ومهما حاولنا فهم مسألة العلو والسبق ، ومجيء المولود ذكراً أو أنثى ، فإننا لا نقدر تطبيقها أبـداً. والناس في العموم يرغبون في الذكور ، ووالله كم من أنثى كانت خيراً من ألف ألف ذكر ؟!.. وكم من أنثى رعت أبويها حين الكبر ؟!.. وكم من ذكر على أبويه تكبر ؟!.. وكان وبالا ً على أبويه ، بتصرفاته ، وسوء خلقه ، وقلة دينه ؟!. وكم من أنثى ضحت بزواجها من أجل أمها وأبيها ؟! ، في الوقت الذي نسي الذكور آباءهم!! ، وانشغلوا بنسائهم وأولادهم ودنياهم!!. ولذلك على المسلم في مثل هذه الحال أن يدعو: { رب هب لي من لدنك ذرية طيبة} { ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين} فكم قرت عين بأنثى ؟!.. شرح حديث فإذا سبق ماء الرجل.. - إسلام ويب - مركز الفتوى. وكم أُقلقت عين. واضطرب قلب بذكَر ؟!. والله نسأل صلاح ذريات المسلمين.
وفي هذا حُسنُ مُراعاةٍ منَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ للنِّساءِ وتَعليمِهنَّ ما يَخُصُّهنَّ من أحكامٍ، مع بيانِ أنَّ تَوجيهَ النِّساءِ الأسئلةَ للعَالِمِ مُباحٌ.
اهـ. وبهذا يعلم أن قول السائل (والمعروف أن ماء المرأة أسرع من ماء الرجل) إذا كان المقصود منه أن ماء المرأة هو الذي يسبق دائما فهو غير صحيح ، وأما الإسراع في الإنزال فيرجع إلى رغبة الرجل في ذلك، ولكن لا يلزم منه أن يسبق، فقد يسرع الرجل ويسبق ماؤه ماء المرأة، وقد يسرع وتكون المرأة أسرع منه فيسبق ماؤها ماءه. والله أعلم.
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، الجواب على سؤالك في أربع نقاط: أولا: نص الحديث ورواياته: لهذا الحديث عدة روايات ، رواية جاء فيها لفظ السبق ، أي: يسبق ماء الرجل ماء المرأة أو العكس ، ورواية جاء فيها العلو ، أي: يعلو ماء الرجل ماء المرأة أو العكس: 1- روى مسلم في صحيحه من حديث ثوبان وفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر، فإذا اجتمعا فعلا مني الرجل مني المرأة أذكرا بإذن الله، وإذا علا مني المرأة مني الرجل أنثا بإذن الله. 2- روى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تغتسل المرأة إذا احتلمت وأبصرت الماء ؟ فقال: "نعم" فقالت لها عائشة: تربت يداك. وألت. اذا سبق ماء الرجل ماء المرأه. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "دعيها. وهل يكون الشبه إلا من قبل ذلك. إذا علا ماؤها ماء الرجل أشبه الولد أخواله. وإذا علا ماء الرجل ماءها أشبه أعمامه ". 3- روى البخاري وأحمد والنسائي عن أنس رضي الله عنه قال: بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي قال: ما أول أشراط الساعة ؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة ؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه ، ومن أي شيء ينزع إلى أخواله ؟... وأما الشبه في الولد فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها ، قال: أشهد أنك رسول الله.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ورد في هذا أحاديث منها: الأول: عن أنس رضي الله عنه بلفظ: (وَأَمَّا الْوَلَدُ فَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَ الْمَرْأَةِ نَزَعَ الْوَلَدَ، وَإِذَا سَبَقَ مَاءُ الْمَرْأَةِ مَاءَ الرَّجُلِ نَزَعَتْ الْوَلَدَ) رواه البخاري. الثاني: عن ثوبان رضي الله عنه بلفظ: (مَاءُ الرَّجُلِ أَبْيَضُ، وَمَاءُ الْمَرْأَةِ أَصْفَرُ، فَإِذَا اجْتَمَعَا فَعَلا مَنِيُّ الرَّجُلِ مَنِيَّ الْمَرْأَةِ أَذْكَرَا بِإِذْنِ اللَّهِ، وَإِذَا عَلا مَنِيُّ الْمَرْأَةِ مَنِيَّ الرَّجُلِ آنَثَا بِإِذْنِ اللَّهِ) رواه مسلم. الثالث: عن عائشة رضي الله عنها أَنَّ امْرَأَةً قَالَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَلْ تَغْتَسِلُ الْمَرْأَةُ إِذَا احْتَلَمَتْ وَأَبْصَرَتْ الْمَاءَ؟ فَقَالَ: (نَعَمْ)، فَقَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: تَرِبَتْ يَدَاكِ وَأُلَّتْ، قَالَتْ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (دَعِيهَا، وَهَلْ يَكُونُ الشَّبَهُ إِلا مِنْ قِبَلِ ذَلِكِ، إِذَا عَلا مَاؤُهَا مَاءَ الرَّجُلِ أَشْبَهَ الْوَلَدُ أَخْوَالَهُ، وَإِذَا عَلا مَاءُ الرَّجُلِ مَاءَهَا أَشْبَهَ أَعْمَامَهُ) رواه مسلم.
الثانية: الشبه وذكرت الأحاديثبشأن هاتين المسألتين الألفاظ التالية: العلو ، السبق ، النـزع فأما لفظة (( علا)) فلها معنيان: المعنى الأول: العلو المادي ، أي: نطفة فوق نطفة. والمعنى الثاني: العلو ، بمعنى: الغلبة والقهر. و(( السبق)) لها معنيان: المعنى الأول: الغلبة والقهر. المعنى الثاني: التقدم الزماني أو المكاني. ومعنى (( نزع الولد)): أي كان الشبه له. ومن مجموع هذه الروايات وغيرها ، يظهر للناظر: أن المعنى المشترك بين هذه الألفاظ ، وهو المقصود: الغلبة والإحاطة ، فإذا غلب ماءُ الرجل ماءَ المرأة ، وأحاط به ، كان الذكر. أريد تفسير حديث إذا علا ماء الرجل ماء المرأة لوسمحت اشرحه وما صحته وهل هو لتحديد نوع الجنين أم الشبه ؟ - { موقع الشيخ الدكتور خالد عبد العليم متولي }. وعند العكس يحدث العكس. ولا يحتمل أن يكون المقصود سبق الإنزال ، أي إذا سبق إنزال الرجل كان ذكراً ، وإذا سبق إنزال المرأة كان أنثى ، لأن هذا المعنى لا يتوافق مع لفظة (( علا)) من جهة ، ولا يؤيده الواقع المتيقن من جهة ثانية.
صورة مميزة لباب السلام، أحد أبواب المسجد النبوي الشريف بزخارفه ونقوشه الإسلامية القديمة، بطباعة عالية الدقة والوضوح، على لوحة خشبية فاخرة عالية الجودة، مزودة بطبقة عازلة للحماية من التلف. مناسبة للإهداء والاقتناء للمنزل والمكتب سمك اللوحة الخشبية 10 ملم المقاسات (15*20) و (20*25) و (20*30) و (30*40) مزودة باستاند للوحة، يتيح إمكانية وضعها على المكاتب أو الرفوف. ملاحظة: سيتم احتساب السعر النهائي للمنتج بعد تعبئة جميع الحقول المطلوبة
مشهد عام للمدينة سنة 1940م أحواش المدينة المنورة هي نمط معماري يحوي تجمع سكاني كان يستخدم سابقا في المدينة المنورة. وهي رمزا من رموز المدينة القديمة وتمتاز بطابع عمراني إسلامي. التسمية [ عدل] يعرف الحوش بأنه مجموعة من المساكن ذات طابع عمراني متقارب ومميز يتوسطها باحة يحيط بها سور خارجي له «بوابة» واحدة فقط تغلق عند دخول الليل بواسطة «حارس» البوابة. والحوش بالمفهوم العرفي المديني عباردة عن سور يحيط بمجموعة من المساكن المتجاورة إلى بعضها البعض، ذات مدخل بدون منفذ، وقد اشتهرت المدينة المنورة بعدد كبير من الأحواش، زاد عددها عن 74 حوشا. [1] مقدمة تاريخية [ عدل] أول من ذكر اسم الحوش بالمدينة هو نور الدين السمهودي في كتابه (خلاصه الوفا باخبار دار المصطفي) والذي عاش في القرن التاسع الهجري عند حديثه عن أبواب المسجد النبوي حيث أشار إلى أن أحد أبواب المسجد كان مقابل زقاق ينفذ إلى دار الحسن بن علي العسكري المعروف (بحوش الحسن) كما ذكر أن مسجد بني زريق يقع قبالة (الحوش) الذي على يمين الداخل من باب المدينة. فندق ديار السلام | فنادق في المدينة المنورة - Holdinn.com. ويُعد الأفندي على بن موسى أول من تحدث عن الأحوشة بإسهاب في رسالته التي نشرها عام 1303هـ [2] حيث ذكر في رسالته خمسة وعشرون (25) حوشا أغلبها كانت تقع في منطقة العنبرية غرب المسجد النبوي نذكر منها: - حوش الراعي – حوش ابوجنب – حوش عميرة – حوش خميس في باب الكومة - حوش فواز في الساحة – حوش التاجوري جنوب الحرم.