شاهد أيضًا: ما الفرق بين الغزوة والسرية والمعركة وفي نهاية المقال تعرفنا على انتهت معركة الرس ب النصر، على قوات إبراهيم باشا ، والحقوا بهم الخسائر الفادحة، وهو ما تعرفنا عليه من خلال المقال وتعرفنا عن معركة الرس وما دار بها وما هي الأسباب التي أدت لاشتعال.
وبحسب الشيخ صالح القرناس (الشيخ صالح القرناس) ، فإن عدد جنود إبراهيم باشا الذين قتلوا في هذه الحرب يقدر بنحو 1500 ، أي 600 شخص ذكرهم عثمان بن بشر في كتابه (العنوان). مجد). انتهت معركة الرس ب الاجابة هي: انتصار اهل الرس او السعوديين
شاهد أيضًا: متى وقعت معركة حطين ما هي معركة الرس حدثت حرب مشهورة في عام 1232 هجريًا بين أهل الرس وبين الباشا إبراهيم، بعد ما قام بالخروج من مركزه في المدينة (القصيم)، فكان الباشا إبراهيم قاصدًا أن يقوم بالدرعية على الاستيلاء بهذه المدينة الجذابة، وبالفعل تطوع جميع البلدان التي قد مر عليها، معدا فقط الرس وهي الذي قامت وصمدت في وجهه، وهذا ما جعله أن يقوم بالأمر بقطع جميع النخيل ويقوم محاصرتهم لمدة عدة أشهر متتالية، فكان يحيط بقرية الرس سور منيع، وكانوا أهل القرية يقومون بعمل ألغام على ما يقارب باثنين كيلو متر من جميع اتجاه القرية، حتى لا يستطيع إبراهيم باشا وجنوده أن ينقض عليهم في أي لحظة.
وبعد ذلك واصل الزحف حتى وصل إلى بلدة الرس بالقصيم و بدأ حصارها. [1] في أثناء ذلك حصلت الحرب المشهورة عام 1232 هـ بين أهل الرس وبين إبراهيم باشا الذي خرج بعد تمركزه بالمدينة قاصدًا الدرعية للإستيلاء عليها. وقد طوع جميع البلدان التي مر بها عدا الرس فقد صمدت في وجهه، وأظهرت بسالة فائقة مما جعله يآمر بقطع النخيل، ويحاصرهم أشهرا عديدة. وكان يحيط بالرس سور منيع، ولما كان مخيمه الرئيسي محاذيًا للمدينة من الجهة الجنوبية فقد حفر لغما يقارب أثنين كيلومتر، ويبدأ هذا اللغم من موقع مخيمه وينتهي بمقصورة الرس الجنوبية، وملأه بكمية من ملح البارود بقصد نسف السور. وبينما كان جنود إبراهيم باشا يحفرون النفق في الليل، سمعت امرأة كبيرة صوت الحفر عندما كانت تطحن القمح بالرحى ليلا، فذهبت إلى الشيخ الأمير قرناس وأخبرته بذلك الصوت، فذهب معها واستمع لذلك الصوت، وكان يمتاز بالفطنة والذكاء والدهاء فعلم أن هذا الصوت هو صوت حفر تحت الأرض من جنود إبراهيم باشا بهدف نسف السور. فابتكر الشيخ الأمير قرناس حيلة ناجحة، هي أن يتم حفر نفق مقابل لهم ومن ثم قام بفتح نافذة صغيرة تطل على اللغم وأتى بقط وعقد في ذيله فتيلة وأشعل فيها النار، ثم أدخل القط بالنفق فاتجه نحو تلك الفتحة الأمر الذي أدى إلى اشتعال البارود والقضاء على الكثير من جنود إبراهيم باشا.