استحباب قراءة سورة الكهف في نهار يوم الجمعة. الإكثار من الصلاة على النّبي صلّى الله عليه وسلّم. استحباب قراءة الإمام في ركعتي فجر الجمعة سورتي السجدة والإنسان، مع عدم وجوبها. فضل من مات يوم الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. أحكام صلاة الجمعة توجد بعض الأحكام الّتي يجب على المُصلّي الالتزام بها، وهي: [٤] يبدأ وقت صلاة الجمعة عند دخول وقت الزوال، أي بداية وقت الظهر. تؤدّى ركعتان في جماعة على الرجل المسلم البالغ العاقل، ويصلّيها الإمام جهرًا، ويستحب له أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الجمعة، وفي الركعة الثانية سورة المنافقين، أو أن يقرأ في الركعة الأولى سورة الأعلى، وفي الثانية سورة الغاشية. للجمعة سنّة أدناها ركعتين وأكملها أربع ركعات، وقد فصّلها العلماء بتأدية ركعتين بعد صلاة الجمعة إن صلاّها الشخص في البيت، وإذا أراد أن يصلّيها في المسجد تكون أربع ركعات، مع التأكيد على أنّه لا توجد سنّة قبليّة لصلاة الجمعة. لصلاة الجمعة وقبل آدائها خطبتين؛ الأولى تكون مدّتها أطول من الثانية، ويفضّل للمسلم أن يحضرهما وينصت للإمام فيهما. أدعية قصيرة ليوم الجمعة فيما يلي أدعية قصيرة يوم الجمعة وهي: [٥] اللهم يارب لا تعاملنا بما نحن أهله وعاملنا بما أنت أهله، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
الحمد لله الذي لا رزاق غيره والذي لا يرجي إلا فضله، الله أكبر ليس مثله شيء في السماء ولا في الأرض وهو السميع البصير. اللهم لا تطردنا من باب رحمتك فمن لنا يا الله إن طردتنا يارب العالمين ويا أرحم الراحمين، اللهم لا تصد عنا وجهك يوم لُقياك. اللهم لك ملء الأرض والسموات وملء ما بينهما وملء ما شئت بعده. اللهم إنا نسألك يا كاشف الغم، ويا فارج الهم، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، يا مجيب دعوة المضطرين ارحمنا برحمتك. اللهم ارزقني لذة النظر لوجهك الكريم، والشوق للقائك غير ضال ولا مضل وغير مفتون، اللهم ظلني تحت ظلك ويوم لا ظل إلا ظلك. صور عن يوم الجمعه متحركه. اللهم إنا نسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان، يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم لا معطِ لما منعت، ولا هاد لمن أضللت، ولا باسط لما قبضت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقدم لما أخرت، ولا مؤخر لما قدمت.
^ أ ب [ابن المَلَك]، كتاب شرح المصابيح لابن الملك ، صفحة 220. ^ أ ب ت كمال ابن السيد سالم، كتاب صحيح فقه السنة وأدلته وتوضيح مذاهب الأئمة ، صفحة 570. بتصرّف. ↑ [ابن عثيمين]، كتاب شرح رياض الصالحين ، صفحة 164-165. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن حذيفة بن اليمان وأبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1017، صحيح. ↑ [الروداني، محمد بن سليمان المغربي]، كتاب جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزوائد ، صفحة 8. ↑ عبد الله بن فوزان الفوزان، كتاب الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ، صفحة 11. بتصرّف. ↑ رواه البخاري ، في صحيح البخاري ، عن أبو هريرة ، الصفحة أو الرقم:6887 ، صحيح. ^ أ ب مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية ، صفحة 585. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج زاد المعاد، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:1/59، إسناده حسن. ↑ رواه الألباني ، في صحيح ابن ماجه ، عن عبدالله بن عباس، الصفحة أو الرقم:908، حسن. ^ أ ب أحمد حطيبة، كتاب شرح الترغيب والترهيب للمنذرى حطيبة ، صفحة 5. كلام عن يوم الجمعه. بتصرّف. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم:9206 ، صحيح. ↑ [محمود محمد خليل]، كتاب المسند الجامع ، صفحة 764.
قال القاضي: هذا من فقه عطاء ، فإنه من فهمه بالشريعة ووقوفه على مظان الاجتهاد علم أن الأمر بالضرب هاهنا أمر إباحة ، ووقف على الكراهية من طريق أخرى في قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث عبد الله بن زمعة: (إني لأكره للرجل يضرب أمته عند غضبه ، ولعله أن يضاجعها من يومه) - روى البخاري معناه (5204) - فأباح وندب إلى الترك ، وإن في الهجر لغاية الأدب. تفسير آية "فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ". والذي عندي: أن الرجال والنساء لا يستوون في ذلك ؛ فإن العبد يقرع بالعصا ، والحر تكفيه الإشارة ؛ ومن النساء - بل من الرجال - من لا يقيمه إلا الأدب ، فإذا علم ذلك الرجل فله أن يؤدب ، وإن ترك فهو أفضل" انتهى. "أحكام القرآن" (1/441). والله أعلم.
9381 - حدثني المثنى قال، حدثنا حبان بن موسى قال، حدثنا ابن المبارك قال، أخبرنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: " واضربوهن "، قال: ضربًا غير مبرح. 9382 - حدثنا المثنى قال، حدثنا أبو صالح قال، حدثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: " واهجروهن في المضاجع واضربوهن "، قال: تهجرها في المضجع، فإن أقبلت، وإلا فقد أذن الله لك أن تضربها ضربًا غير مبرح، ولا تكسر لها عظمًا. فإن أقبلت، وإلا فقد حَلّ لك منها الفدية. تفسير الايه واضربوهن في المضاجع - إسألنا. 9383 - حدثنا الحسن بن يحيى قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا معمر، عن الحسن وقتادة في قوله: " واضربوهن "، قال: ضربًا غير مبرح. 9384 - وبه قال، أخبرنا عبد الرزاق قال، أخبرنا ابن جريج قال: قلت لعطاء: " واضربوهن "؟ قال: ضربًا غير مبرح. 9385 - حدثنا بشر بن معاذ قال، حدثنا يزيد بن زريع قال، حدثنا سعيد، عن قتادة: " واهجروهن في المضاجع واضربوهن "، قال: تهجرها في المضجع. فإن أبت عليك، فاضربها ضربًا غير مبرح = أي: غير شائن. 9386 - حدثنا المثنى قال، حدثنا إسحاق قال، حدثنا ابن عيينة، عن ابن جريج، عن عطاء قال: قلت لابن عباس: ما الضرب غير المبرّح؟ قال: السواك وشبهه، يضربها به.
من المثير للتعجب، أن الناس يتجرؤون على الله أكثر من التجرؤ على بعضهم البعض، ثم يدّعون الصفاء والإيمان وقوة القرب من الله عز وجل! ألأنهم لا يرون الله، يظنون أنهم قادرين على النفاق عليه كما ينافقون على البشر؟! يظنون أنهم قادرين على نقل كلام الله بالصورة التي تحلو لهم دون أن يعلم الله عز وجل بذلك؟ ربّما لم يصل منا أحد بعد، إلى درجة الإحسان في العبادة، والتي تعني: "اعبد الله كأنك تراه.. فإذا لم تراه فإنه يراك". وكوننا لا نخاف إلا ممن نرى، فإن خوفنا من الناس أشد بكثير من خشيتنا من الله عز وجل.. فنحن إن ارتكبنا خطيئة، لا نخشى عقاب الله بقدر ما نخشى أن يعرف الناس بها، نخشى نظراتهم وكلامهم، ولا نخشى عقاب الله وغضبه.. نخاف من نقل كلام الناس بصورة أخرى، ولا نخاف من تفسير كلام الله كما يحلو لنا.. وأنا في مقالي هذا، وبعد ما رأيت من رجالنا الذين يُحلّون ضربهم لأزواجهم ونسائهم، فإنني سأتحدث عما ذكره الله عز وجل في سورة النساء.. وقبل أن تقرأوا مقالي هذا، فإن هذا المقال لمن يتفكرون، لأولي الألباب، ليس للجهلة.. أكرر، ليس للجهلة. لِمن يبحث عن طريقة، ليكمل بها رجولته الناقصة، فيلجأ إلى قوله تعالى في سورة النساء ويقول: " وَاضْرِبُوهُنَّ "؛ ففي البداية، قد أوضح الرسول صلى الله عليه والسلام ماهيّة الضرب التي قال عنها عز وجل في كتابه الكريم، ألا وهي: الضرب غير المبرح.. كما أنه قد نهى – صلى الله عليه وسلم -، عن الضرب على الوجه، والضرب المبرح لما فيه من إهانة وإذلال للمرأة ما يجعلها تكرهك طوال حياتها.. فإن ديننا ليس دين العنف والضرب، والكره والإذلال والمهانة!
وقيل عن عكرمة: (الكلام والحديث)، وقيل عن مجاهد: (لا تضاجعوهن)، وقيل عن الشعبي: (الهجران أن لا يضاجعها)، وقيل عن إبراهيم: (الهجران في المضجع أن لا يضاجعها على فراشه)، وقيل عن كل من إبراهيم والشعبي، أنهما قالا (يهجر مضاجعتها حتى ترجع إلى ما يحب)، وقالا أيضا: (يهجرها في المضجع). وقيل عن مقسم: (هجرها في مضجعها: أن لا يقرب فراشها)، وقيل عن محمد بن كعب القرظي قال: (يعظها بلسانه، فإن أعتبت فلا سبيل له عليها، وإن أبت هجر مضجعها)، وقيل عن الحسن وقتادة: (إذا خاف نشوزها وعظها, فإن قبلت وإلا هجر مضجعها)، وقيل عن قتادة: (تبدأ يا ابن آدم فتعظها، فإن أبت عليك فاهجرها، يعني به: فراشها). وقد قال آخرون: (قولوا لهن من القول هجرا في تركهن مضاجعتكم)، حيث قيل عن ابن عباس: (يهجرها بلسانه، ويغلظ لها بالقول، ولا يدع جماعها)، وقيل عن عكرمة: (إنما الهجران بالمنطق أن يغلظ لها، وليس بالجماع)، وقال أبي الضحى: ( يهجر بالقول، ولا يهجر مضاجعتها حتى ترجع إلى ما يريد)، قيل عن الحسن: (لا يهجرها إلا في المبيت في المضجع، ليس له أن يهجر في كلام ولا شيء إلا في الفراش) ، وقيل عن سفيان: (في مجامعتها ولكن يقول لها تعالي وافعلي!
أخرجه أبو داود في النكاح, باب في حق المرأة على زوجها: 3 / 67 -68, وابن ماجه في النكاح, باب في حق المرأة على الزوج برقم (1850): 1 / 594 ، وابن حبان برقم (1286) ص (313) من موارد الظمآن وصححه الحاكم في المستدرك: 2 / 187 - 188، ووافقه الذهبي. وعزاه المنذري للنسائي في الكبرى. وأخرجه الإمام أحمد في المسند: 4 / 446 - 447 عن معاوية بن حيدة, والمصنف في شرح السنة: 9 / 160. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ القول في تأويل قوله: (( وَاضْرِبُوهُنَّ)) من تفسير الطبري / قال أبو جعفر: يعني بذلك جل ثناؤه: فعظوهن، أيها الرجال، في نشوزهن، فإن أبينَ الإياب إلى ما يلزمهن لكم، فشدّوهن وثاقًا في منازلهن، واضربوهن ليؤبن إلى الواجب عليهن من طاعته الله في اللازم لهنّ من حقوقكم. * * * وقال أهل التأويل: صفة الضرب التي أباح الله لزوج الناشز أن يضربها: الضربُ غيرُ المبرِّح. *ذكر من قال ذلك: 9378 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد بن جبير: " واضربوهن "، قال: ضربًا غير مبرح. 9379 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا يحيى بن واضح قال، أخبرنا أبو حمزة، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير مثله. 9380 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا جرير، عن مغيرة، عن الشعبي قال: الضرب غير مبرّح.