ولد الشيخ عبد الله بن قاسم آل ثاني عام 1880م بمدينة الدوحة. وفي 17 يوليو عام 1913م حاكم قطر. عبد الله قاسم. واعترفت بريطانيا والإمبراطورية العثمانية بالشيخ عبد الله وورثته حاكماً على شبه جزيرة قطر بأكملها بعد موت وفاة أبيه وأخيه الشيخ عبد الرحمن حاكم الوكره، وتخلى العثمانيون عن كل حقوقهم في قطر في أعقاب نشوب الحرب العالمية الأولى. أجبر الشيخ عبد الله العثمانيين على ترك الدوحة في عام 1915م. وفي 3 نوفمبر 1916م وقعت بريطانيا معاهدة مع الشيخ عبد الله وذلك لإدخال قطر تحت نظامها المعروف باسم إدارة الإمارات المتصالحة وبمقتضى هذه الاتفاقية وافق الشيخ عبد الله على عدم الدخول في أي علاقات مع أي دولة أخرى بدون موافقة مسبقة من الحكومة البريطانية، وفي المقابل فإن بيرسي زكريا كوكس المقيم السياسي في الخليج والذي وقع المعاهدة نيابة عن الحكومة البريطانية ضمن حماية قطر من كل اعتداء تتعرض له من البحر. وفي 5 مايو 1935م استطاع الشيخ عبد الله الحصول على موافقة بريطانيا على حماية قطر من الهجمات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها بدون أن تكون هي السبب المحرك لهذه الهجمات. وبعد اعتراف بريطانيا بالشيخ حمد الابن الثاني للشيخ عبد الله ولياً للعهد في قطر، وقع الشيخ عبد الله أول اتفاقية لمنح امتياز بترولي لشركة النفط الإنجليزية-الفارسية وذلك في 17 مايو 1935م.
عرض فيديو يتحدث عن فكر وإرث الشيخ عبد الله نمر درويش وتم خلال الحفل عرض فيديو يتحدث عن فكر وإرث الشيخ عبد الله نمر درويش رحمه الله وأبرز المحطات الهامة في حياته، وفيديو حول أهداف وإنجازات صندوق الشيخ عبد الله نمر درويش للمنح. يذكر أن كل طالب يحصل على منحة بمبلغ 3000 شيكل، وذلك مقابل القيام بمشروع تطوعي خدمة لمجتمعنا العربي. إضافة لذلك، أعلن صندوق الشيخ عبد الله نمر درويش عن تخصيص منح لطلبة الماجستير والدكتوراه بملغ كلي يصل إلى 120 ألف شيكل لدعم أبحاث تعود بالنفع على المجتمع العربي مثل: العنف والجريمة، ومؤسسة الأسرة العربية، وأزمة السكن والبناء، والأثر التربوي لمواقع التواصل الاجتماعي، ودمج العرب في الهايتك وسوق العمل، وغيرها من المواضيع.