مشروع تطوير رياض الأطفال: يولي مشروع الملك عبد الله التعليمي اهتمام بالغ بكل ما يتعلق بمرحلة رياض الأطفال، حيث تم الاستعانة بمجموعة كبيرة من الخبراء والمتخصصين، ليقوموا بأعمال تطوير وإعادة صياغة المناهج والمقررات الدراسية الخاصة بتلك المرحلة، لتصبح متكاملة مؤسسة على معايير تربوية عالمية، كما تولوا إعداد برامج تدريب وتأهيل المشرفات والمعلمات بذلك القطاع التعليمي.
مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام يمثل نقلة في الفكر والتخطيط والدراسة، ونقلة في كيفية التصدي للمشاكل المزمنة من جذورها ونقلة في الأسلوب الناجز الذي يتم به تنفيذ الحلول التي تم التوصل إليها.
- تنمية اتجاهات الطلاب نحو تعلم اللغة العربية وتذوق نصوصها واستخدامها في حياتهم اليومية. تطوير تعليم اللغة الإنجليزية - تحسين المهارات اللغوية ومهارات التواصل باللغة الإنجليزية للطلاب. تطوير تعليم الحاسب الآلي - بناء معايير مناهج وطنية وتطوير كفايات المعلمين وتشمل كتبا للطالب والأنشطة ودليلا للمعلم مع برامج إثرائية لتنمية المهنية لجميع مشرفي ومشرفات ومعلمي ومعلمات الحاسب الآلي وتقنية المعلومات في المدارس. مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم رؤية مستقبلية واضحة. شركاء في تطوير التعليم - مبادرة لإشراك القطاع الخاص والجامعات والمؤسسات الأخرى ذات العلاقة في تطوير التعليم العام. المعلم الجديد التأهيلي - إعداد وتهيئة جيل من المعلمين قادرين على القيام بدورهم بثقة في إطار من الوعي والفهم لطبيعة مسؤولياتهم وواجباتهم المهنية والتعليمية مستفيدين من أفضل الممارسات العالمية للارتقاء بمستوى التعليم. المركز العلمي - منشأة تربوية تعليمية متطورة منتجة وجاذبة تصمم وتمارس فيها برامج وفعاليات وأنشطة التعليم والتعلم وفق أحدث المعايير لدعم تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية، وهي عبارة عن شبكة مراكز علمية رائدة تحتضن التفكير الإبداعي في بيئات تعلم جاذبة تسهم في تحويل السعودية إلى مجتمع قائم على المعرفة، ورسالته: تعليم وإلهام العقول الشابة.
وأبدوا تفاؤلهم بتحقق أهداف هذا المشروع التي بدت تتضح مؤشراتها على أرض الواقع، وأحس بها التربويين من حيث تسريع عجلة إنشاء المباني المدرسية الحكومية، وحوسبة المناهج، ودعم المدارس بمختلف التقنيات التربوية، وإنتاج مناهج جديدة تواكب المرحلة الحالية. وأكدوا أن المشروع سيهتم بالبيئة المدرسية، ويعمل على جعلها بيئة تقنية حديثة جاذبة للطالب والمعلم، وذلك يأتي بتعامل الطالب مباشرة مع الحاسب والمادة ليصبح الطالب باحثا لا متلقيا، وأنه يفعل نظام الطريقة الاستكشافية في التدريس، وينمي مهارات التقويم الذاتي لدى الطلاب والمعلمين، وكذلك المناهج الدراسية لتصبح مواكبة علميا ومهنيا لمتطلبات العصر والتي يتطلب تطويرها تغييرا جذرياً نحو التطوير المبرمج وتنويع مصادر التعلم. ووصف عدد من مديري مدارس جدة تبني خادم الحرمين الشريفين لمشروع تطوير التعليم ورئاسة ولي العهد للجنة دراسة هذا المشروع واهتمام المسؤولين بوزارة التربية والتعليم والإدارات التعليمية، بأنها ستجعل من برامجه أساسيات ثابتة نحو البناء والتطوير للعمل التعليمي والمهني والتربوي، وأن تركيزه على تطوير المناهج لتتماشى مع التقدم العلمي والتطور المعرفي ومتطلبات سوق العمل وجعل البيئة التعليمية محورا مهما للتطوير، واعتبار المعلم ركيزة ثابتة تحتاج للتطوير المهني والمعرفي والوظيفي ستدفع كل منتسب للتعليم نحو تحقيق الأهداف المرسومة للمشروع.
أهداف المشروع وشددت مسودة المشروع الشامل لتطوير المناهج على أن هذا التطوير جاء بعد دراسة واقع التعليم والتوصل إلى ضرورة التطوير الذي يراعي تلبية حاجات المتعلمين والمجتمع، والتهيئة لسوق العمل عبر تطوير العملية التعليمية بجميع عناصرها من مناهج ومعلمين واستراتيجيات تدريس وبيئة تعليمية تقنية بما يتناسب مع التقدم العلمي، والتحولات الاجتماعية والاقتصادية، والتغيرات العالمية وإدخال تنمية مهارات التفكير والحياة في إطار القيم والثوابت التي نصت عليها سياسة التعليم في المملكة. وتضمنت الأهداف العامة للمشروع الشامل لتطوير المناهج إدخال القيم الإسلامية والمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية اللازمة للتعلم وللمواطنة الصالحة والعمل المنتج، والمحافظة على الأمن والسلامة والبيئة والصحة وحقوق الإنسان إلى المناهج، وكذلك مهارات التفكير وحل المشكلات والتعلم الذاتي والتعاوني والتواصل مع مصادر المعرفة. وشددت على أن المناهج الجديدة جاءت لرفع مستوى التعليم الأساسي الابتدائي والمتوسط، وتوجيهه نحو إكساب الفرد الكفايات اللازمة له في حياته الاجتماعية والدراسية والعلمية، وتنمية المهارات الأدائية من خلال التركيز على التعلم من خلال العمل والممارسة الفعلية للأنشطة، وإيجاد تفاعل واع مع التطورات التقنية والمعلوماتية المعاصرة، وإتاحة الفرصة للطلاب لاختيار الأنشطة المناسبة لقدراتهم وميولهم وحاجاتهم، وربط المعلومات والتعلم بالحياة العملية من خلال التركيز على الأمثلة العملية المستمدة من الحياة الواقعية.
- مساعدة المعلمين ونشر الوعي بالعلوم والتقنية والهندسة والرياضيات للمساهمة في إعداد جيل علمي قادر على مواكبة تغيرات عصره، مسهما في التنمية المستدامة لوطنه. تطوير مرحلة رياض الأطفال - اعتماد مناهج لمرحلة الطفولة المبكرة محورها الطفل. - بناء القدرات لدى المعلمات والمشرفات والمديرات على مرحلة الطفولة المبكرة. - إشراك القطاع الخاص في بناء قطاع الطفولة المبكرة. - برنامج بوابة التعليم على نظام كامل لإدارة التعلم. مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم العام pdf. - تمَكين الطلاب والمعلمين ومديري المدارس والمشرفين من المهنيين في منظومة التعليم من الوصول إلى المصادر والتعلم عبر الانترنت والتعاون فيما بينهم. برنامج مصادر المحتوى الرقمي التعليمي - مُكمِّل لبرنامج بوابة التعليم الوطنية في سعيه إلى تطوير استراتيجيات للحصول على نوعية محتوى تربوي جيد لمستخدمي البوابة. التربية البدنية والرياضية المدرسية - إعداد الطلاب في الألعاب الرياضية إعدادا شاملا ومتزنا وفقا لمنهج التعليم والتدريب المناسب لمراحل النمو والتطور البدني والمهاري والإدراكي والانفعالي بما يناسب كل مرحلة واحتياجاتها. - تطوير مستوى أداء اللعبة محليا وخارجيا. - زيادة عدد ممارسي الألعاب الرياضية من طلاب التعليم العام بإكسابهم المهارات الحركية الأساسية والتخصصية.