سورة القارعة كاملة - الشيخ احمد العجمي - YouTube
موضوع سورة القارعة يدور موضوع سورة القارعة حول أحداث يوم القيامة بحيث تصور بعض الأهوال التي تحدث في يوم القيامة وما يقع فيه من جزاء السعداء الذين جزاءهم الجنة والأشقياء الذين جزائهم النار. تُوضح سورة القارعة الاستحقاق في الجزاء نحو استحقاق النار لمن انشغل بالدنيا عن الآخرة فاقترف المعاصي والإثم، لذلك فإن سورة القارعة تذم العمل للدنيا فقط دون التفكير بالآخرة. تشتمل سورة القارعة على توجيهات إلهية هامة للإنسان بضرورة الزيادة في أعمالهم الصالحة لأنها هي الحل الوحيد في إثقال ميزانهم يوم القيامة. تُبين سورة القارعة أن الأشخاص الذين لم يلزموا أوامر الله تعالى سوف يكون مصيره النار الحامية التي أعدت لهم مسبقاً فعندما تُقرَع ساعة القيامة سوف يكون الناس كالفراش المبثوث بينما الجبال سوف تتحول إلى ما يُشبه حال الصوف المنفوش. الدروس المستفادة من سورة القارعة إثبات وقوع البعث لقد تحدثت سورة القارعة عن أهوال يوم القيامة التي سوف تؤثر على المخلوقات جميعها سواء أكانت الكائنات الحية أو الجمادات كالحجر لتأكد على وقوع البعث من دون شك فالقيامة لا ريب فيها ويجب على المؤمن الاعتراف فيها. من أمارات وإثباتات قيام الساعة أن الجبال سوف تنسف وتنزل على الأرض بحيث سوف تتحول إلى كومة من الصوف المندوف تعبيراً عن هول الساعة وبغية اعتبار الناس بقدرة الله تعالى فيستخدم الأسلوب غي الترهيب مما يُثير الرعب في قلوب الناس.
لقد نزلت هذه السورة في القرآن الكريم بعد سورة قريش وقد كان ترتيبها هو الواحدة بعد المائة وفقاً لترتيب المصحف العثماني أما بالنسبة إلى ترتيب النزول فإنها تعد السورة رقم ثلاثين فمن فضائل سورة القارعة التالي: تعد سورة القارعة من أهم السور في القرآن الكريم وذلك نظراً لأنها تتحدث عن يوم القيامة فتقوم هذه السورة بتحذير المؤمن من عقاب الله عز وجل وعرض ما يلاقيه الكفار من عذاب في الآخرة، بحيث تمتلك هذه السورة قدرة هائلة في تهذيب النفس، وكان قد ورد حديث للرسول في فضل تلاوة سورة القارعة وفي أهميتها وأهمية تلاوتها، وقد أثبت هذا الحديث للمؤمن بأن قراءة آيات القارعة يدني الناس من الجنة ويثقل الموازين. لقد تعددت مظاهر شرف سورة القارعة لأنها كانت تتضمن وعد للعباد الصالحين بإن تثقل موازينهم وتهدد هذه السورة الفئة التي خفت موازينهم من الهاوية والنار. لقد ورد عن النبي بعض الأحاديث التي تتحدث عن فضل سورة القارعة مثل قوله "مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْقَارِعَةِ، ثَقَّلَ اللَّهُ بِهَا مِيزَانَهُ يَوْمَ الْقِيَامَة، وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ النَّوْمِ، كُفِي". قدرة سورة القارعة على تهذب النفس وذلك من خلال الاستعداد لليوم العصيب كما تم توضيح أوصاف النار من خلال هذه الصورة والتي قال عنها النبي"اشتَكَتِ النارُ إلى ربها؛ فقالتْ: ربِّ أكلَ بعضي بعضًا؛ فأذِنَ لها بِنَفَسَيْنِ: نَفَسٍ في الشتاءِ ونَفَسٍ في الصيفِ فأشدُّ ما تجدونَ من الحرِّ، وأشدُّ ما تجدون من الزَّمْهَرِيرِ".
وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} بأن لم تكن له حسنات تقاوم سيئاته. فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} أي: مأواه ومسكنه النار، التي من أسمائها الهاوية، تكون له بمنزلة الأم الملازمة كما قال تعالى: { إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا}. وقيل: إن معنى ذلك، فأم دماغه هاوية في النار، أي: يلقى في النار على رأسه. وَمَا أَدْرَاكَ مَاهِيَهْ} وهذا تعظيم لأمرها، ثم فسرها بقوله هي: { نَارٌ حَامِيَةٌ} أي: شديدة الحرارة، قد زادت حرارتها على حرارة نار الدنيا سبعين ضعفًا. نستجير بالله منها.
والجُملة الاسميّة (مَا القَارِعَةُ) في محلِّ نصبِ مفعول به ثانٍ (لأدْرَى). يَوْمَ: ظرفُ زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة. يَكُونُ: فعلٌ مُضارعٌ ناقصٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة. النَّاسُ: اسم (يَكُونُ) مرفوع وعلامة رفعه الضّمة. كَالْفَرَاشِ: ( الكاف): حرفُ تشبيهٍ وجرٍّ مبني على الفتح. ( الفَرَاشِ): اسمٌ مجرورٌ بـ (الكاف) وعلامة جرّه الكسرة، وشبه الجُملة من الجار والمجرور (كَالْفَرَاشِ) في محلِّ نصب خبر (يَكُونُ). الْمَبْثُوثِ: نعتٌ مجرورٌ وعلامة جرّهِ الكسرة. وَتَكُونُ: الواو: حرفُ عطفٍ مبني على الفتح. تَكُونُ: فعلٌ مُضارعٌ ناقصٌ مرفوع وعلامة رفعه الضّمة. الْجِبَالُ: اسم (تَكُونُ) مرفوع وعلامة رفعه الضّمة. كَالْعِهْنِ: ( الكاف): حرفُ تشبيهٍ وجرٍّ مبني على الفتح. ( الْعِهْنِ): اسمٌ مجرورٌ بـ (الكاف) وعلامة جرّه الكسرة، وشبه الجُملة من الجار والمجرور (كَالْعِهْنِ) في محلِّ نصب خبر (تَكُونُ). الْمَنفُوشِ: نعتٌ مجرورٌ وعلامة جرّهِ الكسرة. فَأَمَّا: ( الفاء): حرفُ استئناف. ( أَمَّا): حرفُ شرطٍ وتفصيلٍ مبني على السّكون. مَن: اسمٌ موصولٌ مبني على السّكون في محلِّ رفع مُبتدأ. ثَقُلَتْ: ( ثَقُلَ): فعلٌ ماضٍ مبني على الفتح، ( التّاء): للتّأنيث لا محلّ لها من الإعراب.
كنت رجلا مذاء. هل التخيل الجنسي يوجب الغسل. وما هو نوعه ما حكم السائل الشفاف الذي ينزل من الرجل أو المرأة عند التخيل أو النظر أو الكلام مع الجنس. هل يجب الغسل من السائل الخارج من المرأة بعد المداعبة موجبات الغسل. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد. ما يخرج ترطيبا للفرج ليسهل عملية الجماع وهذا لا يوجب غسلا بل فيه الوضوء. إذا فكرت أو تخيلت المرأة في أمور الجنس في اليوم أكثر من مرة هل الغسل يكون مرة واحدة أم يكون على عدد مرات التفكير والخيال. ما يخرج من الرجل المرأة بشهوة إما يكون مني أو مذي ولكلا منهما خصائص وصفات يمكن التمييز بينهما فالمني عند المرأة أصفر رقيق ورائحته مشابهة لمني الرجل وفتور شهوة المرأة عند خروجه بينما. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية. Nid4235العادة السرية و إثارة الشهوة حرام إلا بالوسائل و العلاقات الشرعية و لو ترك الانسان المؤمن تعمد الاثارة كان أقوى في مقاومة النفس الأمارة بالسوء و كان أكثر نجاحا في. يمر الإنسان بمراحل متعددة فيما يخص الجماع أو العملية الجنسبة سواء في مقدماتها أو تمام العملية وذلك من لحظة الإثارة والشهوة أو حتى تمام انتهاء العملية و بمرور كل ذلك توجد.
2- بدون خروج السائل عن شهوة طاهر لايوجب الغسل.
لدي 3 اساله ولكنها تدور حول موضوع واحد وهو حكم التخيل والتفكير بامور محرمه شرعا او امور مباحا لكنها ليست على الواقع. هل يجب الغسل من السائل الخارج من المرأة بعد المداعبة موجبات الغسل. سؤال أجاب عنه الشيخ أحمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية وذلك خلال فتوى مسجله له عبر صفحة دار الإفتاء المصرية. هل السائل الذي ينزل من المرأة المتزوجة بمجرد التقبيل أو اللمس بدون شهوة أو بشهوة و لكن بدون الدخول هل يوجب الغسل أم لا. السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و بعد. هل هو موجب للغسل أو ناقض للوضوء. إذا فكرت أو تخيلت المرأة في أمور الجنس في اليوم أكثر من مرة هل الغسل يكون مرة واحدة أم يكون على عدد مرات التفكير والخيال.
هل يجب الغسل عند سماع كلام مثير من المعلوم شرعا أن الكلام في الشهوة والأمور الجنسية بين غير المتزوجين حرام شرعا قولا واحدا ، وقد يعد نوع من أنواع الزنا الذي جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، ويأثم صاحبه ، و هو يفضي إلى الأفعال المحرمة ، لكن إذا كان الكلام في الأمور الجنسية بين أثنين متزوجين، زواج شرعي ، لا أثم فيه والأصل على قول العلماء أنه مباح ، أما ما يترتب على هذا الكلام من أحكام فهل يجعل الغسل واجب ، وهنا يختلف الأمر ، حسب ما يترتب على ذلك من أحكام. وتختلف بحسب الأثر الذي يمكن أن ينتج عن الكلام ، ويمكن تفصيل تلك الأمور كما يلي ، مع وجوب التفرقة بين أمور ثلاثة ألا وهي الفرق بين المني والمذي والودي ، ذلك أن نزول المني الناتج عن الكلام في الأمور الجنسية، يوجب على المسلم الغسل باعتبار هذا الكلام نوع من الاستمناء وهو ما اتفق عليه الفقهاء ، ويتأكد الأمر مع حدوث أمور حددها الفقهاء ألا وهي أن يكون السائل الموجود لزج ، و يوجد بحالة من التدفق ، ويحدث بالجسد رعشة قوية ناتجة عن الشعور بالإحساس باللذة، لكن إذا وصل المني حتى العضو التناسلي ثم لم يخرج منه ، فلا يوجب هنا حالة الاغتسال. أما الحالة الأخرى فهي حالة المذي ، ونزول المذي عند الحديث في الأمور الجنسية ، يوجب طهارة ما اتصل به من البدن أو الثوب ولا يوجب الغسل ذلك لأنه نجس ، ويجب هنا الوضوء.
وحديث النبي صلى الله عليه وسلم ، الماء من الماء. قول الإمام النووي في شرح مسلم ، في خصائص مني المرأة والمذي التي توجب الغسل. أحكام الغسل التي وردت في المذهب الشافعي ، والتي قضت أن من يشتبه عليه المذي والمني ، مخير يلتزم أي الحكمين.
حكم نزول المذي المذي هو سائل كتلته رقيقة و لونه أبيض ، وملمسه لزج ، يخرج عند الشعور بالشهوة ، و لا يحدث بعده شعور بالفتور ، وقد لا يشعر الإنسان به وقت نزوله ، ويعده الفقهاء من الإفرازات النجسة ، يتوجب على صاحبة إذا طال جسده أو ملابسه ، أن يغسل ما أصاب ، و لا حاجة للشخص نفسه أن يغتسل ، و له تأثير على الوضوء ، حيث ينقضه ، مثل البول. حكم نزول المني والمني هو ماء لونه أصفر و كتلته رقيقة ، تنتج مع خروجه من منطقة المهبل لذة ، و يحدث بعده فتور في الشهوة ، وهو طاهر في الرأي الراجح للعلماء ، ولكنه من الحالات التي توجب الغسل ويجب على المرأة الغسل في تلك الحالة. ويتضح من التفصيل السابق أن حكم نزول إفرازات الشهوة ينقسم لوجوب الغسل أو عدم وجوبه بحسب نوع الإفرازات التي خرجت من الشخص ، وقد ورد في تلك الأحكام آيات و أحاديث نبوية وأقوال العلماء من ذلك وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا ، [ سورة المائدة]. لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا ، [سورة النساء]. حديث النبي صلى الله عليه وسلم ، حين سأله المقداد بن الأسود عن المذي فأمره بغسل العضو ، والوضوء.