انتهت إجابة الدكتور/ محمد حمودة – استشاري أمراض باطنية – يليها إجابة المستشار الشرعي الشيخ/ أحمد الفودعي. ________________________________________ فمرحبًا بك أختنا الكريمة في استشارات.
تاريخ النشر: 2019-06-17 10:18:17 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم أعاني من خروج هواء من المهبل في الصلاة، وأضطر لإعادة الوضوء والصلاة ثلاث مرات تقريباً، ولكن الحالة ليست يومية، ولا في كل الصلوات، ولكن عندما تأتني تتكرر بشكل مزعج، ما سبب الحالة؟ وهل لها علاج؟ الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: إن خروج الهواء من المهبل يعتبر ظاهرة طبيعية، وتحدث عند المتزوجات وغير المتزوجات، وسبب هذه الظاهرة هو أن جوف المهبل في الحالة الطبيعية هو جوف فارغ، وجدرانه منطبقة على بعضها البعض، لكن في بعض الوضعيات تتباعد هذه الجدران ويدخل الهواء الخارجي إلى الداخل وينحبس أعلى جوف المهبل، ثم في وضعيات أخرى معاكسة تتباعد هذه الجدران ثانية فيخرج الهواء المحبوس للخارج محدثاً صوتاً محرجاً ومزعجاً. خروج الهواء من المهبل على ماذا يدل - موقع الاستشارات - إسلام ويب. إن هذا الهواء هو نفس الهواء الخارجي المحيط بنا والذي نتنفسه، وله نفس التركيب، أي أنه يختلف عن الغازات التي تخرج من الدبر، لذلك فهو لا يفسد الوضوء ولا يبطل الصلاة. أكرر لك بأن هذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية، ولا تدل على مرض ولا تحتاج إلى علاج، ويفيد في تخفيفها ممارسة تمارين كيغل لتقوية عضلات الحوض والعجان وتفادي الوضعيات التي تكثر فيها هذه الظاهرة.
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته. اختيار هذا الخط بحث عن استشارة يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات خيارات الكلمات: كلمات متتالية كلمات مبعثرة مستوى التطابق: مطابق مستوى الجذر مستوى اللواصق
اسألينا موقع للمرأة العربية نهتم بكل ما يهم المرأة العربية. نجيب علي أي تساؤل يتم طرحه بواسطة أحدث أراء الخبراء وأدق المعلومات.
للاسف اختي لا املك اي معلومة عن الموضوع!!
تاريخ النشر: 2013-10-28 23:31:52 المجيب: د. رغدة عكاشة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. آسفة لطرح هذا السؤال. أنا فتاة أبلغ من العمر 25 عاما، غير متزوجة، مشكلتي هي أنني في مراهقتي وفي بداية العشرين، كنت أمارس العادة السرية، ففي البداية كنت أمارسها برش الماء على البظر، ثم بعد ذلك أصبحت أمارسها على الوسادة، وأتذكر أني مارستها مرة أثناء الدورة الشهرية، والآن أعاني من خروج هواء وفقاعات من المهبل، فهل هذه الفقاعات الهوائية دليل على أني فقدت عذريتي؟ وللعلم: فقد توقفت عن ممارسة العادة منذ أكثر من 3 سنوات. أعاني من خروج الهواء من المهبل فهل هذا دليل على فقد العذرية - موقع الاستشارات - إسلام ويب. أرجو الرد بأسرع وقت، وتبليغي إذا كنت بحاجة للذهاب إلى طبيبة نسائية للفحص. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم. الأخت الفاضلة/ مريم حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح، فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، وتتركها فريسة للمخاوف والوساوس، وأسال الله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها. بالنسبة لمخاوفك بشأن غشاء البكارة: فأحب أن أطمئنك بأن الممارسة الخارجية للعادة السرية لا يمكن أن تؤدي إلى أذية في غشاء البكارة، فكونك لم تقومي بإدخال أي أدوات صلبة إلى جوف المهبل، فإن غشاء البكارة عندك سيكون سليما، وستكونين عذراء - إن شاء الله تعالى -.
س: أليس للساحر توبة؟ ج: الصحيح: أنه لا توبة له في حكم الظاهر، بل يجب قتله متى ثبت أنه ساحر بالبينة الشرعية لدى المحكمة؛ حماية للمجتمع الإسلامي من شره، والأصل في ذلك: أن عمر أمر عماله بقتل السحرة من غير استتابة، وهكذا حفصة رضي الله عنها أم المؤمنين أمرت بقتل جارية لها سحرتها، ولم تستتبها. وثبت عن جندب بن عبدالله الصحابي الجليل أنه قال: حد الساحر ضربه بالسيف، أما فيما بينه وبين الله فتوبته مقبولة إن صدق في ذلك؛ لعموم قوله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 31] وقول النبي ﷺ: التوبة تهدم ما كان قبلها وقوله ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له ولأن الله سبحانه قبل توبة المشركين وعفا عنهم، والساحر من جملتهم إذا تاب وصدق [1]. الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمة الله تعالى - متى يكفر الساحر ؟. مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (8/ 117). فتاوى ذات صلة
السؤال: وردا على سؤال عن مدى جواز توبة الساحر، وهل يقام عليه الحد بعدها؟ الجواب: إذا تاب الساحر توبة صادقة فيما بينه وبين الله نفعه ذلك عند الله، فالله يقبل التوبة من المشركين وغيرهم، كما قال -جل وعلا-: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ﴾[الشورى: 25] وقال -جل وعلا-: ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾[النور: 31] لكن في الدنيا لا تقبل. الصحيح: أنه يقتل، فإذا ثبت عند حاكم المحكمة أنه ساحر يقتل، ولو قال: إنه تائب، فالتوبة فيما بينه وبين الله صحيحة إن كان صادقا تنفعه عند الله، أما في الحكم الشرعي فيقتل، كما أمر عمر بقتل السحرة؛ لأن شرهم عظيم، قد يقولون: تبنا، وهم يكذبون، يضرون الناس، فلا يسلم من شرهم بتوبتهم التي أظهروها ولكن يقتلون، وتوبتهم إن كانوا صادقين تنفعهم عند الله. المصدر: مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(8/111)
انتهى. على أن ما ذكرت لا يدخل في وصف الساحر الذي يلزمه الحد؛ قال ابن قدامة في المغني: فصل: والسحر الذي ذكرنا حكمه هو الذي يعد في العرف سحرًا، مثل فعل لبيد بن الأعصم، حين سحر النبي -صلى الله عليه وسلم- في مشط ومشاطة.... فهذا وأمثاله، مثل أن يعقد الرجل المتزوج فلا يطيق وطء زوجته، هو السحر المختلف في حكم صاحبه، فأما الذي يعزم على المصروع ويزعم أنه يجمع الجن، ويأمرها فتطيعه، فهذا لا يدخل في هذا الحكم ظاهرًا. هل تقبل توبة الساحر؟. وذكره القاضي وأبو الخطاب في جملة السحرة. ثم ذكر أقوالًا للسلف، ثم قال: فهذا من قولهم يدل على أن المعزم ونحوه، لم يدخلوا في حكم السحرة؛ ولأنهم لا يسمون به، وهو مما ينفع ولا يضر. انتهى. وإذا رأى الناس من هذا الرجل العودة إلى الاستقامة؛ فليعينوه، ولا ينبغي أن يكونوا عونًا للشيطان عليه، لا سيما وأن الحالة المذكورة لم يُذكر فيها الاستعانة بالشياطين والجن، أو امتهان القرآن، ونحو ذلك. والله أعلم.
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 111). 2. وقال الشيخ رحمه الله – أيضاً – (8/69): " والصحيح عند أهل العلم: أن الساحر يقتل بغير استتابة ؛ لعظم شره وفساده ، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنه يستتاب ، وأنهم كالكفرة الآخرين يستتابون ، ولكن الصحيح من أقوال أهل العلم: أنه لا يستتاب ؛ لأن شره عظيم ، ولأنه يخفي شره ، ويخفي كفره ، فقد يدعي أنه تائب وهو يكذب ، فيضر الناس ضرراً عظيماً ، فلهذا ذهب المحققون من أهل العلم إلى أن من عرف وثبت سحره يقتل ولو زعم أنه تائب ونادم ، فلا يصدق في قوله. ولهذا ثبت عن عمر رضي الله عنه أنه كتب إلى أمراء الأجناد أن يقتلوا كل من وجدوا من السحرة ، حتى يتقي شرهم ، قال أبو عثمان النهدي: ( فقتلنا ثلاث سواحر) ، هكذا جاء في صحيح البخاري عن بجالة بن عبدة – [رواه أبو داود بإسناد صحيح وأصله في "البخاري"] - ، وهكذا صح عن حفصة أنها قتلت جارية لها ، لما علمت أنها تسحر قتلتها ، وهكذا جندب بن عبد الله رضي الله عنه الصحابي الجليل لما رأى ساحراً يلعب برأسه - يقطع رأسه ويعيده ، يخيِّل على الناس بذلك - أتاه من جهة لا يعلمها فقتله ، وقال: ( أعد رأسك إن كنت صادقاً). والمقصود: أن السحرة شرهم عظيم ، ولهذا يجب أن يقتلوا ، فولي الأمر إذا عرف أنهم سحرة ، وثبت لديه ذلك بالبينة الشرعية: وجب عليه قتلهم ؛ صيانة للمجتمع من شرهم وفسادهم " انتهى.
تاريخ النشر: السبت 19 صفر 1422 هـ - 12-5-2001 م التقييم: رقم الفتوى: 5523 42370 0 613 السؤال هل الزاني و الساحر تقبل لهما توبة؟ وكيف؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: فإن التوبة واجبة على كل مذنب ، وهي مقبولة - إن شاء الله - إذا اجتمعت فيها شروطها، وكانت قبل الغرغرة ، قال تعالى: (إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب * فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليماً حكيماً * وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار * أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً) [النساء: 17، 18]. قال مجاهد: كل من عصى الله خطأً أو عمداً فهو جاهل حتى ينزع عن الذنب ، وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر" [رواه الترمذي وقال حسن غريب]. والآية المذكورة كما قال القرطبي عامة لكل من عمل ذنباً ، وقد أمر الله تعالى عباده بالتوبة فقال عز من قائل: (وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون) [النور: 31]. وقال تعالى مرغباً عباده في التوبة: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده) [التوبة: 104] وقال تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) [الشورى: 25) وقال تعـالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله * إن الله يغفر الذنوب جميعاً * إنه هو الغفور الرحيم) [الزمر: 53).
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 8 / 81 ، 82). 5.