مراحل معالجة مياه الصرف الصحي في محطات المعالجة مرحلة المعالجة الفيزيائية والميكانيكية التصفية: تتم عن طريق التصفية على غرابيل حديديّةوذات فتحات ضيقة للغاية، وعلى ثلاث مراحل تمر من خلالها مياه الصرف الصحي. وهذا بهدف التخلص من كل الشوائب الكبيرة العالقة بها، مثل: الأكياس، والحجارة، وبعض الكائنات الحيّة. مثل: الفئران، وكل هذه المخلفات كانت ناتجة عن سلوكيّاتُ الإنسان الخاطئة. الترسيب: تتم هذه الخطوة من أجل التخلص من كل ما هو عضوي ويشوب المياه. حيث يتم إستخراج الملوثات الصلبة من المياه لتتم معالجتها في المرحلة التالية لاهوائياً، وهذا لإنتاج الغاز الحيوي، والسماد الطبيعيّ منها. القشط: يتم في هذه المرحلة التخلص من كل الزيوت العائمة أو المواد الدهنية الطافية على سطح المياه. مرحلة المعالجة البيولوجية أو الحيوية التهوية: الهدف من عملية التهوية هو أن نتخلص من المواد العضوية المتبقية داخل المياه. عن طريق تحليلها بواسطة البكتيريا الهوائية التي يتم تكثيفها في أحواض تهوية بشكل بيضاوي. وفي هذه العملية يتم استهلاك كمية طاقةً كبيرةً في عمل مضخات إنتاج تيارات الهواء. الترسيب: هذه الخطوة تعمل بعكسِ الخطوة السابقة؛ حيث يتمّ التخلص من البكتيريا الهوائية خلالها، ومن المواد العضوية التي تم تحليلها من البكتيريا.
الصفحة الرئيسية / ملفات خاصة / معالجةمياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مارس 22nd, 2017 / يونيو 23rd, 2021 إن معالجة مياه الصرف الصحي هو عملية إزالة الملوثات من المياه من خلال إجراءات فيزيائية وكيميائية وحيوية مُهندَسَة لإنتاج تدفق والذي يمكن أن يعاد استعماله بشكل آمن أو تصريفه في البيئة ما هو إعادة استخدام مياه الصرف الصحي؟ إن مصطلح "مياه الصرف الصحي" يتطرق إلى أي مياه لم يعد مرغوبا فيها. وبكلمات أخرى، إنها المياه المستعملة/المصروفة والمتخلص منها من قبل المنازل (للاستحمام، الغسيل، استعمال المرحاض، إلخ)، والزراعة، والمنشآت الصناعية. إن حوالي 99% في المئة من مياه الصرف الصحي هي مياه وفقط 1% هي فضلات صلبة. ولذلك، فإن مياه الصرف الصحي لها إمكانات كبيرة لتخفيف نقص المياه العذبة في الأقاليم القاحلة وشبه القاحلة. إن إعادة استخدام أو تدوير مياه الصرف الصحي ممكن أن تعرفا كـ"استعمال مياه الصرف الصحي أو المياه المسترجعة من استخدام واحد إلى استخدام آخر. إن الاستعمال المتعمد والمتأني للمياه المسترجعة أو مياه الصرف الصحي يجب أن يكون متوافقا مع القواعد المطبقة لهدف مفيد (ري الأراضي، الري الزراعي، الاستخدامات الجمالية، إعادة تغذية المياه الجوفية والحماية من الحرائق. )
ففي فرنسا على سبيل المثال، ألزمت الحكومة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بتطوير عملية مختلفة لإعادة تدوير الحمأة، فأصبحت تجفف بالشمس وتستخدم في التسميد، وأصبح هناك طلب متزايد على الحمأة ذات الجودة المطابقة للمعايير الدولية، لناحية تركيز المعادن الثقيلة والمواد البكتيرية والهيدروكربونات العطرية المتعددة الحلقات. ويُعد تحلل الحمأة إحدى الخطوات المهمة في معالجتها التي غالباً ما تتم في محطات معالجة مياه الصرف الصحي الضخمة. والتحلل هو عملية تخمر ميكروبيولوجية طبيعية للمادة العضوية في ظروف منعدمة الهواء (بمعزل عن الأكسجين في برج التحلل). والغرض من عملية التحلل هو تقليل كمية الحمأة بنسبة%40، وإنتاج غازات حيوية، أي غاز الميثان الذي يستخدم في المقام الأول لتعويض استهلاك الطاقة في محطة المعالجة. ويبلغ إنتاج الغاز الحيوي في محطة معالجة مياه الصرف الصحي في ستراسبورغ (فرنسا)، نحو 2. 5 مليون متر مكعب سنوياً، تستخدم في إنتاج طاقة كهربائية توصف بـ «الطاقة الخضراء» لأنها لم تنتج بواسطة وقود أحفوري علاوة على أنها تحد من تلوث الهواء بثاني أكسيد الكربون. وفي بعض بلدان أوروبا، يستغل الغاز الحيوي في التدفئة. إعادة الاستخدام تُعد المياه المعالجة مورداً دائماً من نتاج الجهد البشري ويمكن استخدامها في ري المحاصيل الزراعية أو ري المساحات الخضراء العامة (الحدائق والأستادات الرياضية وملاعب الغولف) أو مكافحة الحرائق أو في العمليات الصناعية (الغسيل، التبريد، …إلخ).
وتهدف هذه المرحلة التي يجب أن تركب فيها عدادات لقياس كمية المياه الواردة، إلى حماية معدات مراحل المعالجة اللاحقة من التلف وتحسين كفاءتها. • المعالجة الثانوية (البيولوجية): هي قلب محطة معالجة مياه الصرف البيولوجية، وتتطلب مستوى عالياً من السيطرة على مراحل المعالجة الفيزيائية والكيميائية. وتتم المعالجة البيولوجية عن طريق المخلفات الصلبة المنشطة (البكتيريا المنشطة) في حوض التهوية، حيث تتم تغذية البكتيريا بالأكسجين والمواد العضوية. ويتم التحكم في الأكسجين المذاب ودرجة الحرارة ودرجة الحموضة بشكل مستمر لزيادة نشاط البكتيريا مما يزيد من القدرة على إزالة الملوثات. كما يتم التحكم في مزيج المواد الصلبة العالقة في السائل بدرجة عالية. والمعالجة البيولوجية تتيح القضاء على نحو%95 من الملوثات الكربونية و%85 من الملوثات النيتروجينية. وبعد ذلك، تصفى المياه في حوض الترسيب، حيث يفصل مزيج المواد الصلبة المعلقة عن المياه الصافية. • المعالجة الثلاثية: هي المسؤولة عن إزالة المواد الصلبة العالقة أكثر من المعالجة الثانوية والمواد الصلبة الذائبة والفوسفور والجراثيم المسببة للأمراض عن طريق التخثر والتلبد والترشيح والتطهير، وذلك من أجل إعادة استخدام المياه أو عند الحاجة إلى مياه معالجة عالية الجودة.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية، بشأن اتفاق المنحة المبسط بين حكومة جمهورية مصر العربية، ممثلة في وزارة التعاون الدولي، والوكالة الفرنسية للتنمية، بشأن مشروع معالجة الصرف الصحي بحلوان في محافظة القاهرة. وترصد « بوابة أخبار اليوم » في السطور التالية أبرز المعلومات عن المشروع: 1- يهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة واستدامة معالجة الصرف الصحي في جنوب محافظة القاهرة. 2- تسمح محطة الصرف الصحي الجديدة بمواكبة النمو الديموغرافي للمنطقة. 3- تخدم المحطة حوالي 2 مليون نسمة، من خدمة الصرف الصحي المدارة بأمان. 4- تعمل المحطة على الحد من التلوث الناتج عن مياه الصرف الصحي في قناة الري بمدينة الصف. 5- تعزيز المحطة استخدام موارد المياه غير التقليدية، حيث سيسمح المشروع بإعادة الاستخدام الآمن لما لا يقل عن 500 ألف م3/يوم إلى 800 ألف م3/ يوم، من المياه المعالجة للأغراض الزراعية. من جانب آخر من جانب آخر شدد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة على رؤساء الأحياء برفع درجة الاستعداد لاستقبال عيد الفطر وذلك من خلال تكثيف الحملات على مدار اليوم للتأكد من توافر كافة الخدمات. وطالب محافظ القاهرة مديرية الصحة بالتنسيق مع مديريتي التموين والطب البيطري باتخاذ كافة التدابير الوقائية بمناسبة عيد الفطر مع تكثيف حملات الرقابة والتفتيش على الأسواق خاصة أماكن عرض اللحوم والدواجن المجمدة ومحلات الأسماك الطازجة والمصنعة والمحفوظة بجميع أنواعها و المخابز و منافذ بيع السلع الأساسية للمواطنين والأسواق للتأكد من جودة وصلاحية المنتجات والبضائع المعروضة للاستهلاك وضبط السلع المخالفة وغير الصالحة حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
برك الأكسدة: هي عِبارة عن أحواض بسيطة الصنع، تتم معالجة المياه فيها بطريقة طبيعية بالاعتماد على الطحالب، وأشعة الشمس، والعناصر الموجودة في المياه. النمو البيولوجي الهوائي المتلاحق، تكون البكتيريا متصلةً بدعامات، وتستخدم الطرق الآتية للمعالجة البيولوجيّة: المرشحات البيولوجية: تتكون المرشحات البيولوجية من أحواض مبنية من الطوب أو الخرسانة المسلحة، وتكون مملوءة بالحصى أو البلاستيك، وعند خروج المياه العادمة من حوض الترسيب الابتدائي توزع على سطح المرشحات بواسطة أنابيب مثقبة، لتتخلل المياه الفجوات بين الحصى، وبالتالي تتشكل طبقة هلامية على السطح تحتوي على البكتيريا والكائنات الحية الدقيقة لتقوم بعمليّة الأكسدة. الأقراص البيولوجية الدوارة: وهي عبارة عن أقراص دائرية مصنوعة من البلاستيك تدور بشكل بطيء، وتكون مغمورة إلى منتصفها بالمياه العادمة، ونتيجة للدوران تتكون طبقة بيولوجية تبدأ بعملية المعالجة عند غمر هذه الأقراص في المياه العادمة، ثم تعريضها للجو. مرحلة الترسيب النهائية: تتم عملية إزالة الرمال والصخور من المياه في هذه المرحلة عن طريق عملية الترسيب مما يساعد على زيادة الرواسب، كما تطفو بعض المواد على السطح مما يسهل عملية استخراجها.
وتقوم دولة تشيلي بصنع أكبر التلسكوبات تطورا في العالم، بهدف إلقاء مزيد من الضوء على احتمالات وجود الحياة في الكواكب النائية بالفضاء الخارجي. من هو اول من اخترع المنظار. ومن المقرر انتهاء العمل في تلسكوب "ماجلان العظيم" بحلول عام 2024، وستكون قوته أكبر بواقع عشر مرات من تلسكوب هابل الشهير، بينما يقول الخبراء إنه سيكون بإمكانه رصد الثقوب السوداء في الفضاء السحيق، علاوة على مراقبة كواكب المجموعات النجمية الأخرى بدقة متناهية. والثقوب السوداء هي أماكن ذات جاذبية هائلة تبتلع كل ما يقع تحت مجالها من كواكب ونيازك وغيرها ، ولا يعلم العلماء عنها الكثير، وأقرب واحد إلى كوكب الأرض يبعد 1600 سنة ضوئية. من جهتها، دشنت الصين أكبر تلسكوب مرقاب لاسلكي في العالم، ووصفه علماء الفلك بأنه "يغير اللعبة" في البحث عن أشكال الحياة الفضائية الغريبة. المصدر: الجزيرة + مواقع إلكترونية
فقد كان اكتشاف النظارات صدفةً أثناء فحصه لزوج من العدسات، فحينما قام بذلك رأى أن الأجسام متقاربة وتظهر صورتها بهيئة مختلفة أكثر وضوحًا. قام جاليليو غاليلي باستخدام مجموعة من الأغراض المطورة في استخدام المجال الفلكي، وتبعه في ذلك العلماء. المكان الذي توجد فيه المراصد الفلكية يكون غالباً إن المكان الذي توجد فيه المراصد الفلكية غالبًا ما يكون بخارج المدن، وفي المواقع الواسع التي تخلو من السكان، وتتميز بارتفاعها بدرجةٍ معقولة. وتعد المراصد الفلكية والمناظير من الآلات والأدوات التي تتطور بصورة مستمرة، وما يوضح ذلك هو الفرق الكبير بين المراصد المصنعة منذ القدم، والمستخدمة في العصر الحديث. يُحدد المكان المتواجدة به المراصد الفلكية تبعًا لطبيعة المرصد ونوعه؛ فالمراصد الفضائية واقعة بالفضاء الخارجي. وتقع المراصد الأرضية على سطح الأرض، كما تتعدد الأنواع الأخرى التي يتم اختيار المكان الملائم لكل نوع تبعًا لإرشادات الباحثين الفلكيين، ومنها مراصد الجو، والراديو. من اول من اخترع المنظار التلسكوب. فالمرصد إذًا هو المكان الذي يتم إعداده بهدف الرقابة على كافة الأحداث في الأرض والكون، وتتعدد المجالات التي تستخدم المراصد بصورة أساسية. حيث يقوم باستخدامها علماء الفلك، أو راصدي المناخ والطقس، أو غير ذلك، وتتعدد أقسام المراصد الفلكية ما بين الآتي: مراصد الفضاء، مراصد الجوّ، مراصد الجوف، مراصد الأرض.
وشكله يتشابه مع القبة السماوية، فهو نموذج ثنائي الأبعاد، وتختلف أحجام الأسطرلاب وفقًا لنوعه، ومدى تطويره. أول من عمل أسطرلابًا في الشريعة الإسلامية هو الفزاري كما ذكر ابن النديم، وقد كان اصطرلابه مسطّح. وعمل على تطويره كل من العالم الزرقالي والبيروني، والأسطرلاب يحتوي على قرص اسمه الأم، وألواح مسطحة تسمى طبلة. ويتميز الأسطرلاب بعمقه، ويتميز بتواجد مجموعة من الأجزاء الأخرى به.