وتكون النية عند غسل أول جزء من الوجه. معنى الوضوء الوضوء بضم الواو اسم للفعل وهو استعمال الماء في أعضاء مخصوصة وبفتحها اسم للماء الذي يتوضأ به وهو مأخوذ من الوضاءة الحسن والنظافة والضياء من ظلمة الذنوب وسمي بذلك لما يضفي على الأعضاء من وضاءة بغسلها وشرعا استعمال الماء الطهور في الأعضاء الأربعة وهي الوجه واليدين والرأس والرجلين. فرائض الوضوء فرائض الوضوء التي لا يتم الوضوء صحيحا إلا بها وهي: النية [3] لأن الوضوء عمل والنية واجبة فيه عند جمهور الفقهاء فلا يصح إلا بها وهل هي شرط من شروط صحة الوضوء أو ركن من أركانه؟ لا فرق، فهي واجبة على كل لقوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" [4] ووقت النية في الوضوء:عند غسل اليدين ثلاث وينوي الإنسان. النية في الوضوء - الاستفتاءات - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). غسل الوجه من منابت شعر الرأس المعتاد إلى ما انحدر من اللحية طولا ومن الأذن إلى الأذن عرضا ومنه: المضمضة والاستنشاق عند القائلين بالوجوب كالمالكية، فلا يجوز ترك بعض الوجه مثل: مابين اللحية إلى الأذن، أو ترك الاستنشاق والاكتفاء بمجرد وضع الماء على الأنف وهذا كله داخل في حد الوجه المأمور بغسله في قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ﴾.
وهذا مختصرموضوع " الصفويون ودورهم الهدام في تاريخ الأمة " ذي الرابط, / articles/2/ قال الله سبحانه وتعالى: { فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ} سؤال: كيف يكون المسح على الأرجل له حد إذا سلمنا بأن الرجلين معطوفة على الرأس بالمسح ؟..
وثبت أن له فعالية كبيرة حتى في منع الالتهابات المزمنة مثل التهاب اللوزتين المزمن والتهابات الجيوب المزمنة. عند الاستمرار في الاستنشاق كما في الحالة اليومية للمصلي الذي يتوضأ كل يوم عدة مرات، فإن ذلك يرفع المناعة ضد الإصابة يالامراض ومن أهمها الزكام الذي له خطورة وخاصةً على كبار السن. الاستنشاق أيضاً يقلل من الإصابة بحساسية الغشاء المخاطي للأنف مما يقلل من الإصابة بأمراض الحساسية في الأنف.
مسألة 139: لا تعتبر نية الوجوب ولا الندب ولا غيرهما من الصفات والغايات الخاصة، ولو نوى الوجوب في موضع الندب أو العكس ــ جهلاً أو نسياناً ــ صح، وكذا الحال إذا نوى التجديد وهو محدث أو نوى الرفع وهو متطهر. مسألة 140: لا بد من استمرار النية بمعنى صدور تمام الأجزاء عن النية المذكورة ولو بالعود إلى النية الأولى بعد التردد قبل فوات الموالاة مع إعادة ما أتى به بلا نية. أحكام الطهارة » الوضوء - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). مسألة 141: لو اجتمعت أسباب متعددة للوضوء كفى وضوء واحد. ومنها: مباشرة المتوضئ للغسل والمسح إذا أمكنه ذلك، ومع الاضطرار إلى الاستعانة بالغير يجوز له أن يستعين به، بأن يشاركه فيما لا يقدر على الاستقلال به، سواء أكان بعض أفعال الوضوء أو كلها، ولكنه يتولى النية بنفسه، وإن لم يتمكن من المباشرة ولو على هذا الوجه طلب من غيره أن يوضأه، والأحوط وجوباً حينئذٍ أن يتولى النية كل منهما، ويلزم أن يكون المسح بيد المتوضئ نفسه، وإن لم يمكن ذلك أخذ المعين الرطوبة التي في يده ومسح بها. ومنها: الموالاة، وهي التتابع العرفي في الغسل والمسح، ويكفي في الحالات الطارئة ــ كنفاد الماء وطرو الحاجة والنسيان ــ أن يكون الشروع في غسل العضو اللاحق أو مسحه قبل أن تجف الأعضاء السابقة عليه، فإذا أخّره حتى جفت جميع الأعضاء السابقة بطل الوضوء، ولا بأس بالجفاف من جهة الحر والريح أو التجفيف إذا كانت الموالاة العرفية متحققة.
(خافِضَةٌ) خبر لمبتدأ محذوف (رافِعَةٌ) خبر ثان والجملة حالية.. إعراب الآية (4): {إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا (4)}. (إِذا) بدل من سابقتها (رُجَّتِ) ماض مبني للمجهول (الْأَرْضُ) نائب فاعل (رَجًّا) مفعول مطلق والجملة في محل جر بالإضافة.. إعراب الآية (5): {وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا (5)}. إعرابها مثل سابقتها وهي معطوفة عليها.. إعراب الآية (6): {فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا (6)}. (فَكانَتْ) كان واسمها مستتر (هَباءً) خبرها (مُنْبَثًّا) صفة هباء والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (7): {وَكُنْتُمْ أَزْواجاً ثَلاثَةً (7)}. (وَكُنْتُمْ) كان واسمها (أَزْواجاً) خبرها (ثَلاثَةً) صفة أزواجا والجملة معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآية (8): {فَأَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ ما أَصْحابُ الْمَيْمَنَةِ (8)}. (فَأَصْحابُ) الفاء حرف استئناف وأصحاب مبتدأ مضاف إلى الميمنة (الْمَيْمَنَةِ) مضاف إليه (ما) استفهامية مبتدأ ثان وأصحاب خبر ما مضاف (الْمَيْمَنَةِ) مضاف إليه والجملة خبر أصحاب وجملة أصحاب.. استئنافية لا محل لها.. إعراب الآية (9): {وَأَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ ما أَصْحابُ الْمَشْئَمَةِ (9)}. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الرحمن - الآية 58. إعراب الآية (10): {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10)}.
وقوله: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ قال الحسن وعامة المفسرين: أراد صفاء الياقوت في بياض المرجان، شبههن في صفاء اللون وبياضه بالياقوت والمرجان، ويدل عليه ما قاله عبد الله «إن المرأة من نساء أهل الجنة لتلبس عليها سبعين حلة من حرير، فيرى بياض ساقيها من ورائهن، ذلك بأن الله يقول: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ ألا وإن الياقوت حجر، لو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته لنظرت إلى السلك من وراء الحجر». وقال ابن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن أبي السمح عن أبي الهيثم عن أبو سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي ﷺ في قوله تعالى: ﴿كَأنَّهُنَّ الياقُوتُ والمَرْجانُ﴾ قال: "ينظر إلى وجهه في خدها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين المشرق والمغرب، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبا ينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك"
حدثني يعقوب بن إبراهيم، قال: ثنا ابن علية، عن عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، قال، قال ابن مسعود: إن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير، يرى بياض ساقها وحسن ساقها من ورائهنّ، ذلكم بأن الله يقول ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)، ألا وإنما الياقوت حجر فلو جعلت فيه سلكا ثم استصفيته، لنظرت إلى السلك من وراء الحجر. قال: ثنا ابن علية، قال: ثنا أبو رجاء، عن الحسن، في قوله: ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)، في بياض المرجان. حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: ثنا ابن فضيل، قال: ثنا عطاء بن السائب، عن عمرو بن ميمون، قال: أخبرنا عبد الله: أن المرأة من أهل الجنة لتلبس سبعين حلة من حرير، فيرى بياض ساقها وحسنه، ومخّ ساقها من وراء ذلك، وذلك لأن الله قال ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ)، ألا ترى أن الياقوت حجر، فإذا أدخلت فيه سلكا، رأيت السلك من وراء الحجر. حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال: " إن المرأة من الحور العين لتلبس سبعين حلة، فيرى مخّ ساقها كما يرى الشراب الأحمر في الزجاجة البيضاء ". حدثني محمد بن عبيد المحاربيّ، قال: ثنا المطلب بن زياد، عن &; 23-67 &; السديّ، في قوله: ( كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ) قال: صفاء الياقوت وحسن المرجان.