تساعد بعض الأدوية في علاج اعتلال الدماغ الكبدي. وجود أدوية تمنع من نسبة السموم في الدم. زراعة الكبد. اتباع نظام غذائي يعوض الجسم بالفيتامينات المهمة. التخلص من التهاب الكبدي الوبائي فيروس B وفيروس C باستخدام الأدوية المخصصة لكل فيروس. هل يُشفى مريض تليف الكبد؟ لا يوجد عند الأطباء أي إشارات إليه لوجود علاجات تقضي على تليف الكبد بشكل نهائي، وتزداد حالات شفيت من تشمع الكبد نهائيا إلا أن الممكن معالجة المريض من عدم وصوله لمضاعفات تليف الكبد تجعل حالته في وضعٍ حرج، ولذلك فإن الشفاء منه بشكل تام فقط لدرجة التليف البسيطة أم إذا تفاقم الوضع فيصبح الشفاء عند الله عز وجل. شاهد من هنا: المرحلة الرابعة من تليف الكبد تذكر أن الحياة لها قيمتها فعيشها بصحة جيدة لكي تتنعم بها ولا تتألم كثيرًا، ولكي تكون من حالات شفيت من تشمع الكبد نهائيا عليك باتباع النصائح السابقة وإذا ظهرت عليك أي عرض مما ذكرناه فلا تتردد واذهب للطبيب لأن الاكتشاف المبكر للمرض هو جزء من العلاج.
مدة غيبوبة الكبد يشير الفشل الكبدي الحاد أو الخاطف (FHF) إلى نخر الخلايا الكبدية الهائل الذي ينتج عنه اعتلال دماغي كبدي وغيبوبة في غضون 8 أسابيع من ظهور الأعراض وفي غياب أمراض الكبد السابقة. غيبوبة سرطان الكبد من أهم أسباب الإصابة بـ أمراض الكبد المختلفة التهاب الكبد الفيروسي، وإضطرابات المناعة الذاتية، والسرطان، والسمنة، والكحول، والمخدرات لذا فإن معاناة المريض من سرطان الكبد من الممكن أن يتسبب بدوره في دخوله في حالة من عدم الإستجابة للمؤثرات الخارجية والذي يُعرف بمصطلح غيبوبة سرطان الكبد. مدة حياة مريض تليف الكبد خلال المرحلة الأولى يكون تشمع الكبد خفيف جداً بحيث يصعب على الأطباء إكتشافه غالباً وأكثر الأعراض شيوعاً هو التعب. لا يزال تشمع الكبد قابلاً للعكس خلال هذه المرحلة، ولكن لم يتضرر ما يكفي من أنسجة الكبد لإنتاج أعراض واضحة للمرض، المرضى الذين يعانون من تليف الكبد في المرحلة الأولى لديهم معدل بقاء على قيد الحياة لمدة عام بنسبة 99%. خلال المرحلة الثانية تتراكم الأنسجة الندبية بشكل متزايد داخل الكبد، لتحل محل خلايا الكبد فيظهر إرتفاع ضغط الدم البابي في الكبد، وهو ارتفاع ضغط الدم في تلك المنطقة المحددة من الجسم، مما يجعل تشخيص تليف الكبد أسهل.
ففي إحدى الدراسات كان البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين ب تليف الكبد الذين يعانون من غيبوبة الكبد 36٪ في عام واحد و15٪ في 5 سنوات. وفي دراسة أخرى كان احتمال البقاء على قيد الحياة للأشخاص المصابين بتليف الكبد بعد الإصابة الأولى بغيبوبة الكبد 42٪ في عام واحد و23٪ في 3 سنوات. الخلاصة غيبوبة الكبد غالبًا ما تحدث في المرحلة الأخيرة من أمراض الكبد نتيجة تراكم السموم في مجرى الدم وخاصةً الأمونيا، ويمكن علاجها باستخدام الملينات مثل اللاكتولوز مع المضادات الحيوية مثل ريفاكسيمين. ويمكن الوقاية من هذه الغيبوبة بتناول الطعام الصحي المتوازن والالتزام بالتطعيمات ضد الفيروسات الكبدية مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد B.