0 تصويتات 35 مشاهدات سُئل ديسمبر 3، 2021 في تصنيف علوم بواسطة Amal Albatsh ( 27. 7مليون نقاط) اختر الاجابة الصحيحة الغاز الذي يمتص الحرارة ، ويبثها من جديد باتجاه سطح األرض هو غاز الحل:CO2 اختر الإجابة الصحيحة: في الشكل أدناه أي النقاط التالية تمثل الزوج المرتب (-٢، ٣) تفاعل تتحول فيه المتفاعلات كاملة الي نواتج ما هو التفاعل الكيميائي إذا أعجبك المحتوى قم بمشاركته على صفحتك الشخصية ليستفيد غيرك إرسل لنا أسئلتك على التيليجرام 1 إجابة واحدة تم الرد عليه أفضل إجابة اختر الاجابة الصحيحة الغاز الذي يمتص الحرارة ، ويبثها من جديد باتجاه سطح األرض هو غاز الحل:CO2
يتيح لك موقع سؤال وجواب السؤال والاجابة على الاسئلة الاخرى والتعليق عليها, شارك معلوماتك مع الاخرين. التصنيفات جميع التصنيفات عام (4. 0k) التقنية والموبايل (7. 5k) الرياضة (286) الصحة (689) الألعاب (6. 1k) الجمال والموضة (323) التاريخ (835) التجارة والاعمال (1. 7k) التعليم (28. 2k)
#1 يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد، عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال لفاطمة -رضي الله عنها-: (ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين) رواه النسائي في السنن الكبرى والحاكم والبزار، وحسنه الألباني. معنى ألفاظ الحديث: (يا حي): يا دائم البقاء. (يا قيوم): أي القائم على شئون خلقه. (أصلح لي شأني كله): أي أصلح لي حالي وأمري. (لا تكلني إلى نفسي): لا تتركني إلى نفسي. (طرفة عين): لحظة ولمحة. الشرح: هذا الذكر من أذكار الصباح والمساء، والذي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يواظب عليه في هذين الوقتين المباركين. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين - أحمد قوشتي عبد الرحيم - طريق الإسلام. وفيه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- علَّم فاطمة -رضي الله عنها- أن تستغيث برحمة الله -عز وجل- الحي القيوم، أن يصلح لها شأنها كله، وألا يتركها إلى نفسها طرفة عين أبدا، وهذه وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- لابنته فاطمة -رضي الله عنها-، فقال لها: (ما يمنعك أن تقولي إذا أصبحت أو أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).
ودلّ هذا الدعاء المبارك على أهمية التوسل بصفات اللَّه تعالى في كل ما يرجوه العبد ويخافه، وخاصة صفة الرحمة؛ فإن لها تأثيراً عظيماً في تفريج الهموم والغموم. قوله: (( اللَّهم رحمتك أرجو))؛ فإن من مقتضيات رحمته تعالى، وثمراتها الإحسان والإنعام، وزوال الأوهام والأحزان. ( [1]) أبو داود، كتاب الأدب، باب ما يقول إذا أصبح، برقم 5090، وأحمد، 34/ 75، برقم 20430، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 250، وفي صحيح الأدب المفرد، 260، وقد حسن إسناده أيضاً العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص 24. ( [2]) فيض القدير، 3/ 526. ( [3]) العلم الهيب في شرح الكلم الطيب، ص 335. معنى لا تكلني الى نفسي طرفة عين. ( [4]) المصدر نفسه. ( [5]) سورة الأنبياء، الآية: 87. ( [6]) أخرجه النسائي في الكبرى، كتاب الجمعة، باب الصلاة بعد الجمعة، 6/168، برقم 10416، الحاكم، 1/505 ، رقم 1864، والدعوات الكبير للبيهقي، ص 125، وابن عساكر، 45/38، وصحح إسناده الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4 / 243. وانظر: العلم الهيب، ص 339. ( [7]) العلم الهيب، ص 339. ( [8]) سورة الأعراف، الآية: 156. ( [9]) فيض القدير، 3/ 526.
ويجب لجوء المرء إلى الله سبحانه وتعالى لكي يرفع عنه هذا البلاء، حيث قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم "من كانت الدنيا همَّه فرَّق اللهُ عليه أمرَه، وجعل فقرَه بين عينيْه، ولم يأتهِ من الدنيا إلا ما كُتب له، ومن كانتِ الآخرةُ نيتَهُ جمع اللهُ له أمرَه، وجعل غناه في قلبِه، وأتته الدنيا وهي راغمةٌ، ومن كانت الدنيا همَّه جعل اللهُ فقرَه بين عينيه، وفرَّق عليه شملَه، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّر له".
وفي هذا الذكر العظيم من أذكار الصباح والمساء، والتي كان يواظب عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا ربه باسميه الحي والقيوم، فقال: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث) والحي القيوم هو: كامل الحياة، والقائم بنفسه، القيوم لأهل السماوات والأرض، القائم بتدبيرهم وأرزاقهم وجميع أحوالهم. فالله -عز وجل- الحي الباقي الذي لا يجوز عليه الموت ولا الفناء -عز وجل-، وتعالى عن ذلك علوا كبيرا، كما قال -تعالى-: (كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ)(القصص:88)، فالله -عز وجل- هو الحي الحياة الأبدية، وجميع خلقه يموتون كما قال -تعالى-: (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ. وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ)(الرحمن:26-27)، فحياته -سبحانه وتعالى- أكمل حياة وأتمها، حياته الحياة التي لا يشوبها سنة ولا نوم كما قال -تعالى- عن نفسه: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ)(البقرة:255)، وقال رسوله -صلى الله عليه وسلم- عنه: (إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يرفع القسط ويخفضه ويرفع إليه عمل النهار بالليل وعمل الليل بالنهار) رواه مسلم. وكيف يتصور جريان النوم عليه -سبحانه وتعالى- ولا قيام للسماوات والأرض إلا به؟!