أما علياء العبد الكريم قالت: من أهم الصعوبات التي واجهناها عدم توفر Electronic Medical Record (EMR) بالمعنى المتعارف عليه عالمياً. إذ أن أغلب المستشفيات تحتفظ بالكثير من المعلومات الطبية بصيغ ورقية لا إلكترونية. واجهنا صعوبة في فهم المصطلحات الطبية الخاصة ببيانات المرضى والعلاج خصوصاً وإننا بعيدون كل البعد عن المجال الطبي وهذه أول مرة نتعامل مع هذا المجال. وهذا الشيء أخذ منا وقتاً طويلاً لمعرفة هذه المصطلحات والتفريق بينها. @ ألم تحاولوا عرض المشروع على وزارة الصحة؟ نورة الرجيبة: في الحقيقة لم يتم عرض المشروع بعد على وزارة الصحة. ولكن نطمح إلى عرضه عليهم. مستشفى الحرس خدمات المرضى. @ هل وجدتم دعماً أو تشجيعاً من قبل أي جهة رسمية؟ أمجاد علي العمرو: على عكس بعض المستشفيات ابدى بعض المسؤولين في اقسام ادارة تقنية المعلومات في بعض المستشفيات اهتمامهم بالمشروع وقدموا لنا المساعده من خلال توفير المعلومات التي نحتاج لاتمام العمل وتسهيل حصولناعلى هذه المعلومات ومنها: مستشفى الحرس الوطني ، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومستشفى الملك خالد الجامعيٍ. @ وما هي معوقات تطبيق البرنامج لأي جهة تريد تطبيقه؟ ثريا: بحكم الفترة القصيرة التي عملنا فيها والتي بلغت 4شهور، فالناتج كان عبارة عن أساس لمشروع أكبر من هذا.
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً مساء أمس بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القائم بأعمال وزير الصحة، والمستشار محمد عبد الوهاب، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، لبحث عددا من ملفات عمل التعليم العالي والصحة. وخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبد الغفار موقف تنفيذ المشروعات القومية في قطاعي الصحة، والتعليم العالي، بالإضافة إلى مقترحات تشجيع الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص في المجال الصحي، في إطار السعى للارتقاء بجودة الخدمات الصحية في المستشفيات، وتشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته فى هذا القطاع الحيوى. كما عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موقف تطوير معهد ناصر، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتطوير الشامل للمعهد، ليصبح مركزاً بحثياً ومدينة طبية متكاملة، مع زيادة الطاقة الاستيعابية للمعهد، ورفع كفاءة بنيته التحتية، وتحقيق الاستدامة في خدماته الطبية. إفطار جماعي في مستشفى الحرث - جريدة الوطن السعودية. وأشار الوزير إلى أن معهد ناصر للبحوث والعلاج يُعد أحد أكبر المراكز الطبية المتخصصة التابعة لوزارة الصحة، وتم افتتاحه في يوليو 1987، بمساحة تصل إلى 138 ألف م2، ويتكون من مبنى رئيسى، و 9 مبان ملحقة بطاقة استيعابية 682 سريراً، لافتاً إلى أن المعهد يضم فريقا طبيا يتكون من نخبة من أساتذة كليات الطب والاستشاريين فى مختلف التخصصات الطبية، إلى جانب كوادر من أكفأ أطقم التمريض والفنيين والمعاونين على مستوى عالٍ من الخبرة، حيث يقدم رعاية طبية متميزة تتوافق مع معايير الجودة والسلامة العالمية، ويطبق أحدث بروتوكولات التشخيص والعلاج الدولية، حفاظاً على سلامة وصحة المرضى.
فهم يحتاجون إلى موافقة المستشفيات للاطلاع على الملفات الطبية، مما يؤدي إلى إضاعة الكثير من الوقت والجهد. فباستخدام MRX فإن جميع الملفات التي يحتاجها الباحث هي على بعد كبسة زر. وتعلق أمجاد العمرو قائلة: يُوجد تداخل بين المستشفيات المشاركة، مما يوفر البرنامج وسيلة سريعة ودقيقة لتبادل الملفات الطبية التي تتميز باختلاف بنيتها وكذلك انتشارها بين المستشفيات. وهو يعد أحد الحلول الحالية التي تعالج مشاكل عدم توفر المعلومات الطبية. ولإلقاء المزيد حول هذا المشروع كان لنا هذا اللقاء مع الطالبات: في البداية سألناهن عن الصعوبات التي واجهت تنفيذهن للمشروع؟ تقول ثريا مريعي خلال العمل بالمشروع واجهنا عدداً من الصعوبات منها: في البداية وجدنا صعوبة كبيرة في إيجاد المصادر وال Papers المهمة في تكوين صورة عامة عن المشروع وما هي طريقة العمل المناسبة والأكثر فائدة لنا وللمشروع وخصوصاً أن المشروع يعتبر الأول من نوعه في المملكة لذلك فإن الخبرات السابقة معدومة. كذلك واجهنا بعض الصعوبات مع بعض المستشفيات التي رفضت التعامل معنا وإطلاعنا على قواعد البيانات الخاصة بها والبرامج التي تستعملها للاطلاع على معلومات المرضى.