وَقال البُخاري: في حديثه بعض المناكير، انتهى. وقال ابن أبي حاتم: ترك أبو زرعة حديثه فلم يقرأه علينا. وقال ابن عَدِي: أحاديثه مقاربة. وقال ابن حبان: لاَ يُحْتَجُّ بخبره إذا انفرد أخبرنا الحسن بن سفيان، حَدَّثَنا المقدمي، حَدَّثَنا أبو معشر، حَدَّثَنا إبراهيم بن عمر بن أبان، حدثني أبي، عَن أبيه أبان بن عثمان: سَمِعتُ ابن عمر بنسخة وربما أسقط أبان من الإسناد فصار:، عَن أبيه، عن ابن عمر.. 227- ز ذ- إبراهيم بن عمر القصار. حدث عن ابن أبي نصر. قال الكتاني: لم يكن الحديث من صنعته، توفي سنة خمس وأربعين وأربع مِئَة. وقال أبو بكر بن موسى الحداد: ثقة. والقدح بهذا إنما يجيء على مذهب أهل التشديد ممن يشترط فيمن يقبل حديثه أن يكون من أهل الفن وقد جاء ذلك عن الإمام مالك وعدد قليل، ولم يشترط ذلك الجمهور، فإذا كان الراوي ضابطا لما سمعه، وَلا سيما إن كان قديما: لم يقدح ذلك في مرويه، ثم إن تعاطى ما لا يعرفه في الكلام على الحديث لم يقبل منه، وبالله التوفيق.. 204مكرر- (ز): إبراهيم بن عمر بن سعد. يَأتي فِي أحمد بن الغمر بن أبي حماد (702).. 228- إبراهيم بن عَمْرو بن بكر السكسكي. قال الدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: يروي، عَن أبيه الأشياء الموضوعة وأبوه أيضًا لا شيء.
ثم بعث المختار برأسيهما إلى محمد بن الحنفية، وكتب إليه كتابا في ذلك: بسم الله الرحمن الرحيم، إلى محمد بن علي من المختار بن أبي عبيد، سلام عليك أيها المهدي، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، أما بعد: فإن الله بعثني نقمة على أعدائكم فهم بين قتيل وأسير، وطريد وشريد، فالحمد لله الذي قتل قاتلكم، ونصر مؤازركم، وقد بعثت إليك برأس عمر بن سعد وابنه، وقد قتلنا ممن اشترك في دم الحسين وأهل بيته كل من قدرنا عليه، ولن يعجز الله من بقي، ولست بمنحجم عنهم حتى يبلغني أنه لم يبق وجه على الأرض منهم أحد، فاكتب إلي أيها المهدي برأيك أتبعه وأكون عليه، والسلام عليك أيها المهدي ورحمه الله وبركاته. ولم يذكر ابن جرير أن محمد بن الحنفية رد جوابه، مع أن ابن جرير قد تقصى هذا الفصل، وأطال شرحه، ويظهر من غبون كلامه قوة وجده وغرامه، ولهذا توسع في إيراده بروايات أبي مخنف لوط بن يحيى، وهو متهم فيما يرويه، ولا سيما في باب التشيع. وهذا المقام للشيعة فيه غرام وأي غرام، إذ فيه الأخذ بثأر الحسين وأهله من قتلتهم، والانتقام منهم، ولا شك أن قتل قتلته كان متحتما، والمبادرة إليه كان مغنما، ولكن إنما قدرة الله على يد المختار الكذاب الذي صار بدعواه إتيان الوحي إليه كافرا.
اليوم بمشيئة الله نكمل معكم قصص الأبطال ومسلسل الأساطير ولأول مرة فى هذه السلسلة نقسم قصة الصحابى إلى جزئين وهذا دليل على قدر ومكانة هذا الصحابى الجليل فنسرد لكم قصة فى صغره وأخرى فى كبره ، مع رجل قال فى عمر بن الخطاب ( عمير بن سعد نسيج وحده) مع الصحابى الجليل عمير بن سعد رضى الله عنه. قصة عمير بن سعد فى صغره تجرع الغلام عمير بن سعد الأنصاري كأس اليتم والفاقة منذ نعومة أظفاره فقد مضى أبوه دون أن يترك له مالا أو مُعيلا ، لكن أمه مالبثت أن تزوجت من ثري من أثرياء الأوس يدعى الجلاس بن سويد فكفل ابنها عميرا وضمه إليه وقد لقى عمير من بر الجلاس وحسن رعايته وعطفه ما جعله ينسى أنه يتيم ، فأحب عمير الجلاس حب الإبن لأبيه كما أولع الجلاس بعمير ولع الوالد بوالده. وكان كلما نما عمر عمير وشب يزداد الجلاس له حبا وبه إعجابا لما كان يروى فيه من أمارات الفطنة والنجابة التى تبدو فى كل عمل من أعماله وشمائل الأمانة والصدق التى تظهر فى كل تصرف من تصرفاته ، وقد أسلم الفتى عمير بن سعد وهو صغير لم يجاوز العاشرة من عمره إلا قليلا ، فوجد الإيمان فى قلبه الغض مكانا خاليا فتمكن منه وألفى الإسلام فى نفسه الصافية الشفافة تربة خصبة فتغلغل فى ثناياها.
رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ في كِتابِ الإِيمان بإِسنادٍ صحيحٍ. 8/1081-...
النية: وهي قصد كون الفعل لما شرع له، وينبغي استحضار النية مقارناً بالتكبير ولا تصح الصلاة بالنية المتأخرة من التكبير. الخاتمة: وهكذا لكل بداية نهاية ، وخير العمل ما حسن آخره وخير الكلام ما قل ودل وبعد هذا الجهد المتواضع أتمنى أن أكون موفقا في سردي للعناصر السابقة سردا لا ملل فيه ولا تقصير موضحا الآثار الإيجابية والسلبية لهذا الموضوع الشائق الممتع ، وفقني الله وإياكم لما فيه صالحنا جميعا.... __________________________________ اضغط الرابط أدناه لتحميل البحث كامل ومنسق جاهز للطباعة تنزيل "الصلاة" الصلاة – تم التنزيل العديد من المرات – 38 كيلوبايت