أكد التحالف العربي بقيادة السعودية التزامه بوقف عملياته العسكرية في الداخل اليمني، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى إنجاح المشاورات القائمة بالرياض. وقال المتحدث باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي: "قواتنا الجوية لم تنفذ أي عمليات قتالية بالداخل اليمني"، مضيفا: "نتخذ كافة الخطوات لإنجاح وقف العمليات العسكرية وصنع السلام الشامل في اليمن". والأربعاء الماضى، انطلقت المحادثات اليمنية - اليمنية في العاصمة السعودية الرياض برعاية مجلس التعاون الخليجي، في مشاورات تستمر أسبوعا وتتناول 6 محاور عسكرية وسياسية وإنسانية.
أعلن التحالف العربي بقيادة السعودية مساء الثلاثاء، وقف عملياته العسكرية في الداخل اليمني اعتبارا من صباح الاربعاء. وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد تركي المالكي ان الخطوة تأتي من اجل انجاح المشاورات اليمنية-اليمنية التي ستنطلق الاربعاء في العاصمة السعودية الرياض، برعاية أممية ودعم مجلس التعاون الخليجي، على أن تستمر حتى السابع من أبريل المقبل وذلك. اليمن: إفراج التحالف عن سفينة وقود بعد احتجازها أسبوعاً. واضاف انها تهدف كذلك الى خلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان لصناعة السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن"، مشيرا الى ان وقف العمليات العسكرية في اليمن يبدأ في الساعة السادسة من صباح يوم غد الأربعاء. وتابع المالكي أن إيقاف العمليات العسكرية يأتي "دعما للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل ومستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، والتي تأتي في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل". وأوضح المالكي أن "قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار وستتخذ كافة الخطوات والإجراءات لإنجاح وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة وخلق البيئة الإيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصنع السلام وإنهاء الأزمة".
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية ، إفراج التحالف العربي عن سفينة وقود بعد احتجازها لمدة أسبوع. جاء ذلك حسب بيان مقتضب صادر عن شركة النفط الخاضعة لسيطرة الحوثيين ، نشرته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، فجر أمس الخميس. وأفادت الشركة بأن التحالف العربي أفرج عن السفينة هارفيست التي تحمل 29. 976 طنا من مادة الديزل بعد احتجازها لأسبوع. السعودية: التحالف العربي مستمر في دعم "الرئاسي اليمني". واتهمت "التحالف بممارسة سياسة التقطير في الإفراج عن سفن الوقود رغم الهدنة المعلنة". والإثنين الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية، أنها منحت تصاريح دخول 7 سفن نفطية إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين، خلال أسبوعين من الهدنة. وفي 1 إبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران. اقتصاد عربي التحديثات الحية وشهد اليمن سلسلة من أزمات الوقود المتعاقبة خلال السنوات الماضية، تنعكس في صدمات قوية أثرت بشدة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتدهور الأمن الغذائي والمعيشي للسكان. واتسمت هذه الأزمات بالتكرار، لتشمل جميع أنواع المشتقات النفطية، ولتكون سبباً رئيسياً للعديد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية الأخرى، بما في ذلك اتساع معدلات الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار وصعوبة الوصول إلى الخدمات الرئيسية مثل المياه والصحة والتعليم، إضافة إلى زيادة الضغوط على حالات انعدام الأمن الغذائي، وما يلقي ذلك من تبعات وأعباء على الشرائح السكانية الضعيفة في اليمن.
تعز – «القدس العربي»: تبادل الحوثيون خلال اليومين الماضيين الدور مع التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية في عروض أحادية الجانب لـ"مبادرة السلام" وعملية "تبادل الأسرى"، في محاولة كل منهما الظهور بـ"ثوب الناسك" الحريص على ذلك، بينما التصعيد العسكري في الواقع لا يعطي دليلاً عملياً على الجدّية في ذلك لإثبات صدق النوايا. وعرض الحوثيون ما سمّوها "مبادرة السلام" أحادية الجانب، شملت وقفاً شاملاً لإطلاق النار في ذات الوقت الذي يستعد فيه التحالف لتدشين فعاليات مؤتمر "مشاورات الرياض: اليمنية -اليمنية، لبحث جهود إحلال السلام في اليمن، والذي دعي لحضوره الحوثيون، ولكنهم قاطعوه بذريعة انعقاده في "بلد العدوان"، في محاولة كل منهما الرمي بالكرة إلى مرمى الطرف الآخر. وكشف التصعيد العسكري في الواقع أن عروض ومبادرات كل منهما في هذا الجانب لم تحظ بالجدية الكافية لأخذها على محمل الجد، ابتداء من عدم التواصل المسبق بينهما وانتهاء بعدم الرغبة في الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأنها، وحاول كل طرف منهما الظهور الإعلامي وكأنه يلعب دور المبادر في تقديم العروض لإحلال السلام في حين تغيب كل مقوماته الأساسية والبدهية.
وفي هذه الحالة، يمكن للحوثي أن يبقي سماعة الخط الساخن مرفوعة للتواصل الفوري مع الأمم المتحدة ومبعوثها، والاستنجاد بهم للترتيب والعودة إلى الهدنة بعد أيام من إطلاق معركته، واعتبار ما جرى بأنه تصرف انفرادي. وسيكون لهذا الاحتمال تبعات على جماعة الحوثي أهمها اقتناع قياداته المتشددة بأن تحقيق أي مكاسب بالخيار العسكري قد أصبح من الماضي، وأن الانخراط في عملية التفاوض بالمعطيات الحالية هو أفضل الخيارات لضمان مستقبل الجماعة الاحتمال الثاني: تعاطي التحالف والمجلس الرئاسي مع التصعيد الحوثي، بفوضى ناتجه عن عدم الاستعداد اللازم والمسبق، وظهورهم مشتتين وغير جاهزين لمواجهة هذه العملية الحوثية، وهذا سيجعل الحوثي يتمادى في عمليته وسيتجه لتحويلها من عملية عسكرية استكشافية إلى عملية عسكرية فعلية ومستمرة، لتحقيق ما يمكن تحقيقه من مكاسب عملياتية. إلى جانب أنها ستؤدي إلى انهيار الثقة الشعبية بالمجلس الرئاسي، وستعصف كذلك بالآمال المعقودة عليه، وفي هذه الحالة، لن يجد الحوثي ما يعجزه عن إقناع الأمم المتحدة والهيئات الدولية بأنه اضطر لخوض هذه العملية للرد على خروقات أو هجمات للطرف الآخر، وسيحشد لها الحوثيون من المبررات والدواعي الكيدية، ما يجعلها تظهر وكأنها معركة الضرورة أمام تحركات باقي الأطراف وفي كل الأحوال، فإنّ الهدف الأهم الذي يسعى الحوثيون إلى تحقيقه من عملية كهذه، هو التوصل إلى بيانات ومعلومات ونتائج مهمة من هذه العملية، منها معرفة مدى ترتيبات خصومهم في المجلس الرئاسي، ومستوى انسجامهم وتفاهماتهم.
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، يوم الثلاثاء، وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني، من أجل إنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان، بناءً على دعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، نايف الحجرف. وبحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، يسري وقف العمليات العسكرية اعتبارا من الساعة السادسة من صباح يوم الأربعاء 30 مارس الجاري. وذكر العميد المالكي أن هذا القرار يأتي دعما للجهود والمساعي الداعمة للوصول إلى حل سياسي شامل و مستدام لإنهاء الأزمة اليمنية، وتحقيق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق، وذلك في سياق المبادرات والجهود الدولية برعاية المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن والمبادرة السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والوصول إلى حل سياسي شامل. وأكد العميد المالكي على ثبات موقف قيادة القوات المشتركة للتحالف الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بموقفها السياسي وتدابيرها وإجراءاتها العسكرية. كما أكد وقوف قيادة القوات المشتركة للتحالف الدائم مع أبناء الشعب اليمني الشقيق لتحقيق تطلعاته وبناء دولته وبما يحقق الأمن والرخاء.
وما زال نحو 3. 3 مليون شخص نازحين بينما يحتاج 24. 1 مليون شخص أي أكثر من ثلثي سكان اليمن، إلى المساعدة، وفق الأمم المتحدة.
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس لهذا اليوم الاربعاء ١٤٤٢/١١/٢٣هـ- بمشيئة الله تعالى – أن يستمر الطقس شديد الحرارة على أجزاء من مناطق الشرقية، مكة المكرمة والمدينة المنورة وعودة تأثير الرياح النشطة المثيرة للأتربة والغبار على منطقتي الشرقية والرياض تمتد إلى منطقة نجران والأجزاء الشرقية من المرتفعات الجنوبية الغربية، كما يستمر نشاط الرياح السطحية على سواحل منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، في حين تكون السماء غائمة جزئياً تتخللها سحب رعدية على مرتفعات جازان ،عسير والباحة تمتد إلى مكة المكرمة. وأشار التقرير إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر ستكون شمالية غربية بسرعة 18-42 كم/ساعة على الجزئيين الشمالي والأوسط وجنوبية إلى جنوبية غربية بسرعة 15-38 كم/ساعة على الجزء الجنوبي، وارتفاع الموج من متر إلى مترين تصل إلى مترين ونصف في الجزء الشمالي والأوسط، وحالة البحر متوسط الموج تصل إلى مائج في الجزء الشمالي والأوسط، فيما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية إلى شمالية شرقية بسرعة 20-38 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى متر ونصف، وحالة البحر متوسط الموج. كما نبّه المركز الوطني للأرصاد، من تكون أمطار رعدية على منطقة جازان، مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية، وتدنٍ في مستوى الرؤية على محافظات أحد المسارحة، الدائر بني مالك، الطوال، العيدابي، وفيفا، هروب.
صحيفة تواصل الالكترونية
بوابة جغرافيا بوابة السعودية هذه بذرة مقالة عن موقع جغرافي في السعودية بحاجة للتوسيع. فضلًا شارك في تحريرها. ع ن ت