[1] رُوي هذا الحديث عن جماعة من الصحابة: حديث أبي هريرة: رواه البخاري في تاريخه (1/272 تعليقا) وأبوداود (4903) وعبد بن حميد (1430) والبزار (15/115) والخرائطي في مساوئ الأخلاق (767) والكلاباذي في بحر الفوائد (2/885 رقم 1218) وفي مفتاح المعاني (376/2 كما في الضعيفة 1902) وابن بشران (713 و868) وابن عبد البر (6/124) والبيهقي في الشعب (5/366) وفي الآداب (135) والقاسم بن الفضل الثقفي في الأربعين (263) من طرق عن سليمان بن بلال، عن إبراهيم بن أبي أسيد، عن جده، عن أبي هريرة مرفوعا. وعزاه في الدر المنثور (6/419) لابن مردويه. حديث الرسول عن الحسد. وعبارة البخاري في تاريخه: إبراهيم بن أبي أَسيد المدني البراد، عن جده، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إياكم والحسد، فإنه يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب". روى عنه سليمان بن بلال، وأبو ضمرة، ويقال: ابن أبي أُسيد، ولا يصح. فقوله: "لا يصح" حمله العراقي في تخريج الإحياء (115) على الحديث، وكذا المناوي في فيض القدير (3/125)، والألباني، وشعيب الأرناؤوط في حاشية تهذيب الكمال (2/53)، بينما حمله أحمد الغماري في المداوي (3/171) على النسبة، وكلاهما محتمل، ولعل الأول أولى للكثرة، ولأن فيهم حافظاً، والله أعلم.
الحسد تعريفه وأضراره الحمد لله على نعمه التي لا تعد، وإحسانه الذي لا يحد، سبحانه وبحمده، لا إله إلا هو عليه المعتمد وإليه المستند ومن المستمد، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، بيده الفضل، وقوله الفصل، ويأمر بالإحسان والعدل، وأشهد أن سيدنا ونبينا محمداً عبد الله ورسوله كامل الحسن والنسب، وله العالي من الرتب، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه المتقربين بأحسن القرب، والتابعين لهم بإحسان في طهارة القلوب وسلامة الصدور وكمال الأدب. أما بعد: فأوصيكم -أيها الناس- ونفسي بتقوى الله عز وجل، فاتقوه رحمكم الله، فمن اتقاه رزقه سعادة الأبد، وبارك له في المال والأهل والولد: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً [الطلاق:4]. أيها المسلمون: داء اجتماعي خطير يحتاج إلى حملة تطهير.. حملة تلين القلوب المتحجرة، وتحل الأنامل المعقودة، وتتنفس فيها الصدور المتغيظة.. حديث عن الحسد في. إنه داء من أدواء القلوب، شر من البخل والحرص، وأشد من الطمع والشح، بل هو أشر أنواع البخل وأذل ضروب الحرص. إنه مرض عضال يصيب الغني والفقير، والواجد والمحروم، والعالم والجاهل، والوجيه والمطيع.
كشفت الممثلة المصرية غادة عبد الرازق عن خوفها من الحسد والعين في الكثير من الأمور، ومن بينها علاقتها بزوجها هيثم زنيتا، وعلاقتها بالله. وقالت غادة عبد الرازق: "زوجي عدل مني كثيرا، ودون مقابل وفي جوانب كثيرة كانت تنقصني كملها لي، تزوجنا وانفصلنا ثم تزوجنا مرة أخرى، وأعرف شخصيته جيدا، عنده 1 و1 يساوي 2". وأضافت في حديثها لبرنامج "كلام الناس" الذي تقدمه ياسمين عز عبر شاشة "MBC مصر"، أنها تؤمن بالحسد وتخاف من العين، وأنها قد تصيب علاقتها بزوجها أو علاقتها بالله إن تحدثت عنها، وقالت: "مش بحب أتكلم في ديني لأن حتى الحاجة دي ممكن يدوني فيها عين، وما كنتش بصدق في الحسد لحد ما جه وقت حسيت أن في حاجة مش صح، حتى في أسلوبي كنت بصحى من النوم أحس أني مخنوقة ومش طايقة نفسي وبخانق دبان وشي".
شرح حديث جرير: مَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخيرَ كلَّه عن جرير بن عبدالله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((مَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخيرَ كلَّه))؛ رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رجلًا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أَوصِني، قال: ((لا تغضبْ))، فردَّد مرارًا، قال: ((لا تغضب))؛ رواه البخاري.
آخر تحديث يونيو 12, 2021 جرير بن عبد الله. إعداد أيمن عبد الرحمن الصحابي الذي رمى له النبي رداءه ليجلس عليه وسماه الصحابة يوسف هذه الأمة صحابي جليل جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو في بيت ملئ بالناس إلى حد كبير، فوقف على الباب، فنظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم يمينًا وشمالًا فلم ير موضعًا فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم رداءه فلفه ثم رمى به إليه وقال لهذا الصحابي: "اجلس عليه"، فأخذه الصحابي فضمه وقبله ثم رده على النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وقال: أكرمك الله يا رسول الله كما أكرمتني، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إذا أتاكم كريم قوم فأكرموه". جريدة الرياض | رمضان مدرسة لتهذيب الأخلاق. إنه الصحابي جرير بن عبد الله البجلي أسلم وقومه في شهر رمضان من السنة العاشرة للهجرة، فبعثه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على رأس فرسان من بني أحمس من بجيلة بنو مالك لهدم "ذي الخلصة" وهو صنم بالسراة كانت قبائل بجيلة وخثعم وباهلة ودوس والأزد يعبدونه. وكان بعض الصحابة يلقبونه بيوسف هذه الأمة لوجاهته وجماله، حتى أن النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله بأن "على وجهه مسحة مَلَكٍ" وعن ذلك يحكي جرير بن عبد الله البجلي قال: لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي ثم حللت عيبتي ثم لبست حلتي ثم دخلت المسجد فإذا النبي صلى الله عليه وآله وسلم يخطب فرماني الناس بالحدق، قال فقلت لجليسى: يا عبدالله هل ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أمرى شيئاً؟ قال: نعم.. ذكرك بأحسن الذكر بينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته فقال النبي: "إنه سيدخل عليكم من هذا الفج من خير ذى يمنٍ ألا وإنَ على وجهه مسحة مَلَكٍ".
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن الأثير المصدر: شرح مسند الشافعي الصفحة أو الرقم: 1/361 خلاصة حكم المحدث: صحي على حسب فهمي.. المقصود هنا بالصائم.. هو صائم فريضة الصوم.. فكيف حدّد جبريل عليه السّلام وقت الصبح والمغرب.. من أجل تعيين وقت الصلاة ؟.. وفريضة الصيام كانت قد فرضت في السنة الثانية للهجرة.. أي بعد فريضة الصلاة.
فإن قيل: إن ظاهر حديث الباب يدل على إعطائه ولو ظلم بأن أخذ أكثر مما يجب. من هو جرير بن عبدالله. ووجه الدلالة: أن الأعراب شكوا للنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ظلم المصدقين، والظلم لا يكون إلا بمجاوزة الحد والحق. فالجواب: أن حديث الباب يُحمل على أن هؤلاء الأعراب نسبوا الظلم إلى مصدقيِّ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهم ليس كذلك بل إن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يختار للصدقة أعدل الناس وخيارهم ولكن لجهل الأعراب بما يجب عليهم ظنوا أن أخذ المصدقين وطريقتهم ظلمًا، وإلا لو كان ظلمًا في الحقيقة فلن يُقرَّه النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - ويرضى به أبدًا وهذا محالٌ قطعًا في أخف المنكرات فكيف بمنكر عظيم كالظلم. قال القرطبي ( في المفهم 3 / 133): "لا شك أن أهل البادية أهل جفاء وجهل غالبًا، ولذلك {الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}[ التوبة: ٩٧]، ولذلك نسبوا الظلم إلى مصدقي النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - وإلى فضلاء أصحابه، فإنه ما كان يستعمل على ذلك إلا أعلم الناس وأعدلهم، لكن لجهل الأعراب بحدود الله ظنوا: أن ذلك القدر الذي كانوا يأخذونه منهم هو ظلم، فقال لهم - صلى الله عليه وسلم -: ((أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ)).
شرح سنن أبي داود.
حديث: أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِاللّهِ، قَالَ: جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ إِلَى رَسُولِ اللّهِ. فَقَالُوا: إِنَّ نَاسًا مِنَ الْمُصَدِّقِينَ يَأْتُونَنَا فَيَظْلِمُونَنَا، قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَرْضُوا مُصَدِّقِيكُمْ»، قَالَ جَرِيرٌ: مَا صَدَرَ عَنِّي مُصَدِّقٌ، مُنْذُ سَمِعْتُ هذَا مِنْ رَسُولِ اللّهِ، إِلاَّ وَهُوَ عَنِّي رَاضٍ؛ رواه مسلم. شرح ألفاظ الحديث: (( جَاءَ نَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ)): الأعراب هم من سكن البادية وفي الحديث المقصود جماعة من أهل البادية. (( إِنَّ نَاسًا مِنَ الْمُصَدِّقِينَ)): المُصدِّقون: بتخفيف الصاد وهم السعاة العاملون على الصدقات يأخذونها ممن تجب عليهم الزكاة. عن جرير بن عبدالله من سن في الاسلام. من فوائد الحديث: الفائدة الأولى: في الحديث دلالة على أنه ينبغي إرضاء المصدق (الساعي على جمع الزكاة)، وذلك بإعطائه الحق، وعدم منازعته ومخاصمته، ومنع إخراج الزكاة حين يطلبها بحق، ويجب على صاحب الزكاة أن يخرجها طيبةً بها نفسه غير منازع للمصدقين. الفائدة الثانية: حديث الباب يُحمل على ما لو طلب المُصَّدِّق الحق المخرج من الزكاة من غير زيادة؛ لأنه لا يجب على صاحب الزكاة إلا ذلك، وأما إذا طلب المْصدِّق مالًا زائدًا على الحق الذي يجب إخراجه، فإنه لا يوافق على ذلك، فإرضائه إنما يكون بإخراج ما يجب من الزكاة إذا طلبها.