كما شكر فيها الشيخ فلاح بن سفر العتيبي والشيخ فهد بن معجب آل شامر على قبولهما الصلح وإنهاء الخلاف بينهما والتنازل بدون مقابل.
معركة الرياض وتذكر الدكتورة دلال الحربي نقلاً عن إبراهيم بن خميس أن هويدية ظلت محل اعتزاز وفخر لأبنائها وأحفادها مستشهدة بموقف الأمير عجلان بن محمد عامل الأمير عبدالعزيز بن متعب بن رشيد "رحمهم الله" على الرياض حيث كان الأول ينادي الأمير عبدالله بن جلوي باسم جرته وخلال عملية استعادة الرياض عام 1319ه / 1902م استطاع الأمير عبدالله بن جلوي اللحاق بالأمير عجلان الذي كان يردد "دخيلك يا عبدالله بن جلوي" وتجمع المراجع التاريخية أن الأمير عجلان توفي من جراء إطلاق النار عليه من قبل عبدالله بن جلوي الذي كان يفاخر بجدته هويدية رحمهم الله جميعاً.
واستقبلهم رئيس مركز الرفيعة الشيخ عامر بن حزام بن معضد آل خرصان والرقيب سامي المطيري المكلف من مدير شرطة محافظة الخرج العميد يوسف القويحص وعدد من مشايخ القبائل واللجنة التي قامت بالصلح بينهما والذين أنهوا الخلاف بين أفراد القبيلتين وهم: الشيخ عامر بن حزام بن معضد آل خرصان رئيس مركز الرفيعة والشيخ حزام بن جروان بن مرهان آل عيدان والشيخ حمد بن سعيد بن مبارك بن ضبان والأستاذ حسين بن عبدالله آل رصاصان آل جعيد والذين أنهوا الخلاف بين القبيلتين والتنازل بدون مقابل. ورحب الشيخ فلاح بن سفر الشيباني العتيبي بالصلح وإنهاء الخلاف بينهما، وقدم شكره لرئيس مركز الرفيعة الشيخ عامر بن حزام بن معضد آل خرصان على استضافته لنا في مركز الرفيعة واتمام الصلح والتوقيع على التنازل امامه كما قدم شكره لجميع أفراد اللجنة التي سعت بالصلح وإنهاء الخلاف ولجميع من ساهم وسعى للصلح بين القبيلتين. كما ألقى الشيخ فهد بن معجب آل شامر كلمة رحب فيها بالصلح وشكر جميع من قام بإنهاء الخلاف الذي نشب بين شباب القبيلتين. ثم ألقى الشيخ حمد بن سعيد بن ضبان كلمة قدم فيها الشكر والثناء لولاة الأمر بهذا الوطن المعطاء الذين يحكمون بشرع الله في كل كبيرة وصغيرة ويشجعون على فعل الخير والمحافظة على الأمن ووحدة البلاد.