دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار رجل الدين الإيراني، علي رضا بناهيان، تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحات لفت فيها إلى أن انتشار فيروس كورونا يعتبر "مقدمة لظهور إمام آخر الزمان" في إشارة إلى "المهدي المنتظر". جاء ذلك في تصريحات نقلتها وكالة تسنيم الإيرانية على لسان بناهيان، حيث لفت إلى أنه ووفقا "للتقاليد التي سبقت ظهور إمام آخر الزمان (المهدي المنتظر)، فإن العالم يعاني من مخاوف واسعة النطاق والعديد من المشاكل الاقتصادية والوفيات.. " وأردف بناهيان وفقا لتسنيم: "الوفيات تتزايد، ومن بين هذه الأحداث، هناك من تُركوا دون أن يصابوا بأذى، وهم ينتظرون ظهور إمام آخر الزمان". ويذكر أن قضية ظهور الإمام المهدي موجودة لدى المسلمين من السنة والشيعة باختلاف التفاصيل حولها، ووفقا لمفتي المملكة العربية السعودية الأسبق، عبدالعزيز بن باز فإن "المهدي المنتظر صحيح، وسوف يقع في آخر الزمان قرب خروج الدجال، وقبل نزول عيسى عند اختلاف بين الناس، عند اختلاف عند موت خليفة فيخرج المهدي ويبايع، ويقيم العدل في الناس سبع سنوات أو تسع سنوات، وينزل في وقته عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، هذا جاءت به الأحاديث الكثيرة".
أما المهدي الذي يدعيه الرافضة مهدي الشيعة صاحب السرداب فهو لا أصل له عند أهل العلم بل هو خرافة لا أساس لها ولا صحة لها. أما المهدي المنتظر الذي جاءت به الأحاديث الصحيحة فإنه من بيت النبي صلى الله عليه وسلم من أولاد فاطمة رضي الله عنها واسمه كاسم النبي صلى الله عليه وسلم: محمد وأبوه عبد الله، هذا حق وجاءت به الأحاديث الصحيحة وسيقع في آخر الزمان، ويحصل بسبب خروجه وبيعته مصالح للمسلمين من إقامة العدل ونشر الشريعة وإزالة الظلم عن الناس. وجاء في الأحاديث أن الأرض ستملأ عدلاً بعد أن ملئت جوراً في زمانه، وأنه يخرج عند وجود فتنة بين الناس واختلاف على إثر موت الخليفة القائم، فيبايعه أهل الإيمان والعدل بما يظهر لهم فيه من الخير والاستقامة وأنه من بيت النبوة. وصلى الله على سيدنا محمد برجاء وضع تعليق تشجيع للمنتدى ولكاتب الموضع جزاك الله خيرا على ان تراعى حق الله فى الرد ونرجوا المزيد من مشاركاتكم فى الموقع ونرجوا اشتراككم فى الموقع ونشر الخير ليكون فى ميزان حسناتكم المقالات الاسلاميه المتنوعه والمأخوذه من موقع شبكة سحاب السلفيه من رأى مخالفة شرعيه للمقالات فليخبرنا بتعليق ربما يجعله الله فى ميزان حسناته ويتغمده الله برحمته
وقد كانت نسخه متداولة بين علمائنا إلى أن فقدت في هذا القرن مع الأسف، ولكن بقي منه ما رواه العلماء في مؤلفاتهم، خاصة ما نقله العلامة المجلسي(ره) في موسوعته (بحار الأنوار). وعلى مر العصور كانت عقيدة المهدي المنتظر عليه السلام من العقائد الثابتة المتسالم عليها عند علماء السنة وجمهورهم، فإن ظهر رأي شاد ينكرها أو يشكك فيها، تصدى له العلماء والمحققون وردوه وأنكروا عليه أن يشكك في واحدة من عقائد الإسلام ثبتت بالأحاديث المتواترة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وأمامنا نموذجان ممن شكك في عقيدة المهدي فرد عليهما علماء السنة: الأول: ابن خلدون، من علماء القرن الثامن، صاحب التاريخ المعروف. قال في مقدمة تاريخه ص311 طبعة دار احياء التراث العربي: (إعلم أن المشهور بين الكافة من أهل الإسلام على ممر الأعصار أنه لا بد في آخر الزمان من ظهور رجل من أهل البيت يؤيد الدين ويظهر العدل، ويتبعه المسلمون ويستولي على الممالك الإسلامية، ويسمى بالمهدي، ويكون خروج الدجال وما بعده من أشراط الساعة الثابتة في الصحيح على أثره، وأن عيسى ينزل من بعده فيقتل الدجال، أو ينزل معه فيساعده على قتله ويأتم بالمهدي في صلاته). ثم استعرض ابن خلدون ثمانية وعشرين حديثاً وردت في المهدي وناقش في بعض رجال أسانيدها، وختم مناقشاته بقوله ص322: (فهذه جملة الأحاديث التي خرجها الأئمة في شأن المهدي وخروجه في آخر الزمان، وهي كما رأيت لم يخلص منها من النقد إلا القليل والأقل منه).
النسب: يرجع نسب المهدي إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فهو من آل بيته الكرام، وبالتحديد من نسل فاطمة الزهراء رضي الله عنها، مصداقاً لما رواه علي بن أبي طالب -كرّم الله وجهه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (المهديُّ مِنَّا أهلَ البيتِ يصلحُهُ اللهُ في ليلةٍ) ، بالإضافة إلى ما روته أم سلمة -رضي الله عنها- أنّها سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول: (المهديُّ من عِتْرتي من ولدِ فاطمةَ). الصفات الخَلقية: فمن صفاته الخَلقية أنّه أقنى الأنف، أجلى الجبهة، مصداقاً لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (المَهْديُّ منِّي، أجلى الجبهةِ، أقنى الأنفِ) ، والمقصود بأجلى الجبهة واسع الجبهة، أي أنّه منحسر الشعر عن مقدمة الرأس، ومعنى أقنى الأنف أي دقيق الأنف.
- لا يصح أن تتحول فرحة العيد إلى غناء ماجن وسهرات راقصة، أو جلسات غنائية لاغية، يستدر بها غضب الله بعد أن كانوا يتقلبون في روضات رضاه، فنكون كما قال الله: { كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا} [النحل: 92]. - لا يصح أن يكون العيد فرصة اختلاط بين الرجال والنساء، أو تكشُّف وسفور وغزل ممقوت، والله يقول: { قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ} [النور: 30] ، ويقول: { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور: 31]. قال بعض أصحاب سفيان الثوري خرجت مع سفيان -رحمه الله- يوم العيد، فقال: إن أول ما نبدأ به يومنا هذا غض البصر. قصة عيد الاضحى للاطفال. - لا يصح أن نبذر في العيد تبذيرًا، في موائد ينقطع منها البصر، أو مسابقات تذهب الممتلكات وتوقع النفس في الحسرات. إنه حين يتحول العيد إلى مثل هذه التصرفات المنحرفة والأحوال الغافلة فإنها تصبح بذلك مجالس لهو ولعب وغفلة، لا يجوز للمسلم أن يسهم فيها أو يمتع ناظريه بحضورها؛ لأن الله حكم وقضى فقال: { وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68].
ماذا يتعلم الطفل من أضحية العيد؟ 1 – أن أفضل ما في الأضحية من اللحوم يجب أن يوزع على الفقراء لأن "الله طيب لا يقبل إلا الطيب". 2 - إهداء جزء من اللحوم للأقارب والمعارف يعلمنا سنة محببة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو أنه كان يقول: تهادوا تحابوا.... 3 - يجب أن نذكر أطفالنا بقصة سيدنا إبراهيم وابنه إسماعيل وأن الابن قد امتثل لأبيه حتى في الرؤيا، التي رآها، وقد نجاه الله من الذبح جزاء لطاعته. قصه عيد الاضحي المبارك مع سيدنا ابراهيم. 4 - بالنسبة للحوم التي توزع في يوم العيد يجب أن نذكر أطفالنا أن هناك فقراء ومساكين لا يتذوقون اللحم إلا مرات في السنة، فيجب أن يشكر الله على نعمه. 5 - اطلبي منه أن يوصل اللحم إلى بيوت الفقراء، وأن لا يتحدث بما قام به أمام الآخرين، وبذلك يتعلم أن عمل الخير يكون خالصاً لوجه الله.
[٦] وكان موقف إسماعيل -عليه السلام- يُضاهي موقف والده الذي كان مليئاً بالتضحية والفداء؛ فقال: (يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ) ، [٦] وعندما حانت لحظة تنفيذ أمر الله -تعالى- وشهد الله -سبحانه وتعالى- الموقف وصدّق عليه، قال -تعالى-: (فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ*وَنَادَيْنَاهُ أَن يَا إِبْرَاهِيمُ*قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ) ، [٧] ففدى الله -تعالى- فيه إسماعيل -عليه السلام- بكبش عظيم ، قال -تعالى-: (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ). [٨] [٩] سبب تسمية عيد الأضحى بالعيد الكبير يُطلق في عرف أوساط بعض الدول العربيّة على عيد الفطر اسم العيد الصغير ، كما يُطلق على عيد الأضحى اسم العيد الكبير ؛ وذلك لأن عيد الفطر يوم واحد فسُمّي لذلك بالصغير، أما عيد الأضحى فلكونه أربعة أيام سُمّي بالعيد الكبير؛ حيث إنّ اليوم الأول هو يوم النَّحر ويتبعه ثلاثة أيامٍ هي أيّام التشريق، [١٠] وتبعاً لذلك يطلق أيضاً على صلاته اسم صلاة العيد الكبير. أسماء أخرى لعيد الأضحى يُطلق على عيد الأضحى عيد النّحر ؛ وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجّة، ويسبق هذا اليوم يوم عرفة، ويُسمّى بوقفة عيد الأضحى، [١١] ويوم النَّحر هو يوم الحَجّ الأكبر، وسُمِّيَ بذلك لكثرة الأعمال التي تُؤدّى فيه؛ حيث يقف فيه المسلمون بمزدلفة، ويرمون جمرة العقبة، ويطوفون طواف الإفاضة، ويحلقوا رؤوسهم أو يقصّروا شعرهم، ويؤدّون صلاة العيد، ويذبحون الأضاحي بعد صلاة العيد.