وقال ابن سلمان لضيفه: «نحن لا نثق بسعد الحريري لرئاسة الحكومة اللبنانية، ومن يطمئننا نحن والأميركيين هو نواف سلام». كلام محمد بن سلمان عن دعم نواف سلام يمكن عطفه على كلام تردّد أن مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق ديفيد هيل قاله للرئيس نجيب ميقاتي على مائدة الإفطار، عندما زار بيروت. ونقل عن هيل قوله إن الأزمة في لبنان حادة إلى درجة أنها لا تُحلّ إلا باستقالة ميشال عون أو تنحّي سعد الحريري. ولكن بما أن استقالة ميشال عون غير ممكنة لأسباب شخصية وتاريخية، قد يكون الحل بتنحّي الحريري. عندها سأل هيل ميقاتي: لماذا لا تتولى أنت رئاسة الحكومة؟ إلا أن الأخير رفض ذلك. لكن عندما سئل ميقاتي عمّا نُقِل عن لسان هيل، نفى ذلك نفياً قاطعاً، محيلاً سائليه على الرئيس فؤاد السنيورة والنائب ياسين جابر اللذين كانا على مائدة الإفطار قرب ميقاتي وهيل. نواف بن سلمان بن. بصرف النظر عن مدى صحة ما نقل عن هيل، فإن ذلك يتوافق مع ما يقوله كل من يلتقي مسؤولين أميركيين وعرباً وأوروبيين. فهؤلاء يؤكّدون أن لا أحد يتمسك بسعد الحريري إلا الفرنسيين والمصريين. والأخيرون سبق أن عبّروا عن ذلك بإلغاء زيارة الرئيس حسان دياب إلى القاهرة، بالرغم من الاتفاق عليها.
بندر الدوشي - سبق – واشنطن: واصل سفير خادم الحرمين الشريفين في بريطانيا الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز حملة الدفاع عن المملكة العربية السعودية نظرًا لما تتعرض له المملكة من تجنٍ إعلامي يفتقد لأبسط قواعد المهنية في الإعلام البريطاني، حيث رفض الأمير المزاعم القائلة إن السعودية تقوم بتمويل الاتجاه غير المتسامح والأكثر تعصباً في الدين الإسلامي في مقالة كتبها في صحيفة الجارديان البريطانية رداً على الكاتب ريتشارد نورتن تايلور. وقال محمد بن نواف في المقالة التي وجهها لإدارة التحرير في الصحيفة: "يرى ريتشارد تيلور أن المملكة العربية السعودية تقوم بتمويل الاتجاه غير المتسامح والأكثر تعصباً في الإسلام، وذلك في مدونته "السلاح البريطاني أهم من حقوق الإنسان في إسرائيل والمملكة العربية السعودية" والتي نشرت على موقع صحيفة الجارديان. ويقول أيضا في إشارة إلى الكاتب: "إن هذه هي النظرية الوهابية"، ورد الأمير محمد قائلاً: "وقطعاً إن هذه الشائعات والأقاويل مع ما فيها من النذر اليسير من المعرفة والعلم شيء خطير"، وهو يدعم ويؤيد وجهة نظره وأقواله هذه بمعلومات مستقاة من عمود صحفي آخر كتبه زميل في جريدة أخرى.
وحول وجود مبادرات من الأمير نواف بن فيصل بن فهد لانسحاب بن همام مقابل دعم الأمير نواف له في انتخابات الاتحاد الآسيوي للمكتب التنفيذي لفيفا، أكد الأمير نواف بن فيصل أن المملكة العربية السعودية دائما عندما تقول كلمة فهي لا تقولها إلا بعد دراسة، وعندما دعمت الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة كان ذلك عن قناعة تامة ببرنامجه التطويري الذي قدمه وخبرته وخلفيته الرياضية على مستوى قارة آسيا. طالب الناخبين الآسيويين بالعودة إلى الصواب .. نواف خلال مؤتمره الصحفي بالقاهرة يوضح | صحيفة الرياضية. فمعنى أن يكون هناك انتخابات فإنه يوجد أكثر من مرشح وهذا لا يعني أنك ضد أحد، فعندما ترشح مرشحا بعينه لخبرته وما قدمه في برنامجه الانتخابي، كان هناك تنسيق مبكر مع الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وطلب صوتنا وبناء عليه وبعد دراسة الموضوع تم هذا الأمر وأعطينا صوت السعودية للشيخ سلمان، فنحن لا نحمل عداوة لأي أحد كان.. وبالعكس من يأتي للاتحاد العربي ليعمل نحن نرحب به ومن يحب أن يساهم معنا فأهلا وسهلا به.. مشيرا إلى أننا عندما نعطي في السعودية صوتنا في الانتخابات لأحد فنحن نأخذ الأمور بما يخدم مصلحة المملكة العربية السعودية أولا ثم مصلحة كل عربي. وعن رؤية للمرحلة المقبلة خاصة أن الأصوات أصبحت الآن 23 صوتاً للشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مقابل 21 صوتاً لمحمد بن همام على مقعد المكتب التنفيذي في فيفا.
وقال الأمير نواف: بشكل عام وبغض النظر حول من يفوز في الانتخابات المقبلة.. فنحن في السعودية رشحنا الشيخ سلمان آل خليفة ولا نزال نؤيده تماما، والغرض من ذلك هو الاستفادة من رؤيته المبنية على آمال لتحقيق بعض الإنجازات للرياضة الآسيوية لذلك نحن متفائلون بخطواته.
وفي كل ساعة. والآن يتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي داعية أو أي واعظ يحمل آراء متطرفة أو يحاول تحريض الناس على العنف ولقد أصدرنا القوانين المانعة وحذرنا مواطنينا بأننا سنتخذ الإجراءات الأمنية الرادعة، منها الإيقاف والمحاكمة إذا حاول الانضمام إلى ما يسمى بداعش أو أي جماعة إرهابية دولية أخرى, أو المشاركة في أي من الصراعات المستعرة في أي منطقة. "لن نكرّر التجربة ولا نثق به"... ابن سلمان: نواف سلام مرشّحنا | LebanonFiles. ولقد فعلنا وسوف نفعل كل ما بوسعنا لوقف انتشار هذا الوباء المدمر في بلدنا وفي المنطقة ولتشجيع الحكومات الأخرى لتحذو حذونا في هذا المضمار. ورفض الأمير محمد الاتهامات التي ساقها الكاتب واعتبرها إساءات شخصية قائلاً: لإدارة التحرير" إنني أعتبر ما قاله نورتن تايلور بأننا "غير أخلاقيين وبلا مبادئ" إساءة شخصية. وإنه لمن المهين أن يجد هو من السهل عليه واليسير عنده أن يشير بأصبع الاتهام إلى بلد وعقيدة لا يعرف عنها إلا القليل بدلاً من أن يسوق الحقائق الموثقة ويعرضها.
كما عبّروا عن ذلك عندما زار وزير الخارجية المصري سامح شكري بيروت وتجنّب زيارة السرايا الحكومية، بالرغم من العلاقة التاريخية بين مصر ورئاسة الحكومة اللبنانية، والتي تعود إلى عام ١٩٤٣. بالعودة إلى الحريري، الذي لا يزال عاجزاً عن سلوك دروب قصر بعبدا، فقد طمأن إلى أن رحلاته الخارجية ليست سياحية، مشيراً إلى أن «ما أقوم به اليوم هو استباق لتشكيل الحكومة، وحين أشكل الحكومة أباشر فوراً بالعمل وأكون قد تحدثت سلفاً مع كل الأفرقاء الذين سيأتون إلى لبنان، وحينها نتمكن جميعاً من النهوض بلبنان». في محطته الفاتيكانية، أمس، التقى الحريري البابا فرنسيس، ثم عقد اجتماعاً مع أمين سر الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين وأمين سر العلاقات مع الدول المطران بول ريتشارد غالاغير. رصاصة "نواف العابد" تنقذ "الشباب" أمام "الفيحاء". ولم يكتف بطمأنة اللبنانيين إلى أنه يعمل، بل ذهب إلى تبرير عدم تشكيل الحكومة بخلاف عقائدي بين طرفين! ورداً على سؤال قال إن «هناك مشاكل خارجية تتعلق بجبران وحلفائه، ولكن الأساس هو أن هناك فريقاً أساسياً في لبنان يعطّل تشكيل هذه الحكومة، وهذا الفريق معروف من هو». ولم يكتف الحريري باستغلال منبر الفاتيكان لتحميل رئيس الجمهورية ورئيس التيار الوطني الحر مسؤولية تعطيل الحكومة.
وأضاف أن هذا الأمر ليس به نوع من المنة أو المزايدة على فلسطين، مشيرا إلى أن آخر ما تم في اجتماعات الأمراء ووزراء الشباب والرياضة العرب في اجتماعهم الثالث والعشرين والذي اتفقنا خلاله أن تكون كل بطولاتنا الشبابية والرياضية في هذا العام باسم القدس عاصمة الثقافة العربية.. وكل هذه الأمور تدل على دعمنا التام والكامل للإخوة الفلسطينيين.
وفي العهد السعودي لقي مسجد قباء عناية كبيرة فرمم وجددت جدرانه الخارجية، وزيد فيه من الجهة الشمالية سنة 1388هـ. وفي عام 1405هـ أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز بإعادة بنائه ومضاعفة مساحته عدة أضعاف مع المحافظة على معالمه التراثية بدقة، فهدم المبنى القديم وضمت قطع من الأراضي المجاورة من جهاته الأربع إلى المبنى الجديد، وامتدت التوسعة وأعيد بناؤه بالتصميم القديم نفسه، ولكن جعلت له أربع مآذن عوضًا عن مئذنته الوحيدة القديمة.
باب بيان أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد النبيّ بالمدينة عن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَيْتِ بَعْضِ نِسَائِهِ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَي الْمَسْجِدَيْنِ الذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى؟ قَالَ: فَأَخَذَ كَفًّا مِنْ حَصْبَاءَ فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ، ثُمَّ قَالَ: «هُوَ مَسْجِدُكُمْ هَذَا» (لِمَسْجِدِ الْمَدِينَةِ) ؛ رواه مسلم. تخريج الحديث: الحديث أخرجه مسلم حديث (1398) ، وانفرد به. لمسجد أسس على التقوى. شرح ألفاظ الحديث: • (( مِنْ حَصْبَاءَ)): بالمد وهي الحصى الصغار؛ [ انظر النهاية مادة ( حصب)]. • (( فَضَرَبَ بِهِ الأَرْضَ)): أراد بهذا الضرب المبالغة في الإيضاح بالفعل مع القول بأن المسجد الذي أسِّس على التقوى هو مسجده - صلى الله عليه وسلم. من فوائد الحديث: - الفائدة الأولى: الحديث دليل على أن المسجد الذي أسِّس على التقوى المقصود به مسجد النبي صلى الله عليه وسلم. والقول الثاني: أن المسجد الذي أسس على التقوى هو مسجد قباء لما جاء في سنن أبي داود من حديث أبي هريرة. والقول الثالث: أن كلاهما دل الدليل على أنهما أسِّسا على التقوى، وأما الآية ﴿ لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى ﴾ [التوبة: 108]، فالمقصود بها مسجد قباء، واختاره ابن حجر وابن كثير رحمهما الله، وهو الأظهر والله أعلم.
موقعه يقع هذا المسجد في الجنوب الغربي للمدينة المنورة، ويبعد عن المسجد النبوي حوالي 5/3 كيلومترات، وله محراب ومنارة، ومنبر رخامي، وفيه بئر تنسب لأبي أيوب الأنصاري، وفيه مُصلّى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم)، وكان فيه مبرك الناقة. تاريخ إنشاء المسجد لما سمع المسلمون بالمدينة المنورة بخروج رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) من مكة المكرمة، كانوا يخرجون كل يوم إلى الحرة أول النهار، فينتظرونه فما يردهم إلا حر الشمس. ولما وصل رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) قرية قباء في شهر ربيع الأول نزل في بني عمرو بن عوف بقباء على كلثوم بن الهدم وكان له مربد، فأخذه منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأسس مسجد قباء، وهو أول مسجد أسس على التقوى، وكان (صلّى الله عليه وآله وسلم) ينقل بنفسه الحجر والصخر والتراب مع صحابته. وفي قبال هذا المسجد قام المنافقون ببناء مسجد آخر، ودعوا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم) ليصلي فيه، فنزل جبريل (عليه السلام) يحذر النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) منهم ومن كيدهم، ويقرأ عليه هذه الآيات: "لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى…". وعبّر القرآن عنه بأنه مسجد ضرار؛ فأمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بهدمه وإحراقه.