وأما السؤال الثاني فضعيف أيضا ؛ لأنه لا يبعد في قدرة الله تعالى أن يعطي هذا العدد من القدرة والقوة ما يصيرون به قادرين على تعذيب جملة الخلق ، ومتمكنين من ذلك من غير خلل ، وبالجملة فمدار هذين السؤالين على القدح في كمال قدرة الله ، فأما من اعترف بكونه تعالى قادرا على ما لا نهاية له من المقدورات ، وعلم أن أحوال القيامة على خلاف أحوال الدنيا زال عن قلبه هذه الاستبعادات بالكلية. المسألة الثانية: احتج من قال: إنه تعالى قد يريد الإضلال بهذه الآية ، قال: لأن قوله تعالى: ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا) [ ص: 181] يدل على أن المقصود الأصلي إنما هو فتنة الكافرين ، أجابت المعتزلة عنه من وجوه: أحدها: قال الجبائي: المراد من الفتنة تشديد التعبد ليستدلوا ويعرفوا أنه تعالى قادر على أن يقوي هؤلاء التسعة عشر على ما لا يقوى عليه مائة ألف ملك أقوياء. وثانيها: قال الكعبي: المراد من الفتنة الامتحان حتى يفوض المؤمنون حكمة التخصيص بالعدد المعين إلى علم الخالق سبحانه ، وهذا من المتشابه الذي أمروا بالإيمان به.
** ورد عند القرطبي قوله تعالى: " وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَاناً وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ". (*) قال ابن عباس وقتادة والضحاك: لما نزل: "عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ" قال أبو جهل لقريش: ثكلتكم أمهاتكم! ما تفسير{وماجعلنا أصحاب النار إلا ملائكة }؟؟ - .. :: منتدى تاروت الثقافي :: ... أسمع بن أبي كبشة يخبركم أن خزنة جهنم تسعة عشر ، وأنتم الدهم ( أي العدد) والشجعان ، فيعجز كل عشرة منكم أن يبطشوا بواحد منهم! قال السدي: فقال أبو الأسود بن كلدة الجمحي: لا يهولنكم التسعة عشر ، أنا أدفع بمنكبي الأيمن عشرة من الملائكة ، وبمنكبي الأيسر التسعة ، ثم تمرون إلى الجنة ؛ يقولها مستهزئا * في رواية: أن الحارث بن كلدة قال أنا أكفيكم سبعة عشر ، واكفوني أنتم اثنين.
وقوله: ( وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) قال مجاهد وغير واحد: ( وَمَا هِيَ) أي: النار التي وصفت ، ( إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) " انتهى باختصار. تفسير القرآن العظيم " (8/268-270) وقال العلامة السعدي رحمه الله: " ( عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ) من الملائكة ، خزنة لها ، غلاظ شداد ، لا يعصون الله ما أمرهم ، ويفعلون ما يؤمرون. وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلا مَلائِكَةً) وذلك لشدتهم وقوتهم. وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا) يحتمل أن المراد: إلا لعذابهم وعقابهم في الآخرة ، ولزيادة نكالهم فيها ، والعذاب يسمى فتنة ، كما قال تعالى: ( يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ). ويحتمل أن المراد: أنا ما أخبرناكم بعدتهم إلا لنعلم مَن يُصَدِّق ومَن يُكذب ، ويدل على هذا ما ذكر بعده في قوله: ( لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا)، فإن أهل الكتاب إذا وافق ما عندهم وطابقه ازداد يقينهم بالحق ، والمؤمنون كلما أنزل الله آية فآمنوا بها وصدقوا ازداد إيمانهم. وَلا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ) أي: ليزول عنهم الريب والشك.
السؤال السابع: هب أن الاستيقان وانتفاء الارتياب يصح أن يكونا مقصودين من إنزال هذا المتشابه ، فكيف صح أن يكون قول الكافرين والمنافقين مقصودا ؟ الجواب: أما على أصلنا فلا إشكال لأنه تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء ، وسيأتي مزيد تقرير لهذا في الآية الآتية ، وأما عند المعتزلة فإن هذه الحالة لما وقعت أشبهت الغرض في كونه واقعا ، فأدخل عليه حرف اللام ، وهو كقوله: ( ولقد ذرأنا لجهنم) [ الأعراف: 179]. السؤال الثامن: لم سموه مثلا ؟ الجواب: أنه لما كان هذا العدد عددا عجيبا ظن القوم أنه ربما لم يكن مراد الله منه ما أشعر به ظاهره بل جعله مثلا لشيء آخر وتنبيها على مقصود آخر لا جرم سموه مثلا. السؤال التاسع: القوم كانوا ينكرون كون القرآن من عند الله ، فكيف قالوا: ماذا أراد الله بهذا مثلا ؟ الجواب: أما الذين في قلوبهم مرض ، وهم المنافقون فكانوا في الظاهر معترفين بأن القرآن من عند الله فلا جرم قالوا ذلك باللسان ، وأما الكفار فقالوه على سبيل التهكم أو على سبيل الاستدلال بأن القرآن لو كان من عند الله لما قال مثل هذا الكلام. [ ص: 183]
دعاء للاموات, اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الاحياء منهم و الاموات "اللهم اغفر له و ارحمة و اعف عنه و اكرم منزله". "اللهم ابدلة دارا خيرا من دارة و اهلا خيرا من اهلة و ذريه خيرا من ذريتة و زوجا خيرا من زوجه". "اللهم انقلة من ضيق اللحود ومن مراتع الدود الى جناتك جنات الخلود". "لا الة الا انت يا حنان يا منان يا بديع السموات و الأرض تغمد المتوفى برحمتك يا ارحم الراحمين فى السطور و العبارات الاتيه قمنا بتجميع اروع ادعية للميت … "اللهم ارحم روحا صعدت اليك و لم يعد بيننا و بينها الا الدعاء" "اللهم ارحمها و اغفر لها و انظر اليها بعين لطفك و كرمك يا ارحم الراحمين". "اللهم ارفع درجتة فالمهديين و اخلفة فعقبه الغابرين و اغفر لنا و له يالله و افسح له فقبرة و نور له فيه". دعاء للمسلمين والمسلمات – لاينز. "اللهم ابدلة دارا خيرا من دارة و اهلا خيرا من اهلة و ادخلة الجنه و اعذة من عذاب القبر و من عذاب النار". "اللهم ارحمة فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض عليك اللهم قه عذاب يوم تبعث عبادك". "اللهم انزل نورا من نورك عليه". "اللهم نور له قبرة و انس و حشتة و وسع مدخله". "اللهم ارحم غربتة و ارحم شيبته". "اللهم اجعل قبرة روضة من رياض الجنه لا حفرة من حفر النار".
الحمد لله. أولاً: الدعاء بالمغفرة للمسلمين والمسلمات على سبيل العموم: لا حرج فيه ، ويدل على هذا الجواز بضعة أدلة ، منها: 1. قوله تعالى ( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) محمد/ 19. دعاء للمسلمين والمسلمات - ووردز. عن عاصِم الأحول عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَرْجِسَ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَكَلْتُ مَعَهُ خُبْزًا وَلَحْمًا - أَوْ قَالَ: ثَرِيدًا - قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَسْتَغْفَرَ لَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالَ: نَعَمْ ، وَلَكَ ، ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ). رواه مسلم ( 2346). وفي تفسير قوله تعالى ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ) أقوال ، وأحد هذه الأقوال فيه إيجاب الاستغفار لجميع المسلمين. قال القرطبي – رحمه الله -: وقيل: الخطاب له ، والمراد به: الأمَّة ، وعلى هذا القول توجب الآية استغفار الإنسان لجميع المسلمين. " تفسير القرطبي " ( 16 / 242). وعن ابن جريج قال: قلتُ لعطاء: أَستَغفرُ للمؤمنين والمؤمنات ؟ قال: نعم ، قد أُمر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذلك ، فإنَّ ذلك الواجبَ على الناس ، قال الله لنبيِّه صلى الله عليه وسلم: ( اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ) ، قلتُ: أفتدع ذلك في المكتوبة أبداً ؟ قال: لا ، قلت: فبِمَن تبدأ ، بنفسك أم بالمؤمنين ؟ قال: بل بنفسي ، كما قال الله: ( وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ).
2. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى جَنَازَةٍ فَقَالَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا وَصَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِيمَانِ وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَى الْإِسْلَامِ اللَّهُمَّ لَا تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ وَلَا تُضِلَّنَا بَعْدَهُ. رواه الترمذي ( 1024) وأبو داود ( 3201) النسائي ( 1986). قال ابن علان الصدِّيقي – رحمه الله -: ( اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا) أي: لجميع أحيائنا ، وأمواتنا ، معشر المسلمين ، لأن المفرد المضاف حيث لا عهد: للعموم. " دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين " ( 6 / 240). 3. وهو فعل الملائكة عليهم السلام ، كما قال تعالى عنهم: ( وَالْمَلائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِي الأَرْضِ) الشورى/ 5. 4. مصر اليوم. وهو فعل الأنبياء ، والصحابة ، والتابعين ، وجماهير العلماء ، من المتقدمين ، والمتأخرين. أ. قال نوح عليه السلام: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ) نوح/ 28.
اللهم وجازهم بالإحسان احساناً وبالسيئات غفراناً. كذلك اللهم وانزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور. اللهم واجعل القبور عند الموت خير منازلهم، وافسح فيها ضيق ملاحدنا. وأيضاً اللهم انقلهم من ضيق اللحود الى جناتك جنات الخلود. اللهم اجعلهم ممن يبشر بروح وريحان ورب غير غضبان. كذلك اللهم وتغمدهم هناك برحمتك الواسعه، وأنر ظلمة قبورهم بانوارك الساطعه. اللهم باعد بينهم وبين خطاياهم، كما باعدت بين المشرق والمغرب. وأيضاً اللهم نقهم من خطاياهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس. اللهم أغسلهم من خطاياهم والثلج والبرد. أجمل أدعية للمسلمين مكتوبة:- اللهم وابدلهم دياراً خيراً من دارهم، وأهلاً خيراً من أهلهم وأزواجاً خيراً من أزواجهم. كذلك اللهم وثبتهم عند السؤال وأعطهم كتابهم بيمينهم. اللهم واجعل أعمالهم الصالحة أنيساً لهم في قبورهم. كذلك اللهم وسع لهم في قبورهم ونور لهم فيها برحمتك يا أرحم الراحمين. بجانب اللهم اغفر لصغيرنا وكبيرنا وشاهدنا وغائبنا وذكرنا وأنثانا. اللهم من أحييته منا فأحيه على الإسلام ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان، اللهم لا تفتنا بعدهم. وأيضاً اللهم ارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه وانفض عنا الأهل والأحباب، سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين.
ولِآيحّرمك من فضـلهٍ ، ويحفظ آسرٍتك وآحبتك! ( ويسعَدك ، ويفرج همّك ، وييسر آمرك) ويغَّفـرٍ لك ولوآلدِيك وذريتكْ وأن يبـلغك آسـمّى مرآتـب الدّنيآإ وآعٍلـى منآإزِل الجنَّـه! آللهّم آميّن لا ضِقتْ من دنياك و أحْوَال دنياك إرفَع يدينك للسِمَا و إدعْ ربّك ُهو الوَحِيد إللي ليا ضِقْت نجَّااك من ضِيقتك وَ هُمومَك إللي بقلبكْ قَدْ تَغِيْبُ الصُوَرُ يَوْمَاً وَ لَكِنْ يَظَلُّ الدُعَاءْ ~ رَمْزَاً لِلوِصَالْ فَإنْ بَخِلْنَا بِهْ فَبِمَ نَجُوْدْ ؟! { اللهُمَّ أرِحْ قَلْبَهُ.. بِـ لَطْفِ عَفْوِكْ.... وَ حَلاوَةَ حُبِّكْ........ وَ أعْمُرْ أيَّامَهُ بِذِكْرِكْ............. وَ أحْـفَـظْـهُـ.................. وَ أحْفَظْ عَلَيْهِ دِيْنَهُ............................... وَ أسْعِدْ قُلُبَهُ دَائِمَاً..! أسأل ربي الذي قـــال وقوله الحق: (ادعوني أستجب لكم) أن ينظرإليك نظرة رضآ لايعقبه سخط أبدآ ويلبسك ثوب العافية لاينزعه عنك مددا ويبعد عنك الهم والغم أبدآ ويجعلك من أهــل الفردوس الأعلى آمــين اللَّهُمَّ رَبِّيْ / احفظه لي - واحفظني - له: قلبك اذا عطش فلا تسقه إلا بالقرآن واذا استوحش فلا تشغله إلا بالرحمن الله يحفظك ويخليك لناس هم أحبابك.. اللهم إجعل لهذا القلب الطيب من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ومن كل عسر يسرا ، ومن كل ظلالة هدى، وإلى كل خير سبيلا … آمين
مَنْ دعا للمسلمين كافَّة، واستغفر لهم، جعل الله -تعالى- له من الحسنات بعدد المسلمين الذين استغفر لهم عن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً). رواه الطبراني في مسند الشاميّين، وجوّد الهيثمي إسناده. وهذا الحديث الأخير محفِّزٌ ومشجِّعٌ لكلِّ مسلمٍ أن لا ينسى إخوانه المسلمين في كلِّ الأرض من الدُّعاء والاستغفار، وقد بيّن الله -تعالى- أنَّ من صفات المؤمنين أنَّهم يدعون لإخوانهم المؤمنين، قال الله -تعالى-: ( وَالَّذِينَ جَاءُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ). "سورة الحشر:10" والله -تعالى- أعلم.