02-18-2022, 06:47 AM فتــوى عن وضع صور للميت " وضع صور الميت تعذيب له " السؤال: هل يجوز وضع صور شخص ميت؟ لأن.. للموت حُرمة يجب مراعاتها وآداب يجب الالتزام بها، لذلك حرص الاسلام على تعليم اتباعه مراعاة حرمةالميت والتأدب مع هذه النفس التي صعدت الى بارئها أيّاً كان دينها لقوله صلى الله عليه وسلم «إذا مرت بكم جنازة يهودي أو نصراني أو مسلم فقوموا لها فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً وبارك الله فيك لا يجوز هذا ، وإن كانت النية حَسَنة حُرمة الميت في قبره: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كسر عظم الميت ، ككسره حيا. رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه وغيرهم ، وهو حديث صحيح. أما غير المسلم فليس له حُرمة ، لقوله صلى الله عليه وسلم: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا. رواه البخاري ومسلم وهذا فيما بين المسلمين أما الكفار فليس لهم حُرمة. *الشيخ عبد الرحمن السحيم - سؤال أخر شيخنا الفااضل... حكم تصوير المصلين...لنشرها في المجلات لتأثيرها على غير المسلمين. ما حكم الاحتفاظ بـ صور الميت...!! سواء صورهـ فوتوغرافيهـ او تصوير فيديو؟ ما الحكم في كلا الامرين ؟ الجــواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله!
: م/ن: …………. بآرك آلله فيك ويعطيك آلف عافيه * بارك الله فيك.. اعتقد ان الصور ماتجوز لا للحي ولا للميت.. ولا تقبل الالضرووووره
الاحتفاظ بصور الميت للحاجة ، كأن تكون مما يطلب في بعض الأمور الرسمية ، أو تضمن بينة تفيد في دفع ظلمٍ عنه مثلا ، أو كانت المقاطع تتضمن أمورا أخرى مفيدة ، كالمحاضرات أو اللقاءات العائلية التي تتضمن إصلاحا بين الناس أو دعوة أو نحو ذلك مما هو مفيد ، فهذا يرجى أن لا يكون به بأس إن شاء الله تعالى ؛ فإنه يجوز تبعا ما لا يجوز قصدا. وأما الاحتفاظ بهذه الصور والمقاطع المرئية للميت لغير حاجة فهو مما لا ينبغي ، خروجا من الخلاف في المسألة في موضوع الاحتفاظ بهذا النوع من الصور ؛ و قد يكون مما يحرم ، كما لو كان الاحتفاظ بها يؤدي إلى تجدد الأحزان وبكاء المحتفظ به أو من حوله ؛ فيمنع خشية دخوله في الوعيد الوارد في تعذيب الميت ببكاء أهله عليه. والله تعالى أعلم.
متابعه:إنتصار محمد حسين تحدث الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف عن من يشمتون في الموت قائلاً إنه من سوء الأدب مع الله ، والعاقل من يعتبر ويتعظ ويكل أمر الخلق في أخراهم إلى الخالق وحده. يأتي ذلك بعد الحملة التي شنتها صفحات أذناب الجماعة الإرهابية وبعض قياداتهم للشماتة في وفاة الإعلامي وائل الإبراشي التي وافته المنية مساء أمس. موقف دار الإفتاء من الشماتة في الموت وعن ذلك قالت دار الإفتاء المصرية، أمس إن الموت من أعظم ما يقع بالمؤمنين، حيث إنه ابتلاء لهم ولمن بعدهم، مبينًا: عند المصائب يجب الاعتبار والإتعاظ. حكم الاحتفاظ بآثار الميت - عبد العزيز بن مرزوق الطريفي - طريق الإسلام. وشددت « الإفتاء » في إجابتها عن سؤال: « ما حكم الشماتة في الموت؟» أن الرحمة الإنسانية تحمل على الحزن والبكاء مهما كان حال الميت، مشيرًا: لقد قام النبى – صلى الله عليه وسلم- لجنازة، ولما قيل له: إنها ليهودي قال « أليست نفسًا»، رواه البخاري ومسلم. وأوضحت الإفتاء مؤكدةً أن الشماتة في الموت ليست خلقًا إنسانيًا ولا دينيًا، فكما مات غيره سيموت هو، مسائلًا: وهل يسر الإنسان إذا قيل له: إن فلانا يسعده أن تموت؟!. واستندت الإفتاء في توضيحها حكم الشماتة في الموت أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيعافيه الله ويبتليك»، رواه الترمذى وحسَّنه.
إنها لفكرة غريبة ربما أن يكون الجنس أداة للتقرب من الإله وإرضاءه إلا أن الفكرة كانت واقعاً ذات يوم في المجتمعات القديمة. طقوس كثيرة مارسها الإنسان القديم في هذا المجال منها ما يكسب العملية الجنسية البركة، ومنها ما يكون ابتغاءً لمرضاة الإله فقط. الجنس المتزامن مع التلقيح الإلهي من تلك الطقوس اعتقادات آمنت بها شعوب عاشت في أميركا الوسطى قديماً ، تربط العملية الجنسية بنمو المزروعات، فكان الرجال يضبطون موعد ممارستهم الجنس مع زوجاتهم وقت زرع البذور، كذلك قبل إزهار المزروعات، كانوا يزورون الحقول ويمارسون الجنس فيها لتحسين المحصول، ويتم ذلك بأمر من رجال الدين. تحميل كتاب الجنس في العهد اليهودي القديم PDF - مكتبة نور. أما في الجزر الواقعة بين غينيا الجديدة (آسيا) وشمال أوستراليا ، فقد اعتقد السكان الأصليون فيها أن الإله الشمس هو الذكر الذي يلقح الأرض الأنثى، فكانوا ينتظرون بداية موسم المطر ليزينوا الحقول له، كتزيين غرفة العريس ليلة زفافه، ثم يقيمون حفلات الجنس الجماعي في الحقول، ليساعدوا الإله في القيام بمهمته المقدسة، حتى تحل طاقة الخصوبة على المزروعات والماشية. العاهرات المقدسات أما عن الدعارة باسم التقرب من الإله فتشير الموروثات عن حضارات ما بين النهرين، إلى وجود ما يسمى "العاهرات المقدسات" أو "عاهرات المعبد".
إلا أننا لا بدّ أن نعتبر مثل هذه الأشكال طبيعية نتيجة سطوة الإيديولوجيا الدينية القديمة على أخلاقيات وسلوكيات تلك المجتمعات كما هي سطوة الإيديولوجيات الحديثة على أخلاقيات مجتمعاتنا الراهنة. حمل كتاب : الجنس في العالم القديم. كذلك فإن أمثال هذه المحاكمات أو ردود الأفعال على الممارسات الجنسية القديمة هي نتيجة تعاليم وشروط الأوضاع الدينية الراهنة في مجتمعاتنا وليست نتيجة لمنطق العقل… الممارسة الجنسية الزوجية (ضمن المنظومة الأسرية): كانت الثقافة الأمومية في العصور الحجرية لا تفرض ترجمة الممارسة الجنسية بين اثنين ضمن منظومة أسرية، وإنما اعتبرت رفداً لقوى الخصوبة الكونية المنبثة في الحياة، إضافة لكونها إرضاء للنوازع الفردية الجنسية. الدراسات الأثنولوجية [2] للشعوب البدائية اليوم تقدم أنموذجاً عن الممارسات الجنسية في العالم القديم البدائي، فعلى سبيل المثال يمضي الرجل وامرأته، في بعض مناطق جزيرة جاوا، إلى حقول الأرزّ عند ابتداء نضج المحصول فيمارسان الجنس في العراء للإسراع في نمو النباتات وزيادة المحصول [3]. مثل هذه الممارسات كانت قائمة إلى عهد قريب في أوروبا القرن 19: ففي يوم القديس سان جورج كان أهل أوكرانيا يأتون بالأزواج الجدد، ويخرجون بهم إلى الحقول حيث يدحرجونهم عليها لشحنها بطاقاتهم الجنسية الإخصابية التي ما زالت في أوجها.
تتمدد عشتار(المتمثلة بالكاهنة) على السرير وإلى حضنها المقدس يسعى تموز (المتمثل بالكاهن أو الملك)، و رأسه مرفوع، على أرض رشّت بزيت الأرز العطر ثم يضاجعها [9]. تحفظ لنا الرقم المسمارية العديد من القصائد الشعرية "الدينية" التي تصف هذه العلاقة القدسية: تقول هي: أمّا من أجلي، من أجل فرجي، من أجلي، الرابية المكومة عالياً، لي أنا العذراء، فمن يحرثه لي؟ فرجي، الأرض المرويّة، من أجلي، لي أنا الملكة، من يضع الثور هناك؟ فيأتيها الجواب: أيّتها السيدة الجلية، الملك سوف يحرثه لك، دموزي (تموز) الملك، سوف يحرثه لك. فتجيب جذلى: احرث فرجي يا رجل قلبي. وفي مكان آخر نقرأ: أيها العريس الغالي على قلبي، عظيمة هي مسرّتك، حلوة كالعسل، أيها الليث الغالي على قلبي، عظيمة هي مسرتك، حلوة كالعسل. لقد أسرتني. أقف مرتجفة أمامك. أيها العريس، لو تحملني إلى الخدر… [10]. تخبرنا الوثائق القديمة عن استمرار تلك الممارسات في القرون الميلادية الأولى فالكاتب السوري لوقيانوس السمسطائي يشرح بوضوح البغاء المقدس الممارس من قبل نساء مدينة جبيل في معبد أفروديت في أفقا خلال القرن الثالث الميلادي [11]. تغلغلت العبادة العشتارية في قلب الديانة اليهودية وأثّرت فيها كثيراً فقد كان سليمان من معتنقي هذه العبادة وليس نشيد الأناشيد المنسوب إليه إلا تأكيد على مثل هذا التأثير.
كانت رمزًا سماويًا للعملية الجنسية التي تهب الإنسان اللذة والمتعة على الأرض. وبدورهم، كانت شعوب هذه المنطقة يتوجهون لـ "إنانا" بالدعاء، بوصفها الإلهة التي تفتح أرحام النساء. وكان على النساء الاقتداء بأوامر السماء. كان عليهن إبراز فروجهن، وعرضها على الرجال لإيقاظ غريزتهم وحثهم على التمتع بأجسادهن الموهبة لهم. وكان على الرجال أيضًا أن يحذوا حذو "تموز" أخو "إنانا" وإله التكاثر، الذي خضع لإغوائها وسحرها، وقدم لها سائله المنوي، في كل مرة شعرت فيها بالرغبة. لاحظ التطابق بين سلوك الآلهة، وسلوك البشر! لاحقاً، وحين بدأ السومريون في الاحتفال بأعياد الربيع، كان الدين أيضًا هناك، وكذلك كان الجنس. فقد كان الناس يجتمعون للاحتفال بالإله "تموز" المسؤول عن النماء والتكاثر، يجتمعون للاحتفال بقيامته أو بعودته، وكانت النساء لا يمارسن الجنس مع أزواجهن فقط، بل كان الأزواج يسمحون لزوجاتهم ممارسة الجنس مع من أحببن، شريطة أن لا يُفرغ العشيق منيه داخل رحم الزوجة. وهي ثقافة ظلت سائدة حتى ظهر الإسلام، وعرفها العرب باسم الأخدان، ونطق بها القرآن في قوله:{وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَان}. في الواقع إن عودة الحياة للأزهار في الربيع، أي القيامة، ما كان في مخيلة السومريين سوى حصاد للعملية الجنسية بين إنانا وتموز.