التعليم الذاتي عبر الكورسات الاونلاين يمكن ان يتم فى اى مكان سواء المنزل أو المكتبات او الحدائق هو مثل العمل الحر غير محاط بأى قيود أو حدود. فى مقالتنا السابقة تعرفنا على مفهوم التعلم الذاتي وأهميته وفوائدة واذا لم تقرأها تفضل بالعودة لها التعلم الذاتى أسلوب حياة لأن الحديث سيكون مبنى عليها الأن. وسنتحدث عن مفهموم جدول التعلم الذاتي وكيف تبدأ رحلتك بشكل صحيح وفعال. خطوات التعليم الذاتي و كيف تبدأ رحلتك فى الكورسات الاونلاين: 1- حدد ما تريد أن تتعلم: كما ذكرنا سابقًا مصادر التعلم كثيرة ومتنوعة وهذا شئ إيجابى بالتأكيد لأنه يعطينا مساحة كبيرة من العلم المتاح، ولكى تبعد عن الحيرة بسبب كثيرة المصادر عليك أولا أن تحدد المجال الذى ترغب فى تعلمه، وبعد ذلك تبحث عن المصدر الذى يوفر لك التعلم المناسب لك. يمكنك أن تسأل أحد أصدقائك على أفضل المصادر، أو البحث فى أحد الدوارات المتاحة على مواقع الإنترنت حاليًا، وبالتالى تحقق التوافق بين ما هو متاح وما ترغب فى تعلمه لتقرر فى النهاية المصدر المناسب للتعلم.
الجدول الذاتي: استراتيجية الجدول الذاتي أو التساؤل الذاتي أو جدول التعلم محمد عبدالقوي
تعرف الأسئلة الثلاث بــ استراتيجية K. W. L تعتبر استراتيجية K. L واحدة من استراتيجيات التعليم التي تجعل من النشاط التعليمي نشاطاً ذا جودة فكرية عالية لأنّها واحدة من استراتيجيات ما وراء المعرفة (1). و يعرّفها الباحثون إجرائياً بأنها خطة تعليمية تسير وفق خطوات منظمة تعتمد على استدعاء معارف التلميذ السابقة، وإطلاق رغبته في الاستزادة من المعلومات، ثمَّ الوعي بما تم تعلمه. ترجع هذه الاستراتيجية في التعلم إلى جراهام ديتريك (Graham W. Detttick) ، حيث قدم مجموعة من الاستراتيجيات التدريسية القائمة على البنائية ، والتي ترجع أصولها إلى عالم النفس بياجيه 1964 بالنتيجة: النشاط التعلُّمي جهد عقلي يبذله المتعلِّم للوصول إلى الهدف من خلال التفكير بحيث يتمُّ التفاعل بين المعلومات وعقل المتعلم، ولتحقيق ذلك وحتى نضمن أنّ المتعلِّم يدير مجموعة الأسئلة الثلاث (K. L) ننظم جدولاً بهذه الأسئلة ونحاول أن نملأه أثناء العمل ببعض البيانات: – في العمود K: بيانات – يمتلكها المتعلِّم سابقاً. – في العمود W: بيانات يتمُّ الحصول عليها من خلال ( التفاعل مع النشاط – البحث – الاستعانة بخبير…الخ) – في العمود L: في نهاية المهمة، يتم طرح أسئلة لاختبار مدى إنجاز المهمة.