[1] البحر الرائق (2/267)، حاشية ابن عابدين (6/347)، وقال ابن عابدين (6/736): إذا غلب النجس يتحرى للشرب إجماعًا، ولا يتحرى للوضوء، بل يتيمم، والأولى أن يريق الماء قبله، أو يخلطه بالنجس. اهـ وانظر المبسوط للسرخسي (10/201)، الدر المختار (6/347)، شرح فتح القدير (2/276)، الفتاوى الهندية (5/384). [2] جاء في حاشية الدسوقي (1/83): "سواء قلّت الأواني أو كثرت، وهو كذلك على المعتمد، ومقابله ما عزاه في التوضيح وابن عرفة لابن القصار من التفصيل: بين أن تقل الأواني، فيتوضأ بعدد النجس وزيادة إناء، وبين أن تكثر الأواني كالثلاثين، فيتحرى واحدًا منها يتوضأ به إن اتسع الوقت للتحري وإلا تيمم... إلخ كلامه - رحمه الله. حكم الماء الطهور - رمز الثقافة. [3] المنتقى للباجي (1/59، 60)، التفريع (1/217)، الكافي في فقه أهل المدينة (ص: 17)، حاشية الدسوقي (1/182)، مواهب الجليل (1/170، 172)، القوانين الفقهية (ص: 26)، التاج والإكليل (1/170)، مختصر خليل (1/12). [4] قال في المحلى (1/428): فإن كان بين يديه إناءان فصاعدًا، في أحدهما ماء طاهر بيقين، وسائرها مما ولغ فيه الكلب، أو فيها واحد ولغ فيه كلب، وسائرها طاهر، ولا يميز من ذلك شيئًا، فله أن يتوضأ بأيها شاء، ما لم يكن على يقين من أنه قد تجاوز عدد الطاهرات، وتوضأ بما لا يحل الوضوء به.
الحمد لله. الماء الطَّهور إذا خالطه شيء من الطاهرات قصداً ، فله ثلاثة أحوال: الأولى: إذا اختلط الماء الطهور بشيء من الطاهرات ، ولم يتغير لونه ، ولا طعمه ، ولا ريحه ، فهو باقٍ على طهوريته ، لأن الماء باق على إطلاقه. قال ابن قدامة: " وَلَا نَعْلَمُ خِلَافًا بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي جَوَازِ الْوُضُوءِ بِمَاءٍ خَالَطَهُ طَاهِرٌ ، لَمْ يُغَيِّرْهُ " انتهى من " المغني " (1/25). فإذا سقط شيء قليل من الباقلا ، أو الحمص ، أو الورد ، أو الزعفران وغيره في ماء ، فلم يوجد له طعم ولا لون ولا رائحة ، جازت الطهارة به. مثل ذلك لو تغير الماء بذلك تغيراً يسيراً ، فلا يضره ذلك. ويدل على هذا حديث أُمِّ هَانِئٍ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اغْتَسَلَ هُوَ وَمَيْمُونَةُ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ فِي قَصْعَةٍ فِيهَا أَثَرُ الْعَجِينِ ". رواه النسائي (240) ، وصححه النووي في " خلاصة الأحكام " (1/67) ، والألباني في " الإرواء " (27). ( أثر الْعَجِين): هُوَ الدَّقِيق المعجون. قَالَ الطِّيبِيُّ: " الظَّاهِرُ أَنَّ أَثَرَ الْعَجِينِ فِي تِلْكَ الْقَصْعَةِ لَمْ يَكُنْ كَثِيرًا ". انتهى من " مرقاة المفاتيح " (2/457).
الماء الطهور القليل الذي خالطه شيءٌ من النجاسةِ وهذا النوعُ من الماء ينجسُ بمجردِ حلولِ النجاسةِ فيهِ، ولا يُشترطُ للحكمِ بنجاسته أن تتغير أحدَ أوصافه الثلاثة. المراجع ^ أ ب عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة 2)، بيروت- لبنان:دار الكتب العلمية، صفحة 29، جزء 1. بتصرّف. ↑ خالد المشيقح، المختصر في فقه العبادات ، صفحة 7. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته (الطبعة 4)، سورية- دمشق:دار الفكر، صفحة 270-277، جزء 1. بتصرّف. ↑ صلاح السدلان (1425)، رسالة في الفقه الميسر (الطبعة 1)، المملكة العربية السعودية:وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، صفحة 14. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة ، بيروت- لبنان:دار الكتب العلمية، صفحة 43، جزء 1. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن الجزيري (2003)، الفقه على المذاهب الأربعة (الطبعة 2)، بيروت- لبنان:دار الكتب العلمية، صفحة 40، جزء 1. بتصرّف.
باب الطاء: - الطريق يذكر ويؤنث الطس والطسة والطست مؤنثات طباع الرجل مؤنثة وربما ذكرت الطوي البئر ذكر فإن رأيته مؤنثاً فأنما يعني به البئر الطير جماعة طائر مؤنثة الطاعون يذكر ويؤنث الطاس مؤنثة. باب الظاء: - الظهر من الصلوة مؤنثة الظهر مذكر الظفر مذكر الظئر الداية مؤنثة وجمعها ظؤار الظبي جمع ظبة مؤنثة. باب العين: - العصا مؤنثة العضد مؤنثة العشاء مؤنثة عروض الشعر وغيره مؤنثة العرس مؤنثة العراق مذكر العجز العجيزة مؤنثة وربما ذكرت العاتق بذكر ويؤنث العقرب اسم للذكر والأنثى العقب مؤنثة العناق مؤنثة العقاب مؤنثة العلياء العصبة في العنق مذكر العنق بضم النون مؤنثة فإن سكنت النون ذكر العنز أنثى العنكبوت يذكر ويؤنث العين مؤنثة. باب الغين: - الغنم مؤنثة الغول مؤنثة غبر اسم يقع على الذكر والأنثى. ما الأفصح في كلمة ( البطن ) التذكير أم التأنيث ؟ - ملتقى أهل اللغة لعلوم اللغة العربية. باب ألفاء: - ألفرج مذكر ألفردوس مذكر ألفخذ مؤنثة ألفأس مؤنثة ألفرس يقع على الذكر والأنثى الفهر الحجر الصغير مؤنثة الفلك يذكر ويؤنث فرسن البقرة والجؤذر مؤنثة. باب القاف: - القلت مؤنثة وهي حفرة تكون في الصفا تمسك الماء والقليب من أسماء البئر يذكر ويؤنث القميص مذكر القوس أنثى القفا يذكر ويؤنس القدوم أنثى القدم أنثى وقدام أنثى وتصغير (ها) بالهاء القتب من الأمعاء أنثى.
2008-01-27, 03:18 PM #1 مذكر أم مؤنث؟ الأساتذة الكرام والإخوة الأفاضل هل كلمة (حِضْن) من أعضاء جسم الإنسان مذكرة أم مؤنثة؟ وجزاكم الله خيرًا.. 2008-01-27, 05:27 PM #2 رد: مذكر أم مؤنث؟ مذكر والأصل فيما ليس فيه علامة التأنيث أن يكون مذكرا إلا أن يأتي دليل على التأنيث. قصيدة شعر.. “عرفت الهوى مذ عرفت هواك” صوفية رابعة العدوية – احوال الثقافة والفن. وحتى إن جاء دليل على التأنيث، فقد يجوز فيه التذكير كما قال ابن السكيت: العرب تجترئ على تذكير المؤنث إذا لم يكن فيه علامة تأنيث وقام مقامه لفظ مذكر. 2008-01-30, 04:10 PM #3 رد: مذكر أم مؤنث؟ الأستاذ الفاضل العوضي جزاك الله خير وبارك فيك 1- سبب سؤالي اني قرأت في بعض الكتب أن (السن والناب والكتف والضلع والورك والفخذ والساق والعقب والقدم) كلها مؤنثة، مع أن ألفاظها مذكرة. واختلط علي (الحضن) لأنني لم أجد في المعجمات التي عدت إليها هل هو مذكر أو مؤنث؟ فهل من قاعدة ضابطة لأسماء الأعضاء من الجسم؟ 2- ولي سؤال اخر أرجو غفادتي عنه: هل صحيح أن (الرمش) هو جفن العين، وليس الهدب (الشعر) الذي على حافة العين؟ وشكرا لك جدا 2008-01-31, 02:17 PM #4 رد: مذكر أم مؤنث؟ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عذراً لتطفلي: لا أعلم قاعدة ضابطة لمثل هذا الاستعمال ، ولكن الضابط هو السماع ، فمنها ما استعمله العرب مذكراً ، ومنها ما استعملوه مؤنثاً.
يعامل معاملة المذكر في الضمائر والإشارة وغيرهما. المؤنث معنوي هو المؤنث الخالي من إحدى علامات التأنيث مثل: سعد وهند وشمس ورِجل. يعامل معاملة المؤنث الحقيقي في الضمائر والإشارة والموصولات، تقول: طلعت الشمس على هند الصغيرة قبل أن تأمرها سعاد بدخول الدار المجاورة. علامات التأنيث الثلاث التاء المربوطة وذلك حين تدخل على الصفات فرقا بين مذكرها ومؤنثها مثل: بائعة، فاضلة، مستشفية، محامية. وقلَّ أن تلحق الأسماء الجامدة، وقد ورد في اللغة: غلامة وإنسانة وامرأة ورجُلة (متشبهة بالرجل)، وحمارة وفتاة فإن كانت الصفة مما يختص بالنساء لم يكن هناك فائدة من التاء، لذلك عريت أكثر هذه الصفات عن التاء، مثل: حائض، طالق، ثَيِب، مُطفَل (ذات أطفال) مُتَئم (تأتي بالتوائم)، مرضع. ولا يجوز أن تدخل التاء هذه الصفات وأمثالها إلا ما سمع عن العرب فقد قالوا: مرضعة. وهناك خمسة أوزان للصفات لا تدخلها التاء فيستوي فيها المذكر والمؤنث: وزن (فَعول) بمعنى فاعل مثل: صبور، عجوز، حنون. تقول: هذا رجل عجوز وامرأته عجوز صبور. وزن (فَعيل) بمعنى (مفعول) إن سبق بموصوف أو قرينة تدل على جنسه. مثل: طفلة جريح وامرأة قتيل. وزن مفعال مثل: مِهذار، ومِعطار (كثيرة التعطر أو كثيره)، ومِقوال (فصيح أو فصيحة).
– المِعَى: واحِدُ الأَمْعاءِ، وَرُبَّما أُنِّثَ في الشِّعْرِ، وَهَذا شاذٌّ غَيرُ مُخْتارٍ وَلاَ مَقْبُولٍ عِنْدَ الفُصَحاءِ. – اليافُوخُ: وَيُهمَزُ عَلَى الصُّورةِ "يَأْفُوخٌ"، مُقَدَّمُ الرَّأْسِ، والْجَمْعُ "يَآفيخُ". – الإِبِهامُ: الإِصْبَعُ الغَليظةُ الخامِسةُ مِنْ أَصابِعِ اليَدِ والرِّجْلِ، تُؤَنِّثُها جَميعُ العَرَبِ إِلا بَعْضَ بَني أَسَدٍ فَإِنَّهُمْ يُذَكِّرُونَها، وَجَمْعُها "أَباهيمُ". ثانيًا: ما يؤنَّث من أعضاء جسم الإنسان: – السّاقُ: مِنْ كُلِّ شَيءٍ مُؤَنَّثةٌ، تَصْغيرُها "سُوَيقةٌ"، وَجَمْعُها "أَسْؤُقٌ" بِالْهَمْزِ وَغَيرِ الهَمْزِ مَفْتُوحةُ الأَوَّلِ مُسَكَّنةُ السّينِ، وَجَمْعُها "سُوقٌ" وَ"سيقانٌ". – الأُذُنُ: عُضْوُ السَّمْعِ، وَجَمْعُها "آذانٌ". – الفَخِذُ: مِنَ الإِنْسانِ والْحَيَوانِ مِنْ أَعْلَى الرُّكْبةِ حَتَّى الوَرِكِ، وَجَمْعُها "أَفْخاذٌ". – الكَبِدُ: عُضْوٌ في الجانِبِ الأَيمَنِ مِنَ البَطْنِ تَحْتَ الحِجابِ الحاجِزِ، لَهُ وَظائِفُ عَديدةٌ مِنْ أَبْرَزِها إِفْرازُ الصَّفْراءِ. جَمْعُهُ "أَكْبادٌ". – القِتْبُ: المَعَى (مُفْرَدُ الأَمْعاءِ)، جَمْعُها أَقْتابٌ، تَصْغيرُها "قُتَيبةٌ".