ونفى الدويش أن يكون تراجع عن هذا المقال. وانتقد الدويش تصريحات مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ سليمان أبا الخيل ضد تركيا، واعتبرها مخالفة للأمر الملكي بعدم الإساءة لرموز الدول الأخرى، وخطأ سياسياً وتهجماً ضد دولة أخرى، ومخالفة لمنهج الشيخ نفسه في الإنكار العلني، إلا أنه يتفق معه في عدم صلاحية رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان في أن يكون خليفة للمسلمين. وقال الدويش: "لم نشاهد غيرة وحماس مدير جامعة الإمام فيمن يقول عن شريعة الله بأشد من هذا". "مجتهد" يكشف تفاصيل مثيرة عن مصير الدويش واعتقال قضاة - سواليف. ممثلاً بكتابات الزندقة في صحيفة الجزيرة وكتب الإلحاد في معرض الكتاب مما لم ينكر عليها مدير جامعة الإمام، على حد وصفه. وتحدَّث الدويش حول الأمر الملكي الصادر مؤخراً بتجريم عدد من الأحزاب والتنظيمات الحركية والمناهج الفكرية، وقال الدويش: "نحن لا نشغب عليه، ولكنَّ لنا حقاً في أن نراجع فيه الملك والمسؤولين إذا كان مخالفاً". وقال الدويش إن له ملاحظة على الأمر الملكي، هي عدم تجريم "حزب الله" أو "حزب اللات"، حسب وصفه، وكذلك تجريم الليبرالية التي يعتبرها أشد من الإخوان. وقال الدويش إنه لا يقبل تعيين امرأة على هرم جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو أن يتم تعيينها وزيرة؛ لأنها من الولايات العامة التي لا يجوز للمرأة توليها، وفقاً للرأي الفقهي الذي عليه علماء هذه البلاد.
Twitter Facebook Linkedin whatsapp أعلن حساب "معتقلي الرأي في السعودية" على موقع "تويتر"، الثلاثاء، وفاة الداعية السعودي المعتقل منذ 22 أبريل 2016، سليمان أحمد الدويش، في السجون جراء التعذيب. وقال الحساب الذي يهتمّ بنشر أخبار المعتقلين في السعودية: "تأكّد لنا خبر وفاة المعتقل الشيخ سليمان الدويش تحت التعذيب في السجن، ويتحفّظ حساب معتقلي الرأي عن ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبّب بوفاة الدويش تقديراً لشخصه". وفي يوم 22 أبريل 2016، اعتقلت السلطات السعودية الداعية سليمان الدويش، بعد أقل من يوم على نشر تغريدات حذّر من خلالها الملك سلمان -بشكل غير مباشر- من منح الثقة لابنه ولي ولي العهد وزير الدفاع، محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ"المراهق والمدلّل"، بحسب وسائل إعلام سعودية. محمد الدويش - ويكيبيديا. ومنذ نشر الشيخ الدويش التغريدات على حسابه الخاص "بتويتر" حتى وفاته، انقطعت أخباره عن عائلته، التي اتّهمت السلطات السعودية بإخفائه قسرياً خلال زيارة له إلى مكة المكرمة، بحسب ما يذكر تقرير للمنظَّمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، نُشر في يناير 2018. - لحظة الاعتقال ويقول التقرير: "في الساعة 09:00 من صباح 22 أبريل 2016، وخلال إجرائه مكالمة هاتفية مع عائلته، شاهد الدويش (المولود في 23 سبتمبر 1968) رجالاً مُقبلين نحوه، فاستأذن أسرته بإغلاق الهاتف على أن يعاود الاتصال بهم لاحقاً، إلا أنه لم يتصل، ما دفع عائلته للاتصال به، إلا أن هاتفه كان مغلقاً، وعرفت الأسرة لاحقاً أن السيارة المُستأجرة التي كان يستخدمها تمّت إعادتها لشركة تأجير السيارات من قبل أحد رجال الأمن".
بالأمس كانوا يستقبلون محمد الجابري بالأحضان وهو مغربي, والطيب الصالح وهو سوداني, وصلاح فضل وهو مصري, ويمجدون نزار قباني وهو لبناني, وغير هذا كثير وكثير, فلما كانت خصومتهم مع شيخ ذي توجه إسلامي سلفي, تعروا عن المثاليات المزيفة, وكشَّروا عن أنياب الحقد والعداوة الحقيقية التي ستروها لمخادعة الناس. نعم الشيخ محمد بن صالح المنجد شيخ سوري, وهذا لايعيبه, ومن قبله كان أئمة الإسلام الأعلام من الشام, ونحن عيال على ابن تيمية الحراني رحمه الله, ونرى إمامة أحمد بن حنبل العراقي رحمه الله, وفضل الإمام الشافعي المصري رحمه الله, ونعتقد محبة الإمام محمد بن إسماعيل البخاري, ومسلم بن الحجاج النيسابوري, وأبو عيسى الترمذي. إن الذي يعيب الإنسان, ويسيء إلى سمعته, وسمعة مجتمعه, أن يكون معول هدم في كيان أمته, أو أُذُناً للعدو, ومُعدَّا للتقارير التحريضية في بعض سفاراته, أو ناشرا للرذيلة في مجتمعه, أو عدوا لدعوة الخير ورجالها, أو فاجرا في خصومته.
فضلاً عن مواجهة من يسميهم الإعلاميين الفاسدين الذي يتلقون الاتصالات الهاتفية من مديري الصحف السعودية للكتابة عن موضوع ما مقابل حفنة من الريالات، خصوصاً التنكيل بالدعاة والعلماء وتسقيط رموز الأمة الإسلامية. نداء هام وعاجل: الرجاء من المطربين والمطربات والممثلين والممثلات والراقصات وكتّاب المسلسلات وأصحاب القنوات والمجلات — سليمان أحمد الدويش (@s_a_aldweesh) March 26, 2016 حساب "معتقلي الرأي"، الذي يهتمّ بنشر أخبار المعتقلين في السعودية، أعلن، يوم الثلاثاء 14 أغسطس 2018 على موقع "تويتر"، وفاة الداعية السعودي المعتقل منذ 22 أبريل 2016، سليمان أحمد الدويش، في السجون من جراء التعذيب. وذكر الحساب أنه "يتحفّظ عن ذكر تفاصيل التعذيب الذي تسبّب بوفاة الدويش تقديراً لشخصه". وبعد أقل من يوم على نشره تغريدات حذّر من خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز- بشكل غير مباشر- من منح الثقة لابنه ولي ولي العهد آنذاك، محمد بن سلمان، الذي وصفه بـ"المراهق والمدلّل"، ألقت السلطات في المملكة، يوم 22 أبريل 2016، القبض على الداعية الدويش، وأخفته قسرياً حتى وفاته، رغم المطالبات المتكررة من منظمات حقوقية دولية بالكشف عنه، لكن السلطات في المملكة أنكرت أنه معتقل في سجونها.