ثابتة خطا ولفظا وصلا ووقفا ويخرج بهذا الضابط التنوين أيضا لأنه يثبت في اللفظ دون الخط، وفي الوصل دون الوقف. أحكام النون الساكنة بالتفصيل في سورة يس النون الساكنة لها أربعة أحكام عند التقائها بحروف الهجاء، وهي: الإظهار، الإدغام، الإقلاب، الإخفاء، أشار إليها ابن الجزري في مقدمته بقوله: [٢] وَحُكْمُ تَنْوِينٍ وَنُونٍ يُلْفَى ظْهَارٌ، إدْغَامٌ، وَقَلْبٌ، إِخْفَا وتفصيل هذه الأحكام فيما يأتي: الإظهار الحلقي فيما يأتي توضيح معنى الإظهار الحلقي وبيان أحكامه في سورة يس: [٣] تعريفه هو إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة ظاهرة في الحرف المظهر، [٤] وقوله: من غير غنة ظاهرة؛ أي واضحة لأن الغنة صفة لازمة في النون، ولا يمكن تجريدها من الغنة مطلقا، وقوله الحرف المظهر؛ أي النون الساكنة أو التنوين. حروفه وأحرف الإظهار ستة، وهي: (الهمزة، الهاء، العين، الحاء، الغين، الخاء)، وتسمّى أحرف الحلق لأن مخرجها منه، ولذلك يسمى الإظهار حلقيا، وقد جمعها الجمزوي بقوله: هَمْـزٌ فَهَـاءٌ ثُـمَّ عَـيْـنٌ حَــاءُ مُهْمَلَـتَـانِ ثُــمَّ غَـيْـنٌ خَــاءُ ضابط الإظهار أن يأتي بعد النون الساكنة حرف من أحرف الإظهار، فحينها يجب إظهار النون الساكنة سواء كان ذلك في كلمة أو كلمتين.
الإدغام بدون غنة: وهو الإدغام في الحرفين المتبقيين " الراء واللام "، ويكون حينها الإدغام كاملا حتي لا تظهر الغنة، وهذا مثل قولنا " محمد رسول الله ". والجدير بالذكر في علل الإدغام، هو أن الإدغام في النون تماثل، وفي حرف الميم تتجانس الغنة، بينما حرفي الواو والياء فقد شابهت الغنة حرف المد واللين، مما يؤدي للمقاربة فيما بينهما فيتعزز الإدغام. حكم الإقلاب وَالثَّالـثُ الإِقْـلاَبُ عِنْـدَ الْـبَـاءِ مِيمًـا بِغُـنَّـةٍ مَــعَ الإِخْـفَـاءِ عرف علما اللغة الإقلاب علي أنه قلب الشيء وتحويله عن أصله، أما في الاصطلاح فقد عرف الإقلاب بكونه جعل حرف مكان الحرف الأصلي مع تواجد الإخفاء لمراعاة الغنة. وفقا لشاهد بيت الإمام الجمزوري، فإن حكم الإقلاب يكون مع حرف الباء، ففي حالة تواجد الباء بعد النون الساكنة أو التنوين، فيتم قلبهم إلى ميما مخففة لفظا، دون إدغام أو تضعيف، علي أن تخرج الغنة بمقدار حركتين فقط، وهذا مثل قولنا، " من بعد "، " أنبئهم ". وعلة القلب تتمثل في أن الميم توازي النون في الغنة وعملية الجهر،، بجانب الباء وهذا نظرا لكونهم من نفس المخرج، ففي حالة تواجد النون قبل الباء صعب جدا إدغامهم نظرا لكون المخرجيين غير متقاربين.
مصطلح الضبط يضبط بتعرية النون عن الحركة وتشديد الحرف الثاني. تطبيقات الإدغام في سورة يس فيما يأتي ذكر أمثلة على أحكام الإدغام بغنة من سورة يس: حرف الياء (إِن يُرِدْنِ)، (مَن يُحْيِي)، (أَن يَخْلُقَ)، (أَن يَقُولَ). حرف النون (مِّن نَّخِيلٍ)، (وَإِن نَّشَأْ)، (وَمَن نُّعَمِّرْهُ)، (مِن نُّطْفَةٍ). حرف الميم (مِّن مِّثْلِهِ)، (مِن مَّرْقَدِنَا). وفيما يأتي ذكر أمثلة على أحكام الإدغام بغير غنة من سورة يس: حرف اللام (لَئِن لَّمْ)، (مَن لَّا يَسْأَلُكُمْ)، (مَن لَّوْ يَشَاءُ)، (أَن لَّا). حرف الراء (مِّن رَّبٍّ)، (مِّن رَّسُولٍ). الإقلاب فيما يأتي توضيح معنى الإقلاب وبيان أحكامه في سورة يس: [٣] تعريفه جَعْلُ حرفٍ مكان آخر مع مراعاة الغنة والإخفاء في الحرف المقلوب. حروفه الإقلاب له حرف واحد هو الباء. ضابط الإقلاب أن يأتي بعد النون الساكنة حرف الباء سواء كان ذلك في كلمة أو كلمتين، فحينها نقلب النون ميما لفظا مخفاة مع إظهار الغنة بمقدار حركتين. مصطلح الضبط وضع ميما صغيرة مدلاة فوق النون الساكنة. تطبيقات الإقلاب في سورة يس فيما يأتي ذكر أمثلة على أحكام الإقلاب بغنة في سورة يس: في كلمة (تُنبِتُ)، (يَنبَغِي).
وكيفية الإقلاب كما يظهر من تعريفه لا يتحقق إلا بأمور ثلاثة وهي: الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين أو نون التوكيد الخفيفة ميمًا خالصة لفظًا لا خطًا تعويضًا صحيحًا بحيث لا يبقى أثر بعد ذلك النون الساكنة والمؤكدة والتنوين. الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء. الثالث: إظهار الغنة مع الإخفاء. والغنة هنا صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين. هذا ونلفت نظر القارئ الكريم إلى ما يجب مراعاته حال أداء القلب. وهو أن يحترز عند التلفظ به من كز الشفتين على الميم المقلوبة لئلا يتولد من كزهما غنة ممططة، فليسكن الميم بتلطف من غير ثقل ولا تعسف [2]. وكذلك الحكم بعينه في إخفاء الميم الساكنة قبل الباء نحو قوله تعالى: ﴿ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ ﴾ على القول بالإخفاء كما سيأتي.
أمثلة على الإدغام بغنة: ملحوظة: الإدغامُ لا يكون إلا من كلمتين، بأن تقعَ النونُ الساكنة أو التنوين آخِرَ الكلمة، ويأتي حرف الإدغام أولَ الكلمة التي تليها. لا يكون الإدغام من كلمة واحدة، فإذا وقَع حرفٌ من أحرف الإدغام بعد النون الساكنة في كلمة واحدة، مثل: ﴿ الدُّنْيَا ﴾ ﴿ صِنْوَانٌ ﴾ ﴿ قِنْوَانٌ ﴾ (بُنَيَنٌ)، وجَب إظهارُ النُّونِ، وعدمُ إدغامها في حرف الإدغام الموجود بعدها؛ وذلك حتى تبقى الكلمةُ واضحةَ المعنى؛ إذ لو أُدغِمَت لصار المعنى خفيًّا. لم تقعِ النون الساكنة وبعدها حرفٌ من حروف الإدغام في كلمةٍ واحدة إلا في أربعة مواضع في القرآن، هي: ﴿ الدُّنْيَا ﴾ ﴿ صِنْوَانٌ ﴾ ﴿ قِنْوَانٌ ﴾ (بُنَيَنٌ). تسمَّى النُّونُ الساكنة والتنوين هنا الحرف المدغم، وتسمَّى حروفُ الإدغام الحرفَ المدغَمَ فيه، وهذا الحرف يُنطَق نطقًا مشددًا بعد إدخال النون الساكنة والتنوين فيه؛ أي إن النون الساكنة والتنوين لا يبقى لهما أثرٌ إلا في صورةِ الغنَّةِ مع حروفِ ( ينمو). القسم الثاني: الإدغام بغيرِ غُنَّةٍ: الإدغام بغير غنَّة له حرفانِ اثنان، هما: (اللام) و (الراء)، فإذا وقَع حرف منهما بعد النون الساكنة من كلمتين، فحينئذ يجبُ الإدغام بغيرِ غنَّة؛ أي إننا ننطق بالحرف الثاني مشدَّدًا، مع عدم نطق النون الساكنة والتنوين؛ لأنهما يدخُلان في (اللام والراء) ويختفي أثرُهما فيهما.
حكم الإدغام والثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِسِـتَّـةٍ أَتَــتْ فِي (يَرْمَلُونَ) عِنْدَهُـمْ قَـدْ ثَبَتَـتْ لَكِنَّهَـا قِسْمَـانِ قِـسْـمٌ يُدْغَـمَـا فِـيـهِ بِغُـنَّـةٍ (بِيَنْمُـو) عُلِـمَـا إِلاَّ إِذَا كَــانَا بِكِلْـمَـةٍ فَـــلاَ تُدْغِـمْ كَدُنْيَـا ثُـمَّ صِنْـوَانٍ تَـلاَ وَالثَّـانِ إِدْغَــامٌ بِغَـيْـرِ غُـنَّـهْ فِـي الـلاَّمِ وَالـرَّا ثُـمَّ كَرِّرَنَّـهْ عُددت أحرف الإدغام في ستة أحرف، ألا وهم " ر، م، ي، و، ل، ن "، وقد جمعهم الجمزوري في متن تحفته في كلمة " برملون "، ولكن حكم الإدغام في حد ذاته ينقسم إلى حكمين آخرين. فقد عرف الإدغام لغا علي أنه دمج وخلط شيئين معا، فهو إدخال شئ في شئ، أما التعريف الاصطلاحي فقد تمثل في مقابلة الحرف الساكن للحرف المتحرك، ويدمجان معا ليصيرا حرفا واحدا مشددا، يرتفع حينها اللسان ارتفاع واحدا. وبناءا علي ما قد سبق وأشارنا إليه من شاهد البيت في الأعلى، فإن الإدغام ينقسم لشقين ألا وهما، شق بغنة وشق بدون، وسنتعرف عليهم فيما يلي. الإدغام بغنة: وهو إدغام حرف النون الساكن أو التنوين في أحرف كلمة " ينمو " فيكن الإدغام حينها غير كامل التشديد، وذلك حتي تبقي الغنة، وهذا مثل قول الله تعالي " صراط مستقيم ".
ماجد الرسلاني - حنا جنود المملكة (النسخة الوطنية) | 2020 - YouTube
الشيلات هي فن شعبي موروث الشعبي في السعودية وبعض دول الخليج العربي واليمن، وتعتبر الشيلة أحد أنواع الحداء، وهو التغني بالشعر، وهو أقرب للغة العادي مع كثرة المدّ، أما الغناء فيكون ب الآلات الموسيقية ، والشيلة أقرب للغناء بدون معازف أو موسيقى.