[١] عناصر التفكير الإبداعي من الممكن تحديد عناصر التفكير الإبداعي من خلال مراجعة اختبارات التفكير الإبداعي المشهورة مثل اختبار جيلفورد أو تورنس، ومن أهم عناصر التفكير الإبداعي التي استطاع العلماء تحديدها وقياسها ما يأتي: [٢] الطلاقة وتعني القدرة على إيجاد عدد كبير من البدائل والحلول والأفكار أو الاستعمالات عند البحث في موضوع معين، ويكون الفرد قادرًا على إيجاد هذه الاقتراحات بشكل سريع وسهل، وتعتمد الطلاقة على عملية التذكر واسترجاع معلومات وخبرات ومفاهيم تعلمها الفرد بالسابق، وهناك أنواع من الطلاقة مثل الطلاقة اللفظية، والطلاقة الفكرية و طلاقة الأشكال. [٢] المرونة وهي القدرة على إيجاد أفكار جديدة ومبتكرة وفريدة ينتج عنها حلول غير متوقعة للمشكلة، والقدرة على ابتكار وتغيير طريقة التفكير حسب ما يستدعي الموقف، والمرونة عكس مصطلح الجمود الذهني الذي يعتمد على نمط ذهني محدد سابقًا، ولا يسمح بتغييره حسب ما تقتضي الحاجة، وهناك عدة أشكال للمرونة منها المرونة التلقائية، والمرونة التكيفية. [٢] الأصالة وتعد المرونة من أكثر عناصر التفكير الإبداعي ارتباطًا بمفهوم الإبداع، وتعني الإتيان بكل ما هو جديد وفريد، والأصالة هي العامل المشترك بين تعريفات التفكير الإبداعي، وينصب اهتمامها على الناتج الإبداعي كمحك يمكن من خلاله الحكم على درجة الإبداع، ومن معوقات الأصالة عدم وجود مرجع أو أسس واضحة يتم من خلالها الحكم على النواتج الإبداعية، أو الحكم على فكرة أو حل مشكلات معينة أنّها حققت شرط الأصالة.
التفكير النمطي الذي يركز على الاستعمالات المألوفة للأشياء. عدم التفكير بالمشكلة بعمق، والانشغال بإيجاد حلٍ للمشكلة بمجرد الشعور بها. التسرع في وضع الحلول والأفكار للمشكلة. المعوقات الأسرية مثل الوضع الاقتصادي للأسرة، وطريقة التعامل والمستوى التعليمي لأفراد الأسرة، استخدام المدرسة طريقة تدريس غير فعالة وقديمة، والاعتماد على الحفظ والاسترجاع، بالإضافة إلى نقص الإمكانيات التربوية المناسبة. المراجع [+] ↑ "إبداع" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-08. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج ح "التفكير الإبداعي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-08. بتصرّف. ↑ "معوقات التفكير الابداعي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 2020-1-08. بتصرّف.
يعرّف بوليت التّفكير الناقد بأنه "هو التفكير الذي يتطلب استخدام المستويات المعرفية العليا الثلاث في تصنيف بلوم و هي التحليل والتركيب و التقويم".
وقالوا: إنَّ الله ورسوله لغنيان عن هذا الصَّاع! وقال العوفي: عن ابن عباسٍ: إنَّ رسول الله خرج إلى الناس يومًا فنادى فيهم: أن اجمعوا صدقاتكم. فجمع الناس صدقاتهم، ثم جاء رجلٌ من آخرهم بصاعٍ من تمرٍ، فقال: يا رسول الله، هذا صاعٌ من تمرٍ بتُّ ليلتي أجر بالجرير الماء حتى نلت صاعين من تمرٍ، فأمسكتُ أحدهما، وأتيتُك بالآخر. فأمره رسولُ الله ﷺ أن ينثره في الصّدقات، فسخر منه رجالٌ وقالوا: إنَّ الله ورسوله لغنيان عن هذا! وما يصنعون بصاعك من شيءٍ؟! ومنهم من عاهد ه. ثم إنَّ عبدالرحمن بن عوف قال لرسول الله ﷺ: هل بقي أحدٌ من أهل الصّدقات؟ فقال رسولُ الله ﷺ: لم يبقَ أحدٌ غيرك ، فقال له عبدالرحمن بن عوف: فإنَّ عندي مئة أوقية من ذهبٍ في الصَّدقات. فقال له عمر بن الخطاب : أمجنونٌ أنت؟! قال: ليس بي جنونٌ. قال: أفعلت ما فعلت؟ قال: نعم، مالي ثمانية آلاف، أما أربعة آلاف فأقرضها ربي، وأما أربعة آلاف فلي. فقال له رسولُ الله ﷺ: بارك الله لك فيما أمسكتَ، وفيما أعطيتَ. ولمزه المنافقون فقالوا: والله ما أعطى عبدالرحمن عطيته إلا رياءً! وهم كاذبون، إنما كان به مُتطوعًا، فأنزل الله عُذرَه وعُذر صاحبه المسكين الذي جاء بالصَّاع من التَّمر، فقال تعالى في كتابه: الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ الآية.
۞ وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75) يقول تعالى: ومن المنافقين من أعطى الله عهده وميثاقه: لئن أغناه من فضله ليصدقن من ماله ، وليكونن من الصالحين. فما وفى بما قال ، ولا صدق فيما ادعى ، فأعقبهم هذا الصنيع نفاقا سكن في قلوبهم إلى يوم يلقون الله - عز وجل - يوم القيامة ، عياذا بالله من ذلك. وقد ذكر كثير من المفسرين ، منهم ابن عباس ، والحسن البصري: أن سبب نزول هذه الآية الكريمة في " ثعلبة بن حاطب الأنصاري ". وقد ورد فيه حديث رواه ابن جرير هاهنا وابن أبي حاتم ، من حديث معان بن رفاعة ، عن علي بن يزيد ، عن أبي عبد الرحمن القاسم بن عبد الرحمن ، مولى عبد الرحمن بن يزيد بن معاوية ، عن أبي أمامة الباهلي ، عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري ، أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ادع الله أن يرزقني مالا. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ويحك يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه. وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ – التفسير الجامع. قال: ثم قال مرة أخرى ، فقال: أما ترضى أن تكون مثل نبي الله ، فوالذي نفسي بيده لو شئت أن تسير معي الجبال ذهبا وفضة لسارت. قال: والذي بعثك بالحق لئن دعوت الله فرزقني مالا لأعطين كل ذي حق حقه.
قال: فقال رسولُ الله ﷺ: ويحك يا ثعلبة! قليلٌ تُؤدِّي شُكره خيرٌ من كثيرٍ لا تُطيقه. قال: ثم قال مرةً أخرى، فقال: أما ترضى أن تكون مثل نبي الله؟ فوالذي نفسي بيده، لو شئتُ أن تسير الجبال معي ذهبًا وفضَّةً لسارت ، قال: والذي بعثك بالحقِّ، لئن دعوتَ الله فرزقني مالًا لأُعطينَّ كلّ ذي حقٍّ حقَّه. فقال رسولُ الله ﷺ: اللهم ارزق ثعلبة مالًا. قال: فاتّخذ غنمًا، فنمت كما ينمو الدّود، فضاقت عليه المدينة، فتنحَّى عنها، فنزل واديًا من أوديتها، حتى جعل يُصلي الظهر والعصر في جماعةٍ، ويترك ما سواهما، ثم نمت وكثرت، فتنحَّى حتى ترك الصَّلوات إلا الجمعة، وهي تنمو كما ينمو الدود، حتى ترك الجمعة، فطفق يتلقّى الركبان يوم الجمعة ليسألهم عن الأخبار. فقال رسولُ الله ﷺ: ما فعل ثعلبة؟ فقالوا: يا رسول الله، اتخذ غنمًا فضاقت عليه المدينة. فأخبروه بأمره، فقال: يا ويح ثعلبة! يا ويح ثعلبة! فيما نزل قوله تعالى : (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن). يا ويح ثعلبة!. وأنزل الله جلَّ ثناؤه: خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً الآية [التوبة:103]، ونزلت فرائض الصَّدقة، فبعث رسولُ الله ﷺ رجلين على الصَّدقة من المسلمين: رجلًا من جُهينة، ورجلًا من سليم، وكتب لهما كيف يأخذان الصَّدقة من المسلمين، وقال لهما: مُرَّا بثعلبة وبفلان -رجل من بني سليم- فخُذَا صدقاتهما ، فخرجا حتى أتيا ثعلبة فسألاه الصَّدقة، وأقرآه كتاب رسول الله ﷺ، فقال: ما هذه إلا جزية، ما هذه إلا أخت الجزية، ما أدري ما هذا؟!
[٩] ولما صار أبو بكر -رضي الله عنه- خليفة المسلمين، حاول ثعلبة أن يؤدّي له زكاته، فلم يقبلها لأنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يقبلها، فلما تولى الفاروق الخلافة حاول ثعلبة أن يؤديها له كذلك، فرفض كما رفض صاحبيه، وكذا في خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنهم-. عاهد الله على التصدق بنصف أرباحه ، ولا يتوفر عنده سيولة فماذا يفعل ؟ - الإسلام سؤال وجواب. [٩] حتى فارق ثعلبة الحياة في خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، ولم يستطع أن يؤدي ما عليه من زكاة غنمه التي أنعم الله -تعالى- بها عليه، وبارك فيها، بفضل بركة دعاء النبي -صلى الله عليه وسلم-، والذي ما دعا له، حتى أخذ منه عهداً أن يؤتي كلَّ ذي حقٍّ حقه، إلّا أنّه حدث ما حدث. [١٠] ما يُستفاد من القصة تحتوي القصة على عِظَةٌ وعبرةٌ مؤلمةٌ، تُنذر كلّ ذي طمعٍ بالدنيا مشغولٌ بها عن الآخرة، وكلّ ذي خوفٍ على ماله أضاع به عباداته، وكل مشغولٍ بالرزق عن الرازق، وليس في القصّة ما يتعارض مع طلب المال إذا لم يُلهِ عن الآخرة، إذ دعا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالبركة للرجل السلمي لما أتى كلّ ذي حقٍّ حقه. المراجع ↑ سورة التوبة، آية:75-77 ↑ رواه السيوطي، في لباب النقول، عن أبي أمامة الباهلي، الصفحة أو الرقم:157، إسناده ضعيف. ^ أ ب ت رواه البيهقي، في دلائل النبوة، عن ثعلبة بن حاطب الأنصاري، الصفحة أو الرقم:290، مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف.