تاريخ النشر: الأحد 2 ربيع الأول 1421 هـ - 4-6-2000 م التقييم: رقم الفتوى: 4442 10869 0 310 السؤال السلام عليكم متى يكون الجهر بالقراءة في الصلاة ومتى يكون عدم الجهر مع العلم أنني لا أخشع في الصلاة إلا وأنا أجهر بالقراءة وشكرًا. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اتفق الفقهاء على أنه يندب الجهر في صلاة الصبح والأوليين من المغرب والعشاء وفي الجمعة، وأنه يسر في صلاة الظهر والعصر. وهذا هو المعروف من هدي النبي صلى الله عليه وسلم وهو خير الهدي وأكمله وأحسنه، وأما النوافل فإن كانت ليلية فيندب الجهر فيها، وإن كانت نهارية فيندب الإسرار فيها، ويستثنى من النوافل النهارية ما يجتمع له الناس وتتقدمه خطبة كصلاة الكسوف والاستسقاء والعيدين، فهذه يُسنُّ للإمام أن يجهر بالقراءة فيها ليسمع من خلفه. وإذا كان الأمر ما ذكرنا فالأولى التزام ما جاءت به السنة، وهو الجهر في موضع الجهر والإسرار في موضع الإسرار. أما الخشوع فهو عمل قلبي. ويمكن للإنسان أن يخشع، ولو كان يسر بالقراءة لأن سيد الخاشعين هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يجهر ويسر بالقراءة. والعبد إذا استحضر في قلبه عظمة الله ووقوفه بين يديه حال الصلاة خشع، ولا شك، سواء كانت القراءة جهرية أو سرية.
ولو تعمد الإنسان وهو إمام ألا يجهر فصلاته صحيحة لكنها ناقصة. أما المنفرد إذا صلى الصلاة الجهرية فإنه يخير بين الجهر والإسرار وينظر ما هو أنشط له وأقرب إلى الخشوع فيقدم به. أما لو ترك القراءة في الصلاة الجهرية سهواً فإنه يسجد للسهو، ولكن لا على سبيل الوجوب؛ لأنه لا يبطل الصلاة عمده، وكل قول أو فعل لا يبطل الصلاة عمده لا تركاً ولا فعلاً فإنه لا يوجب سجود السهو. وأما رفع اليدين فإنه مشروع في حق النساء كما هو مشروع في حق الرجال لأن الأصل أن ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء، وما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال إلا بدليل يدل على خلاف ذلك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الثالث عشر - التكبير ومواضع رفع اليدين في الصلاة. محمد بن صالح العثيمين كان رحمه الله عضواً في هيئة كبار العلماء وأستاذا بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 166 8 824, 000
وفي رواية: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر خلفه، فإذا كبر كبر أبو بكر يسمعنا. 4- الجهر بالتأمين في الصلاة الجهرية للإمام والمأموم والمنفرد عند جمهور أهل العلم على تفاصيل عندهم يطول ذكرها. 5- الجهر بالقنوت للإمام، وتأمين المأموم عليه سواء كان القنوت في الفجر عند من يقول به، أو كان قنوت النوازل أو قنوت الوتر وعلى هذا أكثر أهل العلم. وأما المنفرد فذهب بعضهم إلى أنه يسر، وذهب البعض الآخر إلى تخييره بين الجهر والإسرار. 6- الجهر بالتسليم للخروج من الصلاة للإمام باتفاق، على القول الراجح. وننبه هنا إلى أن العلماء رحمهم الله اختلفوا في حد الجهر والإسرار فذهب أكثرهم إلى أن أدنى الإسرار المجزئ هو إسماع نفسه حيث لا مانع، واكتفى بعضهم بتحريك اللسان والشفتين، وأما الجهر فأدناه إسماع غيره ولا حد لأعلاه. والله أعلم.
(انظر حاشية الجمل ج1 ص 372-373) وعند الحنابلة يجهر الإمام بالقنوت والمأموم يؤمن، أما المنفرد، فيجهر كالإمام. (انظر الإنصاف ج2 ص 172). والفقهاء متفقون على أن التسليم للخروج من الصلاة يجهر به الإمام في التسليمة الأولى من باب السنة، وأما التسليمة الثانية، فكالأولى عند الأحناف والشافعية والحنابلة، أي يجهر بها الإمام. عناوين متفرقة المزيد من الأخبار
وقال: إنما السهو الذي يجب فيه السجود ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال صالح: قال أبي إن سجد فلا بأس وإن لم يسجد فليس عليه. ولأنه جبر لما ليس بواجب, فلم يكن واجبا كسائر السنن.
يسعى الانسان دوماً للمحافظة على صحته سليمة لكي يمارس حياته بشكل طبيعي ومن أهم الأمور التي قد تشكل خطر على صحته هي الدهون الثلاثية التي يختزنها الجسم عند تناول كميات زائدة من الطعام ومع الوقت تشكل هذه الدهون خطر على صحة القلب والشرايين. الدهون الثلاثية موجودة في الدم عند نسبة أقل من 1. 7 (ملمول/لتر) تكون طبيعية ولكن عند ارتفاعها عن5. نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية غير. 7 ملمول/لتر تصبح خطيرة وتحتاج مراقبة وعلاج وقد تسبب تصلب الشرايين أو السكتة الدماغية كما تسبب زيادة في الوزن وارتفاع معدل ضغط الدم والسكر. هناك اختلاف بين الدهون الثلاثية التي يختزنها الجسم ويستخدمها عندما حاجته للطاقة بين الوجبات وبين الكوليسترول الذي يحتاجه الجسم للبناء وبغض النظر عن نوع الدهون ونسبتها يجب الانتباه لأسلوب حياتنا ونظامنا الغذائي ومتابعة ممارسة الرياضة واستشارة الطبيب عند أي مشكلة نواجها مع اجراء الفحوصات الازمة بشكل دوري. على ماذا يدل ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية وجود ارتفاع بنسبة الدهون الثلاثية دليل على ما يلي: قد يكون هناك إصابة بمرض السكري. احتمال وجود مشكلة في ضغط الدم. احتمال وجود مشكلة في القلب والشرايين. الإصابة بقصور الغدة الدرقية.
بينما المجموعة الثانية تشير إلى وجود خطر ولكنه بسيط إذا لم يتم علاجه والحد من ارتفاع نسبته في الدم. أما الفئة الثالثة تشير إلى وجود ارتفاع كبير في نسبة الكوليسترول الكلي، وهذا يدل على وجود خطر ومن الممكن أن يصاب المريض بأمراض القلب. على سبيل المثال عند البالغين يكون في المجموعة الأولى، يكون الخطر مقبول ومنخفض إذا كان اقل من 200 كلغ/ دل (5. 18 ملي مول / لتر). أما إذا وصل نسبه الكوليسترول الكلي لحد العادي أو معتدل الخطر والذي يسمى بالمجموعة الثانية يكون نسبته من 200-239 ملغ/ دل (5. 18-6. 18 ميلي مول / لتر. أما بالنسبة لحالة الخطر وهي المجموعة الثالثة إذا كانت النسبة أكثر من 240 ملغ / دل (6. 22 ملي مول/ لتر). نسبة الدهون الثلاثية الطبيعية المؤثرة في توزيع. الكوليسترول الضار يعرف هذا النوع من أنواع الكوليسترول باسم البروتين الدهني المنخفض الكثافة، وأطلق عليه الضار لأنه يترسب على جدران الشرايين مما يزيد من فرص خطر الإصابة بأمراض القلب. ويكون مستوي الكوليسترول الضار مرتفع جدًا إذا كان نسبته 190 ملغ/ دل أو أكثر من ذلك. ومن الممكن أن تكون القراءة مرتفعة إذا كانت بين 70 و189 ملغ/ دل وتكون في بعض الحالات الآتية: إذا كان الإنسان مصاب بمرض السكري وهو عمره بين 40 عام و75 عام.
تنصح السيدات والفتيات باختيار المكسرات النيئة التي تحفز عملية الأيض بجدارة لحرق دهون أجسامهن خلال شهر رمضان، خصوصا " اللوز، الكاجو، الجوز، الفستق". وأخيرا، لا تترددي عزيزتي في الاستفادة من فوائد المكسرات النيئة لكبح شهيتك وإنقاص وزنك، فعلى الرغم من أنها تحوي نسبة عالية من الدهون، إلا أنها الدهون غير المشبعة المفيدة لصحتك ورشاقتك على الدوام وليس فقط في شهر رمضان. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا
الكوليسترول يُعرف الكوليسترول بأنَّه تلك المادة الشبيهة بالدهون، الموجودة في جميع خلايا الجسم، وعلى الرغم من الاعتقاد السائد والخاطئ بين النَّاس بأنَّه يجب أن لا يكون هناك كوليسترول في الجسم بأيِّ شكلٍ من الأشكال، لما له من أضرار عليه، إلَّا أنَّه من المدهش أنَّ الجسم يحتاج لنسب معينة من الكوليسترول للقيام ببعض الوظائف كصنع الهرمونات، فيتامين D بالإضافةِ إلى المواد التي من شأنها مساعدة الجسم على هضم الطعام المختلفة. [١] ومن المهم الإشارة إلى أنَّ الجسم يقوم بصنع الكوليسترول الذي يحتاجه، كما أنَّ الجسم يحصل عليه من مصادر أخرى كالمصادر الحيوانية المتمثلة بصفار البيض، اللحوم المختلفة والأجبان، [٢] ومن جهةٍ أُخرى تجدر الإشارة إلى ضرورة المحافظة على مستويات الكوليسترول في الدم لما لهُ من تأثير على صحة القلب، حيثُ إنَّ الحفاظ عليه ضمن المستويات الصحيَّة يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. [١] أنواع الكوليسترول يتم انتقال الكوليسترول عبر الدم من خلال بروتينات تُسمى بالبروتينات الدهنية التي تعمل على حمل الكوليسترول ونقله في جميع أنحاء الجسم، والذي ينقسم إلى ثلاثة أنواع؛ [٣] أحدهما بروتين دهني منخفض الكثافة أو كما يُعرف بالـ LDL بالإضافة إلى تسميته بالكوليسترول الضار، والنوع الثاني بروتين دهني عالي الكثافة أو كما يُعرف بالـ HDL بالإضافة إلى تسميته بالكوليسترول النافع، بالإضافةِ إلى الدهون الثلاثية، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكوليسترول النافع والضار يمكن قياس نسبتهما في الدم من خلال اختبار الدم.
[٤] وفيما يأتي بيان وتفصيل لهم: الكوليسترول الضار البروتين الدهني منخفض الكثافة أو الكوليسترول الضار LDL، والذي تمت تسميته بهذا الاسم لما يساهم به من تراكم للدهون في الشرايين، هذهِ الحالة التي يتم تعريفها طبيًّا بتصلُّب الشرايين، والتي يتم تفسيرها بالتضيُّق الحاصل بالشرايين والتي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، السكتات الدماغية بالإضافة إلى أمراض الشرايين الطرفية PAD. [٤] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكوليسترول الضار يُشكِّل معظم الكوليسترول بالجسم، لذلك من المهم جدًا الحفاظ على مستوياته ضمن المستويات الطبيعية تجنُّبًا لحدوث المضاعفات جرَّاء ارتفاعه. [٣] الكوليسترول النافع البروتين عالي الكثافة، الكوليسترول النافع أو الجيد HDL، والذي يعمل على امتصاص الكوليسترول وإعادتهِ إلى الكبد، حيثُ يقوم الكبد بعدها بطردهِ من الجسم، [٣] ومن الجدير بالذكر أنَّ الكوليسترول النافع يقوم بمقام الكنَّاس في الجسم حيثُ إنَّه يعمل على حمل الكوليسترول الضار بعيدًا عن الشرايين ومن ثمَّ يعود إلى الكبد، حيثُ يتم تكسير الكوليسترول الضار بفعل الكبد ومن ثمَّ انتقاله من الجسم، وبذلك يُشكِّل الكوليسترول النافع خط دفاع أو حماية للجسم من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية.
[٨] المصابين بمرض السُّكري: حيثُ يُنصح بأن تكون مستويات الكوليسترول الضار لدى مرض السُّكري أقل من 100 ملجم / ديسيلتر، في حين يكون الكوليسترول النافع أكثر من 40 ملغ / ديسيلتر، أما بالنسبة للدهون الثلاثية فينصح بأن تكون أقل من 150 ملجم / ديسيلتر. [٩] المصابين بأمراض القلب: حيثُ يُنصح ببقاء مستويات الكوليسترول الضار أقل من 70 مجم / ديسيلتر لمن يعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى المرضى المعرَّضين لخطر الإصابة بأمراض القلب، في حين أن تكون مستويات الكوليسترول النافع أكثر من 45 مجم / ديسيلتر، وكلما كانت أكثر كان ذلك أفضل بالنسبة لمرضى القلب، بالإضافة إلى بقاء الدهون الثلاثية بمعدلات أقل من 150 مجم / ديسيلتر. [١٠] نصائح للحفاظ على نسبة الكوليسترول طبيعية وكما ذُكر سابقًا بأنَّ ارتفاع الكوليسترول يساهم بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، التي شأنها شأن أي مرض آخر، فقد تساهم بعض العوامل الأخرى بزيادة خطر الإصابة بها، وعليه من المهم جدًا توخي الحذر بإجراء التغييرات على نمط الحياة بالإضافة إلى بعض الأمور الأخرى التي تساهم بالحفاظ على نسبة الكوليسترول بمعدلاته الطبيعية ومنه التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب.