وكذلك القوة في حياتنا، فالقوة هي القدرة على التأثير في الحياة وتغييرها. وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ( احمد شوقي) - YouTube. فأي صفة أو مهاراة يمكنها أن تؤثر في الحياة وتغير الأمور يمكن أن نسميها قوة فيمكننا أن نقول أن هناك ما يمكن تسميته بقوة العضلات، وقوة السلطة، وقوة المال وقوة الشخصية وقوة الأخلاق، وقوة العقل، وقوة العلم، وغير ذلك من أنواع القوى الكثيرة التي يمكن أن تفكروا معي فيها. لا شك أن قوة المال والسلطة لا تزالان تتمتعان بتأثير كبير في حياتنا وهما نعمتان كبيرتان يمكن أن يحسن الإنسان استغالالهما فيدخلانه الجنة ويمكن أن يسئ استخدامهما فيوردانه المهالك. أما قوة العضلات فلم تعد كما كانت في العصور القديمة حين كانت الحياة بدائية فقد خسرت تلك القوة أهميتها لحساب قوة العقل والعلم فالعضلات لا تفيد في غالب الأحيان بل إنها قد تضر صاحبها وتزج به في السجن إن غرته وأساء استخدامها كما أن الحروب الحالية لا تحتاج إلى مصارعين، ولكنها تحتاج إلى علماء ومفكرين ومخططين ودبلوماسيين. أما قوة الأخلاق فهي من أجمل القوى التي تؤثر في حالات كثيرة قال تعالى في سورة فصلت: (وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ).
وهناك أمورٌ تُعِين على بذْلِ التضحيات، وتَحمُّل الجهاد، ومشاقِّ الطريق، هذه الأمور مُبْتدؤها ترويض الأنفس بالتَّربية على الإنفاق، وبَذْل الغالي والنَّفيس في سبيل قضيَّةٍ تستحِقُّ ذلك، ثمَّ تخليص النُّفوس من الشُّح والهوى وحظِّ النفس، والتوقُّف والمراجعة وتجديد النِّية والاحتساب عند كلِّ خطوة، ثم الإيمان بأنَّه مهما طال الزمن، وطال الليل، واستحالت القضيَّة، واستحكمت حلقاتُها، فإنه لا بدَّ للظلمة أن تنجلي، وللقضية أن تُحَلَّ. والإيمان الذي ذكَرْتُه يتولَّد بالعلم والمعرفة والتصوُّر، فالإيمان بالشيء فرعٌ عن تصوُّره. وأمر آخر؛ أن تُؤْمن بأن التاريخ لن ينسى صبْرَك وجَلَدك في سبيل قضيتك، وكل هذا يحتاج إلى تضحيات باهظة جدًّا، لكنها رخيصة في سبيل هذه القضية. ولا شك أن الإخلاص واستحضار التَّقوى والتجرُّد لله - تبارك وتعالى - وسؤاله التوفيق يُعِين على بَذْل التضحيات، وتحمُّل المشاقِّ، وتَجاوز المَهالك. وأمور أُخَر؛ قناعة القلب، وغِنَى النَّفس، واليقين والصَّبر، ومعرفة حقيقة الابتلاء بالنِّعَم، وأنَّ الله تعالى مستحِقٌّ على كلِّ نعمة شُكرًا يليق بها؛ فالصحةُ عليها شكر يُناسبها، وكذا العلم والوقت، والجاه والقوَّة، والذَّكاء والمال، وأنَّ كُلاًّ منها منحة وعطيَّة من الله - عزَّ وجلَّ - لينظر الله أعمالنا، ويظهر الشاكر من الكفور، وأنَّ الله - عزَّ وجلَّ - يبارك فيما بقي؛ عملاً بالقاعدة المشهورة: "مَن ترَك شيئًا لله عوَّضه اللهُ خيْرًا منه".
ألا قد علم كلٌّ منَّا السَّبيل إلى الغاية القصوى!! وَمَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي وَلَكِنْ تُؤْخَذُ الدُّنْيَا غِلاَبَا وَمَا اسْتَعْصَى عَلَى قَوْمٍ مَنَالٌ إِذَا الإِقْدَامُ كَانَ لَهُمْ رِكَابَا
كهرباء لبنان: استمرار التعديات على المنشآت يؤدي إلى سقوط أبراج التوتر وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة 22/04/2022 | 14:44 أعلنت مؤسسة كهرباء لبنان في بيان، ان "منشآتها ما زالت تتعرض لسرقات متكررة على مستوى شبكات التوزيع وأيضا شبكات النقل / توتر عال حيث يتم بشكل ممنهج سرقة الكابلات الهوائية وكذلك زوايا التشبيك الحديدية العائدة لأبراج التوتر العالي الداعمة لها الأمر الذي يؤدي الى سقوط هذه الأبراج وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة كما حدث خلال شهر آذار المنصرم في عكار وقبل ذلك في جرود الهرمل حيث سقط من جراء هذه السرقات 3 أبراج 220 ك. ف". كهرباء لبنان: استمرار التعديات على المنشآت يؤدي إلى سقوط أبر.... وأشارت إلى أنَّه "كما ان هذه السرقات طاولت خلال الاسبوع الماضي أبراج التوتر العالي العائدة لخط ديرنبوح - بارد 66 ك. ف في منطقة عدوة مركبتا والذي تعود ملكيته لشركة نقل القوى الكهربائية مما أدى الى سقوط أحد الأبراج وسرقة الكابلات الهوائية التي كانت عليه، لذلك فان المؤسسة ستقوم ابتداء من نهار السبت في 23/4/2022 بإعادة وضع خط ديرنبوح - بارد 66 ك. ف تحت التوتر وتدعو المواطنين لعدم الاقتراب من أبراج التوتر العالي والكابلات الهوائية وحتى لو كانت ملقاة على الأرض وذلك حفاظا على سلامتهم".
000 الأساسية CVT 315000 اساسي 350. 000 الخيار الكامل بدون فتحة سقف 380. 000 الخيار الكامل 400000 هاي لاين 450. 000
برج الدلو حظك اليوم على الصعيد الصحي تحسن نسبي على الصعيد البدني نتيجة نشاط الدلو في الأونة الأخيرة، مع وجود العديد من التضاربات ما بين الجانب العاطفي والعملي حالياً، ما تلبث أن تتحسن تدريجياً ولكنها تحتاج إلى وقت للراحة والتفكير من خارجها. برج الدلو وتوقعات علماء الفلك خلال الفترة المقبلة مرحلة جيدة على الصعيد العام، يتم خلالها إعادة حسابات سابقة، والتفكير في المستقبل، لذا ينبغي الحرص الشديد لما ستئول له الأمور بعد القرارات الجديدة، والتعامل معها بشكل جيد ومرن.