مثبطات ضخ البروتون مثل لانسوبرازول (بريفاسيد)، وإيسوميبرازول (نيكسيوم). ميترونيدازول. أموكسيسيلين. الحمية الغذائية وتغيير السلوكيات المتبعة: لا توجد أدلة كافية على ارتباط هذه الجرثومة بالحمية الغذائية، ولكن يفضل الابتعاد عن الأطعمة الحارة التي يعتقد بأنها تزيد من حدة هذه المشكلة، ويفضل تغيير بعض سلوكيات الحياة كالإقلاع عن التدخين والتقليل قدر المستطاع من شرب الكحول. كم مدة علاج جرثومة المعدة؟ يحتاج علاج جرثومة المعدة للكثير من الوقت، إذ يلاحظ تحسن في الأعراض بعد عدة أيام من البدء بتناول الأدوية، [٢] ولكن يجب الاستمرار عليها لمدة تصل إلى 14 يومًا للتأكد من عدم الإصابة مجددًا، والخضوع بعدها للفحص مرة أخرى للتأكد من انتهاء العدوى، [١] وبعد ذلك يوصف علاج بأدوية أخرى للتأكد نهائيًا من الشفاء، ولذلك يمكن القول بأن علاج جرثومة المعدة يمتد من 14 يومًا إلى شهر، في الحالة الطبيعية التي تتحسن مباشرة، [٣] وهنالك حالات لا تتجاوب مع العلاج الموصوف الأولي، وبالتالي تستدعي تغيير الدواء لآخر وهذه العملية تأخذ المزيد من الوقت. [٤] كيفية معرفة انتهاء مشكلة جرثومة المعدة إنّ مُشكلة الإصابة بجرثومة المعدة من المشاكل المُزعجة التي قد تعود على صاحبها بالتّوتر وبعض الأعراض المؤلمة والتي تتعلّق بالشّهيّة والقُدرة على أكل أنواع مُعيّنة من الطّعام كذلك، ولا يمكن معرفة انتهاء مشكلة جرثومة المعدة سوى عن طريق التشخيص أو الفحص المستمر للبراز أو عن طريق التنفس والتأكد من موت البكتيريا المسببة لهذه الحالة، ويمكن أن تبدأ الأعراض بالتلاشي ولكن مع بقاء القليل من هذه البكتيريا التي يمكن أن تتكاثر من جديد وتتسبب بالإصابة وظهور الأعراض من جديد.
ما هي جرثومة المعدة الحلزونية البوابية ، المعروفة بجرثومة المعدة – Helicobacter pylori ، وهي نوع من البكتيريا التي تسكن في الجهاز الهضمي بجسم الإنسان ، حيث أن ثلثي سكان العالم مصابون بها. وقد تتسبب جرثومة المعدة على المدى الطويل في ، التقرحات ، في بطانة المعدة ، أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ، كما من الممكن أن تؤدي العدوى إلى سرطان المعدة. ومع النظافة ، واتباع العادات الصحية ، والسليمة ، وتجنب مهيجات جرثومة المعده ، يمكنك وقاية نفسك وعائلتك من الاصابة بجرثومة المعدة ، وجدير بالذكر أن هنالك أدوية كثيرة تساعد على علاج جرثومة المعدة ، ولكن يجب علاج الجرثومة مبكرا. كم مدة علاج جرثومة المعدة قد تحتاج جرثومة المعدة مدة علاج تتراوح من اسبوع إلى اسبوعين ، حتى تتحسن ، وتبدأ في ملاحظة علامات الشفاء من جرثومة المعدة ، اذا كنت تعاني من القرحة التي تسببها جرثومة المعدة. وبعد انتهاء العلاج بأسبوع ، او اسبوعين ، يتم إعادة التحاليل الطبية ، وفحص البراز للتأكد من هل تخرج جرثومة المعدة مع البراز ، او إن كان تم شفاء الشخص ، او أنه ما زال مصابا. ولعلاج ، وعدم عودة جرثومة المعدة مرة أخرى ، من المحتمل أن يوصف الطبيب المختص بعض الأدوية التي تشمل ما يلي: مضادات حيوية تعمل على قتل بكتيريا " " في الجسم ، مثل فلاجيل ، او تتراسيكلين ، او تينيدازول ، او كلاريثروميسين ، او اموكسيسيلين.
أدوية تعمل على تقليل حمض الهيدروكلوريك في المعدة ، وتشكل هذه الأدوية ؛ ديكسلانسوبرازول ، او اوميبرازول ، او رابيبرازول ، وغيرها من الادوية. دواء البزموت سبساليسيلات ، والذي قد يساعد في قتل البكتيريا المسببة بجرثومة المعدة ، إلى جانب المضادات الحيوية. الأدوية التي تعمل على منع الهيستامين الكيميائي ، وتعمل على تحفيز المعدة لإنتاج المزيد من الأحماض ، مثل ، سيميتيدين ، او فاموتيدين ، او نيزاتيدين ، أو زانتاك. اعراض الإصابة بجرثومة المعدة إذا كنت تعاني من تقرحات بالمعدة ، فقد تشعر بألم خفيف ، أو حارق في البطن من حين لآخر ، ويزداد هذا الشعور عندما تكون المعدة فارغة ، وقد يتحسن هذا الألم بعد تناول الطعام ، او مضادات الحموضة الطبيعية كالحليب ، أو أدوية مضادة للحموضة ، وهناك أعراض أخرى شائعة لدى المصابون بجرثومة المعدة ، والتي تتمثل في: [1] ، [2] الشعور بالانتفاخ التجشؤ فقدان الشهية الغثيان التقيؤ فقدان الوزن بدون سبب واضح يمكن أن تنزف القرحة في المعدة أو الأمعاء ، مما قد يشكل خطورة على الصحة العامة ، لذلك عليك استشارة الطبيب اذا ظهرت عليك الأعراض التالية: براز دموي ، أو ذو لون أحمر غامق ، أو أسود.
[٥] تشخيص جرثومة المعدة تشخص جرثومة المعدة من خلال العديد من الفحوصات، التي تشمل كلًا مما يلي: [٣] فحص الدم: قد يظهر تحليل الدم ما إن كان الشخص يعاني من البكتيريا المسببة لهذه المشكلة الصحية أو إن كان قد تعرض لها سابقًا، ولا يعد فحص الدم فحصًا دقيقًا لهذه المشكلة، إذ يفضل اتباع فحص التنفس وفحص البراز. فحص التنفس: يعطى الشخص المراد فحصه قرصًا أو سائلًا يحتوي على جزيئات الكربون التي تتفكك في المعدة عند الإصابة بجرثومة المعدة، ويمتص الجسم هذا الكربون ويتخلص منه عند الزفير، ويطلب الطبيب من الشخص التنفس في كيس مخصص لكي يفحص الهواء داخله والتأكد من احتوائه على الكربون الذي يؤكد الإصابة، ويؤثر تناول بعض الأدوية على نتائج هذا الفحص، ولذلك يطلب الطبيب التوقف عن تناولها لمدة أسبوع على الأقل قبل إجراء الفحص. فحص البراز: وهو فحص مخبري يدعى فحص مستضد البراز ، الذي يبحث عن وجود بروتين مرتبط بالإصابة بجرثومة المعدة، وكما في فحص النفس تؤثر بعض الأدوية على هذا الفحص، ويطلب التوقف عن تناولها قبل إجراء الفحص بأسبوعين. التنظير: يخضع الشخص المصاب لهذا الفحص تحت التخدير، ويشمل هذا الفحص وضع الطبيب لأنبوب صغير متصل بكاميرا رقمية داخل حلق المصاب، وإيصاله إلى المعدة والاثني عشر، والتحقق من وجود أي شوائب غير طبيعية فيها، ولا يفضل إجراء هذا الفحص كثيرًا، ولكنه ضروري للكشف عن أي تعقيدات ناتجة من الإصابة بجرثومة المعدة.
03:34 م الأحد 01 أغسطس 2021 كتبت- ندى سامي: تعتبر جرثومة المعدة بمثابة عدوى بالجهاز الهضمي، تنتج عن الإصابة ببكتيريا تعرف باسم الملوية البوابية، ويمكن أن تسبب تقرحات في بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة، وقد تؤدي العدوى إلى مضاعفات شديدة تصل إلى سرطان المعدة.
عندما تتسبب جرثومة المعدة في الأضرار للمعدة ، يصبح بإمكان حمض الهيدروكلوريك باختراق بطانة المعدة ، فيتسبب في قرحة المعدة ، الأمر الذي يؤدي إلى نزيف المعدة ، او تسبب التهابات ، أو تعمل على منع الطعام من الحركة عبر الجهاز الهضمي. قد تنتقل جرثومة المعدة إلى الإنسان عن طريق الطعام ، او الماء الملوث ، او الأواني ، وكذلك تنتقل عن طريق استخدام الحمام بدون تنظيف بعد الشخص المصاب ، كما يمكنك أيضًا التقاط البكتيريا من خلال ملامسة اللعاب ، أو سوائل الجسم الأخرى للأشخاص المصابين. تتم إصابة الكثيرين بجرثومة المعدة في فترة الطفولة ، والتي تبقى معهم إلى أن يكبروا في السن ، حيث تعيش هذه البكتيريا في الجسم لسنوات عديدة دون أن تظهر عليهم أعراض. تشخيص الإصابة بجرثومة المعدة لا يقوم الطبيب بتشخيص جرثومة المعدة دون أن يكون لديك أعراض حالية ، او سابقة ، فإن كان لديك أعراض ، يتبع الطبيب بعض الاختبارات من أجل التأكد من الاصابة: [1] بعد أن يستفسر الطبيب عن تاريخك الطبي ، والأدوية التي تتناولها ، سيتم فحصك جسديا ، كالضغط على البطن من أجل التحقق من التورم ، او الألم. يتم عمل اختبارات الدم ، والبراز التي من شأنها الكشف عن العدوى.