لا يصلح العطار ما أفسده الدهر! العدد 8859 الجمعة 12 يوليو 2013 الموافق 3 رمضان 1434 يتميز سكان شرق آسيا عموما، وسكان شبه القارة الهندية خصوصا بشعر الرأس الكثيف إلى الحد الذي لا تجد معه صلعانا بينهم إلا فيما ما ندر. بينما الحال في غرب آسيا هو العكس بمعنى وجود طائفة كبيرة من الصلعان كليا أو جزئيا. لا نعرف الأسباب! وحتى لو عرفناها فليس هذا مكان عرضها ومناقشتها. لايصلح العطار ما افسده الدهر فهي تمرمر. لكن باعتباري أحد الصلعان جزئيا فإني لا أجد حرجا في تناول الموضوع. حاول الكثيرون في المجتمعات الغرب آسيوية، وتحديدا الخليجية منها، إخفاء صلعاتهم بارتداء الباروكة، لكن هذه الباروكة كانوا يستعملونها قديما في الخارج، أو حيثما لا يعرفهم أحد كمدينة «بمبي» الهندية مثلا التي كانت وجهة السواد الأعظم من الرعيل الخليجي الأول لأغراض التجارة والسياحة والدراسة والاستشفاء، ويتجنبون لبسها في الداخل تجنبا للسخرية و«الطنازة» أو الازدراء، خصوصا وأن رأي الشرع في ارتداء الرجال للباروكة هو التحريم لأن فيه تشبها بالنساء، بينما رأيه في ارتداء النساء لها يتراوح ما بين التحريم والجواز. فالحنابلة مثلا يحرمونها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم «لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة»(أخرجه البخاري) على الرغم من أن الحديث هنا يدور حول وصل النساء شعورهن بشعور غيرهن، وبالتالي لا علاقة له بالباروكة.
ولجِران أبيات هجائية مقذعة في زوجتيه، ومن ذلك: خذا نصف مالي واتركا ليَ نصفَه وبِينا بذمّ فالتعزّب أروح كان جران العود خِدنًا وتِبعًا لعروة بن عتبة المعروف بعروة الرحال. وهل يصلح العطار ما افسد الدهر - إسألنا. قيل إنهما عاشا في النصف الثاني من القرن السادس الميلادي. وردت الأبيات كذلك في كتاب ابن طيفور - ت 280 هـ (بلاغات النساء، ص 143) على أنها لأبي العاج الكلبي: "حدثنا أبو زيد عمر بن شبة قال: قال أبو العاج الكلبي لامرأته: عجوزٌ ترجّي أن تكون فتية وقد لُحِب الجنبان واحدودب الظهر تدسُّ إلى العطار مِيرة أهلها ولن يصلح العطار ما أفسد الدهر أقول وقد شدوا عليّ حِجالها ألا حبذا الأرواح والبلد القفر لاحظنا هنا الفعل (لُحِب)، وفي روايات أخرى نجد بدل كلمة (فتيّة)= صبيّّة ومن الطريف في رواية أبي زيد أنه كان هناك حوار بينه وبينها، فكما تعيبني أعيبك. لكن المبرِّد في (الكامل، ج1، ص 255) وابن عبد ربِّه في (العقد الفريد ج3، ص 457) يذكران الشعر أنه لأعرابي. يقول ابن عبد ربه: "وقال أعرابيّ في امرأة تَزَوَّجها، وذُكِر له أنها شابة طريّة ودَسوا إليه عَجوزا"، وذكر الأبيات، وقد وردت القصة في (الكامل) أيضًا برواية "لُحِب الجنبان"= قل لحمهما، وفي (عيون الأخبار، ج4، ص 45) برواية "وقد غارت العينان".
وهل يصلح العطار ما افسد الدهر
و من باب العدالة في المقابل أن نعترف بأن إدارات النقابة المتعاقبة قد حققت نجاحات في العديد من المشاريع كالتأمين الصحي و صندوق التكافل و الشرائح التقاعدية و الأراضي و قروض التعليم الزواج و غيرها، و لكن ذلك لا يمنعنا أن ننتقد و بشدة إخفاقات كان بالإمكان تجنبها لو أعدت الدراسات المالية اللازمة بالشكل المناسب و خرجنا من بوتقة التسابق إلى تحقيق الإنجازات المتسرعة تحت الضغوط الانتخابية، و هي رسالة إلى الإدارة الجديدة للنقابة للاهتمام بجوانب الاستشارات و الدراسات المختصة قبل أن يفسد "العطار" من جديد ما لا يمكن للدهر أن يصلحه. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
والشَّاعر جِرَان العَود، اسمه الحَارث بن عامر، وتَزوَّج زَوجَتين كان يَضربهُنَّ بالسَّوط؛ ولقِّب "جِران العَود" لأنه كان قد اتَّخذَ جِلداً من جِران (عُنق) العُود (الجَمل المُسِنّ) ليضرب به زوجتيه. تأتِي العجوز الشَّمطاء تُحَاول أنْ تُجدّد شَبابهَا وَقد أصبَحَت هَزِيلة جدّاً وبلَغَت من العُمر عِتيّاً، فهي تَدفع للعَطَّار من طعامِ أهلِها حَتَّى تَشتري الكُحل والمَسَاحيق، ولكن قَد فاتَ الأَوَان، فالدَّهرُ قد أثْخَنَ فيها وفَعلَ فِعلَه، ولَنْ يُصلِح خَبِير التَّجميل أيّ شيء فيها. لايصلح العطار ما افسده الدهر يومان. هذه العجوزٌ أتى عليها الدَّهر فَرحلَ بِشبابُها، ولَمْ يُبقِ لها إلّا التَّجاعيد، وانحنَاءَ الظَّهْرِ، وَغَورَ العَينينِ. فأرَادَت هذه العجوز أنْ تُنَاطِحَ الدَّهْرَ، وأنْ تَمْنَعَهُ عن سَيرِهِ وخُطاه في جِسمهَا، تُرَجِّي عَودَة شبابهَا، فَلمَّا رأى زوجُ العجوز هذه المُحَاولاتِ الفاشلةَ في إيقاف الزَّمان؛ وَمَنعهِ من السَّير، قال الأبيات السَّابقة. أرادَت أنْ تُمَنِّيْ نفسَها بأنْ تعودَ فُتُوَّتُها كما كانت؛ لِكَي تَتَمايَل أمام الزوجِ ، وَتُدِلُّ عليه بالشباب ونَضَارتِهِ ، فقامتْ بما تُملي عليها حيلَتُها، من المُبادلة والمُقايضة مع عَطَّارٍ يحملُ المِسكَ، ومُكمِّلات الشباب من حِنَّاء وكُحْلٍ، فَتُعطِيهِ خُبْزَ بيتِها مُقابلَ تلك الأشياء.
"وَهَل يُصلِحُ العَطّارُ ما أفسَدَ الدَّهرُ؟" شطر من بيت شعر تحول مثلاً فما هي قصته؟ - YouTube
أصبحتُ الآن في حالة نفسيَّة سيِّئة، والسؤال المتكرِّرُ: كيف أختار تخصُّصي المناسب؟ أرجوكم ساعدوني من الهمِّ الذي أنا فيه. عذرًا على الإطالة، وأرجو الردَّ سريعًا بحُكْم اقْتِرَاب مَوْعِد تقديم طلبات التخصُّصات، عِلْمًا بأنَّ الذي يدور ببالي هو تخصُّص الهندسة والطبِّ، لا أدري لماذا هما بالتحديد: ألأجل مكانتهما في المجتمع، أم لأني أحبهما؟ ولكني لم أستطعْ الإجابة على ذلك، عِلْمًا بأني لم أبحثْ تقريبًا عن باقي التخصُّصات؛ لأنِّي لم أقتنعْ بها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الجواب: أخي الفاضل, وفَّقكَ اللهُ. كيف تعرف ميولك الدراسية : نصائح لاختيار التخصص المناسب. عتبي عليكَ كبير جدًّا؛ فأنت لا تضغط نفسَك فحسب بهذه الطريقة؛ بل تضغطنا جميعًا معك للإجابة عليك، فوقتُك الآن ضيِّق، ومعي من الاستشارات ما يكفي لتعذرني على التأخير في الإجابة، والأولويَّة عندي لمن يسبق زمنيًّا، وليس لأهميَّة الاستشارة أو أهميَّة المستشير!
تخصص يُمكن للطالب الاستمرار فيه، إذ ينبغي على الطالب أن يسأل نفسه عمّا إذا كان قادرًا بالفعل على الاستمرار في التخصص الذي اختاره لمدى حياته، فإذا لم يكن متأكدًا من ذلك، فعليه إعادة النظر في اختيار هذا التخصص، والبحث عن تخصص يستمر شغفه واهتمامه به حتى بمرور الكثير من السنوات. اختيار تخصص له مُستقبل بالتوظيف، ينبغي أن يضع الطالب في عين الاعتبار مدى طلب سوق العمل للتخصص الذي سيختاره، فمن البديهي أن يختار التخصص الذي سيعثر فيه على مهنة تُناسبه بسهولة، ليتجنّب الإحباط عندما يكتشف بعد التخرج أن تخصصه غير مطلوب لسوق العمل. النظر في مدى فعاليّة التخصص في المستقبل، إذ ينبغي أن يكون لدى الطالب نظرة مستقبليّة حول مدى فعاليّة تخصصه، إضافةً للحاجة له على المدى الطويل، فنحن نعيش في عصر التطوّر التكنولوجي والابتكار، وما هو مطلوب في سوق العمل حاليًّا قد لا يكون كذلك في المستقبل، لهذا على الطالب عدم اختيار تخصص قد لا يكون فعالًا ومطلوبًا خلال سنوات طويلة. اختيار تخصص سعر ساعاته مُناسب للوضع المادي، إذ ينبغي على الطالب أن يأخذ الوضع المالي لأسرته عند اختيار تخصصه الجامعي بعين الاعتبار؛ فالمال سيفرض نفسه إجبارًا في عمليّة صنع القرار، لهذا على الطالب اختيار التخصص الذي قد يجلب له مردود مالي وتعويض عند التخرّج؛ لأنّ الطالب لن يبقى طالبًا طوال حياته، بل يرغب بتكوين أسرة في المستقبل، الأمر الذي يجعل أخذ المردود المالي بعين الاعتبار أمرًا مُهمًّا.