كما أكد الدكتور عمرو طلعت أنه تم استثمار أكثر من 2 مليار دولار خلال ثلاثة أعوام لتطوير البنية التحتية المعلوماتية وهو ما ساهم فى تقدم ترتيب مصر لتصبح الأولى إفريقيا فى متوسط سرعة الإنترنت الثابت كما يتم العمل على تقوية شبكات المحمول من خلال طرح ترددات للشركات وزيادة أعداد أبراج المحمول؛ لافتا الى الجهود المبذولة فى إطار إعداد التشريعات الداعمة لنمو صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتبسيط الإجراءات حيث تم عقد بروتوكول مع هيئة الرقابة المالية وهيئة الاستثمار لدعم ومساندة الشركات الناشئة فى مصر وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين. وخلال اللقاء دار نقاش مفتوح بين السيد الوزير وأصحاب الشركات الناشئة؛ حيث أعرب الشباب عن تطلعاتهم لتنمية حجم أعمالهم والنمو؛ وتقدم الشباب بعدد من المقترحات أبرزها التشبيك بين طلاب الجامعات والشركات الناشئة بهدف توفير منح تدريبية لهم داخل هذه الشركات، وتوفير التدريب المتخصص فى التكنولوجيا المتقدمة لجعل الريادة لمصر فى هذه المجالات، والاهتمام بتمكين المرأة من ريادة الأعمال فى مجالات تكنولوجيا المعلومات، ودعم قدرات السيدات فى التسويق الإلكتروني، وتدشين جمعية لرواد الأعمال، وزيادة الموجهين فى مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الناشئة.
وأشار طلعت إلى أنه تم مضاعفة ميزانية التدريب ٢٢ مرة خلال ثلاث سنوات لترتفع من تدريب ٤الاف متدرب بميزانية ٥٠ مليون جنيه إلى مستهدف تدريب ٢٠٠الف متدرب بميزانية ١. ١ مليار جنيه خلال العام المالي الحالي؛ منوها إلى أنه تم إطلاق مبادرة مستقبلنا رقمي التي تهدف لتأهيل الشباب من مختلف الخلفيات الأكاديمية للحصول على فرص عمل متميزة في مجال تكنولوجيا المعلومات؛ حيث تم استثمار ١٣ مليون دولار لتدريب ٨٠ ألف في النسخة الأولى من مبادرة مستقبلنا رقمي ونجح ٢٠ ألف من الخريجين في تنفيذ مشروعات مستقلة ب ١٣٠ مليون دولار في عام واحد؛ مؤكدا أن المبادرة تهدف لتوفير أجيال قادرة على بناء مصر الرقمية، ومساعدة الشركات الناشئة في إيجاد المهارات التي تتطلبها وكذلك اجتذاب الشركات العالمية لإقامة مراكز تعيد لها في مصر.
وقال: لا أعتقد أن البلدية ستحيل اللائحة، إذ لم يتبق من عمر المجلس إلا شهر وهو لا يكفي للنظر في لائحة مهمة وتعتبر صلب عمل البلدية، مبيناً أن الاقتراحات بإمكانها وقف العمل إجراء موافقة الجار. وزير الاتصالات: نمو حجم الاستثمار بالشركات الناشئة من 190 - 491 مليون دولار خلال 2021. «دكتات» التكييف من جهته، استغرب رئيس الجماعة التنموية خالد العتيبي، من إتباع آلية صعبة للحصول على موافقة الجار، قائلاً «صادفنا العديد من العوائق للحصول على إذن البناء خاصة في وضع «دكتات» التكييف. وأكد العتيبي ضعف الثقافة لدى العديد من الجيران بشأن الحصول على الموافقة الخطية، إذ يعتقد الكثيرون منهم أنه إجراء للتنازل عن حق أو سيتسبب بضرر يؤثر على قسيمته، بينما هو إجراء روتيني من بلدية الكويت، مضيفاً أن الكثير يتهرب من الموافقة مما يوقع الجار في حرج، متابعاً: «قد يكون هناك من يستغل تلك الموافقة لضعف نفس لكن تمنعه رقابة البلدية بالتأكيد حين تقوم بعلمية الكشف». ولفت العتيبي إلى أن الحالات التي غالباً ما تستدعي موافقة الجار تتعلق بالارتفاعات وبروز أطراف القسيمة ووضع «دكتات» التكييف و تصاميم هندسية إستنثائية. وأضاف العتيبي أنه تم التواصل مع أعضاء المجلس وعلى رأسهم الرئيس أسامة العتيبي كذلك المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي الذين أبدوا تأييدهم لمقترح تغيير الآلية واستعدادهم لتطبيقه تسهلاً لأصحاب القسائم السكنية.
من جانبهما، ثمن ضيفا مصر الروابط الوثيقة التي تجمع بين البلدان الثلاثة، مؤكدين الحرص على الارتقاء بالتعاون مع مصر إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، وذلك لمصلحة الشعوب الشقيقة في الدول الثلاث، وبما يعظم استفادتها من الفرص والإمكانات الكامنة في علاقات التعاون بينهم، ويضيف مزيدا من الزخم إلى هذا التعاون المثمر في القطاعات المختلفة، فضلا عن كون هذه العلاقات تمثل حجر أساس للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي وإعادة التوازن للمنطقة، وذلك في ضوء الأهمية المحورية لمصر والأردن والإمارات إقليميا ودوليا. وأضاف المتحدث الرسمي ان اللقاء شهد التباحث حول تطورات مسارات التعاون المختلفة بين مصر والأردن والإمارات، حيث تم التوافق بشأن استمرار التنسيق والتشاور إزاء كافة القضايا والملفات ذات الاهتمام المتبادل، بهدف توحيد الرؤى والتحركات، ودعم العمل العربي المشترك وبذل الجهود اللازمة لصون الأمن القومي العربي.
belbalady | BeLBaLaDy إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع. "جميع الحقوق محفوظة لأصحابها" المصدر:" بوابة الشروق "
أعيد اليوم الجمعة، تشغيل "مصادم الهدرونات الكبير" بعد عمليات تجديد استمرت 3 أعوام مما سيجعل أكبر آلة تم بناؤها على الإطلاق تصبح أسرع، أملا في الكشف عن أسرار نشأة الكون. وقالت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية "سيرن" إنه تم اليوم الجمعة، دفع جسيمات عبر نفق المصادم البالغ طوله 27 كيلومترا لأول مرة منذ ديسمبر 2018. ويستغرق مصادم الهدرونات الكبير ما بين 6 إلى 8 أسابيع حتى يصل إلى سرعته القصوى، وفي هذه اللحظة فقط يمكن أن تحدث اصطدامات البروتونات مرة أخرى. وأطلق على الإغلاق، الذي دام لثلاثة أعوام للعمل على رفع كفاءة الآلة العملاقة وصيانتها وتحديثها، "لونج شات داون 2" أو الإغلاق الطويل الثاني. وقالت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية إنه: "بمجرد إعادة التشغيل، سترتفع الطاقة إلى مستويات قياسية عالمية حيث تبدأ المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في تشغيل مصادم الهدرونات الكبير 3 لأبحاث الفيزياء". ويقوم المصادم، الذي يقع تحت الأرض عند المنطقة الحدودية بين سويسرا وفرنسا، بتسريع الجسيمات دون الذرية إلى ما يقرب من سرعة الضوء وتحطيمها معا بهدف توضيح نظرية الانفجار العظيم ، التي يعتقد أنها اللحظة التي نشأ فيها الكون قبل 14 مليار سنة.