وتبين هذه الرواية كذلك إلى تعطش جيوش ابن زياد للدماء. مقتل الامام الحسين مكتوب. والذين يبرأون ابن زياد من تبعات مقتل الحسين مخطئون لأنه كان باستطاعة ابن زياد أن يسمح للحسين بالسير إلى الشام تحت رقابة عسكره حتى لا يثير الفتن كما يزعم شمر بن ذي الجوشن ولكن حب الدماء سبب كل هذا الأمر. مقتل الامام الحسين رضي الله عنه (4)وبعد فشل المفاوضات دارت المعركة بين الجانبين ، وحتى لا يؤتى الحسين من خلفه أمر بإشعال النار خلفه في مكان منخفض ، ويوم عاشوراء سنة 61 هـ دارت المعركة وبدأ أصحاب الحسين نفسه يتساقطون أمامه، حتى لم يبق إلا هو ولكنه لم يفتر رحمه الله فكان يحمل على الناس يمنة ويسرة، وإذا حمل عليهم تفرقوا فما رؤي مكثور قط قد قتل ولده وأهل بيته وأصحابه أربط جأشاً منه ولا أمضى جناناً ولا أجرأ فقد ما منه. ومكث طويلا من نهار ولو شاء الناس أن يقتلوه لقتلوه ولكنهم كانوا يتقي بعضهم ببعض يحب هؤلاء أن يكفيهم هؤلاء ، حتى صاح بهم الشمر وحرضهم فقتله زرعة بن شريك التميمي ، وعندما رأى زيد بن أرقم رأس الحسين عند ابن زياد ينكث بقضيب بين ثنيتيه قال: أعل هذا القضيب عن هاتين الثنيتين فوالله الذي لا إله إلا هو إني رأيت شفتي رسول الله على هاتين الثنيتين يقبلهما ثم خرج يبكي ويقول: (أنتم معشر العرب العبيد بعد اليوم قتلتم ابن فاطمة وأمرتم ابن مرجانة فهو يقتل خياركم ويستعبد شراركم فرضيتم بالذل، بُعداً لمن يرضى بالذل).
[8] انظر أيضا [ عدل] مراجع [ عدل] وصلات خارجية [ عدل] مقتل الامام الحسين لسيد عبد الرزاق الموسوي المقرم
إعتقادي أن الكتاب يتناول واقعة الطف من وجهة نظر أهل السنة والجماعة ويستثني من ذلك السلفيين حيث أن الروايات منقولة عن أبي مخنف الذي لا يعتبر مصدرا موثوقا لدى السلفيين حسب علمي.. أبرز ما جاء في الكتاب بأن أنس بن سنان هو اللي أحتز رأس الإمام الحسين (ع) على خلاف المشهور بأن شمر بن ذي الجوشن من فعل ذلك... كما إن يزيد بن معاوية ظهر لنا من خلال الروايات المذكورة بمظهر الماكر الذي تبرأ من قتل الحسين وألقى باللائمة على عبيد الله بن زياد والي الكوفة،..
حذر المعالج الشعبي ممدوح العنزي من ممارسة علاج التنسيم أو الفري لأن هذا النوع من الطب ،يحتاج إلى الكثير من الحذر والخبرة، موضحاً أن التشخيص الخاطئ بالقياس يتسبب في علاج خاطئ، ممكن أن تؤدي نتائجه لقطع الأكسجين عن الرأس، ويدخل الشخص إما في غيبوبة أو وفاة. كما قصَّ "العنزي" سبب ممارسته لهذا النوع من الطب وفقاً لموقع سبق قائلاً:" كنت في الصغر أرى جدتي تقوم بهذا العمل، دون أن أعرف معناه، وعندما كبرت دارت فكرة أن أكون معالجًا لهذا المرض في خاطري، ولكني لم أتجرأ خوفًا من المجهول" ، ولكن عندما رأيت العديد يشتكي من هذا المرض، وبالذات من هم قريبون مني بادرت بالعمل في تلك المهنة والبدء في علاجهم". أمراض الرأس.مرض تنسيم الرأس اعراضه وعلاجه.. موضحاً أن البعض يقول أحياناً "فلان منسم"، ويتخذها البعض من باب السخرية والاستهزاء، دون أن يعلم أن "الفري" أو "التنسيم" نوع من الأمراض التي قد تؤدي للجنون. مفسراً أن الفري أو التنسيم هو عبارة عن هواء بارد يدخل بين الجمجمة والجلد، بسبب كون الرأس مبتلا، ويتعرض الشخص للمكيف أو الهواء البارد، مشيرًا إلى أن أعراض المرض هي عبارة عن قلة في النوم وصداع مزمن وسماع أصوات وتشويش في الأذن بالإضافة لدوخة وخمول في الجسم.
العلاج يجب علاج الفري لأنه يزداد مع الزمن ولابد ان يكون تحت اشراف المعالج الشعبي العلاج بالطوق: يربط الرأس برباط من قماش ويشده ويبرم بعصاة بقوة حتى يرتاح المريض.. واحيانا يكون رباط خاص يصم ممن حديد لهذه الغاية (الطوق الحديدي) العلاج بالتربيعة ( الرباط): فهي شد الرأس بنفس الطريقة السابقة ولكن تكرر من أربع اتجاهات ، فوق الأذن اليمنى ، وفوق الأذن اليسرى ، والجبهة ومؤخرة الرأس. الاداء الوظيفي للمعلمات بالسجل المدني