تاريخ النشر: الأحد 11 ذو القعدة 1429 هـ - 9-11-2008 م التقييم: رقم الفتوى: 114481 12163 0 239 السؤال ضرب بالحذاء على وجهه؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان المقصود هو السؤال عن حكم الضرب بالحذاء على الوجه، فالجواب أن الضرب على الوجه لا يجوز بحال من الأحوال لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إ ذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه. رواه البخاري ومسلم. سواء كان ذلك بالحذاء أو بغيره. وسبق بيان ذلك بتفصيل أكثر في الفتوى: 60934. والله أعلم.
الضرب أمرٌ غير أخلاقي، فلا يجب على أحد اتّباعه كأسلوب معاملة، وقد نهى الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم عن الضرب على الوجه بقوله: (إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَجْتَنِبِ الْوَجْهَ)، وذلك لأضراره النفسيّة والجسديّة العائدة عن الضرب على الوجه، وعلى الأهل التفكير مراراً قبل اللجوء لضرب أو صفع أبنائهم، حيث يمكنهم استخدام أساليب أخرى كالتنبيه. وعليه فإنه لا يجوز الضرب على الوجه؛ لما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا قاتل أحدكم فليجتنب الوجه. واللفظ للبخاري، وعند مسلم: إذا قاتل أحدكم أخاه... قال النووي: وفي رواية: لا يلطمن الوجه. قال العلماء: هذا تصريح بالنهي عن ضرب الوجه لأنه لطيف يجمع المحاسن، وأعضاؤه نفيسة لطيفة وأكثر الإدراك بها، فقد يبطلها ضرب الوجه، وقد ينقصها، وقد يشوه الوجه، والشين فيه فاحش لأنه بارز ظاهر... قال: ويدخل في النهي إذا ضرب زوجته أو ولده أو عبده ضرب تأديب فليجتنب الوجه. انتهى كلام النووي. ولما فيه من المثله، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن المثلة؛ كما أخرج البخاري في صحيحه عن قتادة: أنه صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن المثلة.
وقال ابن حجر في الفتح: والضرب على الوجه حرام. وللاستزادة نرجو مراجعة الفتوى رقم: 14123. الأضرار الجسدية للضرب يعمل الضرب على الوجه على قتل ما بين ثلاثمئة إلى أربعمئة خلية عصبيّة في الدماغ، حيث إنّ الضرب المتكرّر على الرأس والوجه يمكن أن يسبّب أمراضاً عصبيّة مثل: مرض الزهايمر الذي يفقد المخ وظائفه، وفي بعض الأحيان يسبب العمى و الضرب المباشر على الوجه قد يسبب فقدان السمع، والالتواء الحنكي، والشلل الوجهي، وأحياناً الموت السريع، ويؤدّي إلى النسيان والرهبة، وقد يعاني المعنف من التبوّل اللاإرادي والعشا الليلي.. وفق "موضوع. كوم".
تحريم الاعتداء على أماكن العبادة لأماكن العبادة قدسيتها فى نفوس الناس، وقد راعى الإسلام هذا المعنى فحرّم الاعتداء عليها سواء كانت لموافقين في العقيدة أم للمخالفين ، قال أبو بكر الصديق لقائد جيشه "إِنَّكَ سَتَجِدُ قَوْمًا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ. فَذَرْهُمْ وَمَا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ"، إذ لا ضرر منهم طالما لم يقاتلوا أو يظاهروا، أما ما تفعله عصابات العنف من الاعتداء على دور العبادة لغير المسلمين، بل وتفجير المساجد على المصلين لأنهم يخالفونهم الرأي فهذا إجرام، ولا يمتُّ للإسلام بأدنى صلة. تحريم الاعتداء على المنافع العامة وتخريب الممتلكات الدين الإسلامى، يدعو إلى البناء ويحثُّ على التعمير ، ومن ثَمَّ حرَّم الإسلام بحسب الأصل كل أشكال الاعتداء على المنافع والممتلكات، جاء فى وصية أبى بكر رضى الله عنه: لَا تَقْطَعَنَّ شَجَرًا مُثْمِرًا، وَلَا تُخُرِبَنَّ عَامِرًا، وَلَا تَعْقِرَنَّ شَاةً، وَلَا بَعِيرًا إِلَّا لِمَأْكَلَةٍ، وَلَا تَحْرِقَنَّ نَخْلًا، وَلَا تُغَرِّقَنَّهُ، وَلَا تَغْلُلْ، وَلَا تَجْبُنْ " فعلى هذه المُثُل الأخلاقية ، وبهذه المبادئ العادلة قامت دولة الإسلام حضارة وبناء واحتراما للإنسانية، لا بالقتل والتدمير والتخريب والعنف.
ما هو قرين الإنسان نسمع كثيرًا عن القرين وعن كونه مرابط وملازم للإنسان في جميع الأحوال والأوقات أثناء النوم أثناء الاستيقاظ وفي كل وقت لذلك يريد الكثير التعرف عن ما هو قرين الإنسان وهل هو مؤذي أم لا. يوجد من القرين ما هو مؤذي وما هو خير أو مسالم لا يفعل شيئًا ونريد أن نتعرف على نوع القرين الخاص بنا وكيف ندرك انه مؤذي ونتخلص منه. قرين الإنسان يبحث الكثير منا عن ما هو قرين الإنسان ، مما خلق؟ وما هي ماهيته أو وظيفته؟ لذلك يمكن أن نشرح القرين من خلال هذه النقاط: القرين هو عبارة عن شيطان موكل أن يكون مقترن بالإنسان في جميع الأوقات والأحوال والأماكن والمواقف. يلزم القرين بالإنسان الموكل به طوال حياته حيث ينتهي عمل هذا القرين عندما تنتهي حياة الإنسان أي عند موت الروح. يعمل هذا القرين على ضلالة الإنسان أي يوسوس في نفس الإنسان بعمل كل ما يخالف شريعة الله وكل ما يؤدي إلى غضب الله سبحانه وتعالى على الإنسان. لكل منا سواء كان رجل أو امرأة قرين واحد من الشياطين وقرين من الملائكة أي قرين خير وقرين شر ويعمل كل منهما بكل عزم وجهد حتى ينجح أحد منهم في السيطرة على الإنسان وفكره. القرين هو من يجعل الإنسان يشعر بأنه شخصين وفي الحقيقة هو شخص واحد لكنه مليء بالتردد والحيرة وعدم القدرة على تمييز الصواب من الخطأ.
ما هو القرين يقول الله عز وجل {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ}، لقد خلق الله سبحانه وتعالى العديد من المخلوقات منها التي نعرفها ونراها والآخرى لا نراها، ومن بين تلك المخلوقات التي لا نعرفها القرين. فالقرين ما هو إلا شيطان من الجن ، مُسخر لإبعاد بني آدم عن طاعة وعبادة الله سبحانه وتعالى، حيث يعيش كلا من الملائكة والشياطين بالتوازي مع البشر في الدنيا، ويتفاعلون معهم، بدون أن يراهم البشر ويتبين ذلك من خلال قول الله {يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ. ولقد ثُبت من القرآن والأحاديث أن القرين هو شيطان ملازم للإنسان، وهو يسعى جاهدا لتضليل الإنسان عن سواء السبيل، ومن الأمور التي تكاد تكون مستحيلة أن يستطيع الإنسان أن يجعل قرينه يدخل الإسلام، حيث أن الله سبحانه وتعالى قد جعله بمثابة إبتلاء للعبد، حتى يميز المؤمن من غير المؤمن.
[1] [2] [3] وتعني كلمة القرين في اللغة: (الصاحب) [4] يقول الشيخ محمد بن صالح العثيمين: [5] « القرين هو شيطان مسلَّط على الإنسان بإذن الله عز وجل ، يأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف ، كما قال عز وجل: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَآءِ وَاللهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) ، ولكن إذا منّ الله سبحانه وتعالى على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة ، مؤثر لها على الدنيا: فإن الله تعالى يعينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه. » لكل إنسان قرين متفرد؛ فلا يوجد قرين واحد لشخصين، ولا قرينين لنفس الشخص. والقرين يدفع الإنسان لارتكاب المعاصي وعصيان أوامر الله ، باستثناء قرين النبي محمد ﷺ الذي (كما يؤمن المسلمون) لم يكن يؤمره إلا بالخير. فقرين الجن هو أحد شياطين الجن يوكل بالإنسان ليدفع به إلى المعاصي لإغوائه وإضلاله. [6] [7] محتويات 1 الأدلة على وجوده 1. 1 في القرآن الكريم 1.
الحمد لله. نعم ، هناك ما يسمَّى القرين ، وقد جعله الله تعالى مع كلِّ أحدٍ من الناس ، وهو الذي يدفع صاحبه للشر والمعصية ، باستثناء النبي صلى الله عليه وسلم - كما سيأتي -. قال الله تعالى: ( قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ. قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُمْ بِالْوَعِيدِ. مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ) ق/27-29. قال ابن كثير: قال قرينه قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وقتادة وغيرهم: هو الشيطان الذي وُكِّل به. ربَّنا ما أطغيته أي: يقول عن الإنسان الذي قد وافى القيامةَ كافراً يتبرأ منه شيطانه ، فيقول: ربنا ما أطغيته أي: ما أضللتُه. ولكن كان في ضلالٍ بعيدٍ أي: بل كان هو في نفسه ضالاًّ قابلاً للباطل معانداً للحقِّ ، كما أخبر سبحانه وتعالى في الآية الأخرى في قوله وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ابراهيم/22.