فهذا جواب السؤال في ما يتعلق بموقف علماء الدين من معاوية رضي الله عنه، في توليته الخلافة ليزيد. أما ما ذكرت من أن يزيد بن معاوية قتل الحسين رضي الله عنه، فانظر فيه الفتوى رقم: 4112 ، والفتوى رقم: 5568. والله أعلم.
الطالب: أبو خالد قال: أبو خالد الدالاني الأسدي الكوفي اسمه يزيد بن عبدالرحمن صدوق يخطئ كثيرا، وكان يدلس من السابعة. الأربعة. 2138 - حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ أُرَاهُ رَفَعَهُ - قَالَ: مَنْ عَادَ مَرِيضًا فَقَالَ أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، شَفَاهُ اللَّهُ إِنْ كَانَ قَدْ أُخِّرَ يَعْنِي فِي أَجَلِهِ. قَالَ عَبْدُاللَّهِ: قَالَ أَبِي: وَحَدَّثَنَاهُ يَزِيدُ لَمْ يَشُكَّ فِي رَفْعِهِ وَوَافَقَهُ عَلَى الْإِسْنَادِ الشيخ: هذا شاهد له طريق آخر فيه الحجاج أيضا، وعلى كل حال من باب الحسن لغيره. 2139 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَذَكَرَ أَنَّ أُخْتَهُ نَذَرَتْ أَنْ تَمْشِيَ إِلَى الْبَيْتِ، قَالَ: مُرْ أُخْتَكَ أَنْ تَرْكَبَ، وَلْتُهْدِ بَدَنَةً. س: يقال بسنية هذا الدعاء؟ الشيخ: نعم ظاهره يشد بعضه بعضا، وهو دعاء عظيم ونافع.
وسيأتي برقم (2182). وانظر ما بعده. الشيخ: طيب، أبو منهال كأنه متابع، شف في التقريب يزيد بن عبدالرحمن الدالاني. س: يكون يعني حسنا لغيره؟ الشيخ: لعله توبع، وهذا إحسان للمريض لعل الله ينفع بالدعاء: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك، دعاء طيب والأمر الحمد لله ميسر. أيش قال على يزيد بن عبدالرحمن. س: الحديث الذي قبل هذا في أمر الغضبان بالسكوت صحيح؟ الشيخ: سنده؟ الطالب: قال: حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة قال سمعت ليثا قال سمعت طاووسا يحدث عن ابن عباس الشيخ: ليث بن سعد تكلم عليه؟ الطالب: قال: إسناده صحيح، وسيأتي بأطول من هذا 2556، وذاك المطول ذكر في مجمع الزوائد 1: 131 وقال: "رواه أحمد والبزار، وفيه ليث بن أبي سليم وهو ضعيف". ونحن نخالفه، وقد سبق توثيق ليث فيما تقدم. الشيخ: كنت أظنه ليث بن سعد، ليث بن أبي سليم ضعيف عندهم، والشيخ أحمد شاكر يتساهل فيه رحمه الله، يتساهل في بعض الضعفاء مثل ابن لهيعة وليث بن أبي سليم وجماعة يعفو الله عنا وعنه، على كل السكوت فيه خير كثير لأنه قد يتمادى به الغضب فيقع في الشر الكثير، فالسكوت والتعوذ بالله من الشيطان والوضوء كله من أسباب العافية من شر الغضب.
بدون أي مقدمات لأن الرد سوف يغني عن التعليق الأولي: ماقاله عن أكثره تصنع ورياء!!! فنسأل الشيخ, هل شققت عن قلوبنا؟ هل علمت مافي الباطن من قلوب الناس؟ طبعا الاجابة لن تكون صعبة للمنصفين. لم يعلم الشيخ رحمه الله تعالى مابقلوبكم بل ماظهر منكم واظهرتموه الرسول صلي الله عليه وسلم لم ينوح ويلطم ويجعلها ذكرى سنويه فلا تكذب على نفسك نحن نصور الحسين رضي الله عنه بانه سيد شباب الجنه والشهيد السعيد وانتم تستغلون مقتله لتصويره بالمظلوم الضعيف المسكين الذي لابد من الثأر له مع انكم انتم الذين قتلوه انتم لاتحبون ال البيت انما غطاء وستر لمخططاتكم فالمحب يقتدي ويتبع وانتم لاتتبعون الله الذي امرنا بالصبر والايمان بقضاء الله وقدره رقم: 1171 الحديث: " قام من عندي جبريل قبل, فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات ". قال الألباني في " السلسلة ال صحيح ة " 3 / 159:أخرجه أحمد ( 1 / 85) عن عبد الله بن نجي عن أبيه أنه سار مع # علي # و كان صاحب مطهرته, فلما حاذى ( نينوى) و هو منطلق إلى صفين, فنادى علي: أصبر أبا عبد الله: أصبر أبا عبد الله بشط الفرات, قلت: و ماذا? قال: " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم و عيناه تفيضان, قلت: يا نبي الله أغضبك أحد?