وفيما يتصل بثنائية الوجود الإنساني، ومقدرة الإنسان على التجاوز، لا تسقط العلمانية الجزئية في الواحدية الطبيعية المادية، بل تترك للإنسان حيزه الإنساني يتحرك فيه كيفما يشاء. العلمانية الشاملة: هي فصل الدين عن الحياة؛ أي: العمل على قيادة الدنيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقانونية وغيرها، بعيدًا عن أوامر الدين ونواهيه. صور عن الدين للتلوين. فالعلمانية الشاملة: وحدة وجود مادية، وأن العالم بأَسْرِه مكوَّنٌ أساسًا من مادة واحدة لا قداسة لها، ولا تحوي أية أسرار، وفي حالة حركة دائمة لا غاية له، وأن العالم وجد بطريق المصادفة [3]. وهنا نشير إلى خطأ قبول العلمانية الجزئية، وأن العلمانية الجزئية تتساوى في التحريم مع العلمانية الشاملة، لكن الاختلاف بينهما يكمن في الكم، وليس في أصل المشكلة؛ فكلاهما يشتركان في إقصاء الدين، ولا حجة للبعض كالأستاذ راشد الغنوشي الذي أشاد بقبولها وتزكيتها، من خلال قوله: (إن المجال السياسي أساسه جلب المصالح ودرء المفاسد، وأداته العقل، وإن المحال الديني أساسه الوحي؛ وبالتالي يسمح بتبلور مؤسستين، إحداهما سياسية، والأخرى دينية).
ربا الديون ليس شيئاً مستقلاً عن ربا بيع النسيئة، وما كان ينبغي أن ينفرد بباب، لولا الخلط العجيب الذي حدث في الفقه، فجعله الربا الأعظم وربا الجاهلية. فهناك في الفقه من جعل علاقة ثالثة بين الدين والربا. فجعل نوعاً من أنواع الربا متعلق بالديون خاصة وأسموه ربا الديون. وأطلقوه مطلقاً على قلب الدين (الذي هو فسخ الدين في الدين) وصورته هو أنه عندما يأتي وقت قضاء الدين ولا يجد الذي عليه الدين ما يسدد به الدين، يؤخره صاحب الدين في السداد -أي يمد له في المهلة- (فهذه نسيئة) مقابل زيادة قيمة الدين (فهذا هو االفضل). واعتبره معظمهم بأنه هو الربا الأعظم، وأنه وربا الجاهلية. وذلك للأثر المروي بأنه في الجاهلية كانوا إذا حل أجل الدين واستحق السداد، يقول الدائن للمدين أتقضي أم تربي. والصحيح أنه لا وجود مستقل لربا الديون.. فالدين لفظ عام يقصد فيه ما يتعلق بالذمة للغير من حق مالي. فمنه سلف وقرض. فلا يوجد ما يسمى بربا الديون. فعلاقة الدين بالربا واضحة. فربا النسيئة هو دين. صور عن الدين والحياه. فكل نسيئة دين وكل دين يكون نسيئة. ولكن كونه ربا محرم أم أمر مباح أم أمر مندوب إليه فهذا يعود إلى صورة الدين، أي صورة المعاملة بالنسيئة واقترانها بزيادة مقابل الزمن أم لا، وهو ما أسموه بربا الفضل.
السبت 02/أبريل/2022 - 10:15 م كتاب "صورة الرجل في سرديات نسائية عربية" صدر للدكتور بهاء الدين محمد مزيد كتابه النقدي الجديد "صورة الرجل في سرديات نسائية عربية"، عن "كتاب ميريت الثقافية"، بالاشتراك مع دار الأدهم للنشر بالقاهرة، و يقع الكتاب في 124 صفحة، ويضم خمسة أقسام: إطار نظري، غيض من فيض، رجل في حكاية كل امرأة، عوامل حاسمة تتشكل بها الصورة، وضوء ساطع. ويقول د. بهاء مزيد في مقدمة الكتاب: "هذه دراسة عن صورة الرجُل في سرديّات -أو نصوص سرديّة- نسائية عربيّة، "عربيّة" على معنى أنّها قاصرة على كتابات نسائية عربية باللغة العربية، فلا تشير إلى كتابات المرأة العربية في المهاجر والمنافي بلغات غير العربيّة، على الرغم من أهميّة تلك الكتابات. وهي عن سرديّات أو نصوص سرديّة من غير "ال" التعريف، وذلك لاجتناب الإيهام بالإحاطة والاستقصاء والشمول. في ربا الديون - د. حمزة السالم. وهي عن "صورة الرجل" فلا يُتوقّع منها أن تُحيط بكلّ موضوعات النّصوص موضع الإشارة والتحليل، ولا أن تُلمّ بموضوع "صورة المرأة" إلّا بقدر ما يتّصل من ذلك بموضوعها المحوري. ليس في هذه الدراسة تأريخ للنسويّة العربيّة، ولا تأريخ للرواية النسائيّة العربيّة. وليست النّصوص التي تتناولها الدراسة أكثر النّصوص السرديّة النسائيّة العربيّة أهميّة أو جودة أو جدارة، وهي ليست النّصوص السرديّة النسائيّة الوحيدة التي تتناول صورة الرجل، فلا يكاد يخلو نصّ سرديّ نسائي من انشغال بالرجُل.
وكانت آخر أعمال مي عز الدين مسلسل "خيط حرير" بطولة محمود عبد المغني ونيقولا معوض وسوسن بدر، ومى سليم وهنادى مهنا، محمد سليمان، صفاء الطوخي، ومحمد علي رزق، وولاء الشريف، وعبد الرحيم حسن وحنان سليمان، وأحمد صيام، وأحمد خليل، وحنان سليمان وياسمين رحمي، ويوسف عثمان وممدوح الشناوى، وحازم سمير، وآخرون، وهو من إخراج إبراهيم فخر. عروسة لعبة فى شكل شخية العايقة تفاعل الجمهور مع شخصية مى عز الدين فى جزيرة غمام مى عز الدين بشخصية العايقة
ومن دعاة هذه المرحلة: فولتير في فرنسا، وشفتسيري في إنجلترا، وليسنج في ألمانيا، وجون لوك في إنكلترا، وهوبز، وديكارت، وبيكون، وسبينوزا، وجان جاك روسو، وأضرابهم [2]. الصورة الثالثة: العلمانية المتدينة: وأهلها أفراد من المسلمين، ويعيشون بين المسلمين، من ذوي الفكر المقبوح والتوجُّه المفضوح؛ عبدوا الله سبحانه على حرف، لم يعرفوا من الإسلام إلا اسمَه، ولا من القرآن إلا رسمَه، كرمهم الله بالإسلام فاختاروا لهم الغرب قبلةً، والعَلْمنةَ مهنةً. فهل يُعقَلُ أن نجد مسلمًا (يعتنق الإسلام دينًا) يقول: أنا مسلم علماني؟! يتساءلون في استنكار: ما للإسلام وسلوكَنا الاجتماعي؟! وما للإسلام واختلاطَ الرجال مع النساء على الشواطئ والمتنزهات؟! وما للإسلام وزيَّ المرأة في الطريق؟! وما للإسلام والمرأةَ وحريتَها الشخصية في سفرها دون محرم وتصرفها في شؤونها؟! يهاجمون الحجاب والجلباب، ويطالبون بالسفور والاختلاط، وينادُون بمساواة الرجل بالمرأة، وعمل المرأة، وحرية المرأة. مسابقة دينية لحفظ القرآن الكريم فى مركز شباب إصلاح شالما بكفر الشيخ | صور - بوابة الأهرام. فأيَّ مساواة يريدون؟! وأيَّ عمل يقصدون؟! وأيَّ حرية ينشدون؟! أهي المساواة التي تتوافق مع الفطرة وتتناسق مع طبيعة المرأة، أم هي مساواة الشُذَّاذ؟! ويقولون: ما للدين والمعاملات الرِّبوية؟!
ثم عاد بعد أيام، وأعاد على الناس نفس السؤال، فرد الناس قائلين: نعم نعلم! قال: مادمتم تعلمون فما فائدة الكلام ؟ وغادر المسجد. حار الناس في أمره، واتفقوا فيما بينهم إن سألهم نفس السؤال مرة أخرى أن يجيبه البعض بنعم والبعض الآخر بلا. فلما أعاد السؤال للمرة الثالثة انقسم الناس كما اتفقوا، فقال لهم: إذن فعلى من يَعْلَمْ أَنْ يُعْلِمْ مَنْ لا يَعْلَمْ!!
برنامج ثلاث وجبات في اليوم الاطباء حلقة 1 Three Meals a Day: Doctors مترجم | موقع Our Drama - اور دراما - لأحدث الدراما والأفلام البرنامج الكوري ثلاث وجبات في اليوم الاطباء برنامج واقعي من بطولة طاقم مسلسل قائمة المستشفى يعيشون في الريف و يقومون بطبخ ثلاث وجبات باليوم و يستقبلون الضيوف الفنانين
وحصل نصف المشاركين على 3 وجبات يوميا بينما حصل النصف الآخر على 6 وجبات، ومن ثم تم تبادل نظام الوجبات بين المجموعتين بعد ثلاثة أشهر. ووجد الباحثون أن الذين تناولوا 6 وجبات طوال اليوم، سجل لديهم انخفاض في الهيموغلوبين السكري ومستويات الغلوكوز، وهو علامة على تحسن السيطرة على نسبة السكر في الدم. وقال الباحثون، برئاسة الدكتورة إميليا باباكونستانتينو إن "اتباع نمط ست وجبات في اليوم بدلا من ثلاث وجبات مع احتوائها على السعرات الحرارية اللازمة، يحسن من التحكم في مستوى السكر في الدم ويخفض الإحساس بالجوع لدى الذين يعانون من السمنة المفرطة قبل الإصابة بمرض السكري أو بعد الإصابة به". أما في ما يتعلق بتخفيف الوزن فإن أهمية تناول وجبات عدة صغيرة على مدار اليوم تكمن في كونها تسهم في استقرار مستويات الأنسولين، فعندما نتناول وجبة كبيرة يفرز الجسم الكثير من الأنسولين للتعامل مع كمية السكر الكبيرة الناتجة عن هضم الوجبة الضخمة، والتي تدخل مجرى الدم وترفع مستويات الغلوكوز فيه. ويقوم الأنسولين بحمل نسبة من هذا السكر إلى الخلايا والأنسجة، حيث تستخدم كطاقة، أما النسبة الفائضة فيضطر الجسم إلى تخزينها على شكل دهون.
تتكون من المكسرات والجوز، بما في ذلك الفول السوداني واللوز وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين، تحتوي هذه "الزبدة" على البروتين والدهون الصحية والألياف ومجموعة متنوعة من المغذيات الدقيقة في عبوة صغيرة ومريحة يمكن استخدامها بعدة طرق. أحد أفضل الطرق للاستمتاع بزبدة الجوز أو المكسرات وأكثرها تغذية هي من خلال إقرانها بالفواكه أو الخضراوات. اغمس تفاحة في زبدة الفول السوداني، وادهن بعض زبدة عباد الشمس على موزة، واستمتع بزبدة اللوز مع سيقان الكرفس، أو جرب وضع طبقات من زبدة بذور اليقطين على أعواد الجزر. توفر كل خيارات الوجبات الخفيفة هذه توازنًا جيدًا بين العناصر الغذائية. ويمكنك إضافة المزيد من المكونات إذا كنت تريد وجبة خفيفة بكميات أكبر. جرب وضع الكرفس وزبدة اللوز مع الزبيب من أجل "النمل على جذوع الأشجار" أو قدمي الموز وزبدة عباد الشمس على قطعة من الخبز المحمص المصنوع من الحبوب الكاملة. 2. الألواح الغذائية أحتفظ بمجموعة متنوعة من الألواح الغذائية في متناول اليد في المنزل وفي حقيبة الحفاضات والسيارة، لذا فأنا لا أتناول وجبة خفيفة أبدًا. أحاول دائماً تضمين الأطعمة الكاملة، مثل الغلال في وجباتي الخفيفة، وأحياناً ما تكون الراحة في تناول القضبان الغذائية هي الأفضل.
من المهم بدء اليوم بوجبة إفطار دسمة أوضحت دراسة صحية هولندية حديثة أن الاعتماد على وجبتين دسمتين في اليوم أفضل- في مسألة التحكم في الوزن والسيطرة عليه- من تناول ست وجبات خفيفة قليلة السعرات الغذائية موزعة على أوقات مختلفة. وجاء في الدراسة أن بدء اليوم بتناول وجبة فطور كبيرة تتبعها مأدبة غداء متنوعة الأطباق بحيث تكون هاتان الوجبتان هما الأساسيتان فقط يومياً هو المفتاح الأساسي لإنقاص الوزن. كما بينت النتائج أن تناول وجبتين فقط في اليوم إضافة إلى كونه يفيد في موضوع السمنة فهو نافع جداً في ضبط مستويات السكر في الجسم ضمن المعدل الطبيعي المعتدل والمتوازن لمن يعانون من النوع الثاني من داء السكر. وتأتي هذه الدراسة في نتائجها داعمة لأبحاث صحية غذائية سابقة في هذا المجال بينت أن توزيع الوجبات الغذائية وتقليل كمياتها يومياً بما يزيد عن ثلاث مرات في اليوم له ضرر على الصحة. وكشفت الدراسة في تقرير نتائجها أن المقارنة بين النقص في نسبة الوزن بين مجموعتين خضعتا للمتابعة كانت لصالح من حافظوا على تناول وجبتين رئيسيتين في اليوم بحيث كانت تقريباً ضعف معدل من وزع وخفف وجباته على مدار اليوم. وبينت النتائج أيضاً أن الاقتصار على وجبتين وتحديد موعد ثابت لهما يساعد الجسم كثيراً في تنظيم وضبط مستويات الدهون والبروتينات والهرمونات والسكر بشكل عام في الدم.
وأثبتت التجارب أن تناول الطعام خلال فترة 8 ساعات يمكن أن يساهم في خفض الوزن. وعززت هذه القناعة تجارب عملية على الفئران في مجموعتين الأولى تمت تغذيتها خلال فترة 8 ساعات فقط يوميا، والأخرى تلقت تغذية معادلة في الكم ولكن على مدار 24 ساعة. وحافظت المجموعة الأولى على صحة ورشاقة أكبر من المجموعة الثانية. بل إن الفئران التي كانت تعاني من زيادة الوزن تحسن وضعها الصحي بعد حصر النافذة الغذائية في مدة 8 ساعات فقط يوميا. وفي النشرة البريطانية للتغذية التي يعود تاريخها إلى عام 2010 جاء أن معدلات استهلاك الطاقة لا تتأثر في الأفراد سواء تناولوا أربع وجبات أو 8 وجبات أصغر يوميا. ولم يجد الباحثون أي فرق في الوزن أو مستويات الهرمونات بين المجموعتين. وفي العام الماضي وجد بحث من جامعة واريك البريطانية أنه لا فرق في وزن مجموعتين من السيدات تناولت المجموعة الأولى وجبتين يوميا والأخرى 5 وجبات أصغر حجما يوميا. وفيما لا ينظر الأوروبيون نظرة إيجابية إلى الصيام، فإن فوائده الصحية مثبتة طبيا. وأكد بحث قامت به جامعة جنوب كاليفورنيا أن الصيام لمدة يومين إلى 4 أيام متفرقة خلال فترة 6 أشهر يتيح للجسم فرصة لتغيير معدلات حرق الطاقة والتخلص من الخلايا القديمة وحرق الدهون المخزنة في الجسم وتجديد نظام المناعة الطبيعي.