دخل مدرس العلوم إلى الفصل وسأل عن الواجب، بل أن سامر اعتذر إلى المدرس عن الواجب. وقال بأنه حل كل الواجب بل مع الأسف نسى الدفتر الخاص بالواجبات في البيت فسامحه المدرس. أحس سامر في ذلك الوقت بالراحة الشديدة والكبيرة، لأن الكذبة مرت على مدرسه. وبعد ذلك طلب المدرس من سامر أن يقوم بقراءة العنوان الجديد للدرس. وعند قيام سامر بإخراج الكتاب من حقيبته، وقعت الحقيبة ووقع جميع الكتب والدفاتر منها، وكان من ضمنها الدفتر الخاص بالواجب. فعند ذلك علم المدرس بأن سامر لم يكن ناسيًا لدفتر الواجبات وأنه لم يحله. عنف المدرس سامر وعاتبه عتابًا شديدًا أمام كل الطلاب في أول الأمر على كذبه، وفي ثاني الأمر على أن لم يحل الواجب. قصة قصيرة عن الصدق للاطفال - حصاد نت. أحس سامر في ذلك الأمر بالإحراج الشديد أمام أصدقائه وندم ندمًا كبيرًا على كذبه، ووعد المدرس أن يكون دائمًا صادقًا. قصة: الراعي الكاذب في يوم من الأيام، يتواجد قرية ريفية صغيرة الحجم يتعايش بها الناس بكل حب وود، وكانوا يعاونون بعضهم في كل الأمور. كان يتواجد في القرية راعي للأغنام يسمى سالم، وفي يوم من الأيام كان سالم يقوم برعي الأغنام في التلة التي تجاور القرية. أحس سالم بملل قرير، إلى أن قرر بأن يقوم بجمع كل أهل القرية في هذه التلة، فقام بإختراع كذبة لكي يجمعهم بها.
في هذه الأثناء رفع الملك يد رامي للأعلى و أعلن أنه خلف الملك. احتج جميع الشبان على اختيار الملك. فجلس الملك على العرش و قال: هذا الشاب هو أشرف شاب على هذه الأرض. لقد قمت بغلي جميع البذور بالماء قبل توزيعها عليكم، و بالتالي لا يمكن لأي منها أن تنمو. ثم تابع الملك قائلاً: إن الناس بحاجة لملك يكون مستقيماً و صادقاً معهم كل الصدق. و ليس ملكاً يمارس كل عمل منافق لكسب السلطة و الحفاظ عليها. صفق الجميع لرامي. القصة الثانية حول الصدق: الراعي الكاذب قصة قصيرة للأطفال مشهورة جداً عن الصدق و هي قصة الراعي الكاذب التي نراها بجميع اللغات وهي قصة توجيهية مفيدة للغاية. دعونا نتابع معاً هذه القصة القصيرة للأطفال عن الصدق. كان ياما كان في قديم الزمان، كان هناك صبي يعيش في قرية و قد كان مشغولاً بالرعي طوال اليوم، حيث كان يصطحب أغنام القرويين إلى التلال القريبة من القرية لترعى العشب الطازج. ذات يوم و بينما كان يرعى الأغنام، شعر الصبي بالملل الشديد، فنظر من أعلى التل و شاهد الناس يجتمعون في وسط القرية. تنهد من الحسرة، و فجأة خطرت بباله فكرة شقية و قرر أن يفعل شيئاً ما ليخرج من هذا الحال الممل. صرخ الصبي: جاء الذئب.. قصه قصيره عن الصدق للاطفال. جاء الذئب، و عندما سمع أهالي القرية صراخ الصبي ركضوا نحو التلة لإنقاذ الصبي و الأغنام، و لكن عندما وصلوا إلى هناك تفاجأوا بالصبي يبتسم و فهموا أن الصبي يلهو فقط، و عاد الناس إلى ديارهم و هم غاضبون جداً.
الابن: "بارك الله فيكِ يا أمي ولكنه مالا كثيرا". الأم: "لا تحمل بقلبك هم يا بني فلدي مالا غيره يكفيني، ولكن لدي طلب واحد منك". الابن: "مري يا أماه". الأم: "عدني على عدم الكذب أبدا مهما واجهت من مصاعب بطريقك". الابن: "أعدكِ يا أمي أنني لن أكذب مطلقا". قصه قصيره جدا عن الصدق. حان موعد الرحيل، فودعت الابن صغيرها بدموع حارقة، وشرعت القافلة في مسيرتها الشاقة بصحراء بغداد القافلة؛ وبعد مرور عدة أيام هجم قطاع طرق على القافلة يريدون السلب والنهب والسرقة… قاطع طريق: "كل منكم يخرج ما معه من أموال وغنائم". أحد الركاب: "دعونا وشأننا فنحن لا نملك مالا ولا غنائم". أحد القطاع سأل الغلام: "ماذا معك أيها الغلام الصغير". فأجابه الغلام: "معي أربعين دينار". بضحكات بصوت عال ظنا منه أن هذا الغلام كاذب، استوقفه الغلام وأخرج من جيبه الأربعين دينار، ذهل قاطع الطريق فقام بأخذه إلى زعيمهم… الزعيم: "لم لم تكذب كغيرك لتنجو بحياتك وتحافظ على أموالك؟! " الغلام: "لقد عاهدت أمي ألا أكذب، ولا أريد أن أنقض عهدي لها". الزعيم: "أتخاف أن تنقض عهدك لوالدتك، وأنا أنقض كل يوم عهدي مع ربي". أعلن الزعيم توبته أمام الغلام فتبعه كل رجاله، وردوا كل المسروقات من القافلة.
إذا أعجبتك هذه القصص عن الصدق، اكتب لنا تعليقاً و أخبرنا ما هي القصة التي أعجبتك أكثر. بالمناسبة، اطلع على قصص الأطفال الأخرى لدينا. قصة الأطفال الأسد الصغير قصة البطيخ الأحمر والأمير الشاب ليلى والذئب منابع: wikipedia, freepik
عند عودة الأبوين للعش وجدو صغيرهم جريحًا يبكي و اعتذر الصغير لوالديه عن تصرفه وأخبرهم بالحقيقة، فقالت أمه له أن تصرفه خاطئ وأنها لن تعاقبه لأنه قال الحقيقة هذه المرة.