شرح ديوان أبي تمام يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "شرح ديوان أبي تمام" أضف اقتباس من "شرح ديوان أبي تمام" المؤلف: الخطيب التبريزي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "شرح ديوان أبي تمام" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ جاري الإعداد...
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي- ت عزام المؤلف محمد عبده عزام عدد الأجزاء 4 عدد الأوراق 2097 رقم الطبعة 4 بلد النشر مصر نوع الوعاء كتاب دار النشر دار المعارف المدينة القاهرة الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "ديوان أبي تمام بشرح الخطيب التبريزي- ت عزام"
كتاب بديا أكبر مكتبة عربية حرة الصفحة الرئيسية الأقسام الحقوق الملكية الفكرية دعم الموقع الأقسام الرئيسية / المخطوطات والكتب النادرة / ديوان أبي تمام رمز المنتج: mw1472 التصنيفات: الآداب, المخطوطات والكتب النادرة الوسم: المكتبة التيمورية شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب العنوان ديوان أبي تمام من مجموعة المكتبة التيمورية الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "ديوان أبي تمام" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني * كتب ذات صلة مسائل في أحكام القمل والبراغيث للغمري صفحة التحميل صفحة التحميل شرح منظومة البيلي للأمير صفحة التحميل صفحة التحميل صفوة الزبد للرملي صفحة التحميل صفحة التحميل ترغيب المشتاق في أحكام الطلاق للسملاوي صفحة التحميل صفحة التحميل
عنوان الكتاب: شرح ديوان الحماسة لأبي تمام (ط. العلمية) المؤلف: أحمد بن محمد بن الحسن المرزوقي أبو علي المحقق: غريد الشيخ حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتب العلمية سنة النشر: 1424 - 2003 عدد المجلدات: 4 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 1498 الحجم (بالميجا): 28 نبذة عن الكتاب: - 4 أجزاء في مجلدين، وتم دمج المجلدين في ملف واحد للتسلسل تاريخ إضافته: 15 / 11 / 2009 شوهد: 80112 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
أبو تمام هو حبيب بن جاسم بن أوس الطائي، ولد بقرية جاسم بقرب دمشق على الطريق منها إلى طبريا، ولقد اختلف الرواة في سن ولادته فمنهم من جعلهم عام 172 وقيل 182 أو عام 188 أو عام 193 وذكر أنه كان يردد أنه ولد عام 190. ونسبه متدافه في بني طيء، وزعم أنه كان نبطياً أو أنه كان نصرانياً من بني تدوس وقد نقل التسمية إلى بني طيء، وذهب طه حسين إلى أنه يوناني الأصل، وعلى ذلك ابتنى مذهبه في شعره. وفد أبو تمام على الشعر العربي، وقد تقررت سننه واستقرت معانيه والتشابيه والاستطرادات الجارية عليها ولم يعد فيه مجال لمبتدع. ولم يكن أبو تمام ممن يشكون لعنة الخطيئة الأصلية في منابتهم مثل ابن الرومي والمتنبي وبشار، وإن كان بعض النسابة يدفعون نسبه في طيء, وهو لم يحفل بذلك قط ولم يحوله إلى أنشوطة سوداء كما فعل عنترة والحطيئة وبشار وابن الرومي والمتنبي. فأبو بتمام هو شاهر إيجابي غالباً يؤمن بالبطولة وبالفضائل الإنسانية وهو يمجدها ويجد فيها سبيلاً إلى بلوغ ذروة نفسية تخرق سنة المصير البشري وتبدع من دونه الملاحم الأخلاقية والبطوية. ولقد أنفق نحو ثمانين بالمئة من شعره الجيد في المدح وتعظيم الفضائل الإنسانية ومزجها وتوليدها، بعضاً من البعض الآخر، مكتشفاً في أعماقها صلات لم يكد يفطن إليها من سبقه.
وأما في سورة المائدة فالظاهر أن المراد فيها بـ { الكلم} الأحكام، وتحريفها تبديلها، كتبديلهم الرجم بالجلد، ألا تراه عقبه بقوله: { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا}، ولاختلاف المراد بـ { الكلم} في السورتين، قيل في سورة المائدة: { يحرفون الكلم من بعد مواضعه}، أي: ينقلونه عن الموضع الذي وضعه الله فيه، فصار وطنه ومستقره، إلى غير موضع، فبقي كالغريب المتأسف عليه، الذي يقال فيه: هذا غريب من بعد مواضعه ومقارِّه. تفسير يحرفون الكلم من بعد مواضعه - موسوعة. ولا يوجد هذا المعنى في مثل { غير مسمع}، و{ راعنا}، وإن وُجد على بعد، فليس الوضع اللغوي مما يعبأ بانتقاله عن موضعه، كالوضع الشرعي. ولولا اشتمال هذا النقل على الهزء والسخرية لما عظم أمره؛ فلذلك جاء في النساء: { يحرفون الكلم عن مواضعه}، غير مقرون بما قرن به الأول من صورة التأسف. وقال ابن عاشور: قال في المائدة: { من بعد مواضعه}، وقال في النساء: { عن مواضعه}؛ لأن آية سورة النساء في وصف اليهود كلهم، وتحريفهم في التوراة، فهو تغيير كلام التوراة بكلام آخر عن جهل أو قصد أو خطأ في تأويل معاني التّوراة أو في ألفاظها. فكان إبعاداً للكلام { عن مواضعه}، أي إزالة للكلام الأصلي، سواء عوض بغيره أو لم يعوض.
وقال أبو حيان الأندلسي بعد أن ذكر توجيه الزمخشري: والذي يظهر أنهما سياقان، فحيث وُصفوا بشدة التمرد والطغيان، وإظهار العداوة، واشترائهم الضلالة، ونقض الميثاق، جاء: { يحرفون الكلم عن مواضعه}، ألا ترى إلى قوله: { ويقولون سمعنا وعصينا}، وقوله: { فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه}، فكأنهم لم يتركوا { الكلم} من التحريف عن ما يراد بها، ولم تستقر في مواضعها، فيكون التحريف بعد استقرارها، بل بادروا إلى تحريفها بأول وهلة. وحيث وُصفوا ببعض لين وترديد وتحكيم للرسول في بعض الأمر، جاء: { من بعد مواضعه}، ألا ترى إلى قوله: { يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا}، وقوله بعد: { فإن جاؤك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم}، فكأنهم لم يبادروا بالتحريف، بل عرض لهم التحريف بعد استقرار { الكلم} في مواضعها. ونقل القاسمي عن بعض أهل العلم توجيه الآية، فقال: الظاهر أن { الكلم} المحرف، إنما أريد به في سورة النساء: { غير مسمع}، و{ راعنا}، ولم يقصد هنا تبديل الأحكام. من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه. وتوسطها بين الكلمتين، بين قوله: { يحرفون} وقوله: { ليا بألسنتهم}، والمراد أيضاً تحريفٌ مشاهدٌ بيِّنٌ على أن المحرَّف هما وأمثالهما.
آية (13): * ما الفرق بين يحرّفون الكلم عن مواضعه (13) المائدة، ويحرفون الكلم من بعد مواضعه (41) المائدة؟ *د. عن مواضعه..من بعد مواضعه - موقع مقالات إسلام ويب. حسام النعيمى: كان يمكن في غير القرآن أن يستعمل صيغة واحدة (عن مواضعه) لكن لما ننظر في الآيات التي وردت فيها (عن مواضعه) نجد أن الكلام على تحريف التوراة قديماً (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ) كان عندهم ميثاق بما استحفظوا من كتاب الله (فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) المائدة) الكلِم له موضع وهم غيّروه وحرّفوه. أما (من بعد مواضعه) فكان تحريفاً في زمن الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد أن ثبتت التوراة، الكلام مثبت عندهم، التحريف قديم لكن هنا الكلام ثُبّت في مواضعه ثم جاءوا بعد ذلك وغيّروه عن مواضعه. اليهود حرّفوا التوراة قبل الرسول (صلى الله عليه وسلم) عن مواضعه، له مواضع حرفوه عنها. الآن ثبت، فمن بعد أن وضعوه في مواضعه عادوا مرة أخرى وحرّفوه.
{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ ْ} أي: بسببه عاقبناهم بعدة عقوبات: الأولى: أنا { لَعَنَّاهُمْ ْ} أي: طردناهم وأبعدناهم من رحمتنا، حيث أغلقوا على أنفسهم أبواب الرحمة، ولم يقوموا بالعهد الذي أخذ عليهم، الذي هو سببها الأعظم. الثانية: قوله: { وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ْ} أي: غليظة لا تجدي فيها المواعظ، ولا تنفعها الآيات والنذر، فلا يرغبهم تشويق، ولا يزعجهم تخويف، وهذا من أعظم العقوبات على العبد، أن يكون قلبه بهذه الصفة التي لا يفيده الهدى, والخير إلا شرا. خواطر الشعراوي لمصير من يحرفون الكلم عن مواضعه | مصراوى. الثالثة: أنهم { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَوَاضِعِهِ ْ} أي: ابتلوا بالتغيير والتبديل، فيجعلون للكلم الذي أراد الله معنى غير ما أراده الله ولا رسوله. الرابعة: أنهم { نسوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ْ} فإنهم ذكروا بالتوراة، وبما أنزل الله على موسى، فنسوا حظا منه، وهذا شامل لنسيان علمه، وأنهم نسوه وضاع عنهم، ولم يوجد كثير مما أنساهم الله إياه عقوبة منه لهم. وشامل لنسيان العمل الذي هو الترك، فلم يوفقوا للقيام بما أمروا به، ويستدل بهذا على أهل الكتاب بإنكارهم بعض الذي قد ذكر في كتابهم، أو وقع في زمانهم، أنه مما نسوه. الخامسة: الخيانة المستمرة التي { لا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ ْ} أي: خيانة لله ولعباده المؤمنين.
هو سبحانه لعنهم بسبب كفرهم، إذن فالذي سبق هو كفرهم، وجاء اللعن والطرد نتيجة للكفر. {وَلَكِن لَّعَنَهُمُ الله بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً}. وساعة تسمع نفي حدث (لا يؤمنون) ثم يأتي استثناء (إلا)، فهو يثبت بعض الحدث، تقول مثلاً لا يأكل إلا قليلاً، كلمة (لا يأكل) نفت الأكل، (وإلا قليلاً) أثبتت بعض الأكل، فهو سبحانه يقول: {فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً}. والإيمان حدث يقتضي محدثاً هو: من آمن، إذن، فعندي حدث وفاعل الحدث، فساعة تسمع استثناء تقول: هذا الاستثناء صالح أن يكون للحدث، وصالح أن يكون لفاعل الحدث، كلمة {فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً} تعني: فلا يؤمنون إلا إيماناً قليلاً؛ لأنهم يؤمنون قليلاً بالصلاة، وبأنهم لا يعملون يوم السبت، أما بقية مطلوبات الإيمان فليست في بالهم ولا يؤدونها، أو فلا يؤمنون إلا قليلاً فقد يكون بعض منهم هو الذي يؤمن، وهذا صحيح عندما نقوله؛ لأن بعضا منهم آمن بالفعل، ونجد أيضاً أنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض، فيكون إيمانهم قليلاً بالحدث نفسه. وهناك أناس منهم بعدما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتُلى القرآن ورأوا صورته فوجدوه مثلما وُصف عندهم تماما فآمنوا، ولكن هل آمن كل يهود، أو آمن قليل منهم؟ آمن قليل منهم مثل: عبد الله بن سَلاَم، وكعب الأحبار، إنما عبد الله بن صُورْيَا، وكعب بن أسد، وكعب بن الأشرف وغيرهم من اليهود فلم يؤمنوا.
{وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا}. فهم يقولون قولاً مسموعاً (سمعنا) ثم يقولون في أنفسهم (إنّا عصينا). فقولهم: (سمعنا وعصينا) ففي نيتهم (عصينا)، إذن فقولهم (سمعنا) يعني سماع أذن فقط. إنما (عصينا) فهي تعني: عصيان التكليف، وهم قالوا بالفعل سمعنا جهرا وقالوا عصينا سِرّاً أو هم قالوا: سمعنا، وهم يضمرون المعصية، (واسمع غير مسمع) ورسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يُسْمِعُكم، بدليل أنكم قلتم: سمعنا، فماذا تريدون بقولكم: اسمع؟ هل تطلبون أن يسمع منكم لأنه يقول كلاماً لا يعجبكم وستردون عليه، أو أنتم تريدون استخدام كلمة تحتمل وجوهاً فتقلبونها إلى معانٍ لا تليق، مثل قولكم: (غير مُسْمع) ما يسرّك، أو (غير مسمع) أي لا سمعت؛ لأنهم يتمنون له- معاذ الله- الصمم، وقد تكون سباباً من قولهم: أسمع فلان فلاناً إذا سبّه وشتمه، فالكلام محتمل. {واسمع غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ} لم يقولوا: (راعنا) من الرعاية بل من الرعونة، فقال: لا. اتركوا هذا اللفظ؛ لأنهم سيأخذون منه كلمة يريدون منها الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم و(اللي): هو فتل الشيء، والفتل: توجيه شقي الحبل الذي تفتله عن الاستقامة، وهذا الفتل يعطيه القوة، وهم يعملون هذه العمليات لماذا؟ لأنهم يفهمون أنها تعطي قوة لهم.