قال مجمع البحوث الإسلامية، إن صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت جائزة شرعًا، ويحصل على ثواب صلاة الجماعة. صلاه الرجل مع زوجته في السرير. وأضاف المجمع في إجابته عن سؤال: «صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت؟»، أنه لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد وحضور الصلاة فيها من أفضل القرب وأعظمها إلى الله، وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد ويحط به خطيئاته. وتابع: إن صلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، مستدلًا بقول ابن قدامة في كتابه "المغني": «وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدًا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «الاثنان فما فوقهما جماعة» رواه ابن ماجه، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لمالك بن الحويرث وصاحبه: «إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما». وأفاد مجمع البحوث الإسلامية، بأن صلاة الرجل مع زوجته جماعة في البيت جائزة فلو أم الرجل زوجته فقد أدرك فضيلة الجماعة. دعاء بعد صلاة الجماعة وذكر مجمع البحوث الإسلامية، أنه فيما ورد عن السلف الصالح، أن هناك سبع كلمات كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يدعو بها ربه ويرددها عقب صلاة الجماعة.
أجابت دار الإفتاء المصرية ، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن سؤال أحد متابعى الصفحة والذى جاء نصه:"هل يجوز شرعًا أن يؤدِّي الزوج والزوجة صلاة الجماعة؟". وقالت دار الإفتاء:"تصح صلاة الرجل وزوجته جماعة في غير صلاة الجمعة دون حاجة لانضمام شخص ثالث من جنس الذكور، أي بعدد أقله شخصان؛ إمام ومأموم، ولا يشترط فيهما أن يكونا ذكرين، وإن كان الأفضل أن يصلي الجماعة في المسجد، وأن الواجب حينئذٍ ألا تحاذي المرأة بقدمها أو كعبها وساقها شيئًا من بدن الرجل، فتتأخر عنه بحيث يكون موقفها خلف الإمام أو يكون بينها وبينه حائل بمقدار فرجة أي: (مساحة فارغة) تتسع لمقام رَجلٍ آخر.
حكم صلاة المرأة خلف زوجها لا بأس من صلاة المرأة خلف زوجها خلاف الفريضة في صلوات التطوع، لأن صلاة الرجل في المسجد أفضل من صلاته بأهله وإن كان في كل خير. وقد كان معاذ بن جبل يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الفريضة ثم يعود فيصلي بأهله نافلة. أقل عدد لصلاة الجماعة وصلاة الجماعة تنفع باثنين، وقد وردت عدة أحاديث تفيد هذا ففي كنز العمال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الاثنان جماعة، والثلاثة جماعة، وما كثر فهو جماعة. إمامة الرجل لزوجته - فقه. " وفي سنن ماجة بوَّب الإمام ابن ماجة بابا بعنوان:" باب الاثنان جماعة" روى فيه حديثا عن أبي موسى الأشعري؛ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلَّمْ (اثنان، فما فوقهما، جماعة). قال ابن قدامة -رحمه الله- لا نعلم فيه خلافاً. ا. هـ والسنة الصحيحة دالة على ذلك، فقد روى البخاري في صحيحه عن مالك بن الحويرث رضي الله عنه قال: انصرفت من عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لنا أنا وصاحبٍ لي: "أذِّناً وأقيما وليؤمكما أكبركما". وقال الحافظ المناوي في فيض القدير: أقل الجماعة اثنان إمام ومأموم، فإذا صلى الشخص مع شخص آخر كزوجته أو خادمه أو ولده أو غيرهم حصلت له فضيلة الجماعة التي هي خمس وعشرون أو سبع وعشرون وهذا لا خلاف فيه عندنا.
حيّاك الله أختي الكريمة، وتقبل الله منا ومنكم سائر الأعمال، فبالنسبة لصلاة الجماعة فإنها تنعقد برجلين وأكثر أو برجل وامرأة وهذا بدليل السنة وإجماع العلماء، وقالوا إن الجماعة من الاجتماع وأقل ما يقع به الاجتماع اثنان. وعن أبي سعيد الخدريِّ -رضي الله عنه- أنَّ رجلاً دخَلَ المسجدَ وقد صلَّى رسولُ الله -عليه الصلاة والسلام- بأصحابِه، فقال رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: (مَن يَتصدَّقُ على هذا فيُصلِّي معه؟ فقامَ رجلٌ من القومِ فصلَّى معه). "أخرجه أبو داود، صحيح" وعن مالكِ بنِ الحُوَيرثِ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: (أتَى رجلانِ النبيَّ -عليه الصلاة والسلام- يريدان السفر، فقال النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-: إذا أَنتُما خرجتُما، فأذِّنَا، ثم أقيمَا، ثم لْيؤمَّكُما أكبرُكما). صلاة الرجل مع زوجته الحامل. "أخرجه البخاري"
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فنعم، يحاسب الزوج على المخالفات الظاهرة التي تقع فيها زوجته، إن أعانها عليها، أو أقرها عليها، كالخروج بملابس غير مستوفية لشروط حجاب المرأة المسلمة المقررة في الفتوى رقم:. 6745 ومثل ذلك المكياج في الوجه، والتعطر، وغير ذلك، فإن السفور والتبرج من أعظم أسباب انحلال المجتمع المسلم، وتفككه، والمسؤولية تقع في ذلك على وليّ المرأة - زوجًا كان، أو أبًا، أو أخًا - وذلك في خمس حالات: ثلاث من باب التقصير في أداء ما عليه، وهن: 1ـ تعليم زوجته الضوابط الشرعية لخروجها من البيت. 2ـ أمرها ووعظها بذلك، كما بيناه في الفتوى رقم: 1867 . 3ـ إنكاره عليها تلك المخالفات، وهذا الإنكار يتدرج فيه الزوج من الزجر، ثم المنع من الخروج، ثم الهجر في المضجع، ثم التأديب بالضرب، ثم العضل، ثم الطلاق، كما بيناه في الفتاوى التالية أرقامها: 57955 ، 1225 ، 58461 . صلاة الرجل مع زوجته وشقيقه وهرب الجهات. فإن قصر في شيء من ذلك حوسب عليه. واثنتان من باب فعل ما حرم عليه، وهما: 1ـ إعانتها بالإنفاق عليها لذلك؛ لما فيه من التعاون على الإثم. 2ـ إقرارها على ذلك؛ لما فيه من الدياثة. وللمزيد في تقرير محاسبة الرجل على مخالفات امرأته الشرعية تنظر الفتوى رقم: 58787 .