الفبائية > "س" > "سورة" > 0010 - "سورة يونس" > سورة يونس >
متولي الشعراوي متولي الشعراوي/feat-big مشاري بن راشد العفاسي مشاري بن راشد العفاسي/feat-big متولي الشعراوي/hot-posts عبد الباسط عبد الصمد عبد الباسط عبد الصمد/hot-posts قراءة المزيد - 5/متولي الشعراوي/post-list منشورات شائعة موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك 5/مشاري بن راشد العفاسي/post-list مشاركات مميزة
(٢): آية (٣٦) من سورة البقرة: " وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ... ": أي جميع خلق آدم من ذكور وإناث، ومن ألوان مختلفة، ومن أمم مختلفة وليس آدم وحواء والحيَّة والشيطان كما تقول كتب التفاسير الباطلة المأخوذة عن كتاب التلمود اليهودي النجس، والهبوط ليس بمعنى الهبوط من الجنّة إلى الأرض بل الهبوط من أحسن تقويم إلى أسفل سافلين، أي هبوط المستوى المعنوي، أي المستوى الفكري للإنسان، وهبوط المستوى الماديّ، أي المستوى المعيشي للإنسان، نجد الدليل في سورة التين، وفي سُوَر أُخرى كثيرة. * سورة التين لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٦﴾. سورة يونس آية ٩٩ - mauliduna jamian. آية (٥): " ثم رددناه أسفل سافلين ": لأنّ الإنسان بخياره أعرض عن ذكر الله جلّ في علاه، فأصبح في أسفل سافلين، أي هبط مستواه المعنوي والمادّي إلى أدنى مستوى، ومصيره بالتأكيد سوف يكون في جهنّم. (٣): ملاحظة هامَّة: لقد قال الله تعالى: "... " ليس لأنَّه تعالى يريدنا أن نتقاتل مع بعضنا البعض، بل لأنَّه يريد أن يُعْلِمنا عن فساد الإنسان وظلمه وسفكه للدماء، لأنَّه أعرض عن ذكره (قانونه، دينه، شريعته) لكي يستبين سبيل الذين يريدون أن يتوبوا إلى الله توبةً نصوحًا، ولكي يُعْلِمُنا أنَّ الفساد ظهر بما كسبت أيدي الناس.
والأمهات. ومن كسر قال: هي كثيرة المجرى في الكلام فاستثقل ضَمَّةَ قبلها ياء ساكنة أو كسرة. وإنما يجوز كسر ألف «أم» إذا وليها «١» كسرة أو ياء فإذا انفتح ما قبلها فقلت: فلان عند أمه، لم يجز أن تقول: عند إِمه، وكذلك إذا كان ما قبلها مضموما لم يجز كسرها فتقول: أتبعت أمه، ولا يجوز الكسر. وكذلك إذا كان ما قبلها حرفا مجزوما لم يكن في الأم إلا ضم الألف كقولك: من أمه، وعن أمه. ألا ترى أنك تقول: عنهم ومنهم [واضربهم] «٢». ولا تقول: عنهم ولا منهم، ولا اضربهم. فكل موضع حسن فيه كسر الهاء مثل قولهم: فيهم وأشباهها، جاز فيه كسر الألف من «أم» وهي قياسها. ولا يجوز أن تقول: كتب إلى إِمه ولا على إِمه لأن الذي قبلها ألف في اللفظ وإنما هي ياء في الكتاب: «إلى» «٣» و «على». وكذلك: قد طالت يدا أُمه بالخير. ص147 - كتاب تفسير البغوي إحياء التراث - سورة الأنعام آية - المكتبة الشاملة. ولا يجوز أن تقول: يدا إِمه. فإن قلت: جلس بين يدي أمِّه جاز كسرها وضمها لأن الذي قبلها ياء. ومن ذلك أن تقول: هم ضاربو أُمّهاتهم برفع الألف لا يكون غيره. وتقول: ما هم بضاربي أمهاتهم وإمهاتهم يجوز الوجهان جميعا «٤» لمكان الياء. ولا تُبال «٥» أن يكون ما قبل ألف «أم» موصولا بها «٦» أو منقطعا منها الوجهان يجوزان فيه تقول: هذه أم زيد وإِمُّ زيد.