يشارك الفنان عمرو سعد هذا العام في السباق الرمضاني بمسلسله الجديد "يونس ولد فضة"، فيقدم شخصية الصعيدي ولكن بشكل مختلف عما تم تقديمه من قبل. ويقول سعد عن دوره في المسلسل: "نقدم عملاً من قلب الصعيد المعاصر، ونجمع فيه بين "الجلاّبية" كمظهر من ملابس الصعايدة، وبين علاقتهم المميزة بمظاهر العصر الحديث كمختلف وسائل التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. يعتبر عمرو سعد هذه التفاصيل مصدر غنى للمَشهد والصورة، مشدداً على ثقته بالمؤلف واختيارات الشركة المنتجة ورضاه عن التعامل مع المخرج، ويضيف عمرو سعد: "غالباً ما تظهر الدراما الصعيدية على الشاشة بشكل تقليدي قديم بخلاف "يونس ولد فضّة"، التي ألعب فيها دور "يونس" وهو شخصية مثقفة في دراما إجتماعية غنية بالتفاصيل، تحكي عن التطورات والأحداث في الصعيد ضمن إطارٍ دراميٍ ذي طابعٍ إنساني يجمع بين الأسطورة والواقع، وبذلك سنشاهد هذه المنطقة كما لم نرها سابقاً". وتدور قصة المسلسل حول "إبراهيم" ذو العشر سنوات والذي يتورط في قضية شرف دفاعا عن إحدى شقيقاته، ليهرب من المنزل تاركا شقيقاته بلا معيل. ليصل إبراهيم إلى بيت "فضّة"، المرأة القوية التي فقدت بدورها ابناً وزوجاً، فاعتبرت أن الله عوّضها عن فقدها بهذا الطفل الذي سيُعرف لاحقاً باسم "يونس ولد فضّة"، وتجمع القصة بين الطابع الأسطوري والواقع المعاش ضمن قالب معاصر، حيث ستكون التطوّرات الدرامية شاهدة على معالم الحضارة والتطور الذي يعيشه الصعيد في أيامنا هذه، وبطريقة لم نشهدها في أعمال صعيدية سابقة".
مسلسل يونس ولد فضة - الحلقة 26 - video Dailymotion Watch fullscreen Font
يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لضمان حصولك على أفضل تجربة على موقعنا.
تاريخ النشر: الثلاثاء 4 ذو الحجة 1434 هـ - 8-10-2013 م التقييم: رقم الفتوى: 223342 25296 0 219 السؤال ذكرتم في الفتوى رقم: (2430546) أنواع موالاة الكفار المكفرة. هل محبة الكافر لغير دينه يعتبر من الموالاة المحرمة - إسلام ويب - مركز الفتوى. ذكرتم فيها ما يلي:"الرضى بكفر الكافرين وعدم كفرهم، وتوليهم تولياً عاماً، واتخاذهم أعواناً وأنصاراً " وأنا أسأل عن عبارة: (واتخاذهم أعوانا وأنصارا) كيف يكون هذا العمل موالاة مكفرة إذا كان من أجل محبة الكافر لأخلاقه الحسنة، وصداقته مع بغض ما هو عليه من الكفر، واتخاذهم أعوانا وأنصارا فيما ليس ضد المسلمين ولكن ضد غير المسلمين ؟ هل هذا العمل تول مخرج من الملة أيضا ؟ يرجى توضيح هذه المسائل قبل الافتاء. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالكلام الذي استشكله الأخ السائل ذكرناه في الفتوى رقم: 117416 نقلا عن كتاب الولاء والبراء في الإسلام لمؤلفه سعيد القحطاني، وتقديم العلامة عبد الرزاق عفيفي رحمه الله تعالى. وجملة: " واتخاذهم أعواناً وأنصاراً " ذُكِرَت في سياق التولي العام, والمراد بها اتخاذهم أعوانا وأنصارا في محاربة المسلمين والدلالة على عوراتهم، وفيما يتعلق بالدين, وليس المقصود فيما يتعلق بالأمور الدنيوية.
وإذا كانت أصل هذه المحبة جائزة مشروعة ، لم ينه الشرع عنها ، فلا حرج على من صرح بها ، لاسيما إذا كانت على سبيل المكافأة لهم على تصريحهم بها. والله أعلم.