ويظهر الشكل (4) رسماً تخطيطياً لكيفية تطبيق مقياس ريختر. الشكل (6) منظر علوي لمركبة الحركة الشاقولية لجهاز الرصد الزلزالي من تصميم كرنوس بعد عام 1945، تعاون سبرنغنذر Sprengnether وماسلوان Macelwane على تصميم عدة نماذج لأجهزة رصد كهرطيسية بدور طبيعي قصير وأخرى بدور طويل ومتوسط (الشكل ـ5). وفي عام 1953 قام أيوين وبريس Press & Ewing بتطوير جهاز رصد زلزالي بدور طبيعي من 15 إلى 30ثانية وتضخيم من 750 حتى 6000مرة. وتم في الاتحاد السوڤييتي تطوير أجهزة رصد زلزالي مماثلة من قبل كرنوس Kirnos بدور طبيعي 12. اجهزة قياس ورصد الزلازل | المرسال. 5ثانية وأخرى بدور طبيعي 1 ثانية وبتضخيم ثابت 1000مرة ضمن المجال من 0. 2 إلى 10ثانية (الشكل ـ6). منذ عام 1970 أثرت في الرصد الزلزالي ثلاثة عوامل تطوير أساسية، كان الأول دخول التضخيم الإلكتروني electronic amplification ، وتمثل الثاني في ظهور التسجيل الرقمي digital recording ، في حين كان الثالث تصميم جهاز الرصد الزلزالي العريض المجال الترددي، والذي يعرف اليوم باسم broad band seismograph (BB)، من قبل ستريكسن وفيلاند Wieland & Streckiesen في عام 1983، ويمكنه التقاط مجال ترددي واسع من الأمواج الزلزالية من 0.
السيزموغرام وهو الجهاز المعروف إنجليزيًا باسم Seismogram، والذي المستخدم في رصد الحركات الأرضية وتسجيلها، ويتكون من محور أفقي مسئول عن قياس الوقت بوحدة الثانية، ومحور رأسي مسئول عن قياس الإزاحة الأرضية باستخدام وحدة الملي متر. مبدأ عمل جهاز قياس الزلزال في الوقت الحالي يتم رصد حركة الأرض إلكترونيًا مع حفظ البيانات الرقمية على الحاسب الآلي، لكن قبل ذلك كان يتم تدوين البيانات ورقيًا، فكانوا يقوموا بتثبيت جهاز السيزموغراف على الأسطح الأرضية بالشكل السليم. كيفية عمل جهاز رصد الزلازل – الموسوعة كوم. وعندما تهتز الأرض يقوم الجهاز بالاهتزاز مع ثبات الكتلة المعلقة في النابض لا تتحرك بسبب القصور الذاتي لها، ثم يقوم جهاز السيزموغرام بتسجيل الحركات النسبية بين الكتلة الغير متحركة وباقي مكونات الجهاز، والذي يتم تسجيله هو الحركات الأرضية المعروفة بالزلزال. ولكن في حالة عدم وقوع أي من الزلازل فالجهاز لا يقوم يرصد وتسجيل أي من البيانات، ويرسم فقط خط مستقيم مع إظهاره للموجات الصغيرة التي تدل على وجود ظواهر أخرى بسيطة كالضوضاء أو الاضطرابات بالمنطقة. ولكن عندما تحدث الزلازل فيقوم الجهاز بإظهار البيانات الخاصة بالموجة الزلزالية والتي يعمل السيزموغرام بتسجيلها على هيئة رسومات بيانية.
مع التطوّر التقني استُحدث ما يُسمّى بالسيسموغراف الرقمي حيث يُظهر أشكال الموجات الزلزالية على شاشة رقمية بدلاً من أسطوانة الورق، في الوقت الذي يبقى فيه القلم مثبّتاً على الورقة المثبّتة على الأسطوانة التي تدور حول نفسها ببطء، وينتج عن ذلك رسم بياني يُعطي شكل موجات الزلزال وشدّتها، ثم يقوم مسجل الزلازل بتسجيل الزلزال وتحويل الهزات الأرضية إلى إشارات كهربائية، حيث تُحلّل من طرف الحاسوب. مقياس ريختر يعتبرهذا المقياسُ معياراً عالمياً تنسب إليه جميع القراءات الزلزالية، وهو مقياس لوغاريتمي يأخذ أرقاماً من 1 إلى 9، وتكون شدّة الزلزال وفقاً لقيمته كما يأتي: من 1 إلى 4: يمكن الإحساس بالزلزال، دون إحداث أيّة أضرار تُذكر. من 4 إلى 6: يعتبر الزلزال متوسّط الأضرار، وقد يلحق ضرراً للمنازل والأبنية. كيف تقوم محطة الرصد بتسجيل الأمواج الزلزالية - المنهج. من 7 إلى 10: وهي الدرجة القصوى للزلزال، أي قد يستطيع الزلزال تدمير المدينة بأكملها، مع مراعاة أنّ الزلزال الذي شدته 7 درجات يسبب دماراً أقوى بعشر مرات من الزلزال الذي شدته 6 درجات، وأقوى 100مرة من الزلزال الذي شدته 5 درجات. آثار الزلازل قد تؤدّي الزلازل العنيفة إلى ابتلاع بعض المدن، ودفنها تحت الأرض، كما تؤدّي إلى تشقّق الأرض، ونضوب الينابيع، وأحياناً إلى ظهورها، كما قد تُحدث تغييراً على شكل القشرة الأرضية ما بين إحداث ارتفاعات وانخفاضات فيها، أمّا في الزلازل الساحلية فإنّها تؤدي إلى حدوث أمواجٍ عاليةٍ تحت سطح البحر وهي المُسمّاة بتسونامي، فضلاً عن آثارها المُدمّرة للبنية التحتيّة، وشبكات الري، وطرق المواصلات والمنشآت.
مقياس رصد الزلازل عبارة عن جهاز بعمل على رصد الموجات الزلزالية عند حركة الكتلة اثناء الزلزال يقوم المؤشر برسم خط مماثل لزجزاج يمثل تلك الخط حركة الأرض ، يستخدم الجيولوجين و علماء الزلازل اليوم نموذجين اساسيين لقياس و رصد الزلازل الأول يقيس الحركات الافقية للأرض عند الاهتزاز هو جهاز السيسموجرافيك و الجهاز الثاني من أجل قياس الاهتزازات الرأسية و يعمل كلًا الجهازين تحت مبدأ القصور الذاتي ، خلال الزلازل الموجات الزلزالية تجعل اطار الجهاز يتموج أو يهتز على شكل موجة الزلازل المؤثرة ، بشكل عام يحول الجهاز الهزات الأرضية إلى عدد من الإشارات الكهربائية التي تسجل في طرف الحاسب. تاريخ اجهزة قياس الزلازل: اول من قام بعمل اداة لرصد حركة الأرض هو العلماء و الفيلسوف الصيني تشانج هينج و ذلك سنة 132 ميلادية لتحديد اتجاه الحركة الزلزالية حيث اعتمد الجهاز على مبدأ سقوط الكرة الموضوعة في فم ضفدع مثبت و يحدد اتجاه الحركة استنادًا لمكان سقوط الكرة من فم الضفدع ،وضع أول وصف علمي لأسباب حدوث الزلازل هو العالم المسلم ابن سينا في القرن الرابع الهجري حركة تعرض جزء من الأرض بسبب ما تحته من الضغط اما تحته جسم دخاني أو جسم مائي سائل او جسم هوائي أو جسم ناري قوي بفعل الريح يحدث الضغط على القشرة الارضية بعد ذلك قام السيوطي عام 911 ميلادية بالحدث عن الصخور و الوزن و وصف درجات الزلازل.
1 ـ بزال ضبط الدور الطبيعي 2 ـ بزال التسوية الأفقية 3 ـ مأخذ التيار 4 ـ خيط التعليق 5 ـ كتلة النواس 6 ـ وشيعة النواس 7 ـ كتلتا المغنطيس 8 ـ ذراع الحركة للنواس 9 ـ الصفيحة المرنة الشكل (5) مكونات جهاز الرصد الزلزالي (المركبة الأفقية) من النموذج الأمريكي سبرنغنذر وقد استخدم العالم الأمريكي تشارلز ريختر (1985ـ1900) Charles Richter السجلات الزلزالية المسجلة بجهاز الرصد الزلزالي المسمى جهاز وود ـ أندرسن ذو الدور الطبيعي 0. 8ثانية في تحديد قدر الزلازل Earthquake Magnitude التي حدثت في ولاية كاليفورنيا الأمريكية أول مرة عام 1935؛ ووضع استناداً إلى ذلك المقياس الحسابي الأول لتحديد قدر الزلازل. ولذلك فان هذا المقياس يعد معياراً عالمياً تنسب إليه القيم المحسوبة من الأنواع الأخرى للأجهزة في المراصد العالمية كافة. وهو مقياس لوغاريتمي من 1 إلى 9، ولهذا يكون الزلزال الذي شدته 7درجات أقوى عشر مرات من زلزال شدته 6درجات وأقوى 100مرة من زلزال شدته 5درجات. ومن ثم فإن مقياس ريختر هو الطريقة الحسابية التي وضعها هذا العالم لتحديد قدر الزلازل اعتماداً على تسجيلات أجهزة الرصد الزلزالي، وليس جهازاً كما هو شائع لدى بعض العامة.
التثبيت على الصخور يجب عندما يتم وضع جهاز قياس الزلزال وتثبيته بمنطقة محددة يتم وضع ما يُعرف بمجسات الجهاز مباشرةً مع هذه الصخور، فتلتقط هذه المجسات أي تحركات أرضية متولدة بالقشرة الأرضية عندما تحدث الزلازل. وحتى يتم تقليل نسبة الضوضاء التي تصل للجهاز يتم الاستعانة بطبقة واحدة رقيقة من التربة، والتي تساعد أيضًا على تركيب جهاز القياس وصيانته فيما بعد. وفي حالة وضعه على احد الأساسات الهشة مثل الترب فإن الضوضاء الخارجية سوف تنتقل عن طريقها مع موجات الزلزال مما يصعب من تفسيرها. أب علم الزلزال الحديث العالم جون ميلن John Milne يُعرف بأب علم الزلزال الحديث، وذلك لاهتمامه الكبير بدراسة الزلازل وكيفية رصدها وقياسها، وقام بإنشاء مرصد الزلازل بجزيرة وايت بالمملكة المتحدة عام 1895 ميلاديًا. وقام مسئونشر العديد من الأخبار المتعلقة بالزلازل وأنشطتها، كما كان مسؤولًا عن إدارة إحدى الشبكات العالمية الخاصة بمقاييس الزلزال. وبعد وفاة هذا العالم تحول مرصده الزلزالي الذي قام بإنشائه إلى المركز الدولي المسئول عن رصد الزلازل والذي يُعرف إنجليزيًا باسم International Seismological Centre، والمستمر في نشاطه حتى الآن.