٨ مليون فدان وتضم العديد من المزارع التابعة لوزارة الزراعة وقال محافظ البحيرة: وها نحن اليوم نفتتح إحدى تلك المزارع بالتعاون مع مؤسسة مصر الخير بقرية صفط خالد بمركز ايتاى البارود على مساحة خمسة أفدنه حيث تم تطوير المزرعة ورفع كفاءتها من خلال وزارة الزراعة بالتنسيق مع شركة ارض الخير احدى شركات مؤسسة مصر الخير لاستيعاب ۲۰۰۰ رأس ماشية ليستفيد من الدورة الأولى فيها ١٠٠ شاب بواقع ۲۰ رأس ماشية لكل شاب في شراكة مع الشباب تشجيعا لهم وتأییدا لطموحاتهم.
ومن جانبه، أكد د. محمود محي الدين على أن الدولة المصرية تعمل في قضايا تغيرات المناخ من خلال مسارين متوازيين؛ وهما المسار الرسمي الخاص بالمفاوضات والاتفاقيات والبروتوكولات الدولية لحماية مصر من آثار التغيرات المناخية، والمسار الآخر المعني بالمشاركات غير الرسمية ويتضمن تشجيع الجمعيات الأهلية والمنظمات المدنية، والمؤسسات المالية، والجامعات والمدارس وكافة الجهات الصغيرة والكبيرة على حد سواء للتكاتف لمجابهة تغيرات المناخ ضمن إطار مراكش، مشيدًا بما قدمته الجامعات المصرية من مبادرات. ومن جانبه، استعرض د.
وأوضح د. محمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، أنه تم تنفيذ عددًا من الأبحاث العلمية، حول قضايا التغيرات المناخية كجزء من قضايا البيئة داخل الكليات المعنية بهذا التخصص بالجامعات المصرية، ويتم التجميع لها من خلال لجنة مشتركة لعمل سياسات مُشتركة لتنفيذها. وأشار د. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، إلى التركيز على دعم وتمويل المشروعات البحثية فى هذا المجال، مؤكدًا على أهمية الاستفادة من خبرات العلماء المصريين بالخارج، وتقييمهم للمشروعات البحثية المطروحة. ولفت د. محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس، إلى أن الجامعة نفذت برنامج تدريبي لإعداد سفراء المناخ ضمن مليون شاب متطوع للتكييف المناخي، مشيرًا إلى اهتمام الجامعة بقضايا المناخ كجزء من أهداف التنمية المستدامة للدولة، وتكثيف العمل على تنفيذ المبادرات التي تخدمها. وأشار د. أشرف العربي رئيس معهد التخطيط القومي إلى تخصيص دبلومة وماجستير مهنى حول التغييرات المناخية، والتعاون مع وزارة التخطيط فى مشروع الحسابات القومية الخضراء، وتعزيز التعاون الإقليمي مع دول إفريقيا في هذا المجال. شارك فى الاجتماع، د. محمد أيمن عاشور نائب الوزير لشئون الجامعات، ود.
وبمجرد الانتهاء من الامتحان تم تصحيح أوراق الإجابة إلكترونيا – في سابقة هي الأولى من نوعها بالكلية- بالتنسيق بين وحدة القياس والتقويم وكل من كنترول الشعبة الإنجليزية وكنترول الشعبة الفرنسية.
(بي بي سي)