وختم الشيخ خلف المطلق داعياً: الله الله في التنافس في هذا الشهر، فلم يحثنا القرآن على التنافس في تجارة إلا في تجارة الآخرة لما ذكر الجنة وما أعد لها فقال تعالى: {وفي ذلك فليتنافس المتنافسون}، وقال: "لمثل هذا فليعمل العاملون". التفاصيل على الرابط التالي:
كما ذكر الشريف أن مشروع نبراس اعتمد مسابقات توعوية في أكثر من 30 مسجدًا في مختلف مناطق المملكة خلال شهر رمضان الكريم، كما ستكون هناك محاضرة مهمة لسماحة المفتي العام تتناول ظاهرة المخدرات وأحكامها وكيفية الوقاية منها في السابع والعشرين من الشهر الجاري. من جانبه بيَّن الشيخ خلف بن محمد المطلق عضو الإفتاء سفير مشروع نبراس أن الوازع الديني هو صمام الأمان في توقي الإنسان الشر والإسراع إلى الخيرات، موضحاً أن مكاتب الجاليات مكاتب تطوعية من أجل السعي إلى نشر قيم الخير والفضيلة في المجتمع، وهناك تعاون وثيق بين هذه المكاتب وزارة الداخلية ووزارة الشؤون الإسلامية لحماية وتوعية أبناء هذا الوطن والمقيمين فيه. وأضاف فضيلته أن الأمانة والمسؤولية الوطنية والاجتماعية تحتم علينا السعي للحفاظ على أبنائنا والأجيال القادمة، واحتواء من زلت بهم القدم في هذا الطريق المظلم، من خلال خطة متكاملة بتنسيق وتعاون الجهات المعنية لتنفيذ البرامج الوقائية وفق الضوابط الموضوعة وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية ومكاتب الدعوة بعيداً عن الجهود الفردية التي لا تؤتي ثمارها المطلوبة. شرح الشيخ خلف المطلق على أبي شجاع 01 - YouTube. على الصعيد ذاته أشار الشيخ حامد الشمري مدير مكتب التوعية بالنظيم إلى نجاح الملتقيات الدعوية من خلال مناشطها ومحاضراتها في استقطاب بعض الشباب الذين رجعوا عن طريق المخدرات، وأعلنوا توبتهم وأصبحوا أعضاء يقدمون النصيحة وتوضيح خطورة هذه الآفة، وعرض تجاربهم المريرة التي عاشوها خلال الإدمان، واستطاعتهم التغلب على هذه المحنة والانعتاق من قيود الإدمان ومخالبه، والعودة إلى الحياة الطبيعية من جديد.
عمل رحمه الله باحث شرعي في الموسوعة الفقهية، باحث علمي في بناء قاعدة الفقه الإسلامي في الأمانة العامة للأوقاف، عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية بالكويت، إمام وخطيب في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وله رحمه الله مؤلفات وتحقيقات ودروس وشروح مشهورة معروفة ومن أشهر تحقيقاته: تحفة الطلاب بشرح تحرير تنقيح اللباب. وتحقيق روض الطالب. شرح متن أبي شجاع للشيخ خلف المطلق - YouTube. وتحقيق كتاب الأنوار. وقد فقدت الأمة الإسلامية عالماً من علمائها المخلصين الأفاضل نسأل الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه رحمة واسعة ويعفو عنه، ويجزيه خير الجزاء، ويكرم نزله، ويدخله جنة الفردوس، ويحشره مع النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه ومحبيه وزملاءه الصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم المجيب أ. د علي القره داغي أ. د أحمد الريسوني الأمين العام الرئيس
من جهته قدم الرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" ومستشار اللجنة الدكتور نزار بن حسين الصالح رؤيته حول تلك المناشط الدعوية بضرورة الإعداد الجيد لهذه الجهود من أجل بلوغ الأهداف بدقة بعيدًا عن الارتجالية والفردية، مشدداً على ضرورة التدريب الجيد وبناء القدرات وتنمية المهارات وتوحيد الجهود. واقترح الصالح تكوين مجلس إدارة تنسيقي في مكتب التوعية الجاليات يرتبط بالمشروع الوطني للوقاية من المخدرات (نبراس)، ليكون همزة الوصل بينهما من أجل سرعة الإنجاز وتحفيز سرعة العمل ودقة الأداء. فيما دعا الدكتور فؤاد بن عبدالرحمن الرشيد المدير التنفيذي لمكتب الدعوة بالبديعة إلى ضرورة إقامة ورش عمل دائمة والاستعانة بأصحاب الخبرة والعلم ومشاركة المختصين باللجنة الوطنية، للوصول إلى الجاهزية التامة للقيام بالمهمة على الوجه المطلوب، واستغلال كل إمكانيات مكاتب الدعوة والإرشاد المنتشرة في جميع مناطق المملكة. وفي ختام الاجتماع حذر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، رئيس مجلس إدارة مشروع "نبراس" الأستاذ عبدالإله بن محمد الشريف من خطورة وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية، مبيناً أن هناك إدارة خاصة في المديرية العامة لمكافحة المخدرات مختصة بالجرائم الإلكترونية، وقد تم القبض على العديد من المروجين من خلال الشبكة العنكبوتية وخصوصًا وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه سيتم - بإذن الله - تحقيق الأهداف المرسومة بوجود الرجال المخلصين لهذا الوطن وخصوصًا الدعاة وأئمة المساجد لدورهم الحيوي المباشر في إيصال تلك الرسالة النبيلة.