هذه المقالة عن الصحابي عمرو بن سعيد بن العاص. لتصفح عناوين مشابهة، انظر عمرو بن سعيد الأشدق. الصحابي عمرو بن سعيد الأموي ، مِنْ السابقين في الإسلام، هاجر الهجرتين، وشهد الفتح وحنينًا والطائف وتبوك ، استعمله النبي على قرى: تبوك ، وخَيْبَر ، وفَدك ، خرج إلى الشام فاستشهد بأجنادين في خلافة أبي بكر. هو: عمرو بن سعيد بن العاص بن أُميّة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قُصيّ القرشيّ الأمويّ. [1] أُمه صَفِيّة بنت المغيرة بن عبد اللّه بن عُمَر بن مخزوم، عَمَّةُ خالد بن الوليد بن المغيرة. [2] إخوته: خالد بن سعيد بن العاص. أبان بن سعيد بن العاص. العاص بن سعيد بن العاص. تزوج فاطمة بنت صفوان ، وماتت بالحبشة.
18678- [د] حديث: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يعرف فصل السور حتى تنزل عليه بسم الله الرحمن الرحيم. في ترجمة عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس- (ح 5584). وقال في المراسيل (9: 3) وقد أسند هذا الحديث، وهذا أصح. 18679- [د] حديث عن سعيد بن جبير، قال: لا بأس بالقرامل. (د) في الترجل (5: 5) عن محمد بن جعفر بن زياد الوركاني، عن شريك، عن سالم الأفطس، عنه به. في رواية ابن العبد وغيره. 18680- [د] حديث: كان رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجهر بـ {بسم الله الرحمن الرحيم} بمكة... د في المراسيل (9: 1) عن عباد بن موسى، عن عباد بن العوام، عن شريك، عن سالم- وهو الأفطس-، عنه به. 18681- [د] حديث: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان بالبطحاء، فأتى عليه يزيد بن ركانة ومعه أعنز له، فقال له: يا محمد! هل لك أن تصارعني؟... د في المراسيل (47: 6) عن موسى بن إسماعيل، عن حماد، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن جبير به. 18682- [د] حديث: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قتل يوم بدر ثلاثة رهط من قريش صبرا... د في المراسيل (47: 34) عن زياد بن أيوب، عن هشيم، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير به.
[٤] وفي شهر صفر من السنة الثامنة للهجرة أعلن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- إسلامه، وكان ذلك بعد غزوة الخندق، حيث اجتمع مع سادات قريش في مكة المكرمة، وأشار عليهم بأن يذهبوا للنجاشي ملك الحبشة لمعرفة ما سيحدث في أمر الإسلام وانتشاره. فذهب عمرو بن العاص إلى النجاشي مُحمّلًا بالهدايا، وكان قد قدِم إليه أيضاً عمرو بن أمية قد وصل إليه بعدما أرسله رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. [٤] وطلب عمرو بن العاص من النجاشي أن يسلمه المصري؛ فغضب النجاشي من طلبِ عمر بن العاص وضربه لذلك، فعاد من عنده متوجهاً إلى المدينة المنورة. فلقي في طريقه عثمان بن طلحة، وخالد بن الوليد -رضي الله عنهما-، فجرى بينهم حوار بخصوص الإسلام، وذهبوا الثلاثة إلى المدينة المنورة وأعلنوا إسلامهم عند رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-. [٤] دهاء عمرو بن العاص اشتهر عمرو بن العاص -رضي الله عنه- بالدّهاء، وكان قد لُقب بداهية العرب ؛ وذلك لرأيه السديد، وحيله الكثيرة، وكان مُقدّم في قومه؛ لِحسن الرأي والمكر، وكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يضرب المثل به وبحسن رأيه ومنطقِه. [٦] وذكر محمد بن سلام: "أنّه كان عمر بن الخطاب إذا رأى رجلاً يتلجلج في الكلام يقول: "خالق هذا وخالق عمرو بن العاص واحد"، فقد كان فصيحاً يُحسن الكلام والنُّصح، وقد قال قبيصة بن جابر: "صحبت عمرو بن العاص فما رأيت رجلاً أبين طرفاً منه، ولا أكرم جليساً منه، ولا أشبه سريرةً بعلانيةً منه".
وفاة عبد الله بن عمرو: تُوُفي سنة خمس وستين من الهجرة، وفيها مات -على الصحيح- عبد الله بن عمرو بن العاص السهمي ، وكان أصغر من أبيه باثنتي عشرة سنة. وكان دينًا صالحًا كثير العلم رفيع القدر، يلوم أباه على القيام في الفتنة، ويطيعه للأبوة.
وسأل أعرابي سعيد بن العاص فأمر له بخمسمائة فقال لوكيله خمسمائة درهم أم دينار فقال إنما أمرت بخمسمائة درهم فأما أنه جاء بخاطرك أنه دنانير فدفع إليه خمسمائة دينار فجلس الأعرابي يبكي فقال له سعيد ما بك أم تقبض عطاءك فقال بلى ولله ولكن أبكي على الأرض كيف تواري مثلك. نصائح سعيد بن العاص لابنه عمرو: من نصائحه لابنه عم يا بني ابذل المعروف ابتداءً من غير مسألة أما إذا أتاك الرجل تكاد ترى دمه في وجهه من الحياء أو جاءك مخاطر لا يدري أتعطيه أم تمسك عنه فولله لو خرجت له جميع مالك ما كافأته.