لابد من استخدام المناشف الخاصة وأدوات النظافة الشخصية. لابد من الابتعاد النهائي عن المأكولات البحرية الملوثة أو الأطعمة التي تحتوي على نسب عالية من الدهون. ما هي طرق علاج النزلة المعوية للكبار؟ - اخر الاخبار. لابد من شرب كمية كبيرة وكافية من الماء يوميًا حتى يتم الحفاظ على الجسم من خطر الإصابة بمرض الجفاف الخطير. شاهد أيضًا: اعراض التهاب الاذن الوسطى والدوخة كم يوم تستمر أعراض النزلة المعوية عند الكبار تستمر أعراض النزلة المعوية عند الكبار من ثلاث إلى خمس أيام على الأكثر، وتعتبر مدة كافية لخروج الجراثيم والسموم الضارة التي تعتبر السبب الرئيسي وراء النزلة المعوية، ويحتاج المريض إلى تناول العلاجات والأدوية الطبية طوال هذه الفترة حتى يتم علاج النزلة المعوية ويتم التخلص منها بشكل نهائي. شاهد أيضًا: أسباب عدم الشفاء من الالتهابات المهبلية وفي نهاية هذا المقال نكون قد قدمنا لكم اعراض النزلة المعوية للكبار ، كما نكون قد تعرفنا على مجموعة من النصائح التي يمكن الاعتماد عليها للوقاية من خطر الإصابة بمرض النزلة المعوية.
المضادات الحيوية: حيث أن المضادات الحيوية يتم استخدامها في علاج النزلة المعوية التي تكون بسبب عدوى بكتيرية. كما أنها ليست فعالة في العدوى التي تنتج عن عدوى فيروسية ومن المضادات الحيوية التي تستخدم في علاج النزلة المعوية للكبار المضادات التي تكون من عائلة الكينولون والتي يوجد بها مادة سيبروفلوكساسين. أدوية علاج الإسهال: مثل كبسولات أنتينال التي يتم استخدامها في علاج الإسهال المائي الذي يكون مصاحب للنزلة المعوية. الأدوية التي تكون مضادة للتقلصات: مثل أقراص بوسكوبان التي يتم استخدامها في منع تقلصات الأمعاء ويقوم الطبيب باختيار نوع دواء أو المضاد الحيوي وفقًا للسبب الذي تسبب في الإصابة بمرض النزلة المعوية. علاج النزلة المعوية بالمنزل النزلة المعوية في العادة تختفي بعد مرور 10 أيام تقريبًا ولو كانت الأعراض خفيفة، فمن الممكن أن يتم اللجوء إلى العلاج المنزلي في علاج النزلة المعوية للكبار والتي تشمل: تناول سوائل كثيرة حتى يتم منع الجفاف ويتم تعويض الجسم عن السوائل التي يفقدها عن طريق الإسهال والقيء. درجة الحرارة العالية فيجب أن يتم تناول نظام غذائي متوازن وتناول وجبات صغيرة من الطعام تكون على فترات متقاربة.
آخر تحديث: أكتوبر 1, 2021 هل يجوز الوضوء بماء البحر هل يجوز الوضوء بماء البحر، هو السؤال الذي تواجد بشكل كبير لمعرفة حكم الوضوء بماء البحر وهل هو مستوفي الشروط التي يجب أن تتوافر في ماء الوضوء. أو هل يمكن الوضوء بماء البحر في حالة وجود ماء عذب أم فقط في حالة عدم وجودها وذلك من أجل الاطمئنان على صحة الوضوء. من الممكن أن يكون إحدى الأشخاص في البحر وليس معه سوى القليل من الماء للشرب فيسأل هذا السؤال ليعرف ماذا يفعل والإجابة هي: أجمع جميع العلماء على إنه يجوز الوضوء بماء البحر لأنه ماء طاهر. سأل رجلاً الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له إنه يركب البحر ولم يجد معه إلا كمية قليلة من الماء فهل يجوز الوضوء من ماء البحر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن البحر هو الطهور ماؤه الحل ميتته. يدل ذلك على أن يجوز الوضوء منه كما يجوز أكل الأسماك التي تعيش فيه. أجمع جميع العلماء على أنه يجوز الاغتسال من الجنابة أيضاً من ماء البحر. يقول العلماء أن ماء البحر مالح والماء المالح يجوز الوضوء به. أوضح العلماء أيضاً أن ماء البحر يجوز الوضوء منه حتى في حالة وجود الماء العذب ولا يشترط غياب الماء العذب. يجوز في حالة السباحة في البحر الوضوء بشكل طبيعي وبالترتيب الصحيح ثم الخروج للصلاة.
باب الوضوء بماء البحر وهو الماء الكثير أو المالح فقط وجمعه بحور وأبحر وبحار ، وأشار بهذا الرد على من قال بكراهة الوضوء بماء البحر كما نقل عن عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهما. ( وهو من بني عبد الدار): أي المغيرة ( سأل رجل): وقع في بعض الطرق التي ذكرها الدارقطني أن اسم السائل عبد الله المدلجي وكذا ساقه ابن بشكوال وأورده الطبراني فيمن اسمه عبد وتبعه أبو موسى فقال عبد أبو زمعة البلوي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر. قال ابن معين بلغني أن اسمه عبد وقيل اسمه عبيد بالتصغير. وقال [ ص: 125] السمعاني في الأنساب اسمه العركي وغلط في ذلك وإنما العركي وصف له وهو ملاح السفينة. قال أبو موسى وأورده ابن منده في من اسمه عركي ، والعركي هو الملاح ، وليس هو اسما والله أعلم. كذا في التلخيص. قلت: وكذا وقع في رواية الدارمي ولفظه قال: أتى رجل من بني مدلج إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنا نركب البحر): الملح وهو مالح ومر وريحه منتن ، زاد الحاكم نريد الصيد ( به): أي بالماء القليل الذي نحمله ( عطشنا): بكسر الطاء لقلة الماء وفقده ( أفنتوضأ بماء البحر): فإن قيل كيف شكوا في جواز الوضوء بماء البحر قلنا يحتمل أنهم لما سمعوا قوله صلى الله عليه وسلم لا تركب البحر إلا حاجا أو معتمرا أو غازيا في سبيل الله فإن تحت البحر نارا وتحت النار بحرا.
أخرجه أبو داود وسعيد بن منصور في سننه عن ابن عمر مرفوعا ظنوا أنه لا يجزئ التطهير به ، وقد روي موقوفا على ابن عمر بلفظ: ماء البحر لا يجزئ من وضوء ولا جنابة ، إن تحت البحر نارا ثم ماء ، ثم نارا حتى عد سبعة أبحر وسبع نيران. وروي أيضا عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه لا يجزئ التطهير به ولا حجة في أقوال الصحابة إذا عارضت المرفوع والإجماع. وحديث ابن عمر المرفوع ، قال أبو داود رواته مجهولون. وقال الخطابي ضعفوا إسناده ، وقال البخاري ليس هذا الحديث بصحيح ، وقال أبو بكر بن العربي إنما توقفوا عن ماء البحر لأحد وجهين إما لأنه لا يشرب وإما لأنه طبق جهنم وما كان طبق سخط لا يكون طريق طهارة ورحمة ( هو): أي البحر ويحتمل في إعرابه أربعة أوجه. الأول: أن يكون هو مبتدأ والطهور مبتدأ ثان خبره ماؤه والجملة خبر المبتدأ الأول. والثاني: أن يكون هو مبتدأ خبره الطهور وماؤه بدل اشتمال. والثالث: أن يكون هو ضمير الشأن والطهور ماؤه مبتدأ وخبر والرابع: أن يكون هو مبتدأ والطهور خبر وماؤه فاعله. قاله ابن دقيق العيد ( الطهور ماؤه): بفتح الطاء هو المصدر واسم ما يتطهر به أو الطاهر المطهر كما في القاموس وهاهنا بمعنى المطهر لأنهم سألوه عن تطهير مائه لا عن طهارته وضمير ماؤه يقتضي أنه أريد بالضمير في قوله هو الطهور البحر ، إذ لو أريد به الماء لما احتيج إلى قوله ماؤه ، إذ يصير في معنى الماء طهور ماؤه وفي بعض لفظ الدارمي فإنه الطاهر ماؤه ( الحل): هو [ ص: 126] مصدر حل الشيء ضد حرم ولفظ الدارمي والدارقطني الحلال ( ميتته): بفتح الميم ما مات فيه من حيوان البحر ولا يكسر ميمه والحل عطف على الطهور ماؤه.
[13] انظر: طرح التثريب 6/11 - 12. [14] صحيح: ابن ماجه 3314، وأحمد 5732، ومسند الشافعي 1/340، من حديث عبدالله بن عمر، واختلف في رفعه ووقفه، قال البيهقي في السنن الكبرى 9/422: ورواه إسماعيل بن أبي أويس، عن عبدالرحمن وعبدالله وأسامة بني زيد بن أسلم عن أبيهم هكذا مرفوعًا، ورواه سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن عبدالله بن عمر أنه قال: أُحلَّت لنا ميتتان، وهذا هو الصحيح. [15] عبدالرحمن بن عثمان، قرشي تيمي، ابن أخي طلحة بن عبيدالله، وكان يلقَّب شارب الذهب؛ لكثرة إنفاقه وإطعامه، أسلم يوم الفتح، وقيل: أسلم في الحديبية، وأول مشاهده عمرة القضاء، قتل مع ابن الزبير في يوم واحد، يعني بمكة، سنة ثلاث وسبعين، ودفن بالحَزْوَرَة، فلما وسِّع المسجد دخل قبره في المسجد الحرام. [16] أبو داود 5269، والنسائي 4355، أحمد 15757، وصححه الألباني، وكذا محققو المسند. [17] متفق عليه: البخاري 5530، ومسلم 1932، من حديث أبي ثعلبة الخُشَني. [18] فيض القدير 5/42. [19] نيل الأوطار 8/170. [20] الجامع لأحكام القرآن 2/193.
2- حديث العنبر [8] ، وهو حديث جابر بن عبدالله قال: بعثنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاثمائة راكبٍ أميرُنا أبو عبيدة بن الجراح نرصُدُ عِيرَ قريشٍ، فأقمنا بالساحل فأصابنا جوعٌ شديد حتى أكلنا الخَبَط [9] ، قال: فألقى البحر دابَّة يقال لها: العَنْبَر، فأكلنا منه نصف شهر، وادَّهَنَّا من وَدَكِه؛ فثابت إلينا أجسامنا" [10]. وفي رواية لمسلم: "فلما قدِمنا المدينةَ، أَتَينا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكرنا ذلك له، فقال: هو رزق أخرجه الله لكم، فهل معكم من لحمه شيء فتطعمونا؟))، قال: فأرسلنا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منه فأكله. 3- حديث الباب الذي مرَّ معنا. القول الثاني: تحريم ما مات بنفسه مطلقًا: حكاه النووي في شرح مسلم عن جابر بن عبدالله، وجابر بن زيد، وطاوس، وأبي حنيفة، وقال ابن المنذر: (وفيما طفا من السمك على الماء قول ثانٍ، وهو أن يؤكل ما يوجد في حافتي البحر وما جَزُرَ عنه، ولا يؤكل ما كان طافيًا منه، هذا قول جابر بن عبدالله ورويناه عن ابن عباس) [11]. القول الثالث: كراهة أن يؤكل الطافي من السمك: وهو قول طاوس وابن سيرين، وقال صاحب الهداية من الحنفية بعد تقريره حِل ميتة البحر، ويُكره أكل الطافي منه، قال: (ميتة البحر: ما لفَظَه ليكون موته مضافًا إلى البحر، لا ما مات فيه من غير آفة)، وتمسَّكوا بحديث جابر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((ما ألقى البحر أو جَزُر عنه، فكُلُوه، وما مات فيه وطفا، فلا تأكلوه)) [12] ، [13].