↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن عثمان بن عفان، الصفحة أو الرقم:228، صحيح. ↑ محيي الدين يحيى النووي، المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج ، صفحة 112. بتصرّف. ↑ سورة الزمر، آية:53 ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أنس، الصفحة أو الرقم:4875، صحيح.
أذيّة الجار. نقص الكيل، والذّراع، والميزان. سبّ أحد من الصّحابة رضوان الله عليهم. صغائر الذّنوب كلّ ذنب دون الكبائر هو من الصغائر؛ لذا يصعُب حصرها في عدد، ومن الأمثلة عليها: استقبال القِبلة ببولٍ أو غائطٍ. إمامة من يكرهُه الناس. خِطبة المسلم على خِطبة أخيه. هجر المسلم، وكثرة الخصومة، واستماع الغيبة. اقتناء الكلب لغير حاجة مُعتبَرة شرعاً. ترك إعفاء اللحية؛ أي حلقُ اللحية دون الإصرار على ذلك، فإن أصرّ صاحبها على حلقها صارت إحدى الكبائر. تعريف كبائر الذنوب إلا. مُكفّرات صغائر الذّنوب من رحمة الله -تعالى- بعباده أنْ شرع لهم كثيراً من الأعمال الصّالحة التي تُكفّر صغائر الذّنوب، أهمّها: اجتناب الكبائر، قال تعالى: (إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا). التوبة الصادقة، قال صلى الله عليه وسلم: (التَّائبُ من الذَّنبِ كمن لا ذنبَ له). إسباغ الوضوء، والمشي إلى الصلاة، وانتظارها من مُكفّرات الذّنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا أدلُّكم على ما يمحو اللهُ بهِ الخطايا ويرفعُ بهِ الدرجاتِ؟ قالوا: بلى يا رسولَ اللهِ، قال إسباغُ الوضوءِ على المكارهِ، وكثرةُ الخُطى إلى المساجِدِ، وانتظارُ الصّلاةِ بعدَ الصلاةِ، فذلكمْ الرّباطُ).
كبائر أخرى يتبيّن من استقراء النّصوص الشرعيّة أنّ الكبائر لا تقف عند حدّ الكبائر السّبع، إذ يقول ابن عباس رضي الله عنهما: (هنَّ إلى السَّبعينَ أقربُ منها إلى السَّبعِ) ، وقد أفرد الإمام محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي -المتوفى 748هـ- كتاباً سمّاه الكبائر، وقد ذكر فيه سبعين من كبائر الذّنوب، مُستشهداً بالأدلة الشرعيّة التي تؤكد ذلك، ومنها: ترك الصّلاة. منع الزّكاة. إفطار يوم من رمضان من غير عُذر. ترك الحجّ مع القدرة عليه. عُقوق الوالدين. هجر الأقارب. الزِّنا. اللواط. الكذب على الله ورسوله. غشّ الإمام للرعيّة وظلمهم. الكِبر، والفخر، والخيلاء، والعجب. شهادة الزّور. شُرب الخمر. القمار. الغلول من الغنيمة. السّرقة. قطع الطريق. اليمين الغموس. قتلُ الإنسانِ نفسَه. الكذب في أغلب الأقوال. أخذ الرّشوة على الحكم. تشبُّه النساء بالرجال، وتشبُّه الرجال بالنساء. الدّيوث الذي لا يغارعلى أهله. عدم التنزه من البول. تعريف كبائر الذنوب هو. الخيانة. التكذيب بالقدر. التجسّس على أحوال الناس. النميمة. اللعن، وكثرة الفُحش في الكلام. الغدر، وعدم الوفاء بالعهد. تصديق الكاهن والمُنجِّم. نشوز المرأة على زوجها. اللطم، والنّياحة على الميّت.
24. الكافي: 2 / 285. 25. مثل له: بثمن الخمر، و المسكر، و أجر الزانية، و ثمن الكلب الذي لا يصطاد و الرشوة على الحكم و لو بالحق، و أجر الكاهن، و ما أصيب من أعمال الولاة الظلمة، و ثمن الجارية المغنية، و ثمن الشطرنج، و ثمن الميتة. 26. الغناء في تعريف الفقهاء هو الكلام اللهوي ـ من حيث المحتوى و من حيث كيفية الأداء ـ شعراً كان او نثراً ، كالذي يؤتى به بالالحان المتعارفة عند اهل اللهو و اللعب ، و أما قراءة الشعر و النثر النزيه بغير الكيفية المذكورة فلا مانع منه. الكبائر والصغائر ومكفراتها - إسلام ويب - مركز الفتوى. 27. لا يختلف معنى الغيبة في المصطلح الشرعي كثيراً عن المعنى اللغوي، فمعنى الغيبة شرعاً هو ذِكرُ المؤمن حال غيابه بما فيه و مما يكرهه من الأوصاف الموجودة في خِلقَته أو خُلُقِه، أو ذِكرُ ما يتعلق به من القوم و العشيرة و اللون و اللباس و المهنة و غيرها من الأمور لدى غيره من الناس، مما يُعَّدُ تنقيصاً له و لشأنه و مكانته، و تتحقق الغِيبَة بذِكْرِهِ بالكلام، و الكتابة، و الإشارة، و غيرها، كنشر صوته، أو صورته، أو وثائقه الخاصة به.
الذنوب يُعرّف الذَنب لُغةً أنّه الإثم والمعصية، أمّا من ناحية شرعيّة فيُعرّف أنه مخالفة تعاليم وأوامر الإسلام التي أمرنا الله عز وجل باتباعها أو نهانا عن اجتنابها. ما أكبر الذنوب؟ وما أصغرها؟. للذّنب أثر وضرر كبير على قلب المسلم وحياته بشكل عام، فهو أشبه ما يكون بالسم الذي يصيب البدن، ويؤدي إلى ظلام القلب ووحشته، ولذلك يتوجّب على المسلم أن يحرص كل الحرص على اجتنابه، وأن يستغفر الله تبارك وتعالى، ويتوب إليه بعد كل ذنب يُصيبه، وعلى الذنوب التي وقعت قديماً؛ فالذنب يُنقص ويُضعف من الإيمان وعزيمة المسلم، كما أنه قد يحرم الإنسان من الرزق، ويكون سبباً في إضعاف فراسة المؤمن وبصيرته، بالإضافة إلى أنّ بعض الذنوب تكون سبباً في عذاب القبر، وعذاب يوم القيامة. كبائر الذنوب وردت كلمة الذنوب في القرآن الكريم في عدة مواقع مختلفة، وفي كل موقع يُشير لفظ ذنوب أو ذنب بمعنى مختلف عن موقع آخر ذُكر في القرآن الكريم، وهذا يدل على أن لفظ الذنوب يحمل معاني وأنواع عديدة وكل لفظ يُشير إلى حجم الذنب ونوعه، وقد أجمع العلماء بناءً على القرآن الكريم والسنة الشريفة على أن الذنوب تنقسم إلى قسمين، وهما: الصغائر، والكبائر. نستدل على ما سبق من الآية الكريمة بقوله تعالى:( إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ) سورة النساء، آية 31.