حضر اللقاء قائد قوة الأفواج بمنطقة جازان، العقيد محمد بن فارس الزهراني.
ووصف سموه جزر فرسان التي يصل عددها إلى 200 جزيرة قابلة للاستثمار، بأنها من المناطق السياحة الواعدة، موجهاً سموه الدعوة لرجال الأعمال للاستثمار في فرسان والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وغيرها من المجالات. حضر مراسم صيد سمك الحريد معالي رئيس جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني ووكيل إمارة منطقة جازان عبدالله بن محمد الصقر. وكان سمو أمير منطقة جازان قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى محافظة فرسان حيث كان في استقباله محافظ فرسان عبدالله بن محمد الظافري وعدد من المسؤولين ومشائخ المحافظة.
اطمأن نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، على حالة المصابين، البالغ عددهم 7 أشخاص جراء سقوط مقذوف عسكري معادٍ أطلقته الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران، من داخل الحدود اليمنية تجاه محافظة صامطة بمنطقة جازان، نتج عنه حالتا وفاة لمواطن ومقيم، وإصابة 7 أشخاص إضافة لآثار مادية بمحلين تجاريين و«12» سيارة كانت بالموقع. ونقل الأمير محمد بن عبد العزيز تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وأمير منطقة جازان وتمنياتهما للمصابين بالشفاء العاجل. وسأل الله تعالى خلال زيارته لهم في مستشفى الملك فهد المركزي بجازان، أن يمن عليهم بتمام الصحة والعافية، وأن يحفظ وطننا العزيز من كيد الكائدين، ويديم أمنه واستقراره في ظل قيادته الحكيمة.
#خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل أصحاب السمو أمراء المناطق بمناسبة اجتماعهم السنوي التاسع والعشرين. — صحيفة البلاد (@albiladdaily) April 20, 2022 واطلع خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال، على أبرز الموضوعات التي تناولها الاجتماع السنوي التاسع والعشرين لأمراء المناطق. ونوه – حفظه الله -، بجهود أصحاب السمو أمراء المناطق في سبيل خدمة الوطن والمواطنين والمقيمين، وحرصهم على بذل كل ما من شأنه تحقيق التطلعات المنشودة والتنمية الشاملة. حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، ومعالي نائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، ومعالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح. أول جريدة سعودية أسسها: محمد صالح نصيف في 1350/11/27 هـ الموافق 3 أبريل 1932 ميلادي. وعاودت الصدور باسم (البلاد السعودية) في 1365/4/1 هـ 1946/3/4 م تصفّح المقالات
وأوضح أن الأومر الملكية شملت اهتمام وحرص الملك سلمان لجنودنا المرابطين على الحدود للتأكيد على توفير الراحة والاستقرار لجنود وطننا الغالي وتقدير جهودهم في كل ما بذلوه لحماية دينهم والدفاع عن مقدساتهم، والذود عن وطنهم ومقدراته مجسدين بذلك قيم حب الوطن والولاء لولاة أمرهم ووطنهم. وفي ختام تصريحه، دعا الله عزّ وجل العون والتوفيق، ليكون عند حسن ظن ولاة الأمر، وأداء أمانتهم في خدمة الدين والوطن ودعم مسيرة النماء لهذا الوطن الغالي.