وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ. وتابع أمين الفتوى، أنّ من أراد أن يدعو بغير هذا الدعاء، فليدعوا بما شاء بما يفتح الله به عليه، ومن أراد هذه الصيغة، فهي متاحة على تطبيق دار الإفتاء المصرية على الهاتف المحمول، والله تعالى أعلم. حكم صيام النصف من شعبان وبخصوص حكم صيام النصف من شعبان ، ذكرت دار الإفتاء: يُكرَه صيام يوم الجمعة منفردًا إلا إذا كان لسبب؛ كأن وافق عادةً للمسلم؛ كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا، أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة، أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان.
أكدت دار الإفتاء المصرية إنه يجوزُ شرعًا إفرادُ يومِ الجمعة بالصوم إذا وافق يومًا من الأيام الفاضلة كيوم النصف من شعبان. وكانت الدار قد أفتت في فتوى سابقة أنه يُكرَه صيام يوم الجمعة منفردًا إلا إذا كان لسبب كأن وافق عادةً للمسلم كمن يصوم يومًا ويفطر يومًا أو إذا وافق يوم عرفة أو يوم عاشوراء أو يوم النصف من شعبان أو غير ذلك من صوم النافلة أو نذر صيام يوم يقدم فيه غائبه أو يشفى فيه مريضه فوافق يوم الجمعة، أو كان الصوم لقضاء ما على المسلم من رمضان. هل تبطل صلاة من رجع إلى دعاء الاستفتاح، بعد الشروع في قراءة الفاتحة؟ - الإسلام سؤال وجواب. وقال العلماء إن صيام ليلة النصف من شعبان مُباح شرعًا وليس بدعة كما إن الاحتفال بليلة النصف من شعبان وإحياء ليلها وقيامه وصيام نهارها مباح شرعًا لما فيه من خير كثير. كما أنه ليس من البدعة إحياء هذه الليلة بأنواع القربات فإنها من معاني قوله تعالى: «وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ» وورد عدد من من الأحاديث في فضل هذه الليلة، كقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا». وصيام ليلة النصف من شعبان يجب اغتنامه والتقرُّب في هذ الليلة إلى الله بالذكر والدعاء، وسؤاله الخير للنفس والأهل والوطن وجميع المسلمين ، وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- ينبه الصحابة بقدوم ليلة النصف من شعبان، ووردت فيه أحاديث كثيرة بعضها ضعيف وبعضها مقبول والضعيف يعمل به في فضائل الأعمال.
رواه البخاري عن جابر مرفوعاً. والله أعلم.
وأما المفاضلة بين الدعاء في الصلاة أم بعدها؛ فالأفضل الجمع بينهما، بأن تدعو في صلاتك، وتدعو بعد السلام منها، ولا تعارض بين الأمرين، وإن كان لا بدّ من أحدهما دون الآخر؛ فالدعاء في الصلاة أفضل من الدعاء خارجها، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فإن الدعاء في الصلاة أجوب منه في غيرها؛ كالدعاء في دبرها، كما جاءت به السنة في الأدعية الشرعية؛ فإنها مشروعة في آخر الصلاة، كذلك الدعاء عقب الصلاة. اهــ. حكم الدعاء بعد الصلاة. وانظر الفتوى: 329758 حول أقوال العلماء في قنوت الوتر، والفتوى: 251224 عن أفضل مواطن الدعاء في الصلاة. والله أعلم.
الوصول إلى رقم هاتف سوزان الديرى وأختها لم يكن مستحيلا، فأرقامهما متاحة لدى العائلات السورية، وعند اتصال «المصرى اليوم» دون الإفصاح عن هويتنا، أكدت بحذر شديد عدم وجود أى علاقة لها بظاهرة زواج اللاجئات السوريات، وهو ما عدلت عنه عندما هاتفها أحد السوريين الراغبين فى الزواج من مواطنة سورية، حين قالت: «ما بقى حدا يتصل على، أى بنت بنعرض عليها الزواج بتقول إحنا لاجئين مو هون لنتجوز، وشباب سوريين بيتصلوا على كتير والبنات أيضا بترفض الزواج منهم، أنا ما عدت أحكى بالموضوع، ما بعرف ليش بيعطوكوا رقمى». انتشار الظاهرة على مواقع التواصل الاجتماعى: الظاهرة التى انتشرت بين العائلات السورية فى جميع الدول العربية لم تغب أيضا على مواقع التواصل الاجتماعى، فبجانب عدد الصفحات التى خرجت تسجل اعتراضها على الاتجار بالقضية السورية، انتشر أيضا عدد من الصفحات التى توفر زواج السوريات اللاجئات، والتى كان لها دور كبير فى كشف مدى انتشار الظاهرة على أرض الواقع. على صفحة «جواز اللاجئات السوريات بالحلال فقط»، تستقبل الصفحة روادها بعدد من الشروط قبل الاشتراك: «الصفحة لا تدعم زواج المتعة، ممنوع اشتراك القاصرات، والجدية فى إرسال البيانات»، أسفل الشروط تنتشر على حائط الصفحة العروض من الشباب الراغبين فى الزواج من جميع البلاد العربية.
شخصية جديدة كشفتها مايسة كبيسى، اتهمتها بالترويج لزواج السوريات فى مصر، والتى اختفت منذ فترة ظهور سوزان الديرى على الساحة: «أم عبدالله السيدة المصرية المتزوجة من سورى، كانت تزور يوميا العائلات السورية، وتدون المواصفات المطلوبة لفتياتهن وكانت أشهر من سوزان فى تلك الفترة». «أم أيمن»: لم تخجل «سوزان» أيضا من إقناع الفتيات القاصرات بقبول عروضها المغرية، وهو ما تعرضت له «أم أيمن»، التى هربت من دمشق قبل 7 أشهر هى وفتياتها القاصرات لتستقبلها سوزان الديرى، التى صادفت وجودها فى نفس العقار فى مدينة 6 أكتوبر: «وصلت مصر وكانت سوزان الديرى جارتى، ومع الأيام بدأت فى زيارتى وسألتنى عن سن بناتى وبعد علمها بسنهن ما بين 17 و14 تقدمت بعروض زواج وحاولت إغرائى بنوع سيارة العريس وما يملكه من شركات ولكن والدهن رفض وطالبها بعدم التعرض لنا مرة أخرى». لم تكن سوزان الديرى هى السورية الوحيدة التى تورطت فى الترويج لزواج السوريات فى مصر، فلم تتوقع «أم أيمن» تورط لجنة الإغاثة السورية فى الأمر نفسه بعد أن استقبلت اتصالا من إحدى الفتيات العاملات فى اللجنة فاجأتها فيه بسؤالها عن رغبتها فى تدوين أسماء فتياتها فى قائمة الزواج أم لا.
الوصول إلى بيانات اللاجئات السوريات والتعرف على عائلاتهن لم يكن أمرا صعباً بالنسبة لها، بعد أن اعتمدت على أخيها «إبراهيم الديرى» أحد المسؤولين السوريين فى الجمعية الشرعية المصرية، لتسهيل وتوفير البيانات لها ومشاركته فى جمع وتوزيع التبرعات، للتمكن من كسب ثقة العائلات السورية. شهرة «سوزان» بدأت مع قدوم شهر رمضان الكريم وتنظيم حفلات الإفطار للأسر السورية، بهدف التعارف وتوطيد علاقات اللاجئين، لتظهر نواياها الخفية من وراء تلك العزائم بعد استضافة عدد من الشباب المصرى الراغب فى الزواج على المائدة السورية، وتدوين عروضهم فى أجندتها لتقديمها للفتيات مقابل 5 آلاف جنيه «رسوم زواج»، لتشارك بهذا الشكل فى تدوين أسماء الفتيات فى قائمة ضحايا الزواج. انتشار ظاهرة زواج الأردنيين من اللاجئات السوريات القُصر بحجة الستر عليهن. «سناء كبيسى»: واحدة من حرائر سوريا، وضحية انضمت مؤخرا إلى قائمة ضحايا زواج السوريات فى الوطن العربى، فبعد أن طالت قذائف عناصر النظام السورى منزلها فى حمص، لم تجد سناء كبيسى، «30 عاما»، حلا آخر سوى الهروب إلى مصر مع أختيها الاثنتين بعد أن أقنعتها أسرة سورية بالانضمام للعيش معها وتوفير وظائف مناسبة لهن. لم تترد «سناء» لحظة فى النزوح إلى مصر، وبمجرد أن وطأت قدماها محافظة القاهرة، قبل 4 أشهر، بدأت رحلة البحث عن وظيفة، بينما كانت تقوم الأسرة السورية بمهمتها فى البحث عن عريس مناسب لها.
اعلانات عروض زواج المسيار 2021 بالهاتف نساء يقبلن زواج التعدد بالسعودية و الامارات و الكويت اعلانات عروض زواج المسيار 2021 بالهاتف نساء يقبلن زواج التعدد بالسعودية و الامارات و الكويت عروض و طلبات زواج مطلقات و ارامل يقبلن برزواج مسيار نساء مقيمات و بنات مقيمات بالخليج السعودية الكويت الامارات يرغبن بزواج من رجال اعمال …
قصّة مأساتها بدأت في سوريا، منذ تزوجت حين كانت طفلةً قاصرة تبلغ 14 عامًا من رجلٍ متزوجٍ يبلغ 40 عامًا، ارتبط بها بعد أن توفيت زوجته ولديه منها 10 أولاد، ثم عاد وتزوج على سمر مرتيّن. رحلة عذابها مع زوجها التي بدأت في حلب، استكملتها في لبنان، قبل أن تقع فريسة للاغتصاب، من مشغلها في الزراعة في إحدى البيوت البلاستيكية في عكار. لم يكن زوج سمر يعمل. كان يتكل على عمل زوجاته في الفلاحة والزراعة، وينتظر آخر النهار حتّى ينتزع مالًا زهيدًا حصدنّه من عرق جبينهن طوال النهار. كانت سمر الأكثر ضعفًا وانكسارًا. فهي التي تزوجت هذا الرجل الكبير حين كانت طفلة، ولديها منه طفلان صغيران. أصبح الرعب منه جزءًا من يومياتها وهي لا سند يحميها. محاولات تمردها يقابلها بالضرب المبرح والإذلال، فكان الرضوخ خيارها الوحيد، إلى أن قررت الهروب منه مع طفليّها، للعمل والعيش في أحد مخيمات عكار. لسمر شهرتها في زراعة الكوسا والخضروات. كانت تعمل في اليوم مقابل 10 آلاف ليرة لبنانية، بالكاد تكفيها لتأمين وجبةٍ صغيرة لطفليها. تركض من الفجر حتّى النجر، وتسعى لكسب مزيدٍ من الرزق. قبل أشهر، طلب مشغلها، وهو لبناني، أن تذهب معه لتنظيف البيوت البلاستيكية.
بعض الحالات تنطوي على استغلال للاجئين حيث يقدم بعض الرجال الأتراك على الزواج بسورية كزوجة ثانية نظراً لانخفاض مهرها مقارنة بمهر التركية " أما عن أمل (زوجة سعيد السورية) فأبدت سعادتها بزواجها قائلةً إنها اقتربت من سن الأربعين وهذا ما يجعل فرصتها في الزواج قليلة، ووجدت في سعيد زوجاً مناسباً لها في مثل هذه الظروف "فطالما يتمتع بأخلاقٍ جيدة فلا فرق بين أن يكون سورياً أو تركياً". دوافع ومخاوف وتحدث أحمد (أستاذ في علم الاجتماع) أن أحد أهم أسباب هذه الظاهرة هو انخراط أغلب الشباب في سن الزواج بالجيش السوري الحر وانشغالهم بالداخل السوري، مما يدفع بالعائلات السورية اللاجئة إلى تركيا للقبول بالزوج التركي فرداً جديداً بالعائلة. ويضيف "لا يخفى على الجميع الحالة الاجتماعية المتدنية التي تعيشها العائلات السورية اللاجئة والتي تكون سبباً أساسياً في تشجيع هذه الظاهرة لرفع هذه الحالة وتأمين إعانة للعائلة عن طريق الزوج التركي". وينبه أحمد إلى أن بعض الحالات يكون فيها "استغلال" من قبل الأتراك للعائلة السورية النازحة، حيث يقدم بعض الرجال الأتراك على الزواج بالمرأة السورية كزوجة ثانية له نظراً لانخفاض مهرها مقارنة بمهر التركية التي ترفض عادةً أن تكون زوجةُ ثانيةُ، والسبب الرئيسي في هذا أن الحكومة التركية تؤمن للأرملة التركية ما يعينها مادياً ويكفيها.