كيف اغتسل من الدورة، أمر الله تعالى بضرورة الطهارة والنظافة في جميع الأوقات،ولكن هناك بعض الأوقات التي وجب على الإنسان التطهر منها لنية القيام ببعض العبادات التي فرضت سواء على المرأة والرجل، ولكن موضوع اليوم هو المرأة، الدورة الشهرية جزء لا يتجزأ من حياة المرأة، ولها عدة جوانب مهمة لجسم المرأة، ولكن بعد الإنتهاء من الدورة الشهرية للمرأة، فرض الدين الإسلامي التطهر والإغتسال بطريقة معينة، حيث أن العديد من النساء تتسائل كيف اغتسل من الدورة الشهرية، فهذا أمرٌ غاية في الأهمية لأن التطهر بالطريقة الصحيحة يؤدي إلى صحة العبادات التي تقوم بها المرأة. ما هو الغسل يعرّف الغسل لغة بإزالة الأوساخ والتنظيف أو النظافة، ولكن إصطلاحاً فهو تعيميم الماء الطاهر على البدن بنية الطهارة لأداء الفروض، ويتم بعدة شروط وأركان في الدين الإسلامي، وشُرّع في القران والسنة، حيث قال تعالى"وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ"، ويكون الغسل إما واجباً أو مستحباً، ويمكن تفسير الغسل الواجب والمستحب كالتالي: الغسل الواجب: وهو الغسل الذي يتوجب للمسلم فعله، وهناك خمسة أحوال للغسل الواجب وهي: إنقطاع الحيض أو النفاس، الإنزال بسبب شهوة في اليقظة أو النوم، والجنب، دخول الكافر في الدين الإسلامي، بالإضافة إلى غسل الميت.
ثم اغسل يديك حتى المرفقين ثلاث مرات. بللي الشعر جيداً بالماء حتى يصل إلى جذور الشعر. يُسكب الماء على الرأس جيدًا ، ثم يُسكب الماء على الجسم بالكامل. أخيرًا يغسل قدميه في نهاية الوضوء. المصدر:
أفكار للعبادة في رمضان أثناء الحيض إليك هذه الأفكار لاستغلال تلك الفترة، والاستفادة الكاملة من شهر رمضان المبارك: الإكثار من الذكر والدعاء: للذكر تأثير فائق في طمأنينة القلب، والشعور بالسكينة والاقتراب من الله، لذا فإن الإكثار منه في شهر رمضان، وخاصة للمرأة في أوقاتها الخاصة يشعرها باستمرار العبادة. الاقتران بين الذكر والشعور بالامتنان والشكر للخالق على نعمه الكثيرة، فطاقة الامتنان تزيد النعم وتباركها. اغتنمي هذه الأوقات لتكثيف الدعاء والشعور بلذة المناجاة، فهي من أكثر الطرق التي تشعرك بالقرب ولا تتقيد بمكان أو زمان. إطعام الآخرين: سواء كانت عائلتك أو الجيران أو الفقراء، استغلي هذه الأيام في إعداد وجبات طعام ، يمكنك إرسالها للإفطار في المسجد القريب، أو إعداد وجبات سحور للمحتاجين والغرباء، فإطعام الطعام من أعظم القربات، وخاصة في شهر رمضان. كيف اغتسل من الدوره الشهريه. التعلم والمعرفة: التفكر وإعمال العقل من الأمور التي وصى بها القرآن الكريم، والتعلم من أهم العبادات، استغلي هذه الأيام في القراءة والتعلم ومشاهدة البرامج الوثائقية التي تزيد اطلاعك وثقافتك. زيادة النشاط الخيري: تقديم التبرعات والصدقات، ومساعدة الأسر الفقيرة في مجتمعك من أجمل العبادات، حتى ولو بالقليل من المال، أو المساعدات العينية مثل الملابس والألعاب والأطعمة وغيرها.
وفي حالة زيادة أيام الدورة الشهرية عن سبعة أيام ووصولها إلى العشر أو خمسة عشر يوم فهذا ما يعرف بالاستحاضة وعلى المرأة التطهر كلما نزل الدم ثم تتوضأ وتصلي، وأجمع الفقهاء على وجوب الاغتسال والتطهر من الدورة الشهرية وحرموا تأخيره، لقوله تعالى "إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين"، ويقول المولى عز وجل "فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون"، وقال سبحانه وتعالى "ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في الحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله". والاغتسال بعد انتهاء الحيض يخلص الجسم من ألآم المفاصل والعظام والحفاظ على المنطقة الحساسة من السواد وتغير اللون وتطهيرها من الفطريات و البكتيريا ، والغسل ينشط الدورة الدموية ويمنح الجسم الطاقة ويزيل الخمول والكسل عن الجسم، وبالتالي يحسن الحالة النفسية ويشعر المرأة بالراحة والاسترخاء. طريقة الاغتسال من الدورة رسول الله صلى الله عليه وسلم هو القدوة في كل الأمور التي نمارسها في حياتنا اليوم حيث كان إذا اغتسل من الجنابة يفعل ما يلي ((يبدأ فيغسل يديه، ثم يفرغ بيمينه عن شماله، فيغسل فرجه، ثم يتوضأ وضوء الصلاة، ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر، حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات، ثم أفاض على سائر جسده، ثم غسل رجليه))، والطهارة تتكون من الطهارة الكبرى وهى الاستحمام والطهارة الصغرى وهى الوضوء.
رابعًا: حكم الصفرة والكدرة: وهي أن ترى المرأة دمًا أصفر، أو متكدرًا بين الصفر والسواد، أو ترى مجرد رطوبة، فلها حالات: الأولى: أن تراه أثناء الحيض أو متصلًا به قبل الطهر، فله حكم الحيض؛ لحديث عائشة رضي الله عنهما ((أن النساء كنَّ يبعثن إليها بالدُّرَجة فيها الكُرْسُف فيه الصفرة، فتقول: لا تَعْجَلْنَ حتى تَرَيْنَ القَصَّة البيضاء))؛ [البخاري تعليقًا: (1/ 420)، ومالك في الموطأ: (128)، وصححه الألباني: (198)]. حكم نزول الدم بصورة متقطعة بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. الثانية: أن ترى الصفرة أو الكدرة في فترة الطهر، فهذه لا تعد شيئًا ولا يثبت لها حكم الحيض؛ لحديث أم عطية: ((كنا لا نَعُد الصفرة والكدرة بعد الحيض شيئًا))؛ [البخاري: (326)، دون لفظة: (بعد الطهر)، وأبو داود: (307)، وابن ماجه: (647)]. رابعًا: علامة الطهر: يعرف الطهر من الحيض بطريقة من اثنتين: الأولى: بخروج القصة البيضاء، وهو سائل أبيض يخرج من الرحم إذا توقف الحيض. ثانيًا: الجفاف: بأن تضع قطنة بيضاء في الفرج فتخرج من غير تغير أي جافة كما هي. خامسًا: التغير في مدة الحيض: إذا زادت مدة الحيض أو نقصت عن المدة المعتادة، كما هو الحال معكِ، فالصحيح أنها متى رأت الدم بمواصفاته فهو حيض، ومتى رأت الطُهر بمواصفاته فهو طُهر.
السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انهيت ٧ أيام من الدورة وطهرت لمدة أسبوع جفاف تام وبعد الأسبوع نزل مني الدم مرة أخرى وله صفة الحيض من ألم ولون وكثرته هل هذا أعتبره حيض أم إستحاضه؟ بارك الله فيكم الإجابة: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإن كان الحال كما ذكرت أنكِ رأيت الطهر لمدة أسبوع، ثم نزل الدم مرة ثانية= فهذا ليس حيضًا وإنما هو استحاضة ؛ لا تمنع من صلاةٍ، ولا صومٍ، ولا وَطءٍ، ولا فعلِ ما يَحِلُّ فعلُهُ للطَّاهرات - عَلَى الراجحِ من أقوالِ أهلِ العلم ِ - ولكن يَجِبُ عليكِ أن تَتَوَضَّئي لكلِّ صلاةٍ. ومن المقرر أن ما تراه المرأة بعد الطهر ليس حيضًا، وقد بوَّب البخاري في "صحيحه": "بابٌ: الصُفرةُ والكُدرةُ في غيرِ أيَّامِ الحيض ِ"، وَرَوَى عن أم عطية - رضي الله عنها - قالت: "كنا لا نعد الْكُدْرَةَ وَالصُّفْرَةَ شيئًا"؛ والحديث رواه أبو داود - أيضًا - ولكن بزيادة في آخره تُبَيِّن أن المراد في غير أيام الحيض: "بعد الطهر". وروى أحمد وأصحاب السنن عن عائشة ، قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: في المرأة ترى ما يريبها بعد الطهر: "إنما هي عرق"، أو قال: "عروق".
إذا تقرر هذا؛ فالمرأة إذا طهرتْ ورأت الطهر المتيقَّن من الحيْض، برؤية القصَّة البيضاء، وهو ماء أبيض تعرفه النساء ، أو بالجفوف، وهو خروج القطنة غير ملوَّثة بالدماء - فإذا نزل الدم مرة ثانية بعد الطهر في شهر طهرها= لا يعد حيضًا،، والله أعلم. 2 0 8, 690
كذلك إذا تغير وقت نزول الحيض بأن تقدم أو تأخر فالعبرة برؤية الدم أو برؤية الطهر، وهذا مذهب الشافعي، وقوَّاه ابن قدامة في المغني، واختاره ابن تيمية، واستصوبه ابن عثيمين؛ [المغني: (1/ 353)، والدماء الطبيعية: (ص: 14، 15)، وتمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة: (1/ 133 - 143)، لشيخنا عادل العزازي]. سادسًا: تقطع الحيض: بحيث ترى المرأة دمًا يومًا، ويومًا نقاء، فلها حالات: الأولى: أن يكون مستمرًّا معها كل وقت، فهذا يعد دم استحاضة. الثانية: أن يكون متقطعًا بأن يأتيها بعض الوقت ويكون لها وقت طهر صحيح، فقد اختلف العلماء في هذا النقاء هل يعد طهرًا أو حيضًا؟ وأوسط الأقوال ما ذهب إليه ابن قدامة في المغني، وهو: 1- إذا نقص انقطاع الدم عن يوم، فالصحيح أن تحسب هذه المدة من الحيض، ولا تكون طهرًا. 2- إذا رأت في مدة النقاء علامة الطهر، فالصحيح أن هذه المدة تكون طهرًا، سواء كانت قليلة أو كثيرة، أقل من يوم أو أكثر. 3- إذا رأت نقطة دم في وقت طهرها غير متصلة، فلا يُلتفت إليها ولا تعد شيئًا. وعليه؛ فالعبرة برؤية الدم لا بآلام الحيض، فإذا كان الدم الذي نزل عليكِ به مواصفات الحيض أو بعض علاماته فهو حيض، ولا عبرة بالمدة أو بتغير وقته، أما إذا كان لا يحمل صفات دم الحيض فهو دم استحاضة، فلكِ أن تقومي بالعبادة ولا يمنعكِ هذا الدم من شيء سواء أكان صلاة أو صيامًا أو جماعًا على الراجح من أقوال العلماء، وهو رأي الجمهور، وتتوضأ لكل صلاة، والله أعلم.