كلمة الاردن أقام جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الاثنين، مأدبة إفطار لممثلين عن أوقاف وكنائس وأهالي القدس الشريف. وأكد جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، دعمه لصمود المقدسيين وحفاظهم على هوية المدينة المقدسة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية. وشدد جلالته على ضرورة العمل على مختلف الصعد لمنع تكرار ما تتعرض له المدينة المقدسة من اعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، والأهالي. ولفت جلالة الملك إلى مواقف القادة العرب الأشقاء في تكثيف الجهود لوقف التصعيد الأخير في الأراضي الفلسطينية والقدس، والوقوف إلى جانب الأهل في فلسطين. وبين جلالته أن الأردن يبذل جهوداً وينسق مع جميع الشركاء على الصعيدين الإقليمي والدولي، لوقف الانتهاكات والاعتداءات في القدس والحرم الشريف. وأكد جلالة الملك الاستمرار في تحمل المسؤولية التاريخية والدينية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس والدفاع عنها، وعن حقوق المسلمين والمسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية في أماكنهم المقدسة، من منطلق الوصاية الهاشمية عليها. العلاقات المضطربة بين فرنسا العلمانية والإسلام سابقة على الإرهاب الأعمى | أخبار مواجيز. وهنأ جلالة الملك المسيحيين بعيد الفصح المجيد. من جانبهم، وضع الحضور جلالة الملك بصورة آخر التطورات في المدينة المقدسة، مستعرضين الانتهاكات التي وقعت خلال شهر رمضان الفضيل، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك، والتقييد الذي أثّر على الاحتفالات الدينية المسيحية.
نحتسب ميتنا لله تعالى, ونرضى بقضاء الله وقدره،و نتقدم إليكم بتعازينا الحارة النابعة من القلب، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، ونذكّركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها)،[٥] ونسأل الله تعالى أن يتغمّده بفسيح جنّاته، وينعم عليه بعفوه ورضوانه، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن ينزل عليكم السكينة وحسن العزاء، وإنا لله و إنا إليه راجعون.
وثمن رئيس مجلس أوقاف القدس سماحة الشيخ عبدالعظيم سلهب جهود جلالة الملك في رفع المعاناة عن المسجد الأقصى المبارك، الذي هو مسجد إسلامي بكل ساحاته ومصلياته ولا يقبل الشراكة ولا التقسيم، داعياً الجميع للوقوف إلى جانب الأردن في دفاعه عن قبلة المسلمين الأولى. وأكد مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، فضيلة الشيخ محمد عزام الخطيب التميمي أن جهود جلالة الملك ومواقفه الحازمة واضحة للعالم أجمع، بما في ذلك تأكيده بأن المقدسات خط أحمر، مشيداً بدعوات جلالته للأمتين العربية والإسلامية إلى تنسيق الجهود، ورص الصفوف لمواجهة التحديات. وأعرب بطريرك المدينة المقدسة غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث عن إيمانه الراسخ بضرورة التمسك بالوضع الراهن في المدينة المقدسة، مجدداً امتنانه للوصاية الهاشمية، ولجهود جلالة الملك الحثيثة لمواصلة "حماية حقنا الإنساني الذي وهبنا إياه الله في العبادة بحرية في الأماكن المقدسة بالقدس". تويتر حسن عبدالله الفوزان. وبين غبطة بطريرك اللاتين في القدس البطريرك بييرباتستا بيتسابالا أن ارتباط البيت الملكي الهاشمي وخاصة جلالة الملك بالقدس أمر معترف به دولياً ومقدر، مؤكداً أن صوت جلالته في هذه الأيام كان محط اهتمام الجميع وتأكيداً على قربه من حياة سكان مدينتنا المقدسة.
الخطأ السادس: "على أي حال، روسيا ليست مسؤولة عن التوترات الحالية في أوكرانيا. تعمدت أوكرانيا انتهاك اتفاقيات مينسك، ويزيد الغرب من تسليح أوكرانيا. تحتاج روسيا إلى الرد بسرعة بالدفاع عن حدودها. وهذا أيضًا خطأ شنيع. المغرب رابع أكبر دولة تتوفر على المليونيرات بإفريقيا – أحداث.أنفو. في الواقع، روسيا هي التي حشدت 140 ألف جندي وعتاد على حدود أوكرانيا بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي تم ضمها بشكل غير قانوني. روسيا طرف في اتفاقيات مينسك، وهذه هي أحدث الوثائق الرسمية التي أكدت فيها روسيا سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها. ومع ذلك، فإن روسيا لم تساند جانبها في تنفيذ اتفاقيات مينسك. فشل الجانب الروسي ووكلائه في تنفيذ وقف إطلاق النار، أو سحب جميع الأسلحة الثقيلة، أو تنفيذ تبادل الأسرى السياسيين للجميع، أو ضمان إيصال المساعدات الإنسانية على أساس آلية دولية. على العكس من ذلك، تعمل روسيا على تعزيز التشكيلات المسلحة غير الشرعية في شرق أوكرانيا. من دون التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار، وسحب الأسلحة الثقيلة، وكذلك الإذن بالوصول الكامل إلى جميع الأراضي لبعثة المراقبة التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، من الصعب مناقشة تنفيذ الأجزاء السياسية في اتفاقية مينسك الثاني. مع ذلك، نفذت أوكرانيا أكبر قدر ممكن من اتفاقيات مينسك بقدر ما يمكن القيام به بشكل معقول بينما لم تكن تسيطر على الإقليم وتناولت كل نقطة.
كما يدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في تعزيز قدرتها على الصمود أمام المعلومات المضللة والهجمات الإلكترونية. الخطأ الرابع: "الأزمة الحالية هي خطأ الناتو والغرب. إذا كانوا قد أوفوا بوعدهم بعدم توسيع التحالف، فلن تشعر روسيا بالتهديد". لم يُقطع مثل هذا الوعد أبدًا، ولم يُطلب منه قط من قبل الناتو. كثيرًا ما زعمت وسائل الإعلام الروسية التي تسيطر عليها الدولة أن الزعيم السوفياتي ميخائيل غورباتشوف تلقى وعودًا "شفهيًا" بأن الناتو لن يتوسع خارج ألمانيا الموحدة. اكبر دولة في أوروبا. في الواقع، نفى غورباتشوف نفسه هذا الادعاء في مقابلة، قائلا إن "موضوع" توسع الناتو "لم يتم التطرق إليه إطلاقا، ولم يتم طرحه في تلك السنوات. أقول هذا بكامل المسؤولية. لم تثر أي دولة من دول أوروبا الشرقية هذه القضية، ولا حتى بعد انتهاء وجود حلف وارسو في عام 1991 ". هذه الاتفاقات الشفهية المزعومة هي وهم. لم يقدم أعضاء الناتو أبدًا أي تعهدات سياسية أو ملزمة قانونًا بعدم تمديد الحلف إلى ما وراء حدود ألمانيا الموحدة. الادعاء بأن حلف شمال الأطلسي وعد بعدم توسيعه يشوه بشكل أساسي طبيعة الحلف. حلف الناتو، كتحالف دفاعي، لا "يتوسع" بالمعنى الإمبريالي. القرارات المتعلقة بعضوية الناتو متروكة لكل متقدم فردي وللحلفاء الثلاثين الحاليين في الناتو.
ألمانيا هي أكبر دولة مساهمة في الصندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ من أجل أفريقيا، والذي تأسس عام 2015 للحد من الهجرة غير النظامية إلى الاتحاد. فأين تذهب أموال المساعدات هذه، وما هو مستقبل مشاريع التنمية الأوروبية؟ بحلول نهاية عام 2015، كان صناع السياسة في الاتحاد الأوروبي والمسؤولون من الدول الأعضاء حريصين على منع تكرار الأعداد الكبيرة من المهاجرين الذين وصلوا إلى الاتحاد الأوروبي في ذلك العام. قال أودو بولمان، العضو في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الألماني وعضو في لجنة التنمية بالبرلمان الأوروبي، إنه ظهر إجماع على أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يعمل على خلق وزيادة الفرص في البلدان الأصلية للمهاجرين. وأضاف بولمان: "كان هناك وعي بضرورة القيام بشيء جماعي، لا سيما في إفريقيا". كانت إحدى نتائج المفاوضات التي تلت ذلك تأسيس الصندوق الائتماني الأوروبي للطّوارئ (EUTF) من أجل أفريقيا: الذي يتتضمن ما يقرب من 5 مليارات يورو في تمويل المشاريع "الطارئة" - تمت إعادة توجيه معظمها من صناديق التنمية القائمة. كم عدد الدول التي لا تطل على مسطح مائي - السيرة الذاتية. وكان الغرض منه هو صرف الأموال بسرعة من أجل "معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية" في البلدان المتلقية.
حذر البنك الدولي من أن الحرب في أوكرانيا ستتسبب في «أكبر ارتفاع مفاجئ في أسعار السلع» منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال البنك في آخر تقاريره إن الاضطراب الناجم عن الصراع سيسهم كثيراً في ارتفاع أسعار السلع من الغاز الطبيعي إلى القمح والقطن. وقال بيتر ناغل، أحد معدي التقرير، لبي بي سي إن ارتفاع الأسعار «بدأ يترك آثاراً اقتصادية وإنسانية كبيرة جدًا». وقال إن «الأسر في جميع أنحاء العالم تشعر بأزمة تكاليف المعيشة». حرب روسيا على أوكرانيا: 7 أخطاء شائعة ينبغي تصحيحها. وأضاف كبير الاقتصاديين بالبنك: «نحن قلقون بشأن أفقر الأسر لأنها تنفق حصة أكبر من دخلها على الغذاء والطاقة لذا فهي ستتأثر بشكل خاص بارتفاع الأسعار». ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الطاقة بأكثر من 50 في المئة مما يؤدي إلى زيادة قيمة فواتير الأسر والشركات، بحسب البنك الدولي. كما ستشهد أسعار الغاز الطبيعي أكبر زيادة لها في أوروبا إذ من المقرر أن تزيد بنسبة الضعف. ومن المتوقع أن تنخفض الأسعار في العام المقبل وفي عام 2024، ولكن ستظل أعلى بنسبة 15 في المئة مما كانت عليه في عام 2021. وقال البنك الدولي إن هذا يعني أن الارتفاع من أدنى مستويات منتجات الطاقة في أبريل2020 وحتى أعلى مستوياته في مارس من هذا العام مثّل «أكبر زيادة في أسعار الطاقة خلال 23 شهراً منذ ارتفاع أسعار النفط عام 1973»، عندما أدت حرب أكتوبر 1973 في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار النفط.
اقرأ أيضا: ألمانيا والنمسا تبدي استعدادها الدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي وأضاف البيان: سيتمكن حاملو "البطاقات الزرقاء للاتحاد الأوروبي" من الانتقال بسهولة أكبر من دولة عضو إلى أخرى لكن شرط الإقامة الأولية محددة بـ 12 شهرا داخل إحدى دول التكتل، لافتا إلى أنه بعد مضي الفترة الأساسية، سيكون بوسعهم الحصول على وثيقة "لم الشمل" لاستقدام أفراد أسرهم. في هذا السياق، قال أليش هوغس، وزير داخلية سلوفينيا:"لتحفيز نمونا الاقتصادي وتحقيق أقصى استفادة من سياسات المنضوية تحت التحول الأخضر والرقمي، نحتاج إلى أن نكون قادرين على جذب أفضل المواهب إلى دول الاتحاد الأوروبي".