يرعى أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بحضور مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، بعد غد الخميس في قاعة الشيخ حمد الجاسر في مقر الجامعة، الحفلَ الختامي لجائزة جامعة الملك سعود للتميز العلمي في دورتها السادسة، ويُكَرّم الفائزين. وأوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة الأستاذ الدكتور أحمد العامري: أن هذه الجائزة سنوية، وتسعى لتهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المتميز والإبداع والابتكار، وتعمل على تشجيع منسوبي الجامعة من الباحثين والطلاب، وتحفيزهم لمزيد من التميز والإبداع والتنافس العلمي، والارتقاء بمستوى مخرجات البحث العلمي بالجامعة كماً ونوعاً. وأضاف "العامري" أن هذه الجائزة التي تبلغ قيمة جوائزها 1. 5 مليون ريال، جاءت لتخدم الهدف الأول من الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود، المتعلقة بالإجادة والتميز البحثي. قاعة لامير الرياض. وأعرب الدكتور "العامري" عن الشكر والتقدير لأمير الرياض على تشريفه ورعايته لحفل الجائزة لهذا العام. يُذكر أن فئات التكريم تشمل المسيرة العلمية المتميز، وجودة البحث العلمي، والنشر العلمي في مجالات النخبة، والاكتشافات والابتكارات، وترخيص التقنية، والتميز في الحصول على التمويل الخارجي للبحوث، وأفضل كتابٍ مؤلَّف، وأفضل كتابٍ مترجَم، والتميز البحثي لطلبة الجامعة ومبتعثيها.
الموقع: حي القيروان المدينة: الرياض الفئة: فنادق وقاعات, قاعات أفراح رقم الهاتف: +966-557555737
أحمد سرور- سبق- الرياض- تصوير: عبدالملك سرور: وسط فرحة غامرة وتكافل اجتماعي وإنساني تحت شعار "فرحة عريس"، وبرعاية وحضور أمير منطقة الرياض رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام "إنسان" الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ونائب أمير الرياض نائب رئيس الجمعية الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، ورئيس اللجنة التنفيذية للجمعية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، والشيخ خالد آل إبراهيم، وفي ليلة من ليالي العمر، زفت جمعية إنسان 100 عريس من خلال الزواج الجماعي الثاني في قاعة الملك فهد بفندق "هوليدي إن" القصر. بدأ الحفل بالقرآن الكريم حيث رتل الشيخ ناصر القطامي آيات من الذكر الحكيم، وألقى مدير عام الجمعية صالح اليوسف كلمة أشار من خلالها إلى أهمية دعم الجمعية حتى تحقق أهدافها، مقدماً شكره وتقديره لأمير الرياض ونائبه على دعمهما، وللشركاء من رعاة وأجهزة إدارية ومنظمين للحفل. قاعة لامير الرياضيات. وتقدم العرسان الـ100 في زفة جماعية "ثنائية"، وألقى بدر صفوق كلمة العرسان نيابة عنهم، حمد فيها الله وشكره على أن يسر لهم الزواج، كما قدّم شكره وتقديره لأمير الرياض وشكر القائمين على جمعية "إنسان". وقدمت مجموعة من الأناشيد احتفالاً بهذه المناسبة لكل من الفنان فايز المالكي والمنشدين فهد مطر وعبدالله السكيتي ومهند السلطان، نالت رضا واستحسان الحضور.
واستعرض ابن معمر في كلمته الافتتاحية بدايات المكتبة وتأسيسها وهي كانت بمبادرة من الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – وقال: لقد كنا نتطلع إلى أحد الباحثين أو الطلاب ليقوم بزيارة المكتبة ودخول قاعة الاطلاع، واليوم المكتبة لها منظومة كبيرة من البرامج الثقافية وتحوي آلاف الكتب والنوادر والمخطوطات والوثائق والمقتنيات الخاصة، فيما امتدت إلى جمهورية الصين الشعبية ليكون لها فرع هناك في جامعة بكين، وفرع في المملكة المغربية وقد صنفت المكتبة على أنها أفضل مكتبة في المغرب العربي، بالإضافة إلى فرعيها في طريق خريص وحي المربع. وأشار ابن معمر كذلك إلى بعض مشروعات المكتبة ومنها: الفهرس العربي الموحد الذي يضم 5000 مكتبة عربية، ومشروع: نحو جيل قارئ ، وبرامج ثقافة الطفل، وجائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة وغيرها من المشروعات والبرامج والمطبوعات والإصدارات الثقافية في مختلف مجالات المعرفة. وقال ابن معمر في كلمته: لقد قررنا الذهاب إلى القارئ في منزله، في مكان عمله، في أي مكان كان، وأطلقنا برامج متنوعة، وإنني أشعر بالفخر أن" الخدمات النسائية في المكتبة كانت من أول المساهمات التي قامت على مستوى المملكة بحيث تقبل المرأة على النشاط الثقافي إلى جانب أخيها الرجل" كما نفخر بأن المكتبة بجانب ما قدمته للطفل وذوي الاحتياجات الخاصة أنها أصبحت شاهدا على عصر ما تحقق من إنجازات في المملكة خاصة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
قال الماوردي: قوله عز وجل: {إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ} فيه خمسة أقاويل: أحدها: أي لا تفتح لأرواحهم لأنها تفتح لروح الكافر وتفتح لروح المؤمن، قاله ابن عباس، والسدي. والثاني: لا تفتح لدعائهم، قاله الحسن. والثالث: لا تفتح لأعمالهم، قاله مجاهد، وإبراهيم. والرابع: لا تفتح لهم أبواب السماء لدخول الجنة لأن الجنة في السماء، وهذا قول بعض المتاخرين. والخامس: لا تفتح لهم أبواب السماء لنزول الرحمة عليهم، قاله ابن بحر. {وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يِلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} فيه قولان: أحدهما: سم الخياط: ثقب الإبرة، قاله ابن عباس، الحسن، ومجاهد، وعكرمة، والسدي. والثاني: أن سم الخياط هو السم القاتل الداخل في مسام الجسد أي ثقبه. وفي {الْجَمَلِ} قراءتان: إحداهما: وعليها الجمهور، الجَمَل بفتح الجيم وتخفيف الميم وهو ذو القوائم الأربع. والثانية الجُمَّل بضم الجيم وتشديد الميم وهو القلس الغليظ، وهذه قراءة سعيد بن جبير، وإحدى قراءتي ابن عباس، وكان ابن عباس يتأول أنه حبل السفينة. ما هو تفسير الاية حتى يلج الجمل في سم الخياط - إسألنا. ومعنى الكلام أنهم لا يدخلون الجنة أبدًا كما لا يدخل الجمل في سم الخياط أبدًا، وضرب المثل بهذا أبلغ في إياسهم من إرسال الكلام وإطلاقه في النفي، والعرب تضرب هذا للمبالغة، قال الشاعر: إذا شاب الغراب أتيت أهلي ** وعاد القار كاللبن الحليب.
ذكر الجوابين ابن الانباري. قال: وقد روى شهر بن حوشب عن ابن عباس أنه قرأ: {حتى يلج الجُمَّلُ} بضم الجيم وتشديد الميم، وقال: هو القَلْس الغليظ. قال المصنف: وهي قراءة أبي رزين، ومجاهد، وابن محيصن، وأبي مجلز، وابن يعمر، وأبان عن عاصم. قال: وروى مجاهد عن ابن عباس: {حتى يلج الجُمَلُ} بضم الجيم وفتح الميم وتخفيفها. قلت: وهي قراءة قتادة، وقد رويت عن سعيد بن جبير، وأنه قرأ: {حتى يلج الجُمْل} بضم الجيم وتسكين الميم. قلت: وهي قراءة عكرمة. قال ابن الأنباري: فالجُمَل يحتمل أمرين: يجوز أن يكون بمعنى الجُمَّلُ، ويجوز أن يكون بمعنى جملة من الجِمال، قيل في جمعها: جُمَلٌ، كما قال: حُجْرة، وحُجَر، وظُلْمة وظُلَم. تفسير قوله تعالى :"حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ". وكذلك من قرأ: {الجُمْلَ} يسوغ له أن يقول: الجُمْلُ، بمعنى الجُمَّل، وأن يقول: الجُمْل جمع جُمْلة، مثل: بُسْرة وبُسْر. وأصحاب هذه القراءات يقولون: الحبل والحبال، أشبه بالإبرة والخيوط من الجمال، وروى عطاء بن يسار عن ابن عباس أنه قرأ: {الجُمْل} بضم الجيم والميم، وبالتخفيف، وهي قراءة الضحاك، والجحدري. وقرأ أبو المتوكل، وأبو الجوزاء: {الجَمْل} بفتح الجيم، وبسكون الميم خفيفة. قوله تعالى: {في سَمِّ الخياط} السم: في اللغة: الثَّقب.
قال القاضي أبو محمد: وهذه عبارة تدل على حرج السائل لارتياب السائلين لا شك باللفظة من أجل القراءات المختلفة، وذكر الطبري عن مجاهد عن ابن مسعود أنه كان يقرأ: {حتى يلج الجمل الأصفر} ، وقرأ أبو السمال {الجمْل} بسكون الميم وقرأ ابن عباس وعكرمة ومجاهد وابن جبير الشعبي ومالك بن الشخير وأبو رجاء: {الجُمّل} بضم الجيم وتشديد الميم وهو حبل السفينة، وقرأ سالم الأفطس وابن خير وابن عامر أيضًا: {الجُمْل} بتخفيف الميم من الجمل وقالوا هو حبل السفن، وروى الكسائي أن الذي روى تثقيل الميم عن ابن عباس كان أعجميًا فشدد الميم لعجمته. قال القاضي أبو محمد: وهذا ضعيف لكثرة أصحاب ابن عباس على القراءة المذكورة وقرأ سعيد بن جبير فيما روى عنه: {الجُمْل} بضم الجيم وسكون الميم، وقرأ ابن عباس أيضًا: {الجُمُل} بضم الجيم والميم، والسم: الثقب من الإبرة وغيرها يقال سَم وسِم بفتح السين وكسرها وضمها، وقرأ الجمهور بفتح السين، وقرأ ابن سيرين بضمها، وقرأ أبو حيوة بضمها وبكسرها، وروي عنه الوجهان، و {الخياط} والمخيط الإبرة، وقرأ ابن مسعود: {في سم المِخْيَط} بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء، وقرأ طلحة {في سم المَخيط} بفتح الميم، وكذلك أبى على هذه الصفة وبمثل هذا الحتم وغيره يجزى الكفرة وأهل الجرائم على الله تعالى.
يعني: أن الحبل مناسب للخيط الذي يسلك في سم الإبرة، والبعير لا يناسبه. إلا أنا ذكرنا الفائدة فيه. المسألة الثالثة: القائلون بالتناسخ احتجوا بهذه الآية، فقالوا: إن الأرواح التي كانت في أجساد البشر لما عصت وأذنبت، فإنها بعد موت الأبدان ترد من بدن إلى بدن، ولا تزال تبقى في التعذيب حتى أنها تنتقل من بدن الجمل إلى بدن الدودة التي تنفذ في سم الخياط، فحينئذ تصير مطهرة عن تلك الذنوب والمعاصي، وحينئذ تدخل الجنة وتصل إلى السعادة واعلم أن القول بالتناسخ باطل وهذا الاستدلال ضعيف، والله أعلم. ثم قال تعالى: {وكذلك نَجْزِى المجرمين} أي ومثل هذا الذي وصفنا نجزي المجرمين، والمجرمون والله أعلم هاهنا هم الكافرون، لأن الذي تقدم ذكره من صفتهم هو التكذيب بآيات الله، والاستكبار عنها. اهـ.. قال السمرقندي: قوله عز وجل: {إِنَّ الذين كَذَّبُواْ بآياتنا} أي بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن {واستكبروا عَنْهَا} يعني: استكبروا عن قبولها. ويقال: عن النظر فيها {لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أبواب السماء} لأعمال الكفار أي: ليس لهم عمل صالح يفتح لهم أبواب السماء ويقال: لا تفتح لأرواحهم أبواب السماء إذا ماتوا. وقال بعضهم: أبواب السماء أي أبواب الجنة {وَلاَ يَدْخُلُونَ الجنة حتى يَلِجَ الجمل في سَمّ الخياط} أي لا يدخلون الجنة أبدًا كما لا يدخل الجمل في ثقب الإبرة.
وهذا دليل قطعي لا يجوز العفو عنهم. وعلى هذا أجمع المسلمون الذين لا يجوز عليهم الخطأ أن الله سبحانه وتعالى لا يغفر لهم ولا لأحد منهم. قال القاضي أبو بكر بن الطيب: فإن قال قائل كيف يكون هذا إجماعا من الأمة ؟ وقد زعم قوم من المتكلمين بأن مقلدة اليهود والنصارى وغيرهم من أهل الكفر ليسوا في النار. قيل له: هؤلاء قوم أنكروا أن يكون المقلد كافرا لشبهة دخلت عليهم ، ولم يزعموا أن المقلد كافر وأنه مع ذلك ليس في النار ، والعلم بأن المقلد كافر أو غير كافر طريقه النظر دون التوقيف والخبر. وقرأ حمزة والكسائي: ( لا يفتح) بالياء مضمومة على تذكير الجمع. وقرأ الباقون بالتاء على تأنيث الجماعة; كما قال: مفتحة لهم الأبواب فأنث. ولما كان التأنيث في الأبواب غير حقيقي جاز تذكير الجمع. وهي قراءة ابن عباس بالياء وخفف أبو عمرو وحمزة والكسائي ، على معنى أن التخفيف يكون للقليل والكثير ، والتشديد للتكثير والتكرير مرة بعد مرة لا غير ، والتشديد هنا أولى; لأنه على الكثير أدل. والجمل من الإبل. قال الفراء: الجمل زوج الناقة. وكذا قال عبد الله بن مسعود لما سئل عن الجمل فقال: هو زوج الناقة; كأنه استجهل من سأله عما يعرفه الناس جميعا.